في مبادرة مميزة ....
22-08-2007, 12:55 PM
في مبادرة مميزة
باحثون جزائريون مغتربون يعرضون برنامجا طموحا لمساعدة البلاد
الثلاثاء 21 اوت 2007 الموافق 7 شعبان 1428
باحثون جزائريون مغتربون يعرضون برنامجا طموحا لمساعدة البلاد
الثلاثاء 21 اوت 2007 الموافق 7 شعبان 1428
أعد آلاف الباحثين الجزائريين المغتربين المنضمين إلى جميعة الكفاءات الجزائرية التي تم إنشاؤها مؤخرا برنامجا طموحا تم الإعلان عنه أمس بالجزائر لمساعدة البحث العلمي والمؤسسات الوطنية في مجال التكنولوجيات الحديثة.
وصرح رئيس جمعية الكفاءات الجزائرية محمد بوجلال خلال مشاركته في ندوة نظمت بمنتدى المجاهد أن "الجزائر بحاجة إلى باحثيها الذين غادروا الوطن ونحن نريد التعريف بعزيمتنا" وأوضح إننا "لا نريد لا أجرا شهريا ولا منصبا و لا مسكنا بل نريد فقط أن تفتح لنا الأبواب".
وأكد بوجلال أنه على "اتصال مع مسؤولي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بهدف تأسيس شراكة" مضيفا "لقد حضينا باستقبال جيد وأننا نبني ثقة بيننا والوزارة".
وتسعى جمعية الكفاءات الجزائرية التي تم إنشاؤها في شهر أفريل الفارط من خلال إعادة هيكلتها إلى تشكيل "واجهة مشتركة" بين الباحثين الجزائريين المقيمين في الخارج وهؤلاء المقيمين بالجزائر وبين المغتربين والسلطات المعنية.
هذا وأضاف الأستاذ بوجلال وهو دكتور في الكيمياء الحيوية وباحث في مجال الصيدلة الصناعية في بريطانيا أن الباحثين الأعضاء في الجمعية سيقدمون دروسا مكثفة في الجامعات الجزائرية خلال عطلة الصيف عندما يأتون لزيارة عائلاتهم بالجزائر.
ويتعلق الأمر حسبه بتقديم دروس "ذات مستوى عال مصادق عليها من طرف جامعات أوروبية و أمريكية" مضيفا أنه "إذا تمت الأمور على ما يرام سننظم جامعات صيفية وخريفية" مؤكدا أن الجمعية تريد كذلك الإشراف على تأطير الطلبة الجزائريين المستفيدين من منح في الخارج.
كما تهدف جمعية الكفاءات الجزائرية إلى نشر المقالات العلمية التي تم إعدادها على مستوى الجامعات الجزائرية في المجلات الدولية للتعريف بها على المستوى العالمي.
من جهتها صرحت أ. جويدة شناف أستاذة في علم الجيوتكنولوجيا مقيمة بكندا أن" الشراكة بين الجزائر ومختلف دول العالم شيء جيد في حد ذاته لكن ليس بإمكان أحد أن يساعد الجزائر في نقل التكنولوجيات إليها مثل أولادها".
وعبرت أ. شناف على ارتياحها بالتشجيع عند الباحثين الجزائريين المقيمين في الخارج في كل ما يمس الجزائر وأضافت بذلك "لقد بدأنا في الجمعية بـ 80 باحثا ولقد أصبحنا اليوم 1000 باحث وذلك بعد 3 أشهر فقط من ميلاد الجمعية".
أما رئيس الجمعية الوطنية لترقية البحث العلمي في مجال الصحة مصطفى خياطي فأشار إلى "التحدي" الذي رفعته الجامعة الجزائرية "التي ستستقبل 2ر1 مليون طالب سنة 2009".
وأضاف متأسفا أن الجامعات الجزائرية غير معروفة لأنها لا تنشر أو تنشر القليل وان 18 جامعة فقط من أصل 57 يعدها التراب الوطني تحتل مكانة لكن في ترتيب غير جيد على مستوى العالم الإسلامي ولا نتحدث عن المستوى العالمي. ويعتبر نفس المسؤول والذي يقدم دعما تنظيميا للجمعية أن "الكفاءات" المغتربة الجزائرية "التي يتراوح عددها بين 30000 و 100000 تستطيع الإتيان بمساعدة ثمينة للبلد".
