سعدان على خطى دومينيك وسيخرج من الباب الضيق بعد تشبثه بالمنصب عكس رغبة الشعب
08-07-2010, 12:37 AM
سعدان على خطى دومينيك و سيخرج من الباب الضيق
نشر في : 08-07-2010 | 00:00 | من طرف
يبدو أن الضغوط الشديدة التي تعرض لها رئيس “الفاف“ قد تجعله يرضخ للذين يريدون الإبقاء على مدرب خرج في المرتبة الأخيرة من المجموعة خلال المونديال،
ولم يتمكن المنتخب الوطني معه من تسجيل ولو هدف الشرف في المباريات التي لعبها منذ نهائيات كأس إفريقيا ومواجهة كوت ديفوار. لكن ذلك لم يجعل المشرفين على المنتخب الوطني يستحون على أنفسهم ويريحوا شعبا كاد يصاب بمرض السكري وارتفاع الضغط خلال نهائيات المونديال، حيث يريد أصحاب “الشيتة” أن يبقوا على الطاقم الفني الذي يعرف الجميع محدودية مستواه و كيف كان “الخضر“ يتمكنون من تحقيق الإنجازات بفضل ظروف يعلمها الجميع بدءا بمواجهة مصر ووصولا للفوز المحقق أمام كوت ديفوار.
سعدان يريد أن يتحدى شعبا بأكمله مثلما فعل دومينيك
وبالعودة لخيوط سيناريو المسرحية التي تريد الإبقاء على المدرب رابح سعدان الذي كان يريد الإنسحاب بعد المونديال وهو بصدد التراجع عن قراره بدعم فوقي رغما عن إرادة الشعب الذي يريد التغيير بدليل كل عمليات سبر الآراء التي قامت بها مختلف وسائل الإعلام والتي أثبتت أن الرجل غير مرغوب فيه على رأس “الخضر“، فإن ما يحدث يذكر الجميع بما قام به ريمون دومينيك المدرب السابق للمنتخب الفرنسي الذي بقي يتحدى الجميع بالعقد المبرم بينه وبين الإتحادية الفرنسية ضاربا عرض الحائط كل من ينتقده ولم يهمّه فقدان شعبيته ليعرف في الأخير نهاية مأساوية. فالحال نفسه اليوم مع سعدان الذي يعلم برفض الشارع له ليس كشخص بل كمدرب قاد “الخضر“ بخططه الدفاعية للكارثة في كل مرة، رغم أن البعض يريد أن يجعل نتائجه رائعة وكأن الخضر قاموا بإنجاز كروي كالذي صنعه المنتخب الغاني.
ما نتمناه ألا يفوّت سعدان على نفسه فرصة الخروج من الباب الواسع
الذين يعرفون جيدا رابح سعدان يؤكدون أنه بعد نفي اتصالاته من الطرف الإماراتي، ظل يتقرب من دواليب السلطة باكيا على مصيره وبأنه سيتركها “طايبة “ للمدرب الأجنبي، خاصة أنه لا يملك مصدر رزق آخر وكأنه فقير أو محتاج، مطالبا بالضغط على روراوة ليبقيه على رأس الخضر ومعه حتى مساعدوه الذين يسربون فقط الأخبار للجرائد حتى لا يتم انتقادهم أو يطالعون مختلف الصحف يوميا ليقدموا له التقرير عن ذلك. ويبقى الأكيد أنه كان لسعدان الفرصة ليخرج من الباب الواسع رغم عدم اقتناع الشعب الجزائري بما قدمه في المونديال مثلما كانت للرجل الفرصة ليخرج من الباب الواسع بعد التأهل التاريخي أمام مصر والذي يشهد الجميع أن حادثة الاعتداء على الحافلة وما قام به الرئيس بوتفليقة بعد ذلك ساهمت كثيرا في هذا الإنجاز بدليل أن سعدان نفسه صرح بعد مباراة السودان أنه لم يقل شيئا للاعبيه ولم يتحدث معهم حتى عن الخطة التكتيكية لأنهم كانوا يعلمون ما ينتظرهم في هذه المعركة، لكن المعني رفض أن ينسحب ونتمنى أن لا يحدث له ما حدث لدومينيك الذي أصبح مختفيا الآن في بلده.
حذار من تكرار سيناريو فرنسا وروراوة لا يريد أن يحدث له مثل “إيسكالت“
ما يخيف المقربين من سعدان حاليا هو أن يبقى على رأس “الخضر” وتنكشف عيوبه حتى للذين يدافعون عنه حاليا، ليثور عليه الشعب الجزائري مثلما سبق أن ثار عليه بعد نكسة مكسيكو ولن يجد يومها ربما إلا الهروب إلى الخليج بعدما هرب بعد مونديال مكسيكو إلى المغرب، لكن النكسة إن حدثت هذه المرة فستطال أيضا حتى رئيس “الفاف“ الذي يعلم الخاص قبل العام أنه غير مقتنع تماما برابح سعدان ولم يجد الطريقة المثلى لإبعاده، خاصة بعد أن وجد نفسه في كل مرة يلعب دور المدرب عندما تقترب المواعيد الهامة ولا يستطيع المدرب الوطني ككل مرة التحكم في المجموعة، لكن الاختلاف هذه المرة لن يكون كبيرا مع ما حدث في فرنسا مع رئيس الإتحادية الفرنسية إيسكالت الذي اضطر للاستقالة بعد الكارثة التي حلت بالمنتخب الفرنسي، خاصة أنه هو الذي ظل متمسكا بدومينيك مثل روراوة المرغم الآن على التمسك بسعدان مع تحمل كل العواقب الوخيمة في حال حدوث الكارثة التي يخشاها الشعب الجزائري مع مدرب كل شيء ممكن معه... ربي يستر. ب/رضوان
يبدو أن الضغوط الشديدة التي تعرض لها رئيس “الفاف“ قد تجعله يرضخ للذين يريدون الإبقاء على مدرب خرج في المرتبة الأخيرة من المجموعة خلال المونديال،
ولم يتمكن المنتخب الوطني معه من تسجيل ولو هدف الشرف في المباريات التي لعبها منذ نهائيات كأس إفريقيا ومواجهة كوت ديفوار. لكن ذلك لم يجعل المشرفين على المنتخب الوطني يستحون على أنفسهم ويريحوا شعبا كاد يصاب بمرض السكري وارتفاع الضغط خلال نهائيات المونديال، حيث يريد أصحاب “الشيتة” أن يبقوا على الطاقم الفني الذي يعرف الجميع محدودية مستواه و كيف كان “الخضر“ يتمكنون من تحقيق الإنجازات بفضل ظروف يعلمها الجميع بدءا بمواجهة مصر ووصولا للفوز المحقق أمام كوت ديفوار.
سعدان يريد أن يتحدى شعبا بأكمله مثلما فعل دومينيك
وبالعودة لخيوط سيناريو المسرحية التي تريد الإبقاء على المدرب رابح سعدان الذي كان يريد الإنسحاب بعد المونديال وهو بصدد التراجع عن قراره بدعم فوقي رغما عن إرادة الشعب الذي يريد التغيير بدليل كل عمليات سبر الآراء التي قامت بها مختلف وسائل الإعلام والتي أثبتت أن الرجل غير مرغوب فيه على رأس “الخضر“، فإن ما يحدث يذكر الجميع بما قام به ريمون دومينيك المدرب السابق للمنتخب الفرنسي الذي بقي يتحدى الجميع بالعقد المبرم بينه وبين الإتحادية الفرنسية ضاربا عرض الحائط كل من ينتقده ولم يهمّه فقدان شعبيته ليعرف في الأخير نهاية مأساوية. فالحال نفسه اليوم مع سعدان الذي يعلم برفض الشارع له ليس كشخص بل كمدرب قاد “الخضر“ بخططه الدفاعية للكارثة في كل مرة، رغم أن البعض يريد أن يجعل نتائجه رائعة وكأن الخضر قاموا بإنجاز كروي كالذي صنعه المنتخب الغاني.
