الأمم المتحدة: "إسرائيل" استخدمت القوة ضد الفلسطينيين ويجب المحاسبة
12-02-2016, 11:14 AM


حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية ماكاريم ويبيسونو "تل أبيب" للتحقيق في استخدام القوة المفرطة من جانب قواتها ضد الفلسطينيين ومحاسبة مرتكبيها.

وطالب ماكاريم ويبيسونو، الخميس (11-2)، السلطات الصهيونية بحسم أمر كل الأسرى الفلسطينيين الذين يقضون فترات طويلة رهن الحجز الإداري وبينهم أطفال؛ إما بتوجيه اتهامات لهم أو إطلاق سراحهم، كما قال.

وقال في تقرير أخير لمجلس حقوق الإنسان: "تصاعد العنف هو تذكرة بوضع حقوق الإنسان الذي لا يمكن استمراره في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمناخ المتوتر الذي ينجم عنه".

وصرح محقق الأمم المتحدة بأن أي أعمال عنف فردية غير مقبولة، مشيرا إلى أن تصاعد أعمال العنف جاء على خلفية بناء مستوطنات يهودية "غير قانونية" في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس وبناء الجدار العازل وحصار قطاع غزة الذي يرقى إلى حد "خنق" القطاع ويعد "عقابا جماعيا".

هذا ورفضت الخارجية الصهيونية التقرير، وادّعت بأنه منحاز، وقال المتحدث باسمها إيمانويل نحشون "التقرير يعكس النظرة الأحادية للمجلس وانحيازه الصارخ ضد إسرائيل"، مضيفا إن هذه النظرة الأحادية هي التي جعلت من مهمة المحقق مهمة يستحيل إنجازها، وبالتالي استقالته".

جدير بالذكر أن ويبيسونو أعلن استقالته من منصبه في شهر يناير/كانون الثاني على أن تصبح نافذة في الـ31 مارس/آذار، بعد أن اتهم "إسرائيل" بعدم الوفاء بتعهدها بالسماح له بدخول الضفة الغربية وقطاع غزة.