تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 14-09-2017
  • الدولة : سورية
  • المشاركات : 135
  • معدل تقييم المستوى :

    7

  • طارق زينة is on a distinguished road
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
استصلاح كوكب الزهرة
04-03-2018, 06:10 PM
تفتقر بعض جزر البحر المتوسط إلى ينابيع المياه الطبيعية الصافية، فيلجأ السكان عادة إلى تجميع مياه الأمطار في أحواض وخزانات، ويحافظون على المياه نقية من العضويات المجهرية الملوِّثة بأن يضعوا ثعابين الماء فيها، فتقوم هذه الثعابين بالتهام العضويات الدقيقة التي تؤدي إلى تلوث الماء وفساده أثناء التخزين.
عندما يموت ثعبان الماء، تنتشر رائحة كريهة من الحوض تدل على أن هذه العضويات قد عادت إلى التكاثر من جديد، فيلجأ مستثمر الحوض إلى تفريغه من الماء الفاسد وتنظيفه، ثم يعيد تعبئته بالماء النظيف، ويضع فيه ثعبان ماء حياً نشيطاً من جديد.
إن العضويات الحية ذات الرائحة الكريهة، هي الأقدم والأكثر انتشاراً بين جميع أصناف الحياة على الأرض، و منها أشنات دقيقة هي أكثرها قدرة على الحياة تحت أقسى الظروف، لقد وجد بعضها في خزانات وقود الطائرات النفاثة يعيش متكاثراً في الوقود، غير عابئ بالفروق الكبيرة بين درجات الحرارة والضغط التي يتعرض لها بين كل إقلاع وهبوط للطائرة، كما وجدت مجموعات أخرى من الأشنات حية في مياه التبريد المستعملة في المفاعلات النووية تحت ظروف يتعرض فيها الإنسان للموت فوراً بتأثير الإشعاع، بعض هذه الأشنات يعيش في جليد المناطق القطبية حيث تبلغ درجة الحرارة سبعين درجة تحت الصفر، وبعضها يعيش في قوالب الجليد سنين عديدة، لكن بعضها ظهر في ينابيع المياه الحارة.
يعتقد كثير من العلماء أن (السيانوفيتا) هي أولى صور الحياة البدائية التي ظهرت على سطح الأرض، إنها ليست نباتاً ولا حيوانا، لكنها تجمع صفات الاثنين معاً، فبالرغم من أن تكاثرها وحيد الجنس، مثلها في ذلك مثل البكتيريا التي انحدرت منها الحيوانات كثيرة الخلايا، فإنها تفتقر إلى النواة التي تميز الخلية الحيوانية، مما يرجح الاعتقاد بأن الأشنات هي أسلاف كل من البكتيريا، والحيوانات وحيدة الخلية معا.
لم يكن الغلاف الجوي للأرض قبل ثلاثة مليارات سنة غنيا بالأوكسجين كما هوالآن، بل كان يتكون أساسا من ثاني أكسيد الكربون والأمونياك والميتان، وكانت الأشنات القابعة في أعماق البحار حينئذ تستعين بأشعة الشمس الضعيفة المتسربة إليها على مهاجمة ثاني أكسيد الكربون وتفكيكه إلى مركبيه: الكربون، والأوكسجين. لقد ازداد تركيز الأوكسجين المتصاعد من البحار في أجواء الأرض مع استمرار هذه العملية الأمر الذي أدى إلى انقشاع غمامة الأمونياك والميتان تدريجيا فيما بعد.
إن زيادة تركيز الأوكسجين في جوالأرض، ساهم إلى حد بعيد في نشوء وارتقاء أصناف جديدة من النباتات، وقامت هذه بدورها أيضاً بتفكيك كميات مضاعفة أخرى من ثاني أكسيد الكربون خلال عملية التمثيل الضوئي، فكان تركيز الأوكسجين في الغلاف الجوي على الأرض يتضاعف يوما بعد يوم، مع ازدياد أعداد وأنواع النباتات الناشئة.
