أبناء بن بولعيد و عميروش يلقنون عسكر فرنسا درسا في كرة القدم
09-07-2013, 05:35 AM


ملعب شافا، جمهور قليل، طقس حارّ، تنظيم محكم. تحكيم للثلاثي: خلفان - حسيون - حمايدي (من قطر). الإنذارات: بن دبكة د10، العقبي د44، بلكالام د82 من الجزائر.بادال د 15، ساب د69 من فرنسا. الطرد: العقبي في د 82 من الجزائر.

الجزائر 4 - فرنسا 1




الأهداف: عمرون د22، ماضي د33، العقبي د 77 و 82 للجزائر.

الجزائر:
برفان
سعيدي
بن عامر
برشيش
بلكالام
بن الطيب
بن دبكة (عباس د86)

درارجة (طافات د60)
ماضي
العقبي
عمرون (أوسماعيل د 74)
المدرب: مهداوي بمساعدة بوطاجين والعياشي

---------
فرنسا:
جرمانوا
باتيفو
بوفرو
أويل
الحسناوي
جيلو (أدمايك د35)

روز (فيمو د35)
بادال
ساب
حسون (لوراديس د76)
ديمونتوا
المدرب: بيجنياك

--------
لقنت العناصر الوطنية للمنتخب العسكري درسا أمس في كرة القدم للمنتخب الفرنسي، في مباراة الجولة الثالثة من المجموعة الثانية محققين التأهّل إلى الدور القادم، مع إقصاء المنتخب الفرنسي من هذه المنافسة. وقد سيطر أشبال المدرب مهداوي بقوّة رغم الصعوبات التي وجدوها في بداية الشوط الثاني، لكن رفقاء بلكالام كانوا في الموعد وأظهروا مرّة أخرى أن الجزائر دائما حاضرة في المواعيد الكبيرة.
20
دقيقة الأولى كانت للفرص الضائعة
بداية اللقاء كانت للعناصر الوطنية التي نقلت الخطر لمرمى المنتخب الفرنسي، حيث ضيع "الخضر" الفرصة الأولى في الدقيقة 3 عندما راوغ بن عامر على الجهة اليسرى لاعبين و توغل داخل منطقة الـ 18 مترا، لكن كرته لم تجد أحدا ليسكنها الشباك. ليضيع عمرون عقب ذلك في د 13 بعد أن انفرد بالحارس، لكن المدافع صدّ كرة عمرون الذي كاد يسجّل دقيقتين بعد هذا. وهو نفس ما حدث لـ العقبي في د 18 بمراوغة لاعبين بطريقة رائعة وتمرير الكرة لـ درارجة الذي قذف الكرة نحو المرمى لكن الحارس بالمرصاد.
برشيش على طريقة الكبار وعمرون يفتتح العداد
وأمام الفرص الكثيرة الضائعة، لم نسجل أي فرصة خطيرة للمنافس الذي اكتفى بالتمركز في وسط الميدان. ليأخذ برشيش مسؤولياته ويصعد مراوغا حوالي 4 لاعبين وينفرد أمام المرمى، ليمرّر إلى عمرون الذي يسكن الكرة الشباك بطريقة رائعة مفتتحا باب التسجيل.
ماضي على طريقة "كريستيانو" ويسجّل الهدف الثاني
وبعد هذا الهدف حاول عناصر المنتخب الفرنسي الخروج من منطقتهم، لكن محاولاتهم لم تقلق الحارس برفان في ظل تواجد الثنائي الرائع برشيش - بلكالام، بل كاد عمرون يضيف الثاني في د26 برأسية محكمة مرّت جانبية بقليل عن المرمى. لنصل إلى الدقيقة 33 أين حضرنا لهدف لا نشاهده إلا في البطولات الأوروبية، أو بالأحرى هدف على طريقة "رونالدو"، بعد أن قذف ماضي من حوالي 30 مترا الكرة مسكنا إياها في الزاوية التسعين أمام الحارس الذي بقي يتفرّج على الكرة، وهي تسكن المرمى بطريقة رائعة.
فرنسا تعود في النهاية وبرفان السدّ المنيع
ومباشرة بعد هذا الهدف، تراخى عناصر المنتخب الوطني أين تساهلوا كثيرا في الكرات و ضيّعوا العديد من الفرص، ليشلّ عناصر المنتخب الفرنسي بعض الخطورة في نهاية اللقاء، ونسجّل أخطر فرصة لهم بعد أن قذف الكرة من خط الـ 18 مترا، واللاعب "ساب" الذي وجد برفان بالمرصاد رغم صعوبة الكرة التي كانت متهجّة للشباك.
فرنسا تقلّص الفارق مع بداية المرحلة الثانية
المرحلة الثانية عرفت دخولا قويا للمنتخب الفرنسي الذي اندفع نحو الهجوم مع تراجع عناصرنا للوراء. ليتمكن المهاجم "ديمونتو" من تقليص الفارق في د51 بعد ارتباك في الدفاع الجزائري. وعقب هذا الهدف دخل الشكّ للعناصر الجزائرية التي أصبحت تضيع كرات عديدة سهلة، وهو ما شجّع عناصر المنتخب الفرنسي لمحاولة تعديل النتيجة دون جدوى في ظلّ الدفاع الحصين لـ "الخضر".
بن دبكة يضيّع على مرّتين والعقبي يعمّق الفارق
وبمرور الوقت وبعد التغييرات التي قام بها الطاقم الفني لـ "الخضر"، عادت العناصر الوطنية في المباراة، ولكن مع تواصل تضييع الفرص السانحة للتسجيل، كما حدث مع بن دبكة في الدقيقة 65، ثم أربع دقائق بعد ذلك عندما وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس. لكن العقبي تمكن من إنقاذ الموقف بتسجيله للهدف الثالث المحرّر في د77 بطريقة رائعة بعد انفلاته على الجهة اليسرى مسددا الكرة ببراعة لم يتمكن الحارس الفرنسي من ردّها، محرّرا النخبة الوطنية.
العقبي يسجّل هدفا "خُرافيا" ويُطرد بسبب التحيّة العسكرية
وفي وقت بدأ المنتخب الفرنسي يريد العودة في النتيجة عن طريق "فيمو" في د 79 ثم "ساب" في د 81، لكن ما كان ينتظره الجميع حدث وهو إضافة الهدف الرابع وبطريقة خرافية عن طريق العقبي، الذي قذف من حوالي 45 مترا، أي تقريبا من وسط الميدان، بعد أن شاهد الحارس متقدّما، ليسجل هدفا رابع تسبّب في طرده بعد أن قام بالتحية العسكرية للواء مقداد، ليخرج متأثرا بهذا الطرد. ويختلط الحابل بالنابل عقب اعتداء بعض عناصر المنتخب الفرنسي على بلكالام، لن الأمور هدأت بعد ذلك. لينتهي اللقاء بفوز تاريخي يثبت علوّ كعب الجزائر على فرنسا في هذه البطولة العسكرية.
---------
رجل اللقاء:
العقبي سجّل ومرّر ويفي بوعده للّواء مقداد
كان العقبي كعادته في الموعد خلال هذه المواجهة حتى إن شاركه في البروز برشيش و ماضي دون أن ننسى بلكالام، إلا أن الهدفين اللذين حرّرا بهما الجزائر يجعلان منه رجل اللقاء بعد أن سجل ومرّر للتسجيل، ووفى بوعده تجاه اللواء مقداد الذي طالبه بأداء مباراة كبيرة "والباقي عليه".

--------
لقطة المباراة:
برشيش على طريقة "بيكانبور"
كان برشيش كعادته في المستوى خلال هذه المواجهة، لكن لقطة المباراة التي اخترناها في المواجهة، هي تلك التي أخذ فيها برشيش مسؤولياته عندما ضيّع زملاؤه العديد من الفرص، لينطلق من الدفاع في الدقيقة 22 ويراوغ عددا كبيرا من لاعبي فرنسا ويمنح كرة افتتاح التسجيل لـ عمرون، بطريقة ذكرت الحاضرين بالقيصر "بيكانباور"، في نزعته الهجومية عندما يصعد بالكرة.

--------
بطاقة حمراء:
طرد العقبي لم يكن في محلّه بسبب تحيّة عسكرية
بشهادة حتى الأذربيجانيين الذين شاهدوا المباراة، لم يكن طرد المهاجم العقبي في محله خاصة أن الإنذار الثاني الذي تحصل عليه لم يكن يستحقه، فهو لم يقم إلا بتحيّة عسكرية للواء مقداد الذي بادله نفس التحية، في حين أن الحكم القطري للمباراة اعتبر أن ذلك خارجا عن الإطار الرياضي، بعد سنّ قوانين جديدة تمنع القيام بأيّ لقطة للتعبير عن الفرحة خاصة بعد الذي حدث في إيطاليا، بعد التحيّة النازية التي كان يقوم بها بعض اللاعبين. لكن ما تناساه الحكم أن الأمر يتعلق بدورة عسكرية ولا يمكن منع اللاعبين من ذلك.

--------
حدث اللقاء:
لاعبو منتخبنا العسكري ثأروا لهزيمة "الخضر" أمام رفقاء زيدان (4 – 1)
الحدث في مباراة أمس هو أن منتخبنا العسكري ثأر للمنتخب الأول الذي انهزم برباعية في ملعب "سان دوني" سنة 2001 أمام المنتخب الفرنسي آنذاك بقيادة زين الدين زيدان. حيث تجرّع أشبال المدرب ماجر في تلك المواجهة هزيمة ثقيلة، في مباراة سجّل فيها بلماضي الهدف الوحيد. لكن المنتخب العسكري ثأر لهذه الهزيمة بانتصار تاريخي طعمه حلو للغاية.
------
نشيد "قسما" كاد يبكي كلّ البعثة
تأثر الجميع لسماع ترديد نشيد "قسما" قبل بداية اللقاء، خاصة أعضاء الوفد الجزائري الذين كادوا يذرفون الدموع من شدة التأثر، كما أن مهداوي وأشباله وكل بنك الاحتياط كانوا في قمة التأثر لسماع النشيد، وبترديد كلّ الحاضرين للنشيد كاملا في أجواء لا يمكن وصفها.
بلكالام وعد "بلوطة" بـ 100 دولار عن كلّ هدف
وعد سعيد بلكالام زميله هشام العقبي بـ 100 دولار عن كل هدف يسجله في المواجهة أمام المنتخب الفرنسي. وقد أكد بلكالام على وعده بعد نهاية اللقاء، حيث قال لزميله العقبي: "والله غير حلال عليك"، مع العلم أن هذه القيمة المالية يدفعها اللاعب من ماله الخاص، كما أن أخبارا تفيد أن العقبي يكون وعده حتى اللواء بمنحه 200 دولار عن الهدفين ... "بلوطة دار فيها شيبة شابة".
-------
الفرنسيون توّددوا من أجل تعادل يؤهّلنا سويّاً
بدت بعثة المنتخب العسكري الفرنسي وكأنها تتودّد إلى مسؤولينا ولاعبينا لحظة وصولهم إلى ملعب "شافا" من أجل الحصول على نقطة تعادل تؤهّل المنتخبين معا إلى الدور المقبل، لاسيما أنّ انتهاء مباراة البحرين وكينيا بالتعادل يساعدنا المنتخبين الجزائري والفرنسي، غير أن زملاء العقبي رفضوا الانسياق وراء رغبات الفرنسين وأصروا على تحقيق الفوز على الفرنسين مهما كلّفهم الأمر خصوصا أنّ ذلك يعني لهم وللشعب الجزائري الكثير.
20 مناصراً جزائرياً صنعوا الحدث في المدرجات
