تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 14-09-2017
  • الدولة : سورية
  • المشاركات : 135
  • معدل تقييم المستوى :

    7

  • طارق زينة is on a distinguished road
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
نظرية كل شيء
26-12-2018, 09:39 AM
كيف يقوم العالم من أصغر دقائقه إلى أكبر مجراته، بما في ذلك نحن أنفسنا و كل ما يدب على الأرض و ما يمكن أن يوجد على كواكب أخرى من كائنات حية؟ من السهل الإجابة بأن العالم يتكون من مادة و قوة أو طاقة تجعل المادة بكل أشكالها في حركة دائمة. أما المادة فهي كل شيء له امتداد ووزن ... ومادة الشيء: هي أصوله وعناصره، و هي ما نحسه و نلمسه في حياتنا اليومية بما في ذلك أجسادنا نفسها ... أما الطاقة فهي أشكال القوى جميعا التي تجعلنا قادرين على التحكم بالمادة بمظاهرها المختلفة.
لكن مم تتكون المادة نفسها و كيف تختلف عن الطاقة؟ بمعنى آخر: ماذا لو أمعنا في تقسيم المادة إلى دقائق فهل سننتهي إلى دقيقة نهائية نقول أنها الحد الذي لا تمكن تجزئته أكثر بعد ذلك؟ و هل تتكون الطاقة من دقائق مادية أيضا؟ و هل المادة و الطاقة وجهان لعملة واحدة هي حقيقة العالم المادي كما تتنبأ بذلك معادلة آينشتاين الشهيرة التي تربط بينهما بطريقة كمية بحيث يمكن تحويل أحد الشكلين إلى الآخر؟
لقد بينت التجارب المضنية في نهايات القرن العشرين أن الذرة التي كانت تعتبر أصغر أجزاء المادة هي عالم قائم بحد ذاته يتألف من مكونات هي البروتونات و النيوترونات و الإلكترونات و أن هذه المكونات التي اعتُقد في يوم من الأيام أنها أولية تتكون بدورها من جسيمات أدق هي الكواركات و الليبتونات و أن هذه الأخيرة تكتسب كتلتها المادية من ما يسمى بحقل هيغز، و أن القوى بأشكالها المختلفة تنتقل بين الأجسام عن طريق رُسُل مادية تدعى البوزونات (Bosons) تتبادلها الجسيمات الدقيقة في ما بينها. (انظر جسيم هيغز، أو جسيم الرب).
نتساءل: كيف يمكن للإنسان أن يغوص إلى أعمق أعماق المادة ليخرج منها بهذه التفاصيل؟
لتحقيق أفضل النتائج في دراسة الدقائق الذرية قامت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN) ببناء أعظم مسرّع للجسيمات الدقيقة عرفه التاريخ يسمى بـــ "صادم الهادرون الكبير- CERN's Large Hadron Collider" حيث أمكن للمرة الأولى إنتاج الكثير من الدقائق الذرية التي لم تكن معروفة من قبل بطريقة صنعيه. يبلغ طول المفاعل 27 كيلو مترا و يقع على الحدود بين سويسرا و فرنسا على عمق 175 مترا تحت سطح الأرض. تعتمد فكرة المفاعل على تصادم حزمتين من الهيدروجين تسيران بسرعة تقارب سرعة الضوء في درجة حرارة تصل إلى 271 درجة مئوية تحت الصفر لامتصاص الحرارة الهائلة التي تنجم عن هذا التصادم، ويتم التقاط الدقائق الناتجة عن ذلك من خلال كواشف و دراسة خواصها.