ما نتمناه ألا يفوّت سعدان على نفسه فرصة الخروج من الباب الواسع
الذين يعرفون جيدا رابح سعدان يؤكدون أنه بعد نفي اتصالاته من الطرف الإماراتي، ظل يتقرب من دواليب السلطة باكيا على مصيره وبأنه سيتركها “طايبة “ للمدرب الأجنبي، خاصة أنه لا يملك مصدر رزق آخر وكأنه فقير أو محتاج، مطالبا بالضغط على روراوة ليبقيه على رأس الخضر ومعه حتى مساعدوه الذين يسربون فقط الأخبار للجرائد حتى لا يتم انتقادهم أو يطالعون مختلف الصحف يوميا ليقدموا له التقرير عن ذلك. ويبقى الأكيد أنه كان لسعدان الفرصة ليخرج من الباب الواسع رغم عدم اقتناع الشعب الجزائري بما قدمه في المونديال مثلما كانت للرجل الفرصة ليخرج من الباب الواسع بعد التأهل التاريخي أمام مصر والذي يشهد الجميع أن حادثة الاعتداء على الحافلة وما قام به الرئيس بوتفليقة بعد ذلك ساهمت كثيرا في هذا الإنجاز بدليل أن سعدان نفسه صرح بعد مباراة السودان أنه لم يقل شيئا للاعبيه ولم يتحدث معهم حتى عن الخطة التكتيكية لأنهم كانوا يعلمون ما ينتظرهم في هذه المعركة، لكن المعني رفض أن ينسحب ونتمنى أن لا يحدث له ما حدث لدومينيك الذي أصبح مختفيا الآن في بلده.
حذار من تكرار سيناريو فرنسا وروراوة لا يريد أن يحدث له مثل “إيسكالت“
ما يخيف المقربين من سعدان حاليا هو أن يبقى على رأس “الخضر” وتنكشف عيوبه حتى للذين يدافعون عنه حاليا، ليثور عليه الشعب الجزائري مثلما سبق أن ثار عليه بعد نكسة مكسيكو ولن يجد يومها ربما إلا الهروب إلى الخليج بعدما هرب بعد مونديال مكسيكو إلى المغرب، لكن النكسة إن حدثت هذه المرة فستطال أيضا حتى رئيس “الفاف“ الذي يعلم الخاص قبل العام أنه غير مقتنع تماما برابح سعدان ولم يجد الطريقة المثلى لإبعاده، خاصة بعد أن وجد نفسه في كل مرة يلعب دور المدرب عندما تقترب المواعيد الهامة ولا يستطيع المدرب الوطني ككل مرة التحكم في المجموعة، لكن الاختلاف هذه المرة لن يكون كبيرا مع ما حدث في فرنسا مع رئيس الإتحادية الفرنسية إيسكالت الذي اضطر للاستقالة بعد الكارثة التي حلت بالمنتخب الفرنسي، خاصة أنه هو الذي ظل متمسكا بدومينيك مثل روراوة المرغم الآن على التمسك بسعدان مع تحمل كل العواقب الوخيمة في حال حدوث الكارثة التي يخشاها الشعب الجزائري مع مدرب كل شيء ممكن معه... ربي يستر. ب/رضوان
من مواضيعي
0 الامبراطورية العائلية لسعدان :تحليل معمق للعصبة الحاكمة في المنتخب الوطني
0 سعدان يتنازل عن شروطه السابقة و يرضخ لشروط روراوة حفاظا على منصبه مهما كلف الثمن
0 الأخطبوط "بول" يتوقع تأهل الجزائر إلى مونديال 2014
0 قضية بقاء سعدان:تكتل بعض الأطراف على حساب أخرى وفق مصالح شخصية أو حتى جهوية.
0 مرتبة ضمن الأواخــر ويقولـون مشاركة مشرّفـة! / كم تضيق أحلام الرجال
0 إيلي بوب يـؤكد رفضه عرضا لتدريب الجزائر ويفضح روراوة
0 سعدان يتنازل عن شروطه السابقة و يرضخ لشروط روراوة حفاظا على منصبه مهما كلف الثمن
0 الأخطبوط "بول" يتوقع تأهل الجزائر إلى مونديال 2014
0 قضية بقاء سعدان:تكتل بعض الأطراف على حساب أخرى وفق مصالح شخصية أو حتى جهوية.
0 مرتبة ضمن الأواخــر ويقولـون مشاركة مشرّفـة! / كم تضيق أحلام الرجال
0 إيلي بوب يـؤكد رفضه عرضا لتدريب الجزائر ويفضح روراوة