حملة "الماستر".. يكتسحون الطور الثانوي في مسابقات الأساتذة
09-07-2015, 04:34 AM
نشيدة قوادري
صحافية بالقسم الوطني في جريدة الشروق، مهتمة بالشؤون التربوية
أظهرت نتائج مسابقات التوظيف للالتحاق برتبة أستاذ في أحد الأطوار التعليمية الثلاثة، اكتساح الطور الثانوي في مختلف التخصصات من قبل حملة شهادة "الماستر"، بحيث ضاعت فرصة التوظيف في هذا الطور لحملة شهادة الليسانس الكلاسيكي. في حين تم تسجيل نجاح عدد كبير لحاملي الليسانس في الشعب التقنية والعلمية وتفوقهم على حملة الشعب الأدبية.
شرعت، أمس، مديريات التربية الثلاث للجزائر العاصمة، حسب مصادر "الشروق"، في نشر قوائم الناجحين في مسابقات التوظيف في سلك الأساتذة، بحيث قامت بالإعلان عن النتائج كمرحلة أولى في الطورين الابتدائي والمتوسط، لتقوم فيما بعد بنشر قوائم الناجحين في الطور الثانوي، على اعتبار أن مفتشية الوظيفة العمومية لم تستكمل لحد الساعة رقابتها بسبب كثرة عدد المترشحين مقابل توسيع قائمة التخصصات.
وأضافت، المصادر نفسها، أن النتائج قد بينت تفوق الإناث "بامتياز"، على الذكور في المسابقة على المستوى الوطني، نظرا لأن الإناث هن الأكثر إقبالا على "الاستخلاف" و"التعاقد" على عطل الأمومة والعطل المرضية طويلة المدى، في المؤسسات التربوية، في حين أن أغلب الذكور يرفضون العمل في إطار "التعاقد"، وبالتالي تجدهم يبحثون عن فرص عمل يكون الأجر فيها مرتفعا، وهي الظاهرة التي اعتبرتها نقابة "الكناباست" مخيفة، لأنها تؤدي مباشرة إلى الاختلال في التوازن، بحيث إن الشباب المراهق يميل إلى سوق العمل عوض التوجه إلى الدراسة، نظرا لتيقنه أن الدراسة لا تكسبه لقمة العيش، عكس الإناث اللواتي تجدهن يبذلن مجهودات جبارة لتحقيق النجاح في الدراسة على اعتبار أنه السبيل الوحيد للظفر بمنصب عمل خاصة في سلك التدريس. كما أن نسبة خريجي الجامعات أغلبهن من الإناث ورغبة الفتيات في الدراسة أكبر من رغبة الذكور.
كما كشفت، النتائج نفسها، عن تفوق خريجي الجامعات من حاملي شهادة الليسانس في الشعب العلمية والتقنية، نظرا للخبرة المهنية التي يتوفرون عليها، على اعتبار أنه قد سبق لهم وأن درسوا في سنوات سابقة.
كما اكتسح حملة شهادة الماستر في مختلف تخصصات الطور الثانوي، أكثر من السنوات الماضية، أين ضاعت فرصة الحصول على وظيفة قارة لحملة شهادة الليسانس الكلاسيكي، وهو ما يؤكد أن قرارات الفتح الخاصة بمسابقات التوظيف منذ 2012، لم تنصف أصحاب الليسانس الكلاسيكي، فلم تعطهم الحق الكافي في التوظيف رغم خبرتهم المهنية ورغم الخدمات التي قدموها لقطاع التربية الوطنية .
بالمقابل، أكدت نقابة "الكناباست" على لسان أمينها الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، أن هيئته قد سبق لها أن طالبت وزارة التربية بضرورة وضع "سلم تنقيط" يكون عادلا بين حملة الماستر والليسانس الكلاسيكي، على اعتبار أنه في عديد المرات قد تم تسجيل تفوق حاملي الليسانس الكلاسيكي على الماستر بـ10 نقاط، ورغم ذلك لا نجدهم ضمن قائمة الناجحين.
صحافية بالقسم الوطني في جريدة الشروق، مهتمة بالشؤون التربوية
أظهرت نتائج مسابقات التوظيف للالتحاق برتبة أستاذ في أحد الأطوار التعليمية الثلاثة، اكتساح الطور الثانوي في مختلف التخصصات من قبل حملة شهادة "الماستر"، بحيث ضاعت فرصة التوظيف في هذا الطور لحملة شهادة الليسانس الكلاسيكي. في حين تم تسجيل نجاح عدد كبير لحاملي الليسانس في الشعب التقنية والعلمية وتفوقهم على حملة الشعب الأدبية.
شرعت، أمس، مديريات التربية الثلاث للجزائر العاصمة، حسب مصادر "الشروق"، في نشر قوائم الناجحين في مسابقات التوظيف في سلك الأساتذة، بحيث قامت بالإعلان عن النتائج كمرحلة أولى في الطورين الابتدائي والمتوسط، لتقوم فيما بعد بنشر قوائم الناجحين في الطور الثانوي، على اعتبار أن مفتشية الوظيفة العمومية لم تستكمل لحد الساعة رقابتها بسبب كثرة عدد المترشحين مقابل توسيع قائمة التخصصات.
وأضافت، المصادر نفسها، أن النتائج قد بينت تفوق الإناث "بامتياز"، على الذكور في المسابقة على المستوى الوطني، نظرا لأن الإناث هن الأكثر إقبالا على "الاستخلاف" و"التعاقد" على عطل الأمومة والعطل المرضية طويلة المدى، في المؤسسات التربوية، في حين أن أغلب الذكور يرفضون العمل في إطار "التعاقد"، وبالتالي تجدهم يبحثون عن فرص عمل يكون الأجر فيها مرتفعا، وهي الظاهرة التي اعتبرتها نقابة "الكناباست" مخيفة، لأنها تؤدي مباشرة إلى الاختلال في التوازن، بحيث إن الشباب المراهق يميل إلى سوق العمل عوض التوجه إلى الدراسة، نظرا لتيقنه أن الدراسة لا تكسبه لقمة العيش، عكس الإناث اللواتي تجدهن يبذلن مجهودات جبارة لتحقيق النجاح في الدراسة على اعتبار أنه السبيل الوحيد للظفر بمنصب عمل خاصة في سلك التدريس. كما أن نسبة خريجي الجامعات أغلبهن من الإناث ورغبة الفتيات في الدراسة أكبر من رغبة الذكور.
كما كشفت، النتائج نفسها، عن تفوق خريجي الجامعات من حاملي شهادة الليسانس في الشعب العلمية والتقنية، نظرا للخبرة المهنية التي يتوفرون عليها، على اعتبار أنه قد سبق لهم وأن درسوا في سنوات سابقة.
كما اكتسح حملة شهادة الماستر في مختلف تخصصات الطور الثانوي، أكثر من السنوات الماضية، أين ضاعت فرصة الحصول على وظيفة قارة لحملة شهادة الليسانس الكلاسيكي، وهو ما يؤكد أن قرارات الفتح الخاصة بمسابقات التوظيف منذ 2012، لم تنصف أصحاب الليسانس الكلاسيكي، فلم تعطهم الحق الكافي في التوظيف رغم خبرتهم المهنية ورغم الخدمات التي قدموها لقطاع التربية الوطنية .
بالمقابل، أكدت نقابة "الكناباست" على لسان أمينها الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، أن هيئته قد سبق لها أن طالبت وزارة التربية بضرورة وضع "سلم تنقيط" يكون عادلا بين حملة الماستر والليسانس الكلاسيكي، على اعتبار أنه في عديد المرات قد تم تسجيل تفوق حاملي الليسانس الكلاسيكي على الماستر بـ10 نقاط، ورغم ذلك لا نجدهم ضمن قائمة الناجحين.