رد: الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي
29-05-2009, 04:31 PM
[size="5"
تابع
وسرقته عن ابن القيم كانت تتمثل في طريقتين اثنتين ، وسندلل على كل طريقة بما فيه بيان الحق في هذا المتعالم إن شاء الله تعالى .
* الطريقة الأولى : أن يدعي تأليف كتاب معين ، وجل الكتاب مقتبس من كتاب لابن القيم ، وهو ينسب فيه إلى كتاب ابن القيم ولكن بأسلوب ( الفهلوي ) ، فإذا بدأ بفصل يضع قوسين صغيرين قبل البدء بالنقل ولا يذكر قبله بأن هذا من كلام ابن القيم لا في أول الفصل ، ولا في الهامش ، ليوهم الناس - لأنهم لا يعرفون أساليب الاقتباس - بأن هذا من كلامه ومن صنيع أقلامه ، وبعد ستين صفحة يغلق الفصل بقوسين صغيرين ويحيلك إلى الهامش ذاكرا اسم الكتاب المقتبس منه ! ! وما دام الكتاب لبسطاء العلم والعوام ، فلن يعرفوا خبايا الأمور ، وسيظنون بأن الفقرة الأخيرة من الفصل فقط من كلام ابن القيم ! ! كما فعل في كتابه ( حادي الروح ) ، فمن ص ( 79 - 136 ) هو كلام لابن القيم ! ! فهل يا ترى سيبقي القارئ البسيط في مخيلته القوسين الصغيرين إلى ما بعد ستين صفحة حتى يذكر له ( سليم ) كلام من هذا ! ! إنه لا شك عندي سينسى أمر القوسين - إن انتبه لهما أصلا أو عرف المقصد منهما - قبل أن يقلب صفحته تلك ! ! وإليك أخي بيان سرقته الفهلوية وطريقته الجهنمية ، في كتابه الموسوم ب ( " حادي الروح إلى أحكام التوبة النصوح ) وهو من طبع دار ابن عفان ، أما النسخة المعتمدة من ( مدارج السالكين ) طبعة دار الفكر - 1408 ه .
*
( 1 ) الفصل الرابع من الكتاب وهو ( تأخير التوبة ذنب يقتضي التوبة ) من ص ( 23 - 25 ) من ( مدارج السالكين ) لابن القيم 1 / 272 - 273 .
( 2 ) من ص ( 3 1 - 33 ) سرقة من ( المدارج ) 1 / 315 - 316 ، ولم ينسبها لابن القيم .
( 3 ) الفصل الخامس ( فيما يتاب منه ) من ص ( 33 - 38 ) من ( مدارج السالكين ) 1 / 316 - 320 .
( 4 ) من ص ( 43 - 6 5 ) نقل عن ( مدارج السالكين ) 1 / 32 0 - 32 .
( 5 ) من ص ( 69 - 75 ) كلام معاد أخذه من ( مبطلات الأعمال ) ص ( 9 - 14 ) وفيه أيضا سرقة لكلام الألباني وستراه لاحقا في فصله ! !
( 6 ) من ص ( 7 6 - 79 ) نقل كلام السفاريني .
( 7 ) من ص ( 79 - 136 ) من ( مدارج السالكين ) 1 / 335 - 374 .
( 8 ) الفصل الثامن ( حال العبد بعد التوبة ) من ص ( 151 - 173 ) من ( مدارج السالكين ) 1 / 391 - 404 .
( 9 ) - من ص ( 176 - 177 ) نقل وسرقة من ( المدارج ) 1 / 273 - 27 4 ولم ينبه له !
( 10 ) من ص ( 177 - 179 ) من ( مدارج السالكين ) 1 / 27 4 - 276 .
( 11 ) من ص ( 183 - 188 ) سرقة من ( المدارج ) 1 / 276 - 280 دون أن ينسب !
( 12 ) من ص ( 192 - 194 ) سرقة دون نسبة من االمدارج ، 1 / 28 0 ! !
( 13 ) الفصل الحادي عشر ( التوبة من معصية تتوقف على الوقوع في مثلها ) : من ص ( 199 - 204 ) من ( مدارج السالكين ) 1 / 287 - 289 ، ومن ص ( 2 0 4 - 207 ) من الفتاوى ) لابن تيمية ، مشيرا .
( 14 ) الفصل الثاني عشر ( توبة العاجز ) من ص ( 209 - 214 ) سرقة من ( المدارج ) 1 / 283 - 286 دون أدنى نسبة ! !