هذه القدرة الفائقة التي تتمتع بها الأشنات على البقاء والتكاثر السريع في أقسى الظروف البيئية، أقنعت مجموعة من العلماء بأن زرعها في أجواء الزهرة، هوالحل العملي والناجع لتكييف هذه الأجواء بما يناسب الحياة العضوية المعروفة على الأرض، لذلك فقد وضعت خطة تتميز ببساطتها وقلة تكاليفها لهذا الغرض، تتلخص الخطة بوضع بضع عشرات من مركبات الفضاء الآلية في مدارات متعاكسة حول الكوكب، تشحن المركبات بقذائف صاروخية، كل قذيفة تحوي الملايين من الأشنات، وتقوم المركبة بإطلاق قذيفة كل (30) ثانية، ما إن تخترق القذيفة غمامة ثاني أكسيد الكربون المحيطة بالكوكب حتى تنفجر مطلقة الأشنات في الجو، فتباشر الأخيرة مهمتها في التهام ثاني أكسيد الكربون والتكاثر فوراً، وتأخذ الغمامة الخانقة المحيطة بالكوكب بالانقشاع تدريجياً، فلا يمر عام على بداية المشروع حتى تصبح أجزاء من سطح الكوكب مرئية من خلال المراصد الأرضية.
إن معدل تكاثر الأشنات هو مفتاح نجاح الخطة و يتم وفق متوالية هندسية تتضاعف فيها الأعداد دوماً كالتالي: (1، 2، 4 ، 8، 16، 32، 64 ...) فإذا ابتدأ التكاثر برقم كبير، فإنه سيتضاعف إلى أرقام كبيرة جداً خلال فترة وجيزة، كما في الحكاية التمثيلية التالية:
أراد أحد ملوك الشرق أن يكافئ رجلا من رعاياه لخدمة أداها وترك له أن يحدد المكافأة التي يريد، لكن الملك دهش عندما سمع أمنية الرجل، إذ طلب أن تحضر رقعة الشطرنج (وتتألف من أربعة وستين مربعا)، وأن توضع حبة قمح في المربع الأول، وحبتان في الثاني، وأربعة في الثالث، وهكذا وفق المتوالية الهندسية المذكورة أعلاه، بحيث يحصل في النهاية على كمية القمح التي ستتجمع في المربع الأخير مكافأة له، أرسل الملك في طلب كيس من القمح ظاناً أنه سيسد طلب الرجل، وأمر بمباشرة توزيع حبات القمح على المربعات، لكنه لم يلبث أن أمر بالتوقف عن العد، إذ تبين له أن عدد الحبات التي ستكون من حصة المربع الأخير تفوق إمكانية موسم مملكته كلها من القمح، والواقع أن نتيجة ضرب العدد (2) بنفسه (63) مرة هي (92233072063854775808) وهو رقم يصعب تصوره ناهيك عن تأمين ما يساويه من حبوب القمح. بهذه الطريقة العددية ستتكاثر الأشنات في أجواء الزهرة لأن عددها سيكون كبيراً منذ البداية، بعكس ما حصل على الأرض عندما بدأت الحياة، حيث وجدت هذه الأشنات مبعثرة بكميات ضئيلة في أصقاع متباعدة، فاستغرقها الأمر حوالي ملياري سنة لتؤمن الأكسجين اللازم لنشأة الحياة الراقية.
لقد أصبح من المؤكد الآن أن الأشنات ستعيش وتتكاثر في بيئة غنية بثاني أكسيد الكربون كبيئة الزهرة، فقد أجريت تجارب عديدة منذ عام (1970) لاختبار مقاومة أنواعها المختلفة لظروف بيئية مماثلة لبيئة الزهرة، وكانت النتيجة نجاحاً باهراً فقد وُجد أن حقن مليون خلية من الأشنات أدى في الظروف المذكورة إلى ازدياد نسبة الأوكسجين بمعدل(380%) كل يوم، كما أمكن من خلال هذه التجارب اختيار أفضل أنواع الأشنات الملائمة، وهي نوع يظهر في الينابيع الحارة على الأرض يدعي ( سيانيديوم كالداريوم CYANIDIUM CALDARIUM).
إذا أمكن زيادة نسبة الأوكسجين في جو الزهرة بمعدل (380%) يومياً ، فلن يمضي وقت طويل حتى تنقشع غمامة ثاني أكسيد الكربون المحيطة بالكوكب ليحل الأوكسجين محلها، متيحاً الفرصة لأشعة الشمس تحت الحمراء التي كانت محتجزة تحت الغلاف الغازي الكثيف لتتسرب من أجواء الكوكب إلى الفضاء الخارجي الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجة الحرارة على السطح، فيتجمع بخار الماء ليشكل سحابات ممطرة هائلة، فأجواء الزهرة تحوي من أبخرة الماء ما يسمح بهطول يقدر بـ(250 مم) تتوزع على كامل سطح الكوكب، إن هطول المطر سيسرع انقشاع الغيوم مخلفاً بعده جواً غنياً بالأوكسجين، ملائماً لاستيطان بعض النباتات والحيوانات الأرضية، كما سيؤدي إلى تشكل البحار والمحيطات فوق الوديان والسهول والأراضي المنخفضة مهيئاً الفرصة لاستمرار الدورة المطرية التي ستؤدي إلى ازدهار الحياة.


بعد انقشاع الغيوم عن الكوكب، وبزوغ الشمس في سمائه لأول مرة، ستتفاعل أشعة الشمس في الطبقات العليا من جوه في طبقة ( الستراتوسفير - STRATOSPHERE) مشكلة طبقة من الأوزون تمتص أشعة الشمس فوق البنفسجية التي تشكل خطراً على الكائنات الحية، والتي لابد من امتصاصها للتنقل بحريّة على سطح الكوكب، دون ألبسة الفضاء الواقية.
يميل بعض كتاب الخيال العلمي إلى تسمية الهطول المطري الأول على الزهرة بالهطول الكبير (BIG RAIN) لغزارته الهائلة، ولا ننسى أن ارتفاع درجة حرارة سطح الكوكب التي تبلغ حوالي (480م˚) ستحول دون ملامسة الاندفاع المطري الأول للسطح، إذ أن المطر سيتبخر عندما يقترب من سطح الكوكب ويعود أدراجه إلى الأجواء العليا، لكن تبادل الحرارة بين المناطق القريبة من السطح المتوهج ومياه الأمطار الباردة ستؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة قليلاً عند الصدمة الأولى، ربما بحدود (40) درجة مئوية. لن تتوقف عملية التمثيل الضوئي في هذه الأثناء، بل سيستمر تفكك ثاني أكسيد الكربون محرراً الأوكسجين في الجو، وسيستمر تركيب الكربوهيدرات (CARBOHYDRATES) من الأوكسجين والهيدروجين والكربون مخلفا بذلك الحساء العضوي الذي سيكون مقدمة نشوء الحياة النباتية على سطح الكوكب.
سرعان ما ستبرد الغيوم التي تراجعت إلى الأجواء العليا ويعود الهطول من جديد، لكن مياه المطر ستقترب هذه المرة من سطح الكوكب أكثر، فتؤدي إلى انخفاض أكبر في درجة حرارة السطح، ربما بحدود (70 م˚).
بتكرار محاولات الهطول المطري ليلامس السطح، ثم عودته إلى الأعلى ليبرد ويعيد الكرة من جديد، ستنخفض درجة حرارة السطح تدريجياً، كما ستنقشع غمامة ثاني أكسيد الكربون، وعندما تصبح درجة حرارة السطح حوالي (90 م˚) أواقل، سترتطم المياه المنهمرة بالسطح أخيراً محولة القفار التي لم يسبق لها أن عرفت الماء، إلى طين تغدق من خلاله الأنهار المحملة بالأتربة، وتتخلله البحيرات والبرك الحارة، سيتشقق سطح الكوكب بتأثير الصدمات الحرارية المتكررة أثناء محاولات الهطول المطري الأولى، فتتسرب المياه من الشقوق، ومن الطبقات النفوذة للقشرة السطحية، وتتجمع في آبار، لتتفجر ينابيع على سطح الكوكب فيما بعد، كل ذلك سيهيئ البيئة اللازمة لاستقبال الحياة العضوية الأولى.
أما مكافأة الجنس البشري على استصلاح الكوكب فستكون مجزية فعلاً، إنها عالم كامل توأم لعالم الأرض.
إن تهيئة الزهرة للاستيطان لا يعني أن تكون مجهزة بكل وسائل الراحة والرفاهية التي ينشدها الإنسان على الأرض، فلأسباب لا تزال مجهولة يدور الكوكب ببطء شديد حول نفسه ليبلغ طول يومه (243) يوماً أرضياً، أي أن ليلة على الزهرة تعادل أربعة أشهر أرضية، وكذلك الأمر بالنسبة للنهار، كما تستغرق الزهرة 225 يوما أرضيا لتدور دورة كاملة حول الشمس، أي أن يوم الزهرة أطول من السنة هناك، تختلف الزهرة عن الأرض، ولأسباب لا تزال مجهولة أيضا في اتجاه دورانها حول نفسها، فالشمس تشرق على الزهرة من الغرب وتغرب في الشرق. إن الدوران البطيء للزهرة حول محورها يمنعها من تشكيل حقل مغناطيسي كالحقل الذي تتمتع به الأرض و يحميها من الرياح الشمسية القاتلة.
لاشك أن ليل الزهرة بعد استصلاحها سيسوده البرد والصقيع، كالليل القطبي على سطح الأرض، مما سيضطر المهاجرين في البداية إلى إقامة معسكرات ليلية وأخرى نهارية في نقاط متقابلة على خط استواء الكوكب، يمكن التنقل بينهما باستخدام الطائرات أوالسكك الحديدية مثلاً، وبذلك يتسنى لهم العيش في نهار دائم إذا أرادوا، إلا أن طبيعة العيش هذه تقتضي القيام برحلة قد تبلغ (16000 كم) كل أربعة أشهر، يمكن تسميتها برحلة (الليل والنهار)، فالحياة هناك ستكون أشبه بحياة البداوة، ولا تشجع على إقامة مدنية مزدهرة تنم عن العصور الإنسانية المقبلة، وعن ثقة الإنسان بنفسه، فهل هناك بين كواكب المجموعة الشمسية ماهو أكثر ترحابا بالجنس البشري من الزهرة.
سنجد في الموضوع التالي الأمل في كوكب المريخ الذي يمتلك الموارد الأولية لنشوء الحياة والذي يعتقد أنه كان مرة ربما منذ مئات ملايين السنين يصخب بالماء والدفء والحياة.
أما الكواكب العملاقة في المجموعة الشمسية كالمشتري وزحل فلا يمكن استيطانها لعظم جاذبيتها ولبعدها السحيق عن الشمس، مصدر الطاقة، وبالتالي الحياة، لكن ربما سيكون بالإمكان بعد سنين طويلة من التقدم العلمي والتكنولوجي، تسخير المادة الموجودة في هذه الكواكب لخدمة الإنسان.
أما باقي الكواكب السيارة فلا تنال أهمية كبيرة في البحث عن استصلاحها، أواستثمار كتلها المادية في الوقت الحالي على الأقل، إما لضآلة هذه الكتل ، أو لبعد هذه السيارات السحيق عن الشمس مما يجعلها في زمهرير دائم.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 23-12-2011
  • المشاركات : 6,141