صنع حوالي 20 مناصرا جزائريا الحدث أمس في مدرجات ملعب "شافا" بمناسبة مباراة المنتخب الوطني العسكري أمام نظيره الفرنسي، وأصروا على الحضور للوقوف إلى جانب أشبال المدرب مهداوي في هذه المباراة المهمة، وأحضر هؤلاء المناصرون الرايات وكل ما يلزم من أجل تشجيع رفاق المهاجم عمرون وكان لحضورهم أثر إيجابي في نفسية اللاعبين، خصوصا لما دخل اللاعبون إلى الملعب ووجدوا هؤلاء الأنصار يرددون اسم الجزائر.
رفاق عمرون وصلوا إلى الملعب في 12:45
وصل لاعبو المنتخب الوطني العسكري إلى ملعب "شافا" في حدود الساعة 12.45 بتوقيت الجزائر (الرابعة والربع بتوقيت أذربيجان)، وفضّل القائمون على شؤون المنتخب العسكري عدم التنقل مبكرا إلى مسرح المواجهة من أجل إبعاد الضغط عن التشكيلة، خصوصا أنّ الأمر لن يستغرق وقتا طويلا إذ لم يتعد نصف ساعة بسبب قرب الملعب من مكان إقامة "الخضر".
مهداوي أجرى تغييراً واحداً على التشكيلة
أجرى الناخب الوطني العسكري عبد الرحمان مهداوي تغييرا وحيدا على التشكيلة التي واجهت فرنسا من خلال إقحام المهاجم عمرون من البداية بعد أن شارك في مباراة كينيا احتياطيا، وقد وفّق مهداوي في اختياره من خلال تمكّن لاعب المولودية الأسبق من فتح باب التسجيل في الدقيقة الثامنة مانحا رفاقه التقدم في النتيجة قبل إضافة هدف ثان عن طريق ماضي.
  1. المنتخب الوطني لعب بالزي الأخضر
دخل أمس المنتخب الوطني العسكري مباراته الأخيرة في دور المجموعات بالقميص الأخضر، وشارك أشبال المدرب عبد الرحمان مهداوي لأول مرة بالقميص الأخضر بعدما لعبوا مواجهتي البحرين وكينيا باللون الأبيض.
-------
مهداوي: "هذا الفوز التاريخي لم يكن سهلاً وانتظرته الجزائر حكومة وشعباً"
كان مهندس الانتصار الباهر على فرنسا في قمة السعادة وهو يرى جنوده وهم يدكون مرمى فرنسا برباعية في مباراة أمس الاثنين، وأعرب لنا مهداوي عقب نهاية اللقاء عن فرحته قائلا: "لقد كان لقاء حساسا للغاية والتحضير له لم يكن سهلا كما يتوقعه البعض، لقد وجدنا صعوبات كبيرة في التحضير له بسب حالة توتر اللاعبين ورغبتهم في الإطاحة بفرنسا، منذ أن كانوا الجزائر وهم يتحدثون عن هذه المباراة والكل في الجزائر من شعب وسلطات انتظروا فوزنا على فرنسا في مناسبة عزيزة وغالية علينا كمناسبة عيد الإستقلال، لكننا حققنا حلم الجميع وفزنا على فرنسا وألحقنا بها هزيمة تاريخية".
"هدفهم أدخل الشك وتغييراتنا غيّرت مجرى اللقاء"
واعترف مهداوي بأن هدف المنتخب الفرنسي زرع الشك في نفوس لاعبيه قائلا: "لقد كانت المباراة لدى انطلاقتها تبدو سهلة بعدما سجلنا هدفين في مرمى المنافس، لكنها باتت صعبة بعدما سجلوا علينا هدفا زرع الشك في أنفسنا لاسيما أنهم بعد ذلك ضيّعوا فرصا بالجملة، غير أننا سريعا أجرينا تعديلات تكتيكية وتمكنا من تسجيل الهدفين الثالث والرابع اللذين حررانا وجعلنا نضمن نقاط اللقاء والتأهل إلى الدور المقبل".
"لن يكون لنا وقت طويل للتحضير للقاء العراق وسنفتقد العقبي"
