الى الجزائريين هكذا يفكر العسكر في مصر والجزائر وتركيا
18-06-2012, 06:15 PM
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة و السلام على اشرف المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد
بعيدا عن الاحداث و التجرد في الحكم منذ انطلاق الثورة الى يومنا هذا في مصر و بعد ان انفض الشعب من ميدان التحرير بعد تنحي مبارك هنا كانت الغلطة الكبيرة التي قضت على تحقيق مطالب الثورة لان الجميع كان مجتمع على شيىء واحد و هو اسقاط النظام مباشرة بدا الصراع على السلطة في مصر وليس الصراع لتطبيق الشريعة من عدمه كما يخيل للجميع قسم العسكر الكل و دبت الاختلافات بين الكل على السلطة رامين عرض الحائط مستقبل مصر الكل الا الثوار روها غنيمة و العسكر الذين هم يتحكمون بعد ارباك كبير لان العسكر ليس في قواميسهم العسكرية الحفاض على ثورة ولا غير هذا هم يتعاملون مع خطر يهدد مصر لا اكثر ولا اقل و دخل الاخوان في العملية ضانين انهم اذكى واقوى عادو الثوار تارة والمجلس العسكري حين لم تتفق مصالحهم و قبل كل هذا كان العسكر يشك في هذا لذا حين عرضو قانون الانتخابات التشريعية وزيادة نسبة الاحزاب على الاحرار وافق العسكر مباشرة لانه هو السبب الذي سيحلون به البرلمان اذا تغول وهدد بتشريعه العسكر و انكشف الاخوان امام الجميع دون استثناء و خاصة من يدعون الاسلام والقائمين على الدعوة نفس الشىء في الجزائر وهذا الفرح العارم والكبير الذي يدعيه من لا يعرف السياسة هو حلم و لا علقة له بالواقع لانه من يكون الرئيس هو واجهة للعسكر لا اكثر ولا اقل ولا يستطيع ان يغير اي شيىء من دون موافقة العسكر اي انه طرطور لا اكثر ولا اقل هذه الديمقراطية التي يكذب بها الاخوان وغيرهم عندنا في الجزائر منذ 1979 بعد وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين انتقلت السلطة من الرئيس الواحد الى قادة الجيوش والمخابرات والرئيس الذي يرضون به هم لانه لن يستطيع فعل اي شيىء من غيرهم اية فرحة لكن العسكر في مصر اخذو الدرس من عسكر الجزائر لكن اسلامين مصر لم ياخذوه خسرو البرلمان وكل شيىء و ستبقى هكذا على الاقل لمدة اطول من سنوات هؤولاء ليسو كغيرهم لانهم دهاة سياسة والمقابل غباة سياسة هذا ما جرى وما يجري وما سيجري ان لم تتحد الكتل جميعها على اساس وطني بمشروع وطني ياخذ بحسبان دور العسكر التاريخي في هذه البلدان لن يتغير شيىء
بعيدا عن الاحداث و التجرد في الحكم منذ انطلاق الثورة الى يومنا هذا في مصر و بعد ان انفض الشعب من ميدان التحرير بعد تنحي مبارك هنا كانت الغلطة الكبيرة التي قضت على تحقيق مطالب الثورة لان الجميع كان مجتمع على شيىء واحد و هو اسقاط النظام مباشرة بدا الصراع على السلطة في مصر وليس الصراع لتطبيق الشريعة من عدمه كما يخيل للجميع قسم العسكر الكل و دبت الاختلافات بين الكل على السلطة رامين عرض الحائط مستقبل مصر الكل الا الثوار روها غنيمة و العسكر الذين هم يتحكمون بعد ارباك كبير لان العسكر ليس في قواميسهم العسكرية الحفاض على ثورة ولا غير هذا هم يتعاملون مع خطر يهدد مصر لا اكثر ولا اقل و دخل الاخوان في العملية ضانين انهم اذكى واقوى عادو الثوار تارة والمجلس العسكري حين لم تتفق مصالحهم و قبل كل هذا كان العسكر يشك في هذا لذا حين عرضو قانون الانتخابات التشريعية وزيادة نسبة الاحزاب على الاحرار وافق العسكر مباشرة لانه هو السبب الذي سيحلون به البرلمان اذا تغول وهدد بتشريعه العسكر و انكشف الاخوان امام الجميع دون استثناء و خاصة من يدعون الاسلام والقائمين على الدعوة نفس الشىء في الجزائر وهذا الفرح العارم والكبير الذي يدعيه من لا يعرف السياسة هو حلم و لا علقة له بالواقع لانه من يكون الرئيس هو واجهة للعسكر لا اكثر ولا اقل ولا يستطيع ان يغير اي شيىء من دون موافقة العسكر اي انه طرطور لا اكثر ولا اقل هذه الديمقراطية التي يكذب بها الاخوان وغيرهم عندنا في الجزائر منذ 1979 بعد وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين انتقلت السلطة من الرئيس الواحد الى قادة الجيوش والمخابرات والرئيس الذي يرضون به هم لانه لن يستطيع فعل اي شيىء من غيرهم اية فرحة لكن العسكر في مصر اخذو الدرس من عسكر الجزائر لكن اسلامين مصر لم ياخذوه خسرو البرلمان وكل شيىء و ستبقى هكذا على الاقل لمدة اطول من سنوات هؤولاء ليسو كغيرهم لانهم دهاة سياسة والمقابل غباة سياسة هذا ما جرى وما يجري وما سيجري ان لم تتحد الكتل جميعها على اساس وطني بمشروع وطني ياخذ بحسبان دور العسكر التاريخي في هذه البلدان لن يتغير شيىء