نتساءل: لم هذا اللهاث وراء معرفة مكونات العالم، و هل تستأهل نتائج هذه الأبحاث كل الأموال و الجهود المضنية التي بذلت و ما تزال تبذل من أجلها؟ الحقيقة أن المعرفة قوة، و لو تمكنا من معرفة التفاصيل التي يقوم عليها العالم و التحكم بها، فربما أمكننا تحقيق ما يعتبر اليوم من صنف المعجزات، مثلا لو أمكننا اختراق الزمكان (Space-time) أو الفضاء أو السماء من خلال ما يسمى بالثقوب الدودية ((Worm holes لأمكننا مثلا السفر آنيا بأقل من طرفة عين إلى أبعد الكواكب الواعدة، و بالتالي كسب عوالم جديدة لا حصر لها لصالح الجنس البشري. بل قد نتمكن يوما من الحصول على مصدر نظيف مستدام للطاقة، بالتفاعل مثلا بين المادة وضدها هذا التفاعل الذي يعتبر مصدرا لكمية هائلة من الطاقة إذ تتحول المادة المتفاعلة مع ضدها من خلاله بالكامل إلى طاقة صرفة دون أن تترك مخلفات كتلك التي تنتج عن التفاعلات الذرية و النووية.
إن حلم اليوم هو حقيقة الغد، ألم يحلم العلماء يوما بالدخول إلى شيفرة المورثات في الخلايا الحية و تعديلها لجهة القضاء على الأمراض الوراثية و تحسين السلالات الحية بيولوجيا؟ ثم ألم يتحول هذا الحلم ليصبح حقيقة اليوم.
تكمن إشكالية المعرفة في أنها لا تنتهي، فكلما انفتح أمام العلم باب ظهرت من خلفه أبواب كثيرة ما تزال موصدة، لقد أظهرت الأبحاث في عالم الدقائق الذرية تناقضات لا يمكن تفسيرها من خلال القوانين المستخدمة في عالمنا الطبيعي الكبير الذي تعودنا عليه، فعالم الدقائق الذرية عالم تسوده الفوضى، إنه عالم العجائب، و كل شيء فيه ممكن و غير ممكن في الوقت نفسه، في العالم الذري مثلا يقع الإلكترون في مدارات أو مستويات طاقة معينة تحيط بنواة الذرة، لكن ليس بالإمكان تحديد موقعه النقطي، ثم و الأهم من ذلك كله فإن النموذج القياسي لعالم الذرة لم يتضمن معطيات تتعلق بالجاذبية العالمية، أي معلومات تتعلق بالقوى العاملة بين الأجسام الكبيرة كالنجوم و المجرات و الكواكب، و قد بقيت الجاذبية العالمية مجال بحث للنظريتين النسبيتين العامة و الخاصة لآينشتاين، و أصبح العلم بذلك أمام عالم واحد تخضع جسيماته فائقة الدقة إلى قوانين تختلف كليا عن القوانين التي تخضع لها الأجسام الكبيرة التي نتعامل معها في حياتنا الطبيعية: عالم الذرة الذي تسوده الفوضى و يتناوله الميكانيك الكمي بالبحث ((Quantum mechanic، و العالم الكبير الذي يسوده نظام مبدع وتتناوله قوانين الفيزياء بفروعها المتعددة بالبحث، كل ذلك وضع علماء الطبيعة أمام تحد لفهم قوانين العالم بمجمله من خلال نظرية واحدة تشمل أدق الدقائق الذرية و أكبر العناقيد المجرية التي تحبك السماء في آن واحد، مفترضين أن العالم بتفاصيله الكبيرة و الصغيرة كيان واحد، لا يمكن أن يخضع لقوانين مختلفة.
لقد تركزت جهود علماء الطبيعة في العقود الأخيرة في البحث عن نظرية تفسر كل شيء أو نظرية كل شيء (Theory of everything) أو اختصارا (TOE) و ظهر ما يسمى بنظرية الأوتار الفائقة ((Superstring theory و هي نظرية تحاول وصف جميع ما يتكون منه العالم من قوى و مادة أولية، و حل أكبر تناقض في الفيزياء المعاصرة بين العالمين الجسمي و الجسيمي فائق الدقة. أما الأوتار الفائقة فهي أوتار من الطاقة يمكن تشبيهها بأوتار الآلات الموسيقية، تهتز في اتجاهات مختلفة فتعطي كل شيء شكله، و تنشأ عنها بهذا الاهتزاز سيمفونية الكون.



الإمعان في تقسيم المادة إلى جسيمات فائقة الدقة فأوتار

وفقا لهذه النظرية فقد أصبحت النقاط المادية فائقة الدقة التي طالما اعتبرها العلماء أصغر أجزاء المادة كالكواركات و الليبتونات ذبذبات أوتار تفوقها بالصغر بشكل لا يكاد يُصدق، فلو اعتبرنا على سبيل المثال أن حجم الكوارك يساوي حجم الكرة الأرضية، فإن مقاس الوتر المهتز سيكون بقدر مقاس غصن شجرة على هذه الكرة.
ما تحلم به هذه النظرية هو ضبط إيقاع الأوتار المهتزة ليصبح التحكم بكل مظاهر الطبيعة من الذرات إلى المجرات ممكنا، فهي نظرية كل شيء فعلا.
بعد أن لاقت نظرية الأوتار الفائقة بعض القبول في المحافل العلمية و مع استمرار البحث و التدقيق في حساباتها نتج عنها خمس نظريات مختلفة تتفق جميعها على وجود أوتار مهتزة، بينما تختلف في الوصف الرياضي لهذه الأوتار، و وجد العلماء في ذلك تناقضا إذ لا يمكن وصف عالم واحد بخمس طرائق مختلفة، و بالتالي خبا نجم النظرية حينا حتى جاء عالم الطبيعة اللامع (إدوارد ويتن- Edward Witten) بحل لهذا اللغز؛ ففي المؤتمر السنوي العام المنعقد لبحث النظرية في كاليفورنيا الجنوبية عام 1995، هزّ إدوارد الاجتماع بطرحه أفكارا جديدة، عندما بين أنه لا توجد خمس نظريات تصف الأوتار الفائقة في الواقع بل نظرية واحدة تختلف باختلاف الزاوية التي ننظر منها إلى هذه الأوتار، تماما كما تظهر المرآة أكثر من صورة لجسم واحد تبعا للزاوية التي يطل منها يظهر هذا الجسم على المرآة. وبهذا سميت نظرية الأوتار بنظرية M، حيث يمكن ل Mأن تأخذ أكثر من دلالة، فقد تكون النظرية الأم Mother مثلا أو النظرية الغامضة Mystery، أو نظرية المصفوفات Matrix و بذلك توحدت النظريات الخمس في واحدة، كل ما اختلف هو أن النظريات بنكهاتها الخمس السابقة كانت تتطلب أن تكون حركة الأوتار في عشرة أبعاد للمكان بدلا مما تعودنا عليه في فضائنا الطبيعي من أبعاد ثلاثة (طول و عرض و ارتفاع) و قد أضاف إدوارد بعدا جديدا إلى العشرة لتوحيد النكهات المختلفة، فأصبحت النظرية تتطلب أحد عشر بعدا كالتالي: 1 للزمن و 3 للفضاء و 6 أخرى اثنان لكل من المحاور الإحداثية الثلاثة (الطول و العرض و الارتفاع)، و بعد إضافي يضم الجميع معا، مما يسمح للأوتار بالتحرك في أكثر من اتجاه على محاور الفضاء الثلاثة، لتوضيح ذلك نتخيل شاشة السينما و هي شكل مستوي له بعدان فقط: الطول و العرض، لكن حركة الأخيلة على الشاشة تظهر في أبعاد أخرى أيضا إلى الأمام و الوراء، إن إمكانية حركة الجسم خلال أبعاد متعددة يعبر عنه بحرية الحركة (Degree of freedom)، فكلما كان للجسم المتحرك درجة حرية أكبر كلما استطاع أن يتنقل في اتجاهات أكثر.
لقد أعطت إضافات ويتن الخيوط صفات الأغشية المرنة التي بإمكانها الحركة في جميع الاتجاهات لتشغل مساحات بغير حدود، و بذلك فقد تنبأت نظرية الأوتار باحتمال وجود عوالم كثيرة غير عالمنا نعيش نحن على سطح أحدها في حين تنتشر عوالم موازية كثيرة ضمن بعد فضائي أعلى قد تكون قوانينها مختلفة عن عالمنا و ربما كانت هذه العوالم ملاصقة لعالمنا دون أن نشعر بها.
يمكن لنظرية الأوتار أن تفسر لغز أن الجاذبية من أضعف القوى المنتشرة في الكون، فهي أضعف من القوة الكهرومغناطيسية مثلا بمليارات المرات (بواحد و أمامه 39 صفرا) الأمر الذي أدهش العلماء لعقود طويلة، لكن مع نظرية الأوتار، المملوءة بالأغشية المرنة و الأبعاد الإضافية يمكن فهم الموضوع بطريقة مختلفة: فربما تتسرب الجاذبية من كوننا هذا إلى أكوان أخرى باستمرار، فمع نظرية M لم يعد ينظر إلى الأوتار على أنها مغلقة بل مفتوحة، ما عدا أوتار الجاذبية (الغرافيتون-Graviton) فمغلقة و حرة في الهروب إلى أبعاد أخرى. من ناحية أخرى فإن هروب مكونات الجاذبية إلى أكوان موازية يمكن أن يتيح إمكانية الاتصال مع هذه العوالم عن طريق أمواج الجاذبية نفسها.
تفسر نظرية الأوتار الفائقة بداية الكون تفسيرا مختلفا عن نظرية الانفجار الذي يرى أن الكون كان مركزا في نقطة مادية ضئيلة الحجم ذات كثافة كبيرة جدا تساوي كتلة الكون بمجمله كما هي اليوم، ثم و لأسباب غير معروفة بعد انفجرت النقطة المادية الأولى و توزعت أشلاؤها في الفضاء مشكلة كل ما نراه من نجوم و كواكب. في حين ترى نظرية الأوتار أن الكون قد بدأ من خلال تصادم عالمين متوازيين، و أن هذا التصادم سيتكرر مرارا إلى ما لا نهاية.
من يتمعن في نظرية الأوتار الفائقة يشعر أنه قد خرج من العالم الطبيعي و قوانينه إلى مملكة الخيال العلمي أو الفلسفة، و لكي تبقى النظرية في مجال العلم و الواقع يجب أن تنجح في الاختبارات المعملية التي تتطلب توفر الإمكانية لإعادة التجربة مرارا و تكرارا و الحصول على النتائج نفسها في كل مرة، و إلا فلن تكون أكثر من مجرد تخمين و لعب بالمعادلات الرياضية.
قد تصل النظرية لطريق مسدود بالرغم من العمق الذي تتمتع بها معادلاتها الرياضية، لكن البحث عن أجوبة لألغاز هذا الكون الأنيق لن تتوقف، و كلما انكشفت إحدى الحقائق ظهرت من ورائها حقائق أخرى سيكون فهمها أكثر تعقيدا.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 23-12-2011
  • المشاركات : 6,141

