شيخ السلفية يعلن الجهاد لتحرير القدس .. الله اكبر ؟؟؟؟
08-10-2009, 07:02 AM
بعد ان اقدم الصهاينة على جرائمهم البشعة في حق الشعب اللبناني غض علماء السلفية الاجلاء و المعصمون و المنزهون الطرف عنها كون الجلاد ليس الا الصهاينة الملعونين في القران احباب اولي امر السلفية و كون الضحية ليسوا الا السشيعة اعداء السلفية رقم واحد ، جاء الدور على غزة لتنال نصيبها من التكيل و القتل و الدمار على يد نفس الجلاد لكن الضحية هم سنة و سلفية تماما مثل سلفية مولانا المنزه صاحب الجلالة ، لكن و كونهم ارتكبوا حماقة لا تغتفر بان وجهوا فوهات بنادقهم ضد المحتل رأت السلفية ان تمتنع عن نصرتهم لا لسبب الا انهم ليس لهم راية وو لا امير يجاهدون خلفه و لم يتقيدوا بشروط الجهاد السلفي لم ينتظروا حتى يعلنها احد ائمة السلفية مدوية حيا على الجهاد
فكان من الطبيعي ان تضحي بهم السلفية و تتركهم لقمة ساغة للهمجية الصهيونية و بتواطأ فاضح من ائمة السلفية و خنوع و صمة شيطان اخرص من علمائهم .
لكن ، بلغ السيل الزبى حين يتعلق الامر باول القبلتين و ثالث الحرمين و الذي احرقه الصهاينة ذات مرة ، و مازالت حفرياتهم منذ سنين تنخر اساسات المسجد الاقصى ، اليوم لا يمكن السكوت فالاقصى في خطر فبمانسبة عيد العرش اليهودي اعلن ناتنيتهو الزعيم الفذ و مجموعات من اليمين المتطرف اقتحام الاقصى عنوة و اقامت طقوسهم فيها تمهيدا لتهديمه كون اغلب اولي الامر منشغلون في غرف النوم.
لكل ما سبق قرر ائمة السلفية و على رأسهم ائمة الحرم المحتل الذهاب لنجدة الاقصى و المجاهدون الربانيون المعتكفون فيه خشية ان تجنس اليهود و لبى نداء هيئة كبار العلماء ملايين السلفية في كل الامصار سبقتهم مجموعات من اعتى السلفية من كل اقطار بلاد الاسلام و ترابط على ثغور بيت المقدس كما فعل اسلافهم من الصحابة ربما سيلتحق بهم مشايخ جرائريون يعرف عنهم الافتاء في الحيظ و النفاس في وقفة هي الاولى من نوعها ، لم يشهد لها التيار السلفي مثيل ، فلم يتنضر العلما ء اراء السلاطين و الملوك و الامراء و الشيخات فاعلنوا نصرة القدس حاملين راية لااله الا الله التي تحمل تحتها سيف ، لا يستعمل لتقشير البطاطة بل للجهاد في سبيل الله ، وليس جهاد الخوارج الظالون بل السلفية المهتدون الذين حرموا الجهاد من يوم ارساء دولتهم على انهار من دماء المسلمين السنين على وجه التحديد و محاربة دولة الخلافة و بسلاح الاستعمار البريطاني .
فبعد ان القى خطبة مدوية بين فيها مكانة الاقصى في عقيدة المسلمين و تلى ما جاء من الذكر الحكيم في سورة الاسراء متوعدا اليهود بانهم سيتبرون تتبيرا على يد السلفية و ليس الخوارج ، اخذ الشيخ حفضه الله رشاش اوتوماتكي من نوع كلاشنيكوف و وضع خوذته و سار باتجاه القدس وورائه جحافل من السلفية التي كانت شغلها الشاغل النساء و كيفية مظاجعتهن معلنين توبتهم الى الله مقبلين على الشهادة من اجل بيت المقدس .
رغم تهديدات ولي الامر لهم فلم يبلي الشيخ و لم يصغي له كونه سائر في طريق مرضاة الله و انقاذا لاول القبلتين و مسرى رسول الله( ص ) مرددا لا طاعة لمخوق في معصية الخالق .
حتى حسين نصر الله تجاوب مع السلفية الوهابية في سابقة لم يشهد لها التاريخ نظير كون التقاء الشيعة و الوهابية على كلمة سواء هو ضرب من المحال غير ان اندفاع السلفية للذود عن اكنف بيت المقدس ازال الشحناء و البغضاء و التطرف بينهما .
و حسب ما تسرب فان شيوخ الطائفتين قد اقاما سويا مركز عمليات ميداني بالقرب من غزة بعد ان استقبلتهم كتائب عز الدين القسام ( هو سوري الاصل كون جيش للدفاع عن القدس) و اطلعتهم حماس على الميدان و تحصينات العدو .
لقد كان لوقع خطبة امام السلفية (المدرحة) وقع كبير على الشعوب العربية و الاسلامية فقد اندفع ملايين منهم عبر الحدود من كل حدب و صوب غير ابهين بحكوماتهم التي فتحت عليهم النار مردية الالوف منهم قتلا خوفا من وصولهم الى اسرائيل و اكبر عدد من قوافل الشهداء هم تلامذة الامام عند حدود السعودية مع الاردن قتلتهم قوات ولي الامر بعد ان رضخ لتهديدات الامريكان و الصهاينة ، بعد ان ساوموه بين عرشه و تركهم يذهبون للجهاد في فلسطين .
و اخر صور الجزيرة كانت تظهر الشيخ الجليل حفضه الله طويل العمر و هو يجهز قوافل من الاستشهادين ( المنتحرين قديما ) داعيا لهم بالثبات.
و بعدها بقليل بثت الجزيرة بثا حي و حصري لصلاة الشيخ في المسجد الاقصى المحرر تماما كما فعل عمر الفاروق السلفي الحقيقي (ماشي المدرح) ، وورائه جحافل من السائرين على نهج السلف الصالح يحملون رشاشاتهم مكبرين غر ميامين ، مقتدين بنبيهم الذي كانت له صولات و جولات في ساحة الوغى و مجاهدا في سبيل الله لا يخشى الا الله .