الولايات المتحدة ترفض تمويل أبحاث تعديل الأجنة
02-05-2015, 09:32 AM
جيمس غالاهر
محرر شؤون الصحة




قال فرانسيس كولينز، مدير المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، إن تعديل الحمض النووي للأجنة "خط أحمر لا يجب تجاوزه"، مضيفا أن المعاهد لن تدعم مثل هذه الأبحاث ماديا.
وأضاف كولينز قائلا إن هناك "قضايا خطيرة ولا يمكن تحديدها تتعلق بالسلامة"، وذهب إلى القول إن هناك مسائل أخلاقية كبيرة مطروحة وليس هناك سبب طبي ملزم يستدعي القيام بها.
ومضى كولينز إلى القول إن المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة لن تمول مثل هذه الأبحاث في الولايات المتحدة.
وتأتي تصريحات كولينز تعليقا على تقارير مفادها بأن الصين سمحت بأول تعديل للأجنة.
وحققت إمكانية تعديل الحمض النووي تطورا كبيرا في علم الجينات. لكن ثمة تخوفات من أن هذا التقدم الهائل سيجعل تعديل الأجنة البشرية أمرا ممكنا.
الأول في العالم
وأعلن فريق بحثي في جامعة صن يات-سين الصينية، عن تعديل أجزاء مصابة من الحمض النووي، قد تؤدي إلى أمراض في الدم.
وهذا هو البحث الأول في العالم، وظهر في دورية "البروتين والخلية". وأثبت أن التجربة نجحت في سبعة من بين 86 محاولة.
وشملت التجربة عددا من التعديلات "غير المتعلقة بالهدف من البحث"، أدخلت على الشفرة الوراثية.
ويُذكر أن الأجنة المستخدمة "لم تكن قابلة للحياة"، وبالتالي لم تكن لتتطور إلى أطفال.
وخرجت مطالبات عديدة من قبل لوقف هذه الأبحاث عالميا، وأن يحدد المجتمع ما يسمح به.
ويرى الدكتور مارسي دارنوفسكي، من مركز الجينات والمجتمع في المملكة المتحدة، أنه "لا يوجد سبب طبي مقنع للتدخل في الشريط الجيني، لأن الأمراض الجينية الوراثية يمكن معالجتها عن طريق تقنيات مسح الأجنة وغيرها من الوسائل".