( 15 ) الفصل الثالث عشر ( توبة من تعذر عليه أداء الحق الذي فرط فيه ) من ص ( 219 - 248 ) من ( مدارج السالكين ) 1 / 374 - 392 .
( 16) الفصل الرابع عشر ( حقوق الآدميين ) من ص ( 249 - 252 ) من ( مدارج السالكين ) 1 / 289 - 29 1 .
( 17 ) الفصل الخامس عشر ( توبة القاذف والكاذب ) ! من ص ( 253 - 255 ) من ( " مدارج السالكين ) 1 / 363 - 365 .
(18) الفصل السادس عشر ( توبة السارق المحدود ) من ص ( 257 - 262 ) من ( مدارج السالكين ) 1 / 36 5 - 368 .
( 19 ) الفصل السابع عشر ( التوبة من المال الحرام الذي اختلط بالحلال ) من ص ( 263 - 265 ) من القرطبي في ( تفسيره ) 3 / 366 - 367 ، ومن ( مدارج السالكين ) 1 / 391 .
( 20 ) الفصل الثامن عشر ( توبة القاتل العمد ) من ص ( 267 - 28 0 ) من ( مدارج السالكين ) 1 / 392 - 399 .
(21) الفصل التاسع عشر ( من بدع التوبة ) من ص ( 281 - 286 ) من " التوبة " لابن تيمية ص ( 4 2 - 4 5 ) ، ومن ص ( 286 - 288 ) من ( مدارج السالكين ) 1 / 20 3 - 204 ، ومن ص ( 289 - 293 ) من ( المدارج ) 1 / 26 0 - 262 .
فتكون عدد الصفحات التي ليست من كلامه ، بل هي منقولة وغالبها كما رأيت من ( مدارج السالكين ) لابن القيم ، كما يلي :
23 - 25 = 3 - 192 - 194 = 3 31 - 33 = 2 - 199 - 204 = 6 33 - 38 = 6 - 204 - 207 = 4 43 - 65 = 23 - 209 - 214 = 6 69 - 75 = 6 - 219 - 248 = 30 76 - 79 = 4 - 249 - 252 = 4 79 - 1 36 = 58 - 253 - 255 = 3 151 - 173 = 23 - 257 - 262 = 6 176 - 177 = 2 - 263 - 265 = 3 177 - 179 = 3 - 267 - 280 = 14 183 - 188 = 6 - 281 - 293 .
فمجموع ما نقله ( 228 ) صفحة ، والكتاب كله ( 293 ) صفحة مع حسابنا للمقدمة وللورق الابيض الفارغ الذي بين الفصول ( 1 ) ! ! فمن أحق أن يخرج الكتاب باسمه ، ابن القيم رحمه الله صاحب الكلام والعلم المنقول ، أم الهلالي الناقل ؟ ! ! وكان الأولى بالناشر غفر الله له أن يخرج الكتاب كالآتي ( حادي الروح إلى أحكام التوبة النصوح ) استخرجه وانتقاه ( 2 ) من ( مدارج السالكين ( سليم الهلالي ) . ولكن ماذا نقول يا سليم سوى : أن التجارة تعمي حتى لابس النظارة ! !
* أخطاؤه العلمية في ( حادي الروح ) :
*
ووالله إني ما وضعت الكتاب تحت مجهر التقصي ، ومع ذلك رأيت من أخطائه التي لا يقع فيها طالب علم ، والتي منها :
1 - قال ص ( 1 5 ) هامش ( 2 ) عن حديث عبد الله بن عمرو : ( إسناده صحيح ) اه .
قلت : بل اسناده حسن ليس بصحيح ، فإن فيه يحيى بن أبي سليم وهو ليس على شرط الصحيح ، فانظر ( الصحيحة ) ، للألباني ( 967 ) .
2 - قال ص ( 70 ) : وإسناده ضعيف ، فيه شيخ ابن جرير وهو محمد بن حميد بن حيان الرازي حافظ ضعيف ، فمثله يصلح للإعتبار ، وبالجملة فالحديث حسن بمجموع الحديثين ) ! !
قلت : بل مثله لا يصلح للاعتبار ، والحديث الآخر عن صحابي آخر وفيه انقطاع .
وفي ( الميزان ) 3 / 530 : " * قال صالح جزرة : كنا نتهم ابن حميد في كل شئ يحدثنا ، ما رأيت أجرأ على الله منه ، كان يأخذ أحاديث الناس فيقلب بعضه عل بعض . * وقال ابن خراش : حدثنا ابن حميد ، وكان والله يكذب .
* وجاء عن غير واحد أن ابن حميد كان يسرق الحديث .
* وقال أبو أحمد العسال : سمعت فضلك الرازي يقول : دخلت على محمد بن حميد وهو يركب الأسانيد على المتون ! !
*
وقال الألباني في ابن حميد هذا : ( الرجل كان مع حفظه كذابا ، والكذب أقوى أسباب الجرح وأبينها ) اه من ( الضعيفة ) 1 / 42 .
3 - قال ص ( 75 ) هامش ( 2 ) : أخرجه أبو داود ( 564 ) .
قلت : ليس هو عند أبي داود بهذا الرقم وهو برقم ( 906 ) ، واللفظ الذي ذكره للنسائي 1 / 95 . 4 - حسن ص ( 75 ) حديث ( من توضأ كما أمر ، وصلى كما أمر ، غفر له ما تقدم من عمل ) .
قلت : فيه علتان :
الأولى : سفيان بن عبد الله أو ابن عبد الرحمن ، لم يوثقه غير ابن حبان .
الثانية : فيه عنعنة أبي الزبير وهو مدلس .
4 - قال ص ( 139 ) هامش : ( صحيح ، وانظر بسط تخريجه والكلام فيه في ( الصحيحة ) اه .
قلت : مع أن الشيخ حسنه هناك ولم يصححه ، ثم لماذا لم تخرجه أنت وتحكم عليه ! ؟ يا من تنكر التقليد على غيرك ! .
* مآخذ أخرى عليه في ( حادى الروح ) :
*
1 - بعض ما يعزوه لفتح الباري ، هو نقل من تخريجات الثشيخ عبد القادر الأرناؤوط على ( جامع الأصول ) ، لأن العزو فيه لطبعة بولاق وهي ليست عنده .
2 - يوجد في الكتاب - من جراء أسلوبه النقلي الخبيث - تعليقات وتحقيقات لابن القيم بقوله : ( قلت ) ، ، ولا يدلل على أنها لابن القيم موهما أنها له ، أنظر مثلا ص ( 44 - 46 ) ، وكذلك ص ( 244 ) : ( ولقد سئل شيخنا ابن تيمية . . . . ) ، وقال ص ( 25 1 ) : ( وهذا اختيار شيخنا ابن تيمية . . . . ) . وفي صفحة ( 1 52 ) كذلك - من جراء جهله في النقل - فيها : ( وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يحكي . . ) اه .
فلم يدلل على أن السامع ابن القيم تلميذ ابن تيمية رحمه الله ، إلا إن كان سمعه هو من ابن تيمية ! ! ! .
3 - تصحيحه للأحاديث بدون أدنى تخريج لها وعزو لكتب السنة ! ! انظر : ص ( 60 ) و ( 84 ) و ( 89 ) و ( 94 ) و ( 96 ) و ( 139 ) و ( 167 ) و ( 254 ) و ( 255 ) و ( 27 0 ) و ( 27 1 ) و ( 272 ) . فهل هذا هو التحقيق والتخريج حسب ما تقتضيه الصناعة الحديثية كما تتبجح به في مقدمات كتبك ، أم أنه التقليد ! ! ؟
4 - وكذلك فعل بالأحاديث الضعيفة ، فهو يقول : ( حديث ضعيف ) ، دون أدنى إشارة لتخريجه ، وسبب ضعفه ، ومن ضعفه ! ! انظر : ص ( 61 ) هامش ( 1 ) .
5 - مرة يذكر الحديث في مسلم بالرقم ، ومرة ينسب للجزء والصفحة على شرح النووي ! ! والسبب هو أنه كيفما يتيسر له تخريج غيره نقله .
6 - قال ص ( 191 ) : ( قال الحليمي . . . ) ، ولم يعلمنا من أين أخذ كلام الحليمي فإنه لم يعز ، إلا أن يكون الفصل بكامله مسروقا أيضا ! !
7 - نسب ص ( 285 ) ( هامش ) رسالة على أنها من تأليفه ، مع أنها إحدى سرقاته الكاملة ، سرقها من كتاب " ( الصبر في القرآن ) للدكتور يوسف القرضاوي (3) ! ! ! ورسمها ب ( الصبر الجميل ) فأي صبر على سرقتك ، وأي جميل مع قبح فعلك ؟ ! ! ( فصبر جميل ولله المستعان على ما تصفون ) يوسف : 18 .
