مشغولون بفرحنا عن مصر
15-01-2010, 08:44 PM
لا تشاهد قنواتهم ، ولا تكدر فرحتك بسمومهم ، إن ما يطمح إليه الزعلانون على خروجهم من المونديال هو أن نتابع تصريحاتهم عوض أن ننشغل بفرحنا ، أن تنال كلماتهم المسمومة من نفوسنا فنكتئب ويتكدر مزاجنا وتسود نظرتنا للمنتخب وأبطاله ...إنهم يحاولون سرقة الفرح من قلوبنا وعيوننا بل ولا يتوقفون
-كما يفعل الصهاينة -عن ترويع الإعلام العربي بهولوكوست في السودان ،وحكاية الكرامة المزعومة
يا إخوان إننا متأهلون إلى المونديال ، فمن فرح معنا فله قلبنا الجزائري المفعم بالحب ومن أساء إلينا ..فدعوه إلى نار الحقد تأكله ، لأنه لا فائدة من مصريين أسلموا عقولهم وقلوبهم ومنذ عقود إلى السينما والتلفزيون فقدسوا كل فكرة ورأي وخبر يأتي منهما ،
إن ما يسعى إليه المصريون عبر قنواتهم الإعلامية وعبر بعض إعلامييهم في قنوات عربية هو تقديم أنفسهم ضحايا لهمجية الجمهور الجزائري ، وتعزيز حكاية الكرامة ، لقطف تأييد معنوي وأخلاقي ينسي الذاكرة العربية أولا من أفعالهم الدنيئةوتصريحاتهم البذيئة ، وهم في ذلك بدأوا بحشد شعورهم الوطني ضد كل شيء جزائري ، ثم العمل بمبدإ : اكذب حتى يصدقك الناس منتشرين بسلاسة الحيات في كل الفضائيات ، ومتابعين بدقة كل كلمة وصورة عندنا ، تحليلا ونقدا ، واستفزازا، و...إنهم باختصار يدركون أهمية الخطاب الإعلامي في تلميع صورتهم ، ونحن ما زلنا نرى الحكمة في صمت دفن حتى تقديم تقرير إعلامي مفصل عن التجاوزات التي تعرض لها أبناؤنا في ضيافتهم الوردية جدا
يا إخوان لا تتركوهم يفسدون فرحكم ، ولا تفقدوا طعم الانتصار الكبير ، وكونوا بأناقة الموندياليين ، وروعة الجزائريين ، ولتتحنط آمالهم العالمية إلى 4000سنة قادمة ...ربما قد نكون نحن حينها في تصفيات بين المجرات والكواكب .
ليلة مونديالية
-كما يفعل الصهاينة -عن ترويع الإعلام العربي بهولوكوست في السودان ،وحكاية الكرامة المزعومة
يا إخوان إننا متأهلون إلى المونديال ، فمن فرح معنا فله قلبنا الجزائري المفعم بالحب ومن أساء إلينا ..فدعوه إلى نار الحقد تأكله ، لأنه لا فائدة من مصريين أسلموا عقولهم وقلوبهم ومنذ عقود إلى السينما والتلفزيون فقدسوا كل فكرة ورأي وخبر يأتي منهما ،
إن ما يسعى إليه المصريون عبر قنواتهم الإعلامية وعبر بعض إعلامييهم في قنوات عربية هو تقديم أنفسهم ضحايا لهمجية الجمهور الجزائري ، وتعزيز حكاية الكرامة ، لقطف تأييد معنوي وأخلاقي ينسي الذاكرة العربية أولا من أفعالهم الدنيئةوتصريحاتهم البذيئة ، وهم في ذلك بدأوا بحشد شعورهم الوطني ضد كل شيء جزائري ، ثم العمل بمبدإ : اكذب حتى يصدقك الناس منتشرين بسلاسة الحيات في كل الفضائيات ، ومتابعين بدقة كل كلمة وصورة عندنا ، تحليلا ونقدا ، واستفزازا، و...إنهم باختصار يدركون أهمية الخطاب الإعلامي في تلميع صورتهم ، ونحن ما زلنا نرى الحكمة في صمت دفن حتى تقديم تقرير إعلامي مفصل عن التجاوزات التي تعرض لها أبناؤنا في ضيافتهم الوردية جدا
يا إخوان لا تتركوهم يفسدون فرحكم ، ولا تفقدوا طعم الانتصار الكبير ، وكونوا بأناقة الموندياليين ، وروعة الجزائريين ، ولتتحنط آمالهم العالمية إلى 4000سنة قادمة ...ربما قد نكون نحن حينها في تصفيات بين المجرات والكواكب .
ليلة مونديالية
الوطن حمامة بيضاء ذات بيض ذهبي
كلما فقست واحدة تندلع في عشها
حرب
كلما فقست واحدة تندلع في عشها
حرب