وفاة إبراهيم الفقي وشقيقته في حريق شقته بمدينة نصر
12-02-2012, 11:16 PM
نقلت صحيفة «اليوم السابع» المصرية على صفحتها على الإنترنت أمس الجمعة (10 فبراير/ شباط 2012) نبأ وفاة خبير التنمية البشرية إبراهيم الفقي (62 عاماً)، وذلك على إثر حريق اندلع داخل شقته بمدينة نصر، وبفحص الشقة، تم العثور على جثة الفقي وشقيقته فوقية، وإحدى قريباتهما متوفين إثر احتراقهم وعدم تمكنهم من الخروج قبل أن تلتهمهم النيران.
وانفردت «اليوم السابع» بنشر مجموعة من الفيديوهات توضح الحريق الهائل الذي شبّ في الشقة.
إلى ذلك، نقل موقع «الإسلام اليوم» عن أن التقرير الأولي للمعمل الجنائي بمصر في حادث وفاة إبراهيم الفقي وشقيقته وخادمتهما، أشار إلى أن سبب الحريق ماس كهربائي حيث تبيّن أن عدداً من «الدفايات» كانت موقدة قبل نوم الضحايا الثلاثة وحدث ماس أدى إلى اشتعال النيران وانتشار اللهب بشكل كبير.
وكان نجل شقيقة الفقي، والتي لقيت مصرعها معه، قد أشار إلى أن المنزل به عدد كبير من «الدفايات»، وقد يكون ذلك سبب اشتعال الحريق.
كما أكد التقرير الأولي، أن الفقي وأقرباءه لقوا حتفهم نتيجة استنشاقهم كمية كبيرة من الأدخنة الناتجة عن الحريق الذي اشتعل داخل شقتهم ما أدى إلى وفاتهم في الحال وأنه لا توجد بهم أيّة إصابات ظاهرية.
وأكد تقرير مفتش الصحة بمدينة نصر شادي رشدي، أن جثة الفقي وشقيقته الكبرى فوقية محمد الفقى (72 عاماً) وعزيزة أحمد (72 عاماً) وهي من أقاربه وليست خادمة تعمل لديه، لا توجد بهم أيّة آثار حروق أو أيّة إصابات ظاهرية، مشيراً إلى أنه لم تثبت بعد أي شبهة جنائية في الحادث.
وقال اللواء أحمد الأتربي مدير أعمال إبراهيم الفقي: إن الفقي كان يعتزم قبل وفاته السفر إلى تونس لافتتاح شركة جديدة للتنمية البشرية هناك إلا أن القدر حال دون ذلك. ومن المقرر أن يتم دفن الجثث الثلاث بمسقط رأس العائلة بمحافظة الإسكندرية.
وفور إذاعة الخبر تلقى الملايين من متابعي ومحبي الفقي في جميع أنحاء الوطن العربي حادثة وفاته بصدمة بالغة، حيث خيّمت حالة حزن في الشارع المصري والعربي انتقل صداها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع.
وانتشرت رسائل التعزية في معظم المواقع الإلكترونية التي نقلت الخبر إلى جانب تداول مقتطفات من محاضراته الداعية دائماً إلى الأمل والتفاؤل واستخراج الطاقة البشرية التي أودعها الله تعالى في نفس كل إنسان، إضافةً إلى تداول سيرته الذاتية التي يعتبرها البعض - في حد ذاتها - نموذجاً مهمّاً للنجاح في الحياة
رحمه الله و رحم من مات معه برحمته الواسحة و غفر لهم و أدخلهم فسيح جنّاته
فمن للتّنمية البشريّة بعده؟؟؟
وانفردت «اليوم السابع» بنشر مجموعة من الفيديوهات توضح الحريق الهائل الذي شبّ في الشقة.
إلى ذلك، نقل موقع «الإسلام اليوم» عن أن التقرير الأولي للمعمل الجنائي بمصر في حادث وفاة إبراهيم الفقي وشقيقته وخادمتهما، أشار إلى أن سبب الحريق ماس كهربائي حيث تبيّن أن عدداً من «الدفايات» كانت موقدة قبل نوم الضحايا الثلاثة وحدث ماس أدى إلى اشتعال النيران وانتشار اللهب بشكل كبير.
وكان نجل شقيقة الفقي، والتي لقيت مصرعها معه، قد أشار إلى أن المنزل به عدد كبير من «الدفايات»، وقد يكون ذلك سبب اشتعال الحريق.
كما أكد التقرير الأولي، أن الفقي وأقرباءه لقوا حتفهم نتيجة استنشاقهم كمية كبيرة من الأدخنة الناتجة عن الحريق الذي اشتعل داخل شقتهم ما أدى إلى وفاتهم في الحال وأنه لا توجد بهم أيّة إصابات ظاهرية.
وأكد تقرير مفتش الصحة بمدينة نصر شادي رشدي، أن جثة الفقي وشقيقته الكبرى فوقية محمد الفقى (72 عاماً) وعزيزة أحمد (72 عاماً) وهي من أقاربه وليست خادمة تعمل لديه، لا توجد بهم أيّة آثار حروق أو أيّة إصابات ظاهرية، مشيراً إلى أنه لم تثبت بعد أي شبهة جنائية في الحادث.
وقال اللواء أحمد الأتربي مدير أعمال إبراهيم الفقي: إن الفقي كان يعتزم قبل وفاته السفر إلى تونس لافتتاح شركة جديدة للتنمية البشرية هناك إلا أن القدر حال دون ذلك. ومن المقرر أن يتم دفن الجثث الثلاث بمسقط رأس العائلة بمحافظة الإسكندرية.
وفور إذاعة الخبر تلقى الملايين من متابعي ومحبي الفقي في جميع أنحاء الوطن العربي حادثة وفاته بصدمة بالغة، حيث خيّمت حالة حزن في الشارع المصري والعربي انتقل صداها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع.
وانتشرت رسائل التعزية في معظم المواقع الإلكترونية التي نقلت الخبر إلى جانب تداول مقتطفات من محاضراته الداعية دائماً إلى الأمل والتفاؤل واستخراج الطاقة البشرية التي أودعها الله تعالى في نفس كل إنسان، إضافةً إلى تداول سيرته الذاتية التي يعتبرها البعض - في حد ذاتها - نموذجاً مهمّاً للنجاح في الحياة
رحمه الله و رحم من مات معه برحمته الواسحة و غفر لهم و أدخلهم فسيح جنّاته
فمن للتّنمية البشريّة بعده؟؟؟