* أما الطريقة الثانية - وهي أشد خبثا - في سرقته عن ابن القيم رحمه الله : في نقل كلماته دون عزو إلى قائلها ، موهما بأنه هو الذي ابتكرها وسطرها ، وهذا كثير في كتب هذا السارق المتعالم ! ! فإن كان أجاز لنفسه نقل كلام الأحياء دون حياء ، فكيف يجيز لنفسه نقل كلام الأموات دون أدنى التفات ؟ ! ! فها هو يسرق كامل كلام الامام ابن القيم رحمه الله ، دون إشارة من أين أخذه ، فقد وقع في كتابه الآنف الذكر ( حادي الروح إلى أحكام التوبة النصوح ) ما هو من هذا الصنيع - أي سرق ولم ينسب - وقد بيناه فيما مضى ، وانظره في الطريقة الأولى عند النقاط : ( 2 ) و ( 9 ) و ( 11 ) و ( 1 2 ) و ( 1 4 ) ! ! وانظر أخي مثلا في كتابه الموسوم ب ( الصبر الجميل ) حيث تجد من سرقاته عنه :
*
1 - قوله ص ( 11 ) السطر الأول : ( الصبر واجب بالكتاب ، والسنة ، وإجماع الأمة ) . مسروق من مدارج السالكين ) 2 / 152 - طبعة دار الفكر - .
2 - قوله ص ( 11 ) السطر الثالث : ( الصبر في كتابه العزيز في بضع وتسعين موطنا ) . مسروق من كلام الإمام أحمد رحمه الله ، من ( مدارج السالكين ) 2 / 152 .
3 - ذكر ص ( 11 - 12 ) الانواع الدالة على وجوب الصبر فقال : * ( 1 - 2 - الأمر به ، كما في قوله عزوجل : يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا . . . ) اه . مسروقة من ( مدارج السالكين ) 2 / 153 : ( الأول ) . * 2 - 2 - النهي عن ضده ، كما ( في قوله تعالى : ( فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم ) . اه مسروقة من ( المدارج ) 2 / 153 : ( الثاني ) . * ( 3 - 2 - الأمر بالاستعانة به ، كما في قوله سبحانه وتعالى : ( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين ) . اه مسروقة من ( المدارج ) 2 / 153 : ( الأول ) . * ( 4 - 2 - الثناء على أهله ، كقوله تبارك وتعالى : والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون ) . اه مسروقة من ( المدارج ) 2 / 153 : ( الثالث ) . * ( 5 - 2 - إيجابه محبته لهم ، كقوله جل ثناؤه : ( والله يحب الصابرين ) . مسروقة من ( المدارج ) 2 / 153 : ( الرابع ) . * ( 6 - 2 - إيجابه معيتة لهم ، كقوله : ( واصبروا ان الله مع الصابرين ) . اه مسروقة من ( المدارج ) 2 / 153 : ( الخامس ) . * ( 7 - 2 - إخباره بأن الصبر خير لأصحابه ، كقوله : ( وأن تصبروا خير لكم والله غفور رحيم ) . اه مسروقة من ( المدارج ) 2 / 153 : ( السادس ) . * ( 8 - 2 - إيجاب الجزاء للصابرين بأحسن أعمالهم ، كقوله سبحانه وتعالى : ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) اه . مسروقة من ( المدارج ) 2 / 153 : ( السابع ) . * ( 9 - 2 - إيجابه سبحانه وتعالى الجزاء بغير حساب : ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) . أ ه مسروقة من ( المدارج ) 2 / 153 : ( الثامن ) . * ( 10 - 2 - إطلاق البشرى لأهل الصبر : ( ولنبلوئكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ) اه . مسروقة من ( المدارج ) 2 / 153 : ( التاسع ) . أترى أيها الأخ العزيز إنه حتى يؤكد على سرقته هذه ، يذكر الأنواع بترتيب ابن القيم لها في ( مدارج السالكين ) فينقلها كما هي ! ! ! فأين هو من صنيع المزني رحمه الله ؟ ! الذي ذكره السيوطي في رسالته ( الفارق بين المصنف والسارق ) فقال : ( ولا أري - أي ذاك السارق - صنع المزني ، حيث قال في أول ( مختصره ) - الذي كساه الله لإخلاصه إجلالا ونورا ، وزاده في الآفاق سموا وظهورا - : ( كتاب الطهارة : قال الشافعي : قال الله تعالى : ( وأنزلنا من السماء ماء طهورا ) . أفما كان المزني رأى هذه الآية في المصحف ، فينقلها منه بدون عزوها إلى إمامه ؟ ! قال العلماء : ( وإنما صنع ذلك ، لأن الافتتاح بها من نظام الشافعي لا من نظامه ) . انتهى كلام السيوطي رحمه الله .
4 - قال ص ( 27 ) في شروط الصبر : ( 2 - 5 - عدم شكوى الله : شكوى الله إلى العباد تنافي الصبر ) وذكر ص ( 28 ) قول الشاعر : وإذا عرتك بلية فاصبر لها صبر الكريم فإنه بك أعلم وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم . مسروق من ( المدارج ) 2 / 161 . 5 - وذكر ص ( 34 - 35 ) : شعب الصبر على الطاعة وهي ثلاث . سرقها من قول ابن القيم في ( المدارج ) 2 / 166 : ( وذكر الشيخ أن الصبر في هذه الدرجة بثلاثة أشياء : دوام الطاعة ، والاخلاص فيها ، ووقوعها على مقتضى العلم وهو تحسينها علما ) .
6 - ذكر ص ( 51 - 53 ) من ( فضائل الصبر ) : * ( 1 - 7 - معية الله مع الصابرين ، . . . ) . من ( المدارج ) 2 / 153 ( الخامس ) . * ( 2 - 7 - محبة الله للصابرين ، . . . . " . من ( المدارج ) 2 / 153 ( الرابع ) . * ( 4 - 7 - ضمان النصر والمدد للصابرين ، . . . ) من ( المدارج ) 2 / 154 ( العاشر ) . * ( 5 - 7 - الوصول إلى منزلة الإمامة في الدين ، 000 ) من ( المدارج ) 2 / 154 ( الخامس عشر ) . * ( 7 - 7 - الانتفاع بالعبر والاتعاظ بآيات الله في الآفاق والنفس ، . . من ( المدارج ) 2 / 154 ( الثالث عشر ) . * ( 8 - 7 - استحقاق الصابرين دخول الجنة ، ولذلك الفوز العظيم ، . . ) من ( المدارج ) 2 / 154 ( الرابع عشر ) .
7 - قال ص ( 83 ) في ( أمور لا تنافي الصبر ) : فإن يعقوب - عليه الصلاة والسلام - وعد بالصبر الجميل ) . . . ، ثم قال في السطر قبل الاخير : والنبي إذا أوعد لا يخلف . . ( إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله ) . وهذا مسروق من ( المدارج ) 2 / 161 ( السطر الثاني وما بعده ) . * وقال ص ( 84 ) : ( وأيوب - عليه الصلاة والسلام - أ خبر الله - سبحانه وتعالى - عنه أنه من الصابرين : . . . ( مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ) . مسروق من ( المدارج ، 2 / 161 . * ثم قال ص ( 84 ) : ( وانما ينافي الصبر شكوى الله للعباد ) . وهذه مسروقة من ( المدارج ) 2 / 161 . هذا بعض ما ورد من سرقاته لكلام ابن القيم دون النسبة إليه في كتابه ( الصبر الجميل ) ، . . والأعجب منه حقا ، أنه لم يستطع أن يقدم لكتابه ( التوبة النصوح في ضوء القرآن الكريم والسنة الصحيحة ) بصفحة واحدة من كلامه ! ! فتراه يسرق حتى في مقدمات كتبه كلام الآخرين . ذكر ص ( 5 ) في مقدمة الكتاب المذكور آنفا : ( فإن التوبة أول منازل السائرين . . . فهي كذلك الوسط ، والنهاية ، فلا يفارقها العبد السالك ولا يزال فيها إلى الممات ، وإن ارتحل إلى منزل آخر ارتحل به واستصحبه معه ونزل به . فالتوبة هي بداية العبد ونهايته ، وحاجته إليها في النهاية ضرورية كما أن حاجته إليها في البداية كذلك ) .
وهذا الكلام كله بحرفيته كلام ابن القيم رحمه الله في ( مدارج السالكين ) 1 / 178 . وبقية المقدمة وهي ( نصف صفحة ) مسروقة من الاحياء للغزالي ، ومن ( المدارج ) أيضا ! ! فهل تصدق هذا أخي ، أن ( سليما ! ! ) لا يقدر حتى عل تقديم صفحة لكتابه من كلامه ؟ ! ! وهذا من أغرب غرائبه ! ! . فمن كان هذا حاله ، لا يجعل التأليف مجاله (4) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
(1) وهذا دون مقابلة كتابه كاملا على ( مدارج السالكين ) ! ! فكيف إذا فعلنا ؟ ! !
(2) وكتب أحد الإخوة من طلبة العلم عند هذه العباره مصححا بخطه ( لفه وهفه ) لأن الاستخراج والانتقاء ليس كما فعله هذا .
(3) انظر الفصل الثاني : ( الكشف الحاوي عن سرقته كتاب القرضاوي ) .[/size]
منقول
ربي لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا."
التعديل الأخير تم بواسطة محمد ايوب ; 29-05-2009 الساعة 04:40 PM