تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يظهر أنّ اليوم كانت لي الشجاعة وولجتُ موضوعًا يتكلم عن الطبخ " للشّاف " رئيسة الطهاة / أم زين الدين.
يعلم الله كم كانت الغالية / عائشة ـــــ رحمها الله ـــــ تطردني من المطبخ، ولم تسمح لي بالدخول إليه إلاّ لغسل الأواني والصحون.
وبعد أن استقلتُ عن والداي بمنزل وحدي.
صار الغاليان / سامي ورامي.
يتشاءمان من تحضيري لهما لطعامهما.
كل ذلك جعل نقطة ضعفي في الطبخ.
حتى صارت عندي مواضيع الطبخ أرى نفسي وكأنني بين الأواني والصحون.
فلا لوم عليّ إن لم أشارك في مواضيع " شافنا " الطاهية الماهرة / أم زين الدين.
ومع ذلك تشجعت ودخلت.
وكسرتُ الطابوهات.
المهم قرأت.
حتى وكأنني بين القدور والجفان، وفتل الكسكسي وحشو ثم خياطة العُصبان.
تحياتي