  • القصة الشعبية 2 

  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • وائل (جمال) will become famous soon enoughوائل (جمال) will become famous soon enough
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
رد: استصلاح كوكب الزهرة
04-03-2018, 09:53 PM
ما يستهويني حقا استاذ طارق هو الاطلاع على محاولات ايجاد تفسيرات او نظريات للاشكاليات الفيزيائية الغامضة ،،او لنقل نظرية كل شيئ ،فمن المستحيل ان تكون القوى التي تحكم العالم بمعزل عن بعضها ،اظنه خير من محاولات الكشف عن الكواكب الخارجية والاكتشافات الكونية من كواكب ونجوم ومجرات وثقوب سوداء.
الا يعتبر كوكب الزهرة في نهاية عمره بسبب السهول البركانية التي تنتشر على سطحه ،بالإظافة الى غاز ثاني اكسيد الكربون الذي يميز غلافه الجوي ؟
[IMG][/IMG]
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 14-09-2017
  • الدولة : سورية
  • المشاركات : 135
  • معدل تقييم المستوى :

    7

  • طارق زينة is on a distinguished road
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
رد: استصلاح كوكب الزهرة
06-03-2018, 03:25 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل (جمال) مشاهدة المشاركة
ما يستهويني حقا استاذ طارق هو الاطلاع على محاولات ايجاد تفسيرات او نظريات للاشكاليات الفيزيائية الغامضة ،،او لنقل نظرية كل شيئ ،فمن المستحيل ان تكون القوى التي تحكم العالم بمعزل عن بعضها ،اظنه خير من محاولات الكشف عن الكواكب الخارجية والاكتشافات الكونية من كواكب ونجوم ومجرات وثقوب سوداء.
الا يعتبر كوكب الزهرة في نهاية عمره بسبب السهول البركانية التي تنتشر على سطحه ،بالإظافة الى غاز ثاني اكسيد الكربون الذي يميز غلافه الجوي ؟
أهلا بالأستاذ وائل، ما يستهويك يستهويني و يستهوي كل محب للعلم و باحث عن حقيقة العالم، مايستهويني أيضا، النظر إلى الأعلى إلى السماء و مافيها و أن أعرف ما سخره الله لنا و للأجيال القادمة فيها، اعتقد أن مستقبل الجنس البشري سيكون هناك؛ فالأرض لن تلبث أن تتحول إلى شبيه الزهرة إذا استمر استنزاف بيئتها بالطريقة التي نعيشها اليوم، أو ربما تنتهي الحياة عليها من خلال حرب نووية إذا تمادت بعض القوى العظمى في جشعها و محاولات استيلائها على العالم كما نشهد اليوم. سنجد من العوالم الأخرى مايمكن استصلاحه مباشرة و الانطلاق منه إلى عوالم أخرى في مجرتنا أولا ثم خارج حدود المجرة ربما، فهناك مستقبل الجنس البشري، ألا تلاحظ معي السباق المحموم بين الدول المتقدمة تكنولوجيا لاستعمار الفضاء.
لكم أطيب التحية و التقدير
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 04:17 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى