تسجيل الدخول

اتفق الكل ( سياسيون ، متدينون، مثقفون.......) على تسمية من لها أبناء من غير زواج ب ( الأم العازبة ) وفي هذا تجني على حقيقة الامومة وحرق لمراحل استحقاقها واسقاط صارخ لشروط تحققها عند أية امرأة .
فاذا كان للزانية أن تكون أما ، فهل ستكون الجنة تحت أقدامها وهل يكون من حقها على ابنها أن لا ينهرها ولا يقول لها أف حين يعلم ذنبها ويكتشف حقيقته الت لا ناقة له فيها ولا جمل

فاذا كان للزانية أن تكون أما ، فهل ستكون الجنة تحت أقدامها وهل يكون من حقها على ابنها أن لا ينهرها ولا يقول لها أف حين يعلم ذنبها ويكتشف حقيقته الت لا ناقة له فيها ولا جمل [/quote]

اخي الكريم ....اقرا هذا الاسطر في البداية ...

يقول الله عز وجل : (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ) .


وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ كَانُوا قَدْ قَتَلُوا وَأَكْثَرُوا وَزَنَوْا وَأَكْثَرُوا ، فَأَتَوْا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : إِنَّ الَّذِي تَقُولُ وَتَدْعُو إِلَيْهِ لَحَسَنٌ ، لَوْ تُخْبِرُنَا أَنَّ لِمَا عَمِلْنَا كَفَّارَةً ، فَنَزَل : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ ) وَنَزَلَتْ : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ) متفق عليه.


ويقول الله عز وجل في الحديث القدسي : ( يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً ..

حديث عبد الله بن مسعود قال: سألت رسول الله : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: ((الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله)).

تعددت أسباب الغلط وحواء دائما هي المتهمة وهي التي تتحمل وزرا لخطيئة لكن إلى متى ستدفع وحدها ثمن العقوبة والعقاب ؟

ملاحظة أساسية أثارتني في موضوعك اخي ابو اسامة و هي انك تحدثت على النساء ((الام العازبة)) و تركت الرجل و لم تذكره و كأن الجنس يمارس من طرفها دون الرجل اعتقد أن الرجل شريك للمراة بل يتحمل مسؤولية كبيرة في كل الافعال الاجتماعية ولا يجب أن نفرق بينهما في هذاالموضوع بالذات.. الإنسان له حقوق و عليه واجبات... كلنا أمام الله سواء
...و لو أعطيت الفرصة للأمهات العازبات باختيار أسماء الأب حتى لا نترك الأطفال يحملون عقدة نفسية طيلة العمر في مجتمع متشبع بثقافة الاحتقار لما وصلنا إلى عدد لا نتصوره من الأمهات العازبات بالوطن العربي اليوم ...و حتى لا نعاقب المجني عليه (اذا صح التعبير) و الجاني الحقيقي يسرح و يمرح و ينشئ أسرة ....
و عليه و من أجل العدل و المساواة..التي نادى بها ديننا الحنيف وأمر بها ..يطرح السؤال موازي للسؤال الاول
فاذا دلت الزانية (الأم العازبة )ابنها على الزاني فهل يكون من حق الابن أن ينهره و يقول له أف حين يعلم ذنبه ويكتشف حقيقته التي لا ناقة له فيها ولا جمل :)
و جزاك الله خير على فتحك الموضوع المهمش إلى الأن بغض النظر عن رأي الشخصي فيه...

السلام عليكم، أخي ما كان عليك طرح الموضوع بهذه الطريقة، كان حري بك أن تعالج موضوع الزنا المتفشي في المجتمعات الإسلامية، أو على الأقل الأسباب المؤدية إليه، لكن أن ننصب أنفسنا قضاة نحكم على الناس فهذا ما لا يليق بنا،
ثم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا تكونوا عونا للشيطان على أخيكم"،ولنا في تلك الحادثة التي كانت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، حين جاءته تلك الصحابية
التي أرادته أن يقيم عليها الحد،و كان صلى الله عليه و سلم في كل مرة يؤخر ذالك، ولكنها كانت تصر، إلى أن أقيم عليها الحد ، وبينما هم يرجمونها إذ سبها أحد الصحابة ، فقال له النبي صلى الله عليه و سلم " لقد تابت توبة لو وزعت علي سبعين صحابي لوسعتهم". هذه الصحابية و ذاك الصحابي لم تخرجهم معصيتهم عن مسمى الإيمان.
ثم حتى و إن أعطينا أنفسنا حق القضاء ، فهذه محاكمة ينقصها طرف مهم، ألا و هو الرجل. ثم قبل هذا و ذاك لا ينسى كل واحد منا أن له أخت أو إبنة أو خالة أو عمة قد تقع في نفس الفخ ،فمسألة الأعراض مسألة خطيرة لا يجوز لنا الخوض فيها . و لا يجب أن ننسى أن الديان لا يموت و أنه لا أحد في مأمن.نسأل الله السلامة و العفو و العافية في الدين و الدنيا و الآخرة.

يد واحدة لا تصفق
و لكني ضد تشجيع الأمهات العازبات من طرف الدولة بتمكينهن من رواتب شهرية بينما فئات أخرى لا ذنب لها سوى أنها ولدت معوقة أو بطالين لم يجدوا عملا أو طلابا جامعيين أو أفراد الخدمة الوطنية لا يتحصلون سوى على منح لا تغني و لا تسمن من جوع .

عليك بإقتراف المعاصي في هذه البلاد حتى تستفيد أما أن تتقي الله فستعيش كلبا في هذه البلاد

ان المصيبة ليست في التسمية ماذا يهم ان قيل ام عازبة أو غير ذلك ؟؟ المصيبة هي في أن نقف قضاة أمام امرأة أخطأت وتحملت عقابيل الخطأ في مجتمع لا يتسامح مع المرأة ان فتحت باب الجنس بلا رخصة ونحكم على النصف الضعيف بكل قساوة وننسى الوغد عديم الضمير الذي غرر بها . لست أبرر الخطأ لكنني لا أحب الظلم والظلم ظلمات يوم القيامة .

ربما في ما مضى كان ضلما أما اليوم فإن الأمر مغاير بعد التطور الهائل في العلم و تحديد ADN هذا إن كان خطأ الأم العازبة مع رجل واحد فتستطيع رفع قضية لتحديد النسب و لينفق الزاني على إبنه اللقيط من جيبه و ليس بأموال الشعب
لكن المصيبة هي تشجيع الدولة للمرأة بقولها:
إذهبي و أزني و أنجبي لقطاء و سنصرف عليك و عليه :confused:

شكرا على التجاوب.
أوافقكم فى ماذهبتم اليه من جهة المغتصبات المكرهات فهن بريئات شرعا .
كما أوافقم في الأبناء لأنهم لا ذنب لهم .
أما في من تذهب برجلها الى أجلها وتخلق الأسباب لوقوعها في الخطء ( حتى وان كانت ابنتي ) فسوف لن أوافقم الرأي مطلقا .
ثم ان جميعكم تحدث بالعاطفة وضرب الشرع عرض الحائط .مع عدم الأخذ بالاعتبار حصانة الأمهات وشروط نيل هذا اللقب.

ثم ان جميعكم تحدث بالعاطفة وضرب الشرع عرض الحائط ..
اخي الكريم
ماهو راي الشرع في هؤلاء هل انت فقيه او عالم حتى تستطيع ان توضح لي راي الشرع في هولاء النسوة ..
النقطة الاخر تحدثت عن المرأة
لكن الم ياتي هذا الطفل من طرفين الرجل والمرأة ؟؟؟
اين الرجل الزاني من هذا كله ؟؟؟؟؟؟اين مسؤليته التي تخلى عنها اليس هذا ولده ...هو خرج من الموضوع بكل بساطة فهو ام متزوج او اعزب ..فهذه المرأة ليست الاولى فاابنائه في كل مكان واقصد الغير شرعيين
ولاتجد من يحاسبه ..؟؟؟ ان لاابرئ المرأة لكن الرجل له نفس النصيب من الخطأ لايقل ولاينقص اذا كنا لانغفر للفتيات هذه الخطأ لماذا ...؟؟؟لماذا نغض الطرف عن الولد اذا علمنا انه اقام علاقة غير شرعية مع فتاة ونسعى الى تغطبة الموضوع وكأن شئ لم يكن ؟؟؟؟