وبخصوص اللقاء المقبل أمام منتخب العراق قال مهداوي: "لن يكون لدينا وقت طويل كي نحضر لهذه المباراة التي سنخوضها هذا الأربعاء والتي سنفتقد فيها العقبي الذي طُرد اليوم وغيابه سيكون مؤثرا لأنه قطعة أساسية في المنتخب العسكري، لكننا نملك مجموعة قوية وسنكون في الموعد وسنحقّق الفوز على العراق ونتأهّل إلى الدور المقبل لأنّ الجميع ينتظرونا في الجزائر كي نعود بتاجنا".
--------
برشيش: "كدنا لا ننام ليلة اللقاء والفوز على فرنسا يسعدنا ويسعد شعبنا"
هنيئا لكم بهذا الفوز التاريخي...
هنيئا لنا ولكم ولكل الشعب الجزائري الذي آمل أن نكون قد أسعدناه بفوزنا على فرنسا.
أكيد أنه سعيد لاسيما أنّ الفوز تحقق برباعية، فهل توقّعتم ذلك؟
صراحة لم نتوقع الفوز برباعية، لكننا كنا عازمين من قبل مجيئنا إلى أذربيجان على الفوز عليهم.
كيف ذلك؟
كنا نفكّر من البداية في هذا اللقاء، كنا نفكر في طريقة الفوز على منتخب احتلت بلده بلدنا 132 سنة، كنا محفّزين لقهرهم وها نحن نحقق ذلك بنتيجة عريضة لم ينتظرها أحد لكنها مستحقة.
كيف كانت المباراة؟
صعبة للغاية، هم يملكون لاعبين أقوياء بدنيا ورغم أننا قهرناهم في المرحلة الأولى إلا أنهم عادوا بقوة وقلصوا الفارق وخلقوا لنا بعدها متاعب كثيرة بعدما خلقوا فرصا سانحة للتهديف، لكننا عدنا في الوقت المناسب وتمكّنا من تسجيل الهدفين الثالث والرابع وحقّقنا فوزاً مستحقاً.
كنت تصعد كثيراً في اللقاء، هل كنت ترغب في التسجيل؟
نعم كنت محفزا وكنت أريد التسجيل، لكن المهم ليس أني لعبت مباراة كبيرة بقدر ما يهم أننا فزنا عليهم.
ستواجهون منتخب العراق في الدور المقبل، فكيف تتوقّع المباراة؟
ستكون صعبة للغاية ولدينا الوقت للتحضير لها لأننا الآن نريد أن نفرح بهذا الفوز الكبير، وشخصيا أريد أن أعيش هذه الفرحة كاملة لأن أقاربنا وأصدقاءنا والشعب الجزائري كله كان يريد أن نفوز على فرنسا، لقد تلقينا اتصالات من الجميع ليلة المباراة إلى درجة أننا كدنا لا ننام والكل طالبنا بالفوز على فرنسا، وأتمنى أن نكون قد نجحنا في إدخال الفرحة في قلوب الجميع بهذا الفوز.
العقبي سيغيب عن العراق...
هي خسارة لمنتخبنا وآمل أن نعوض غيابه بالحرارة والقلب كي نفوز على العراق ونصل إلى أبعد دور ممكن في هذه الدورة التي ندافع فيها عن لقبنا.
---------
بلكالام: "فوز تاريخي للجزائر وفكّرنا في شهدائنا الأبرار"
رغم سعادته الشديدة بالفوز الذي تحقق على فرنسا إلا أننا شعرنا بأن المدافع بلكالام كان متأثرا جدا عقب نهاية اللقاء وهو تأثر فسّره بالقول: "إنه فوز تاريخي في شهر تاريخي، لقد تذكرنا اليوم الشهداء الأبرار لذلك لعبنا بتلك الحرارة الكبيرة والرغبة الجامحة من أجل تحقيق الفوز وكان لنا ذلك، كنت أرغب في التسجيل والجميع كذلك وقد فزنا وتأهّلنا وأسعدنا الشعب الجزائري".