  • القصة الشعبية 2 

  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • وائل (جمال) will become famous soon enoughوائل (جمال) will become famous soon enough
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
رد: نظرية كل شيء
26-12-2018, 08:01 PM
السلام عليكم
نظرية انشتاين التي فتحت علم الكون الحديث لم تكن صعبة على الفهم كما هي نظرية الاوتار ،فأي نظرية لا تتسم بالبساطة و السهولة والروعة ايضا لا يمكن ان تكون نظرية،كما ان هناك علماء فيزياء لم يوافقوها واعتبروها مجرد اسم غامض في عالم الفيزياء.
لكن ان اعتبرنا الفوتون كجسم؟،فما محله من تلك الفوضى،وهل سيكون اضغر من ذلك الغصن على كرتنا الارضية في المثال الذي ظريته.؟
احيانا تراودني افكار غريبة .فمثلا لو ان احدهم صار يتحكم بعقولنا وادمغتنا،فيجعلنا نحس ونرى ونسمع كما نعيش احلامنا تماما ،بينما نحن نغط في نوم عميق،ففي هذه الحالة نفهم ان العالم الذي نعيشه مجرد وهم،.ولن نستطيع فهم الكون والحصول على معادلته.
[IMG][/IMG]
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 14-09-2017
  • الدولة : سورية
  • المشاركات : 135
  • معدل تقييم المستوى :

    7

  • طارق زينة is on a distinguished road
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
رد: نظرية كل شيء
28-12-2018, 09:19 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل (جمال) مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
نظرية انشتاين التي فتحت علم الكون الحديث لم تكن صعبة على الفهم كما هي نظرية الاوتار ،فأي نظرية لا تتسم بالبساطة و السهولة والروعة ايضا لا يمكن ان تكون نظرية،كما ان هناك علماء فيزياء لم يوافقوها واعتبروها مجرد اسم غامض في عالم الفيزياء.
لكن ان اعتبرنا الفوتون كجسم؟،فما محله من تلك الفوضى،وهل سيكون اضغر من ذلك الغصن على كرتنا الارضية في المثال الذي ظريته.؟
احيانا تراودني افكار غريبة .فمثلا لو ان احدهم صار يتحكم بعقولنا وادمغتنا،فيجعلنا نحس ونرى ونسمع كما نعيش احلامنا تماما ،بينما نحن نغط في نوم عميق،ففي هذه الحالة نفهم ان العالم الذي نعيشه مجرد وهم،.ولن نستطيع فهم الكون والحصول على معادلته.
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أستاذ وائل:

ما تفضلت به صحيح لجهة تعقيدات نظرية الأوتار الفائقة و استعصائها على الفهم، أضف إلى ذلك أن النظرية لم تحظ بالتأكيد من خلال التجارب المخبرية، و إن كان هناك مسعى لتأكيد النظرية تجريبيا في صادم الهادرونات الكبير كما ذكرت، و إذا لم تثبت النظرية بالتجربة فستبقى مجرد محاولات رياضية لفهم ألغاز العالم الرياضي.
أما أن العالم الذي نعيشه مجرد وهم، فهو كذلك، و الدليل هو الأحلام التي نراها في نومنا و لا نستطيع معرفة فيما إذا كانت هي الواقع، أم ما نعيشه بعد أن نصحو من النوم.
تحياتي
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 01:20 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى