واخيرا تكلم الشيخ سعدان..........
11-12-2009, 12:35 PM
سعدان يكشف حقائق مثيرة عن مباراتي القاهرة والخرطوم
كنا قادرين على التأهل في مصر ومنتخبنا صار عائلة واحدة
كشف الناخب الوطني رابح سعدان، من خلال استضافته أول أمس في القناة المغربية ''ميدي سات ''1، عن حقائق مثيرة تتعلق بأهم الأحداث التي عاشها مع المنتخب الوطني في مباراتي القاهرة والخرطوم ضد المنتخب المصري. ولم يقدر المدرب الوطني على مقاومة دموعه عندما كان يسرد ما عاشه مع ''الخضر'' في المحطة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى المونديال، حيث كان جد متأثر خاصة مما عاشه المنتخب الوطني في القاهرة.
قال سعدان إنه لم يكن يتوقع إطلاقا تعرض الفريق الوطني إلى اعتداء فور وصوله إلى القاهرة، وكان يظن بأن المضايقات والاستفزازات لن تتعدى الكلام فقط. لكن سعدان أضاف أن رئيس الفاف روراوة كان يعلم بفبركة المصريين للاعتداء على الجزائريين بحكم تجربته واحتكاكه مع المصريين.
وقال المدرب الوطني ''المصريون أرادوا خوض المباراة خارج الملعب، والاعتداء الذي نفذ على الحافلة التي كانت تقلّ اللاعبين خطة مدروسة ومحكمة من أجل ترهيب اللاعبين وتحطيمهم معنويا قبل خوض المباراة''.
واسترسل سعدان الحديث عن أحداث القاهرة وملامحه كانت توحي أنه لا يزال متأثرا، سيما وأنها المباراة الأولى له مع ''الخضر'' في القاهرة.
احترت في اختيار التشكيلة قبل المواجهة.. وهذا ما قاله لي طبيب بوخوم
اعترف سعدان بأن اللاعبين كانوا في وضعية نفسية سيئة قبل ساعات من مواجهة المنتخب المصري في القاهرة، على خلفية الاعتداء السافر الذي تعرّض له الوفد الجزائري؛ حيث قال ''قبل ساعة من انطلاقة المباراة لم أضبط التشكيلة الأساسية، وكنت محتارا في ذلك، لأن الصدمة كان وقعها كبيرا على اللاعبين إضافة إلى تعرّض بعضهم إلى إصابات، ونصحني طبيب بوخوم الذي رافقنا، بعدم مواجهة المنتخب المصري في القاهرة، لأن الصدمة النفسية التي تعرض لها اللاعبون يظهر أثرها بعد 48 ساعة من وقوعها (أي يوم المباراة)، وهو ما يؤكد أن الاعتداءات التي تعرّض لها المنتخب الجزائري كانت مقصودة ومدروسة'' يقول سعدان. مضيفا أنه اضطر إلى إقحام بعض اللاعبين المصابين، بحكم خبرتهم في مثل هذه المواجهات. وأضاف سعدان أنه حاول أن يقوم بدور الطبيب النفسي مع اللاعبين قبل مباراة العودة لتخفيف حدة الضغط النفسي عليهم ''سألت اللاعبين عن حالتهم النفسية، فلا أحد أجابني، فأدركت أنهم لم يجتازوا الضغط الرهيب الذي عاشوه وانتظرت صعوبة المهمة في المباراة''.
مطمور صدمني
اعتبر سعدان أنه لولا أحداث الحافلة واتباع المصريين سياسة الترهيب والتخويف لفاز ''الخضر'' عليهم في القاهرة دون انتظار المباراة الفاصلة على حد قوله. وعن تحليله للقاء العودة الذي جرى في القاهرة، صرح سعدان ''الهدف المبكر الذي تلقاه الحارس فاواوي كان بسبب الصدمة النفسية التي تلقاها اللاعبون والذي جعلهم يفقدون التركيز ويتأخرون في الدخول في المباراة''. مشيرا في حديثه إلى مطمور الذي حسبه كان أشد المتأثرين بالاعتداءات وهو ما جعله بعيدا عن مستواه الحقيقي.. ''رغم الهدف المبكر سجلنا استفاقة قوية واسترجعنا قوتنا، لكن خروج حليش الاضطراري والذي كان أيضا بداعي الصدمة كلفنا الهدف الثاني في وقت قاتل، لكن لا أحمّل المسؤولية لأي أحد في تلك المباراة''.
أجواء السودان أعادت الروح للاعبين
قال رابح سعدان بأنه ركز قبل المباراة الفاصلة على الجانب النفسي فقط خلال التحضير للمباراة ورفع معنويات لاعبيه. وفي هذا الشأن، قال المسؤول الأول عن الجهاز الفني لـ''الخضر'' إنه تحدث كثيرا مع اللاعبين عن الشعب السوداني وكرمه وحسن ضيافته، ''شعرت باستعادة اللاعبين معنوياتهم فور وصول الفريق إلى السودان وهو ما أسعدني كثيرا، وجرت التدريبات في أجواء رائعة ومعنويات عالية بدت على وجوه اللاعبين، وهو ما أعطاهم دفعا قويا لخوض المباراة الفاصلة بعزيمة كبيرة من أجل الفوز''.
أوضح المدرب الوطني بأنه، وبعد الهدف الذي وقعه عنتر يحيى، طلب من لاعبيه ما بين الشوطين الاعتماد على الهجمات المعاكسة، وترك المبادرة الهجومية للمصريين قصد تسيير الحالة البدنية وتفادي الإرهاق، إضافة إلى استغلال الفرصة لمباغتتهم.
لم يتمالك المدرب الوطني نفسه واغرورقت عيناه بالدموع عندما سئل عما فكر فيه عقب صافرة نهاية المباراة الفاصلة، حيث أجاب من دون تفكير ''زوجتي''، حيث استعاد سعدان ما حدث له على هامش مونديال 86 بمكسيكو، عندما تعرضت عائلته لمضايقات واعتداءات جراء الإقصاء المبكر للجزائر. واعتبر سعدان أن المباراة الفاصلة التي أهلت الخضر للمونديال أحسن ذكرى سيظل يحتفظ بها. وأشار إلى أن المنتخب الوطني حقق العديد من المكاسب، حيث قال إن المنتخب الوطني صار عائلة واحدة، بفضل روح التضامن بين اللاعبين، والتخلص من الأنانية. لكن سعدان بالمقابل، أكد بأن هناك بعض النقائص الفنية يجب تداركها قبل نهائيات كأس إفريقيا وكأس العالم.
كنا قادرين على التأهل في مصر ومنتخبنا صار عائلة واحدة
كشف الناخب الوطني رابح سعدان، من خلال استضافته أول أمس في القناة المغربية ''ميدي سات ''1، عن حقائق مثيرة تتعلق بأهم الأحداث التي عاشها مع المنتخب الوطني في مباراتي القاهرة والخرطوم ضد المنتخب المصري. ولم يقدر المدرب الوطني على مقاومة دموعه عندما كان يسرد ما عاشه مع ''الخضر'' في المحطة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى المونديال، حيث كان جد متأثر خاصة مما عاشه المنتخب الوطني في القاهرة.
قال سعدان إنه لم يكن يتوقع إطلاقا تعرض الفريق الوطني إلى اعتداء فور وصوله إلى القاهرة، وكان يظن بأن المضايقات والاستفزازات لن تتعدى الكلام فقط. لكن سعدان أضاف أن رئيس الفاف روراوة كان يعلم بفبركة المصريين للاعتداء على الجزائريين بحكم تجربته واحتكاكه مع المصريين.
وقال المدرب الوطني ''المصريون أرادوا خوض المباراة خارج الملعب، والاعتداء الذي نفذ على الحافلة التي كانت تقلّ اللاعبين خطة مدروسة ومحكمة من أجل ترهيب اللاعبين وتحطيمهم معنويا قبل خوض المباراة''.
واسترسل سعدان الحديث عن أحداث القاهرة وملامحه كانت توحي أنه لا يزال متأثرا، سيما وأنها المباراة الأولى له مع ''الخضر'' في القاهرة.
احترت في اختيار التشكيلة قبل المواجهة.. وهذا ما قاله لي طبيب بوخوم
اعترف سعدان بأن اللاعبين كانوا في وضعية نفسية سيئة قبل ساعات من مواجهة المنتخب المصري في القاهرة، على خلفية الاعتداء السافر الذي تعرّض له الوفد الجزائري؛ حيث قال ''قبل ساعة من انطلاقة المباراة لم أضبط التشكيلة الأساسية، وكنت محتارا في ذلك، لأن الصدمة كان وقعها كبيرا على اللاعبين إضافة إلى تعرّض بعضهم إلى إصابات، ونصحني طبيب بوخوم الذي رافقنا، بعدم مواجهة المنتخب المصري في القاهرة، لأن الصدمة النفسية التي تعرض لها اللاعبون يظهر أثرها بعد 48 ساعة من وقوعها (أي يوم المباراة)، وهو ما يؤكد أن الاعتداءات التي تعرّض لها المنتخب الجزائري كانت مقصودة ومدروسة'' يقول سعدان. مضيفا أنه اضطر إلى إقحام بعض اللاعبين المصابين، بحكم خبرتهم في مثل هذه المواجهات. وأضاف سعدان أنه حاول أن يقوم بدور الطبيب النفسي مع اللاعبين قبل مباراة العودة لتخفيف حدة الضغط النفسي عليهم ''سألت اللاعبين عن حالتهم النفسية، فلا أحد أجابني، فأدركت أنهم لم يجتازوا الضغط الرهيب الذي عاشوه وانتظرت صعوبة المهمة في المباراة''.
مطمور صدمني
اعتبر سعدان أنه لولا أحداث الحافلة واتباع المصريين سياسة الترهيب والتخويف لفاز ''الخضر'' عليهم في القاهرة دون انتظار المباراة الفاصلة على حد قوله. وعن تحليله للقاء العودة الذي جرى في القاهرة، صرح سعدان ''الهدف المبكر الذي تلقاه الحارس فاواوي كان بسبب الصدمة النفسية التي تلقاها اللاعبون والذي جعلهم يفقدون التركيز ويتأخرون في الدخول في المباراة''. مشيرا في حديثه إلى مطمور الذي حسبه كان أشد المتأثرين بالاعتداءات وهو ما جعله بعيدا عن مستواه الحقيقي.. ''رغم الهدف المبكر سجلنا استفاقة قوية واسترجعنا قوتنا، لكن خروج حليش الاضطراري والذي كان أيضا بداعي الصدمة كلفنا الهدف الثاني في وقت قاتل، لكن لا أحمّل المسؤولية لأي أحد في تلك المباراة''.
أجواء السودان أعادت الروح للاعبين
قال رابح سعدان بأنه ركز قبل المباراة الفاصلة على الجانب النفسي فقط خلال التحضير للمباراة ورفع معنويات لاعبيه. وفي هذا الشأن، قال المسؤول الأول عن الجهاز الفني لـ''الخضر'' إنه تحدث كثيرا مع اللاعبين عن الشعب السوداني وكرمه وحسن ضيافته، ''شعرت باستعادة اللاعبين معنوياتهم فور وصول الفريق إلى السودان وهو ما أسعدني كثيرا، وجرت التدريبات في أجواء رائعة ومعنويات عالية بدت على وجوه اللاعبين، وهو ما أعطاهم دفعا قويا لخوض المباراة الفاصلة بعزيمة كبيرة من أجل الفوز''.
أوضح المدرب الوطني بأنه، وبعد الهدف الذي وقعه عنتر يحيى، طلب من لاعبيه ما بين الشوطين الاعتماد على الهجمات المعاكسة، وترك المبادرة الهجومية للمصريين قصد تسيير الحالة البدنية وتفادي الإرهاق، إضافة إلى استغلال الفرصة لمباغتتهم.
لم يتمالك المدرب الوطني نفسه واغرورقت عيناه بالدموع عندما سئل عما فكر فيه عقب صافرة نهاية المباراة الفاصلة، حيث أجاب من دون تفكير ''زوجتي''، حيث استعاد سعدان ما حدث له على هامش مونديال 86 بمكسيكو، عندما تعرضت عائلته لمضايقات واعتداءات جراء الإقصاء المبكر للجزائر. واعتبر سعدان أن المباراة الفاصلة التي أهلت الخضر للمونديال أحسن ذكرى سيظل يحتفظ بها. وأشار إلى أن المنتخب الوطني حقق العديد من المكاسب، حيث قال إن المنتخب الوطني صار عائلة واحدة، بفضل روح التضامن بين اللاعبين، والتخلص من الأنانية. لكن سعدان بالمقابل، أكد بأن هناك بعض النقائص الفنية يجب تداركها قبل نهائيات كأس إفريقيا وكأس العالم.
لا اله الا الله محمد رسول الله