وصرح رئيس جمعية الكفاءات الجزائرية محمد بوجلال خلال مشاركته في ندوة نظمت بمنتدى المجاهد أن "الجزائر بحاجة إلى باحثيها الذين غادروا الوطن ونحن نريد التعريف بعزيمتنا" وأوضح إننا "لا نريد لا أجرا شهريا ولا منصبا و لا مسكنا بل نريد فقط أن تفتح لنا الأبواب".
وأكد بوجلال أنه على "اتصال مع مسؤولي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بهدف تأسيس شراكة" مضيفا "لقد حضينا باستقبال جيد وأننا نبني ثقة بيننا والوزارة".
وتسعى جمعية الكفاءات الجزائرية التي تم إنشاؤها في شهر أفريل الفارط من خلال إعادة هيكلتها إلى تشكيل "واجهة مشتركة" بين الباحثين الجزائريين المقيمين في الخارج وهؤلاء المقيمين بالجزائر وبين المغتربين والسلطات المعنية.
هذا وأضاف الأستاذ بوجلال وهو دكتور في الكيمياء الحيوية وباحث في مجال الصيدلة الصناعية في بريطانيا أن الباحثين الأعضاء في الجمعية سيقدمون دروسا مكثفة في الجامعات الجزائرية خلال عطلة الصيف عندما يأتون لزيارة عائلاتهم بالجزائر.
ويتعلق الأمر حسبه بتقديم دروس "ذات مستوى عال مصادق عليها من طرف جامعات أوروبية و أمريكية" مضيفا أنه "إذا تمت الأمور على ما يرام سننظم جامعات صيفية وخريفية" مؤكدا أن الجمعية تريد كذلك الإشراف على تأطير الطلبة الجزائريين المستفيدين من منح في الخارج.
كما تهدف جمعية الكفاءات الجزائرية إلى نشر المقالات العلمية التي تم إعدادها على مستوى الجامعات الجزائرية في المجلات الدولية للتعريف بها على المستوى العالمي.
من جهتها صرحت أ. جويدة شناف أستاذة في علم الجيوتكنولوجيا مقيمة بكندا أن" الشراكة بين الجزائر ومختلف دول العالم شيء جيد في حد ذاته لكن ليس بإمكان أحد أن يساعد الجزائر في نقل التكنولوجيات إليها مثل أولادها".
وعبرت أ. شناف على ارتياحها بالتشجيع عند الباحثين الجزائريين المقيمين في الخارج في كل ما يمس الجزائر وأضافت بذلك "لقد بدأنا في الجمعية بـ 80 باحثا ولقد أصبحنا اليوم 1000 باحث وذلك بعد 3 أشهر فقط من ميلاد الجمعية".
أما رئيس الجمعية الوطنية لترقية البحث العلمي في مجال الصحة مصطفى خياطي فأشار إلى "التحدي" الذي رفعته الجامعة الجزائرية "التي ستستقبل 2ر1 مليون طالب سنة 2009".
وأضاف متأسفا أن الجامعات الجزائرية غير معروفة لأنها لا تنشر أو تنشر القليل وان 18 جامعة فقط من أصل 57 يعدها التراب الوطني تحتل مكانة لكن في ترتيب غير جيد على مستوى العالم الإسلامي ولا نتحدث عن المستوى العالمي. ويعتبر نفس المسؤول والذي يقدم دعما تنظيميا للجمعية أن "الكفاءات" المغتربة الجزائرية "التي يتراوح عددها بين 30000 و 100000 تستطيع الإتيان بمساعدة ثمينة للبلد".
www.elkawader-dz.com
من مواضيعي
0 الفيسبوك..... ابعدنا عنكم 11 سنة
0 Je suis Vincent Reynouard مبادرة خاصة
0 هام لمكتتبي عدل 2 وهران
0 كم نحتاج من حاوية لرمي مسؤولينا الفاشليييييييييييين ؟
0 موعد سيارة "سامبول" الفرنسية ...وعودة القروض الاستهلاكية
0 يا بن غبريط:قرار التعيين ولا يوجد منصب تشغيل
0 Je suis Vincent Reynouard مبادرة خاصة
0 هام لمكتتبي عدل 2 وهران
0 كم نحتاج من حاوية لرمي مسؤولينا الفاشليييييييييييين ؟
0 موعد سيارة "سامبول" الفرنسية ...وعودة القروض الاستهلاكية
0 يا بن غبريط:قرار التعيين ولا يوجد منصب تشغيل
