تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> المسيحية في الجزائر: تأشيرة للتعاطف مع الخبر وأخرى لما وراء البحر

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية القلم الكاتب
القلم الكاتب
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 30-12-2006
  • الدولة : الجزائر من بلاد المسلمين
  • العمر : 44
  • المشاركات : 1,467
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • القلم الكاتب is on a distinguished road
الصورة الرمزية القلم الكاتب
القلم الكاتب
عضو متميز
المسيحية في الجزائر: تأشيرة للتعاطف مع الخبر وأخرى لما وراء البحر
28-09-2007, 08:32 PM
المسيحية في الجزائر: تأشيرة للتعاطف مع الخبر وأخرى لما وراء البحر


هبت هذه الأيام رياح إعلامية هوجاء جعلت من أوراق الصحافة المكتوبة تتناثر والمسموعة مدوية على مدى تواجد الأوطان العربية والإسلامية عامة والجزائر المعنية أكثر من غيرها خاصة، لأهمية الخبر الذي كان له وقعا كبيرا في نفس ومشاعر المواطن الجزائري فهو يخص جانب عقائدي حساس ومهم في الوجود. جاء ذلك على خلفية التقرير الذي كانت حامل به كتابة الدولة الأمريكية وليست حاملة له، فبعد مخاض عسير رمت به إلى الملأ واعتقد أن ذلك تم عن طريق عملية قيصرية أو إجهاض مبكر لقصد ماكر ارتأته في الحين، فالمتابع والمتمعن في المواصفات والزمان الذي يحملهما هذا التقرير يقرأ الكثير والكثير ويصل في قراءته إلى الأسباب والأبعاد الحقيقية التي أوجدته وما لزمرة أمريكا وأيديها الخفية الرهيبة من صنع رهيب. لقد جاء في هذا التقرير الذي شمل في جزئه منطقة المغرب العربي ويتكلم تحديدا عن الديانة المسيحية به وما يريد تأكيده وهو المهم فيه أو ما يريد الوصول إليه هو وضعها ووضع معتنقيها وصراعها مع السلطة، فمن منعها التام بليبيا ومسايرتها بتونس إلى تقزيمها بموريتانيا إلى تجاهلها أمام ربيبتها اليهودية بالمغرب إلى البند الوارد في الدستور الجزائري بالمعاقبة على التبشير بها حسب ما جاء فيه، وذهب هذا التقرير بالحديث والكشف عن عدد معتنقي المسيحية وكذا الأماكن الأكثر انتشار لهذه الديانة فكانت للجزائر منها حصة الأسد بل و أحفاده حيث عدد وشدد على أن الرقم يضاهي النصف مليون بهذا الزمان 2007، والمكان منطقة القبائل ككل التي تحدها شرقا مدينة جيجل وجنوبا المسيلة وسطيف وغربا العاصمة والبليدة فلماذا هذه المنطقة دون غيرها و ما سر ضخامة العدد ؟ إن اجبنا على هذه الأسئلة نكون قد وصلنا إلى حقيقة وأبعاد هذا التقرير، الذي يخص ما يسمى بحرية الأديان في الظاهر لكن من مراميه يراد به هدم وتشتيت الأوطان والفرقة بين الأشقاء والإخوة..... فهو تقرير مسموم تفوح منه رائحة كريهة كما وصفه المستشار الإعلامي لدى وزارة الشؤون الدينية بالجمهورية الجزائرية، التي أقلقها هذا التقرير خاصة وانه عدد معتنقي الديانة المسيحية إلى نصف المليون، وهو رقم يكون حقا نقل و رفع من طرف المرتزقة ليدون بحروف بارزة في سجلات كتابة الدولة الأمريكية فعلا، لأن لمن يبغوا للجزائر سوء لهم في ذلك شؤون. إن دسامة الجزائر بثرواتها وخيراتها وموقعها الاستراتيجي أسال ولازال يسيل لعاب الكثير من الجهات الطامعة المتكالبة التي تنتهج كل السياسات القذرة للوصول إليها، إلا أن وطنية أبنائها الخيرين سليلي من لقنوا العدو بالأمس القريب درسا في الوطنية حالت دون ذلك، مما يجعلها عرضة إلى كل المؤامرات الدنيئة فهذه البذرة النقية هي من تقف اليوم حاجز منيع أمام تلك الجهات الطامعة، في المقابل نجد بذرة متعفنة حاقدة تساعد الأعداء للنيل من الجزائر بشتى الطرق، منها زرع الجهوية للتفرقة والتمييز ونشر المذهبية والطائفية حيث يرون في ذلك الطريق أمل لبلوغ الهدف عاملين بمبدأ فرق تسد، ولأن الجزائر لا أحد يشك في نسبها ولا في دينها الإسلامي و المجتمع الجزائري لم يتربى على هذه النزعة ولم يذكر التاريخ أنه شهد أو عاش هذه الظاهرة السامة لأنه صافي المنبع والعالم يشهد على ذلك، كما يشهد على محاولات المستعمر الفرنسي الذي مكث بالجزائر قرن وربع القرن، فترة كانت أكثر من كافية للعبث به رغم كل محاولاته اليائسة وكان يأتيه الرد مدويا كل مرة على غرار ظروف تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين إلى أن جاءه رد آخر على يد أبناء هذا المجتمع في ساعة الصفر حينما تلاحموا في ثورة أذهلت الصديق والعدو فخرج خاسئا، كل هذه الحقائق الظاهرة والجلية يجهلها ويتجاهلها الأعداء الأغبياء. المعروف عن الضفدع إذا كان خارج البركة وبدأ المطر يتساقط يقوم بالقفز في ماء البركة تفاديا لماء المطر لأنه أبله ومعروف عن النعامة عندما تشعر بالخطر تقوم بوضع رأسها تحت التراب للاحتماء وترك كامل جسدها خارجا فذلك من الغباء، صفات باختصار اجتمعت اليوم في من يحاول غدر الجزائر محاولا، عندما لجأ إلى آخر ورقة يراها ويحلم أنها رابحة يريد اللعب بها وهي التبشير للديانة المسيحية، على أرض الجزائر عامة ومنطقة القبائل على وجه الخصوص اعتقادا منه أنها البوابة الوحيدة والفضاء المناسب لممارسة هذا النشاط المغرض، وككل بلدان العالم الثالث وحتى المتقدم تجد فئة من الشباب تعيش الحرمان فتصنع لها الأحلام لتحسين المستوى العلمي أو المعيشي لها والجزائر ليست خارج الدائرة، لذلك نجد شباب الجزائر أكثر حماسة واندفاعا كغيره لتحقيق أحلامه التي يراها وراء البحار، وهو مستعد للتضحية لأجل مستقبل زاهر كما يصوره له البعض، لكن الشروط القاهرة التي تقابله للحصول على التأشيرة إلى الضفة الأخرى تجعله يبتكر ويفكر في العديد وتجريب كل الوسائل للوصول هناك، حتى المغامرة والمخاطرة بالنفس بامتطائه قوارب الموت والهروب عن طريق الهجرة السرية وهو يعلم ومتأكد ومقتنع بأن في ذلك خطرا جما، لكن ما من وسيلة أمامه غير ذلك ونحن نتابع عبر وسائل الإعلام المآسي التي تحدث معهم في عرض البحار، فمن يعلم مصير من سبقوه ولا يكف في ركوب قوارب الموت لا يمانع بأن يدلي باسمه لمن يعرض عليه اعتناق غير ديانته شرط أن يذلل له شروط الحصول على التأشيرة للانتقال إلى ما وراء البحر لأن اعتناقه لهذه الديانة مجرد حبر على ورق ليس إلا، (وما في القلب في القلب) كما يقال عندنا في الجزائر، فكانت طريقة ناجعة وفرصة مواتية جلبت الكثير من الشباب إليها لتحقيق تلك الأحلام التي طالما راودتهم وبدأت القوافل تتوافد للظفر بالتأشيرة إلى ما وراء البحر، مما أدخل البهجة في صدور المكلفين أو المجندين المرتزقة للمهمة وجعلهم ينقلون هذه الأرقام إلى الجهات المعنية أرقام استغلها البعض الآخر من المعادين بكشفها إلى العالم خاصة الغرب منه ليتعاطف مع هذه المنطقة التي تعاني الإقصاء والحرمان كما يزعمون، فتنال التعاطف معها والشفقة عليها للوقوف إلى جانبها في المحن التي تصورها وتصنعها بذرة عفنة تريد سوءا بالبلد وأخرى طامعة وهذا هو المهم والمقصود وهذه هي التأشيرة الأخرى من وراء الخبر المثير. في الأخير أريد أن أطمأن كل الغيورين على دينهم الإسلامي بأن لا خوف عليهم فنحن اعتنقنا ديننا الإسلامي عن قناعة تامة وهو فينا محفوظ في صدورنا منذ أربعة عشر قرن وهي مدة كافية من جعل تأثير دين المسيح على ديننا في مهب الريح وننصح لمن يحاول أن يدخل بيننا من هذا الباب أن يسده ويستريح. مع احتراماتي لكل الديانات السماوية

[email protected]

منقول من http://www.arabrenewal.org/articles/...EIN/OYIE1.html

و السلام .................................................. ...........

اريد تعليق عن هدا المقال للاستاد خليفة فهيم الجزائري /كاتب جزا ئري/ الا يستحق التشجيع و النشر
التعديل الأخير تم بواسطة القلم الكاتب ; 28-09-2007 الساعة 08:35 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عايدة
عايدة
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 16-05-2007
  • الدولة : الجزائر الحبيبة
  • المشاركات : 6,106
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • عايدة will become famous soon enough
الصورة الرمزية عايدة
عايدة
مشرفة شرفية
رد: المسيحية في الجزائر: تأشيرة للتعاطف مع الخبر وأخرى لما وراء البحر
28-09-2007, 08:52 PM
السلام عليكم و رحمة الله



بل يستحق التقدير على رده على تلك الهرطقة التي جاء بها التقرير الامريكي ، إن تضخيم أعداد المسحيين في الجزائر و القول بأن هناك جالية يهودية غير نشيطة يبين لنا أن من وراء التقرير شرذمة من المرتزقة همهم الوحيد إلحاق الضرر بالبلد و وصل الحد إلى التشكيك في ديانته و في تصوير بعض من هذا الشعب كبائع لدينه من اجل حفنة من الأورو .
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
سأهبك غزالة للروائي العظيم مالك حداد
جمال بلادي : الجزائر ولا اروع
هواري بومدين
الإمام عبد الحميد بن باديس:رائد من رواد النهضة الجزائرية
الإتحاد الأوروبي و تأثير الأورو على الجزائر
الساعة الآن 01:41 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى