تسجيل الدخول

أصدقائي الغاضبين على القصيدة ...
شكرا على كل النياشين الثقيلة التي شوهتم بها قصيدتي
أعتقد انه يحق لنا أن نختلف ... و يحق لنا ان نخطئ... ويحق لنا ان نغضب... و و و ...
و انا حين كتبت ما كتبت ليس بنية أن أشوه اي حقيقة كانت ... كتبت نصي وقلت ما يجب علي ان اقوله ...قلت ما يود قوله الناس الطيبون ...
ألم يقل الشاعر العربي ... أنا الشفتان وأنت الصدى...
ما جدوى القصيدة اذا لم تقل ما يفكر فيه الاخرون ما جدواها ان لم تنقل لهم صوتهم وتطلعاتهم وتوجهاتهم و صرخاتهم... ما نفعها ان لم تكن تعبيرا عى مواجع المتوجعين
أعتقد اننا نختلف... لكن دون ان يفسد هذا لاختلاف للود قضية...
قارئة تقول عن القصيدة جيفة حاشاكم
و اخر يقول عنها انها من بحر واد الحراش
و اخر لا ادري ما ذا يجيش في صدره ...
ان كانت قصيدتي قد اثارت كل هذه العاصفة فانا سعيد بهذا القدر على الأقل في هذا الوقت...
ان وضيفة الشعر ليس أن يقبل الأيدي و الأحذية
القصيدة اما ان تكون وردة في غابات شعر حبيبتي
أو تكون خنجرا في خاصرة البشاعة.... قنبلة تنفجر في وجه الرداءة
ليس من وضيفة الشاعر ان يمسح الاحذية ويقدم أغنية سونتيمونتال للنائمين في ...
لن اعتذر على اي شيء
لانني لم اخطئ لا في حق هذه الجزائر ولا في حق ابناءها
لم اخطأفي حق اي كان
لهذا اصدقائي لن اعتذر حتى ولو غضبتم
ساشكركم على كل الدروس الخصوصية في فن التعامل مع الوطن
وعلى كل الحقن التي حقنتم بها قلبي وذاكرتي حقن لحب الوطن
شكرا لكم
لكن
اسمحوا لي أن اقول لكم أن كل دروسكم مملة ومقرفة وكل معلوماتكم التي زودتكموني بها لم تنفعني بشيئ جديد
واسمحوا لي ان أقول لكم ان الحقن التي اعطيتموني اياها لم تنجح في زيادة العشق في دمي...
لكم جزائركم
ولي جزائري
جزائركم لا تشيخ...جمالهما دائم ...وشبابها دائم...
جزائركم سيدة لا تاتي الباطل ابدا لا من بين يديه ولا من خلفه
جزائركم دائما غايا بلهجتنا الوهرانية
جزائركم أم تختصر الحنا باكمله...
........
أما جزائري فهي سيدة تعجن خبز الدار بيديها
تخطأ ككل النساء
جمالها يزيد وينقص
تحنوا على هذا وتقسوا على ذاك
جزائري امراة عادية الجمال
لا فرق بينها وبن غيرها الا بالحب
شكرا لكم ايها الاصدقاء...
ان جزائري قطعة من اللهب وليست حقلا من الريحان والياسمين
.......
كل يغني على ليلاه وا أسفي........أما أنا فعلى ليلاي أنتحب
هل يذكر احدكم كيف مات الشاعر أبو بكر بن رحمون
واتلشاعر جمال الطاهري
وتالشاعر مفدي زكريا
مفدي زكريا الذي كتب بدمه الاياذة في مجد جزائركم أتدرون ماذا طلب منها ...هو الشاعر الذي اشعل الانامل كي يكتب عشقه لها اتدرون ماذا قال ...
بلادي الامان الامان...
من يخبرني كيف مات حمودة بن ساعي هذا الفيلسوف الكبير الكبير ... هذا الرجل الشاهق الكبرياء
من يذكرني بموت بختي بن عودة ... هذه الموتة السامطة ... وبلهجتنا الوهرانية مات قلية اي شكلة
ايها الوطنيون زعمه ...
هذه الجزائر التي اتحدث عنها
هذه الجائر التي تقتل ابنائها وتيتم عشقها وتخذلهم...
وتقبلوا رائق الشعر والمحبة
للحديث بقية....... لمن اراد

أسامة سعد..../ قمبيطة وهران

السلام عليكم
أخي الفاضل
لقد قرأت ما كتبت وقد كان في منتهى الروعة والابداع حتى وان لم يكن شعرا !!
لم يطلب منك أحد الاعتذار يا أخي !! فكل ابن آدم خطاء !! وأنا على علم كبير أنك ابن الجزائر ومن محبيها ..كما أني ومتيقنة كل اليقين أنك ممن وصلت بهم الحسرة على واقعنا حتى درجة الخروج عن القانون ..قانون اللياقة مع من يحب !!

لقد أحببت الجزائر ..
أحببتها بطريقتك الخاصة .. أحببتها بجنونك الخاص ..
وأنا أحببتها بطريقتي الخاصة وبجنوني الخاص أيضا ...
أنت كتبت وعبرت عن الجزائر، فقلت عنها العاهرة ..وأنا عبّرت عن قصيدتك وقلت عنها ما قلت ..وقد حذفت ما قلت احتراما لك ..وأعتذر ..
أما أنت فمصر على الخطأ ولم تعتذر ..وهذا شأنك وأنت حر ..
الحمد لله أننا تجمعنا هذه اللغة التي رغم اختلاف حبنا لهذه الجزائر المذبوحة يبقى تعبيرنا متحضرا خال من مظاهر الهمجية في مفرداته...
أخي !
لك مني كل الود والايخاء ..ولا تلم أختك ان هي خرجت عن القانون أيضا ..فأنا أيضا بشر بكل ما للكلمة من معنى!!
أختك سعاد