تفجيرات الإجرامية في بغداد ودور الفاشية الدينية الحاكمة في إيران
09-12-2009, 07:07 AM
تفجيرات الإجرامية في بغداد ودور الفاشية الدينية الحاكمة في إيران
12/8/2009
08/12/2009
تدين المقاومة الايرانية بشدة سلسلة الانفجارات التي حدثت في بغداد اليوم وخلفت حتى بعدالظهر الثلاثاء (8ديسمبر/كانون الاول2009) 130 قتيلا ومئات الجرحى من المواطنين الابرياء وتقدم تعازيها لأسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وحسب الوثائق والمعلومات الموثوقة الواردة من داخل قوات الحرس وقوات القدس الارهابية ان النظام الايراني يلعب الدور الاساسي في تفجيرات العراق.
ولكن يحاول بعض المسؤولين العراقيين التستر على دور النظام الايراني وتحريف الاذهان من المصدر الرئيسي للارهاب والانفلات الامني، وكان موفق الربيعي من المخضرمين في مثل هذه المحاولات. وجدير بالذكر ان السيد طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي طالب بحل وزارة الامن فورا معتبرًا بانها «عار» للعراقيين.
وأكدت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيان لها بتاريخ 19 اب/ اغسطس 2009 بشأن تفجيرات بغداد «إن تحريات جادة حول كميات وطبيعة المواد المتفجرة ومصنعها ومصدرها والأسلحة التي استخدمت اليوم في بغداد تؤدي الى كشف مزيد من الحقائق عن دور النظام الايراني. ومن الغريب أن كبار المسؤولين العراقيين لم ينبسوا ببنت كلمة إطلاقًا وقط عن قوة «القدس» الإرهابية وجرائم وتدخلات النظام الإيراني الإرهابية المنفلتة في العراق والمتفجرات والذخائر والأسلحة المرسلة بكميات هائلة».
وجاء ذلك في الوقت الذي لا مجال قطًا في دور الفاشية الدينية الحاكمة في ايران في هذه التفجيرات الإجرامية. ان نظام الملالي الذي بات يشعر بامتعاض شديد من المصادقة على القانون الجديد للانتخابات وكذلك من المنبوذية والكراهية اللتين يكنهما الشعب العراقي قاطبة تجاه الجماعات التابعة له إلى جانب جهود القوى العراقية الوطنية المستقلة لتقديم البديل الوطني للعراق بوجه بديل الملالي الحاكمين في ايران, ينوي من خلال تصعيد العمليات الإرهابية عرقلة العملية الانتخابية او تسويقها في مسار يأتي فيه بالعناصر التابعة لها من صناديق الاقتراع مرة أخرى.
وكانت صحيفة ”واشنطن بوست” قد كشفت عن الانذار الذي وجهته اجهزة الاستخبارات الأمريكية في الصيف والخريف لعام 2004 حول « ان الايرانيين يعكفون على ادخال كمية هائلة من النقود إلى العراق بهدف دفع الانتخابات التي ستجري في 30 يناير 2005 باتجاه تحالف من الاحزاب الشيعية المسمى بائتلاف العراق الموحد» (واشنطن بوست 30 اب/ اغسطس 2007).
وحسب وكالة انباء النظام الرسمية (ايرنا 25 شباط /فبراير 2007) اعلن رفسنجاني:« ان اغلبية اعضاء مجلس النواب العراقي هم الذين كنا ننوي انتخابهم وقد انبثقت من هذا المجلس حكومة اعضائها من اصدقاء إيران».
وفي 12 إيلول /سبتمبر 2007 اعلن لاريجاني الذي كان السكرتير المجلس الاعلى للأمن القومي لنظام الملالي انذاك:« تعد إيران الدولة الوحيدة في المنطقة التي دعمت انتخابات مجلس النواب العراقي ونحن الذين دعمنا الحكومة الوطنية في العراق... وكنا نفكر دومًا بالذين كنا نعتبرهم اصدقائنا ويسمعون كلامنا ونحن شجعناهم. وعلى سبيل المثال ان المجلس الاعلى وحزب الدعوة كلاهما.. و مجموعات أخرى» (تلفزيون النظام)
اعلن الملالي الحاكمون في ايران مرارا انهم وفي المواجهة مع الولايات المتحدة يضعون خطهم الأمامي في العراق ويعتبرون لبنان وفلسطين «العمق الستراتيجي» لنظامهم. واكدوا صراحة ان«اية قنبلة تنفجر في العراق من شأنها ان تأجل فتنة الولايات المتحدة ضد ايران شهرًا واحدا». (محبي نيا، عضو برلمان الملالي 18 مايو/ايار 2006) وانهم أكدوا ان «ملف إيران سوف تتم معالجته ليس على طاولة المحادثات بل في شوارع بيروت وبغداد» (صحيفة كيهان الحكومية 27 آب/اغسطس 2006).
كما سبق وقد اعلنت المقاومة الايرانية اكثر من مرة انه ما دام تسيطر أزلام وعملاء النظام الايراني على الاجهزة الامنية والادارية والحكومية في العراق فسوف لن يرى هذا البلد الامن والاستقرار. وكان قد اعلن 5 ملايين و200الف من ابناء العراق في يونيو/حزيران 2006 و ثلاثة ملايين من شيعة العراق في يونيو/حزيران 2008 ان الحل الوحيد يكمن في قطع اذرع النظام الإيراني في العراق.
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
8 ديسمبر/كانون الاول 2009
12/8/2009
08/12/2009
تدين المقاومة الايرانية بشدة سلسلة الانفجارات التي حدثت في بغداد اليوم وخلفت حتى بعدالظهر الثلاثاء (8ديسمبر/كانون الاول2009) 130 قتيلا ومئات الجرحى من المواطنين الابرياء وتقدم تعازيها لأسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وحسب الوثائق والمعلومات الموثوقة الواردة من داخل قوات الحرس وقوات القدس الارهابية ان النظام الايراني يلعب الدور الاساسي في تفجيرات العراق.
ولكن يحاول بعض المسؤولين العراقيين التستر على دور النظام الايراني وتحريف الاذهان من المصدر الرئيسي للارهاب والانفلات الامني، وكان موفق الربيعي من المخضرمين في مثل هذه المحاولات. وجدير بالذكر ان السيد طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي طالب بحل وزارة الامن فورا معتبرًا بانها «عار» للعراقيين.
وأكدت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيان لها بتاريخ 19 اب/ اغسطس 2009 بشأن تفجيرات بغداد «إن تحريات جادة حول كميات وطبيعة المواد المتفجرة ومصنعها ومصدرها والأسلحة التي استخدمت اليوم في بغداد تؤدي الى كشف مزيد من الحقائق عن دور النظام الايراني. ومن الغريب أن كبار المسؤولين العراقيين لم ينبسوا ببنت كلمة إطلاقًا وقط عن قوة «القدس» الإرهابية وجرائم وتدخلات النظام الإيراني الإرهابية المنفلتة في العراق والمتفجرات والذخائر والأسلحة المرسلة بكميات هائلة».
وجاء ذلك في الوقت الذي لا مجال قطًا في دور الفاشية الدينية الحاكمة في ايران في هذه التفجيرات الإجرامية. ان نظام الملالي الذي بات يشعر بامتعاض شديد من المصادقة على القانون الجديد للانتخابات وكذلك من المنبوذية والكراهية اللتين يكنهما الشعب العراقي قاطبة تجاه الجماعات التابعة له إلى جانب جهود القوى العراقية الوطنية المستقلة لتقديم البديل الوطني للعراق بوجه بديل الملالي الحاكمين في ايران, ينوي من خلال تصعيد العمليات الإرهابية عرقلة العملية الانتخابية او تسويقها في مسار يأتي فيه بالعناصر التابعة لها من صناديق الاقتراع مرة أخرى.
وكانت صحيفة ”واشنطن بوست” قد كشفت عن الانذار الذي وجهته اجهزة الاستخبارات الأمريكية في الصيف والخريف لعام 2004 حول « ان الايرانيين يعكفون على ادخال كمية هائلة من النقود إلى العراق بهدف دفع الانتخابات التي ستجري في 30 يناير 2005 باتجاه تحالف من الاحزاب الشيعية المسمى بائتلاف العراق الموحد» (واشنطن بوست 30 اب/ اغسطس 2007).
وحسب وكالة انباء النظام الرسمية (ايرنا 25 شباط /فبراير 2007) اعلن رفسنجاني:« ان اغلبية اعضاء مجلس النواب العراقي هم الذين كنا ننوي انتخابهم وقد انبثقت من هذا المجلس حكومة اعضائها من اصدقاء إيران».
وفي 12 إيلول /سبتمبر 2007 اعلن لاريجاني الذي كان السكرتير المجلس الاعلى للأمن القومي لنظام الملالي انذاك:« تعد إيران الدولة الوحيدة في المنطقة التي دعمت انتخابات مجلس النواب العراقي ونحن الذين دعمنا الحكومة الوطنية في العراق... وكنا نفكر دومًا بالذين كنا نعتبرهم اصدقائنا ويسمعون كلامنا ونحن شجعناهم. وعلى سبيل المثال ان المجلس الاعلى وحزب الدعوة كلاهما.. و مجموعات أخرى» (تلفزيون النظام)
اعلن الملالي الحاكمون في ايران مرارا انهم وفي المواجهة مع الولايات المتحدة يضعون خطهم الأمامي في العراق ويعتبرون لبنان وفلسطين «العمق الستراتيجي» لنظامهم. واكدوا صراحة ان«اية قنبلة تنفجر في العراق من شأنها ان تأجل فتنة الولايات المتحدة ضد ايران شهرًا واحدا». (محبي نيا، عضو برلمان الملالي 18 مايو/ايار 2006) وانهم أكدوا ان «ملف إيران سوف تتم معالجته ليس على طاولة المحادثات بل في شوارع بيروت وبغداد» (صحيفة كيهان الحكومية 27 آب/اغسطس 2006).
كما سبق وقد اعلنت المقاومة الايرانية اكثر من مرة انه ما دام تسيطر أزلام وعملاء النظام الايراني على الاجهزة الامنية والادارية والحكومية في العراق فسوف لن يرى هذا البلد الامن والاستقرار. وكان قد اعلن 5 ملايين و200الف من ابناء العراق في يونيو/حزيران 2006 و ثلاثة ملايين من شيعة العراق في يونيو/حزيران 2008 ان الحل الوحيد يكمن في قطع اذرع النظام الإيراني في العراق.
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
8 ديسمبر/كانون الاول 2009
من مواضيعي
0 كاريكاتير الشارع الايراني- الشارع العراقي
0 تأكيد عقوبة الاعدام بحق 6 معارضين في ايران
0 مايجرى في العراق يتم التخطيط له في طهران كما الذي يحصل لاشرف هو ارضاء للملالي
0 المستشار القانوني لسكان أشرف: نطالب بأن يقع سكان أشرف تحت ا
0 آمرالفوج العراقي المسؤول عن حماية أشرف وضباط الإستخبارات
0 هجوم فاشل تشنه القوات العراقية على مجاهدي أشرف
0 تأكيد عقوبة الاعدام بحق 6 معارضين في ايران
0 مايجرى في العراق يتم التخطيط له في طهران كما الذي يحصل لاشرف هو ارضاء للملالي
0 المستشار القانوني لسكان أشرف: نطالب بأن يقع سكان أشرف تحت ا
0 آمرالفوج العراقي المسؤول عن حماية أشرف وضباط الإستخبارات
0 هجوم فاشل تشنه القوات العراقية على مجاهدي أشرف