نداء استغاثة **إلى القاضي الأعلى في الجزائر
10-12-2009, 11:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } { يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا } . { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما } . أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
أما بعـــــــــــــــــــــــــــــــــــد :
سيدي الرئيس لقد ضاقت الدنيا واشتد الخطب ورجاؤنا في الله ثم فيكم كبير بإذن الواحد الأحد
مشكلتي سيدي الرئيس تتمثل في قرار جائر من العدالة الجزائرية والتي تنادون دوما بإصلاحها وتطهيرها من الفيروسات التي تنخر الأمة
بإختصار أنا مواطن من مدينة عين ولمان ولاية سطيف أعمل معلما منذ 1984 وقد حدث أن غتهم مواطن من نفس البلدة ابني الحدث بسرقة مبلغ كما يزعم يقدر ب 65 مليون سنتيم ولم يقدم دليلا واحد أو شاهد يبين ضلوع ولدي في هته القضية المحبوكة بإحكام بمساعدة الشرطة القضائية لمدينة عين ولمان ضابط ومساعده
فصدر حكم ببراءة ولدي من التهمة المنسوبة إليه في محكمة عين ولمان لعدم وجود الأدله وأن الضحية بنى قضيته على الشك
وفي مجلس قضاء سطيف جاء الحكم مخلفا لسابقه بحيث ألغي الأول وحكم من جديد بإدانه ابني بستة أشهر حبسا نافذا وإلزامي بتعويض المبلغ والذي وصل الى 70 مليون سنتيما
وقمت بالطعن في القرار إلى المحكمة العليا
ولكن اليوم منزلي الذي شيدته من كلي وتعبي معروض في المزاد العلني وقد تم إشهاره في جريدة الشروق الصفحة 6 العدد الصادر يوم 03/12/2009
رغم أن المحكمة العليا لم تفصل في القضية محل النزاع
زيادة على ذلك فقد عرضت تسديد المبلغ على أقساط كوني موظف ومرتبي الشهري لا يفي بالمبلغ وقد كانت لدي سيارة من نوع 304 ولم يحجز عليها لأنها لا تكفي كذلك واليوم هاقد لجأت محكمة عين ولمان بقرار بيع المنزل الذي لا أملك سواه وتشريد عائلتي المكونة من أبنائي الأربعة وزوجتي وأنا
سؤال سيدي الرئيس هل من الحق أن تطالب بقتل عائلة بأكملها لتحقيق حق ولو كان باطلا لأنه مازال قيد النظر لمصلحة شخص؟
هل المشرع لما وضع هذا البند الذي يبيح الحجز على المسكن العائلي قبل الفصل في القضايا أم أن محكمة بلديتنا لها رأي آخر؟
سيدي الرئيس لقد خدمت البلاد 26 سنة وأن أحارب الجهل وأحذر من البغي والمنكر وها أنا اليوم بين أنياب من لا ولن يرحم الضعيف
أملي في الله كبير ثم أملي في رئيسنا عبد العزيز بوتفليقة لأنه من معدن الرجال الثوريين الذين لا يبغون الفساد ولا يحبذون المحسوبية ولا يوافقون على الإنتهازية
أنا اليوم بين مطرقة بيع المنزل والخروج إلى الشارع أو لا أدري إلى أين وربما تكون الكارثة أكبر............
أو سندان جمع المبلغ الكبير والذي سيؤدي بمعلم كان في نظر تلاميذه القدوة التي يقتدى بها والشمعة التي يهتدى بها الضال فأشمر وألبس قناع المتسول لألف وأدور على المساجد وعلى أبواب الأغنياء علي وعساي أجد بعض المبلغ قبل فوات الآوان وبيع المكان الذي يأويني ويسترني ......
سيدي لقد طرقت كل الأبواب ولكنها مسدودة فلا تدعني أعاني
فسأسأل يوم القيامة وأنت أدرى بإجابتي حينها
المواطن الذي بات بين عشية وضحاها يفترش الأرض ويلتحف السماء لا لشيء لأن شمس الحق غابت في بلد دفع الشهداء ليرفع الظلم فلم إذا نتغنى بالحرية ونقيم لها الأفراح في كل عام أليس الظلم هو نفسه أم ظلم الغريب ظلم وظلم الأخ ليس كذلك
تحياتي إلى رئيس الدولة الجزائرية الشعبية الديمقراطية
التعديل الأخير تم بواسطة المثنى1 ; 10-12-2009 الساعة 11:38 AM