السلفية و الاخوان يتقاتلون على (طرف كتان) ....؟
12-10-2009, 02:22 PM
لن افش سرا ان قلت ان اكبر الطوائف الاسلامية التي تكفر غيرها هي الوهابية السمحاء لفلا تتدخر جهدا في اظهار هفوات و عثرات و زلات علماء و عوام المنتمين الى الطوائف الاسلامية الاخرى .
لقد بلغ حجم الهوة بينها و بين غيرها ان نزعت عنهم عباءة التوحيد و رمتهم بالكفر و الظلال ، ليس في نمعلوم من الدين بالضرورة بل في جزئية لم تتكلم فيها لا السنة و اجماع العلماء .
و من بين المعارك الجانبية التي تفجرت مؤخرا ووجدت فيها الو هابية(السلفية المغشوشة) مادة دسمة لتشتت وجهة انظار الامة عن المعركة الحقيقة التي كان يجب ان تخوضها ، هي قضية منع مفتي مصر احدى الطالبات من ارتداء الجلباب او البرقع بين زميلاتها ، فنهالت عليه من كل حدب و صوب الهجمات الشعواء من قبل اتباع فقه الجماع و اداب المعاشرة و جعلوا من النملة فيلا و كما يقل عندنا ( عجوزة حكمت سارق).
حبذا لو ادخر الوهابيون وقتهم و جهدهم و مالهم و اهتمامهم لما هو اهم و ما اكثره و لكم في اقتحام القدس الشريف من قبل ابناء القردة و الخنازير عبرة ، لكن و كما هو مؤلوف ، لو اثيرت قضية القدس لتطرقوا الى اليهود و بالظرورة يكون لزاما عليهم الحديث عن دعم امريكا لهم و من ذكر امريكا ذكر ال سعود اولي امر الوهابية السمحاء ، فمن باب ابعاد الشبهات عنهم لا يطرقون الى قضية القدس لا من بعيد و لا من قريب ، بدليل خطبة الحرم المحتل و موضوعها البعيد كل البعد عن الواقع الذي يجول بالمستمع في زمن غير زماننا .
ان ام المعارك لدى هؤلاء القوم برقع و ستار و شماغ و كلها البسة تقليدية سعودية ليس الا الدين منها بريء ، و اتحد كل الوهابية (السلفية المغشوشة) ان يبرهن ان الرسول صلى الله عليه و سلم كان يضع على رأسه الشريفة شماغ و صفران اسودان مصنوعان في الصين؟
الحقيقة ان شيخ الازهر تحجج بالقول ان الجلباب سترة للمرأة عن الرجال و ليس للتتستر عن النساء ، فقامت القيامة و جنن جنون البعض كيف له ان يمس باحد رموز الاسلام ، متناسين ما يفعله اولياء الامور في كل البلاد العربية . و متناسين من يدرس المسلمات فنون العهر و يحثون المراهقات على الفاحشة من خلال قنوات تمول من اموال الحجاج و يديرها امراء العائلة المقدسة .
و الحقيقة التي تبين تلاعب هذا و ذاك بلااله الا الله هو ان كلاهما يريد الهاء المسلمين عن قضيتهم الجوهرية التي تمس صلب عقيدتهم و التي دام تماطلهم عنها ما يربو عن نصف قرن الا و هي قضية القدس ، يقال و العهدة على الراوي ان شيخ الازهر اراد اشغال الرأى العام المصري عن الدعوة التي اطلقها بعض العلماء الربانيون لنصرة القدس ، كما وجدها الوهابيون فرصة مواتية لتفجير معركة جانبية يضربون بها عصفران بحجر واحد فيستدلون على الواقعة بمروق الاخر عن الدين و الهاء الناس عن نصرة الاقصى .
لا يخفى على احد ان الجلباب من رموز الوهابية البادية للعيان المعبرة عن انتماء صاحبها الى الطائفة الناجية في اعتقادهم فلا يعقل ان تجد وهابي متزوج من غير الوهابية و من غير المعقول في شرعهم ان تلبس حجاب عادي ، و الغريب ان كل تلامذة المذهب هنا في الجزائر يفضلون الجلباب السعودي او البرقع الخليجي او الستار الافغاني عن اللباس القسنطيني او الحايك اللذان يضمننا الستر و السعة و لا يكشفان ما تحتهما .
كفانا تسفيها للعقول فمحارم الله هناك حيث لاتحبون ان تكونوا ، و السنة غير ما تتبجحون به و الا كان لزاما عليكم الا تستعملوا المكبرات في دعواتكم للصلاة و مشيتم للحج على الابل و على ارجلكم و سكنتم في بيوت من قصب و طين كما كان يفعل نبيكم و اكلتم الخبز اليابس بالملح كل ايامكم و حرمتم عليكم الاجبان الطرية و القصور و السيارات .....الخ.
و الى ان تضع الحرب اوزارها و تتغلب الوهابية على غيرها من الطوائف في معركة البرقع و اظنها تفعل ذلك كونها لها ارمادة من الوسائل ، ادعوا بني عمومتهم من اليهود التسريع في عملية الحفر تحت اساسات الاقصى و تشغيل المراقص و الملاهي و المخورات التي تحته و انهاء عملية الاقتحام و الاسراع في عملية بناء الهيكل ، كون الوهابية السمحاء مشتغلة بما هو اسمى و اهم ، عملية احكام تغطية المرأة ، فالويل كل الويل لك ايها اليهود اعداء الله احباب ولي الامر ، حينما تنهي الوهابية السمحاء (السلفية المغشوشة) من معركتها المقدس و التي ربما تنتهي عن النفخة الامولى .
لقد بلغ حجم الهوة بينها و بين غيرها ان نزعت عنهم عباءة التوحيد و رمتهم بالكفر و الظلال ، ليس في نمعلوم من الدين بالضرورة بل في جزئية لم تتكلم فيها لا السنة و اجماع العلماء .
و من بين المعارك الجانبية التي تفجرت مؤخرا ووجدت فيها الو هابية(السلفية المغشوشة) مادة دسمة لتشتت وجهة انظار الامة عن المعركة الحقيقة التي كان يجب ان تخوضها ، هي قضية منع مفتي مصر احدى الطالبات من ارتداء الجلباب او البرقع بين زميلاتها ، فنهالت عليه من كل حدب و صوب الهجمات الشعواء من قبل اتباع فقه الجماع و اداب المعاشرة و جعلوا من النملة فيلا و كما يقل عندنا ( عجوزة حكمت سارق).
حبذا لو ادخر الوهابيون وقتهم و جهدهم و مالهم و اهتمامهم لما هو اهم و ما اكثره و لكم في اقتحام القدس الشريف من قبل ابناء القردة و الخنازير عبرة ، لكن و كما هو مؤلوف ، لو اثيرت قضية القدس لتطرقوا الى اليهود و بالظرورة يكون لزاما عليهم الحديث عن دعم امريكا لهم و من ذكر امريكا ذكر ال سعود اولي امر الوهابية السمحاء ، فمن باب ابعاد الشبهات عنهم لا يطرقون الى قضية القدس لا من بعيد و لا من قريب ، بدليل خطبة الحرم المحتل و موضوعها البعيد كل البعد عن الواقع الذي يجول بالمستمع في زمن غير زماننا .
ان ام المعارك لدى هؤلاء القوم برقع و ستار و شماغ و كلها البسة تقليدية سعودية ليس الا الدين منها بريء ، و اتحد كل الوهابية (السلفية المغشوشة) ان يبرهن ان الرسول صلى الله عليه و سلم كان يضع على رأسه الشريفة شماغ و صفران اسودان مصنوعان في الصين؟
الحقيقة ان شيخ الازهر تحجج بالقول ان الجلباب سترة للمرأة عن الرجال و ليس للتتستر عن النساء ، فقامت القيامة و جنن جنون البعض كيف له ان يمس باحد رموز الاسلام ، متناسين ما يفعله اولياء الامور في كل البلاد العربية . و متناسين من يدرس المسلمات فنون العهر و يحثون المراهقات على الفاحشة من خلال قنوات تمول من اموال الحجاج و يديرها امراء العائلة المقدسة .
و الحقيقة التي تبين تلاعب هذا و ذاك بلااله الا الله هو ان كلاهما يريد الهاء المسلمين عن قضيتهم الجوهرية التي تمس صلب عقيدتهم و التي دام تماطلهم عنها ما يربو عن نصف قرن الا و هي قضية القدس ، يقال و العهدة على الراوي ان شيخ الازهر اراد اشغال الرأى العام المصري عن الدعوة التي اطلقها بعض العلماء الربانيون لنصرة القدس ، كما وجدها الوهابيون فرصة مواتية لتفجير معركة جانبية يضربون بها عصفران بحجر واحد فيستدلون على الواقعة بمروق الاخر عن الدين و الهاء الناس عن نصرة الاقصى .
لا يخفى على احد ان الجلباب من رموز الوهابية البادية للعيان المعبرة عن انتماء صاحبها الى الطائفة الناجية في اعتقادهم فلا يعقل ان تجد وهابي متزوج من غير الوهابية و من غير المعقول في شرعهم ان تلبس حجاب عادي ، و الغريب ان كل تلامذة المذهب هنا في الجزائر يفضلون الجلباب السعودي او البرقع الخليجي او الستار الافغاني عن اللباس القسنطيني او الحايك اللذان يضمننا الستر و السعة و لا يكشفان ما تحتهما .
كفانا تسفيها للعقول فمحارم الله هناك حيث لاتحبون ان تكونوا ، و السنة غير ما تتبجحون به و الا كان لزاما عليكم الا تستعملوا المكبرات في دعواتكم للصلاة و مشيتم للحج على الابل و على ارجلكم و سكنتم في بيوت من قصب و طين كما كان يفعل نبيكم و اكلتم الخبز اليابس بالملح كل ايامكم و حرمتم عليكم الاجبان الطرية و القصور و السيارات .....الخ.
و الى ان تضع الحرب اوزارها و تتغلب الوهابية على غيرها من الطوائف في معركة البرقع و اظنها تفعل ذلك كونها لها ارمادة من الوسائل ، ادعوا بني عمومتهم من اليهود التسريع في عملية الحفر تحت اساسات الاقصى و تشغيل المراقص و الملاهي و المخورات التي تحته و انهاء عملية الاقتحام و الاسراع في عملية بناء الهيكل ، كون الوهابية السمحاء مشتغلة بما هو اسمى و اهم ، عملية احكام تغطية المرأة ، فالويل كل الويل لك ايها اليهود اعداء الله احباب ولي الامر ، حينما تنهي الوهابية السمحاء (السلفية المغشوشة) من معركتها المقدس و التي ربما تنتهي عن النفخة الامولى .