رسالة مفتوحة لموقع الجزيرة
24-01-2011, 04:11 PM
الى السيد فيصل القاسم خاصة والجزيرة عامة (رسالة مفتوحة )
سيدي نشكرك على ما تقدمه من برامج موعية ومفيدة لمكافحة الطفيليات والوطاويط التي تنخر عقول البسطاء ... إلا اننا نرجو من فضلك ان تقدم لنا محللين من قلب الامة العربية ، من الذين يحسون ويشعرون بمشاعر الامة ومعاناتها ، امثال الاعلامي محمد محمود ولد محمد أحمد وعبد الباري عطرة، أولئك الذين تفوح رائحة عروبتهم من قلوبهم وتصعد نورا على ابصارهم وتخرج بردا وسلاما من افواههم... قد نجد من يخالفهم في الرأي لكن اراءهم مستخلصة من هموم واقعهم وليس من واقع العيش الرغيد الذي عاشوه في الغرب!
يا سيدي، نرجو ونلح على ألا تأتينا بأمثال د . محمد رحال...الذين يبنون الفنادق في سويسرا ويتلذذون بطعم الأورو والدولار ويعيشون بعيدا عن معانات الشعوب العربية ويصعدون على منابرنا ليتجشئوا في وجوهنا رائحة اليأس والإحباط ويتبجحون بديمقراطية بوش الشريرة وعولمته الكاسحة الضاغطة على شعوبنا وحكامنا والتي ما انفكت تبيد شعوبنا وتسلبنا اراضينا، ولا ننسى ان بوش اوهمنا بأنه يريد سقوط صدام الدكتاتوري والواقع أن صدام رفض الوجود الامريكي في الشرق... وكان في استطاعة بوش ان يزيح صدام عن طريقه بجرة قلم ولكنها اراد ابادة علماء العراق ومؤسساته وتقدمه العلمي .
والغريب ان السيد رحال ركز على مصر وسوريا و لبيا وكل المنطقة المغاربية! ولم يذكر بلدان القواعد العسكرية التي تراقب بطوننا من الداخل ولم يتعرض للذين ينامون على بحور البترول التي لا تساعد على مسح بطالة امتنا بل يذهب نصف مدخولها على العمالة الاجنبية التي تؤلف اكثر 80% من شعوب المنطقة و بعد سنين ستؤلف الاكثرية في تلك البلدان وساعتها...؟
نرجو من السيد رحال ان يزور البلاد التي يحرض شعوبها عليها ويتطلع بعمق على احوالها ومعاناتها فقد ضرب المثل السيئ ببشار الاسد وما يعرف انه يجاور اسرائيل ( ذيل بوش) ويحاصره غول طيبة، كما انتقد الجزائر التي لا يتجاوز انتاجها من البترول 1% من المنتج العالمي.... وراح يوحى بتحريض شعوبها على الفتنة... واعتقد انه يجهل ان سوريا من اعضاء جبهة الصمود والتصدي وهي دائما واقفة في وجه الصهيونية العالمية فلم تركع ولم تذب ولم تيأس ولم تبع، وعانت الكثير من اجل ذلك كما ان رحال محمد انتقد الجزائر دون ان يتعب نفسه في الاطلاع على واقع الجزائر بل اكتفى بما يكتبه ضدها بعض الأعداء او الاحزاب في الخارج ، وعلى سبيل المثال احزابنا كشيوخ القبائل لا يتغيرون ولا يتبدلون و لا نسمعهم إلا في مناسبات الانتخابات واستغلال الظروف... .نتمنى ان يطلع د. رحال على تاريخ الجزائر كفاحها الاكبر فقد عانت الجزائر من استعمار بلادها مدة 130 سنة وهذه السنوات مليئة بالثورات والحروب، وتحررت بفضل ثورة نوفمبر التي دامت سبع سنوات، وكافحت ضد استعمار ظالم ووراءه حلف اطلسي غاشم
خرج الاستعمار من الجزائر وترك اذنابه تكسر كل ما يبنيه ابناؤها كما ترك المعامل باردة والمؤسسات فارغة والسواعد مكسرة والأيادي مقطوعة والعقول متقاعدة والأفكار معطلة، اضافة الى الجوع والبطالة والجهل والمرض... وما كادت الجزائر تقضى على بعض المخلفات حتى خرج لها الإرهاب المبرمج بفؤوس أفكاره فبطش بالمؤسسات والمنشات وأباد المثقفين والمعلمين والمسرحيين والعلماء.. وهذه الجزائر التي تحرضون شعبها ضدها تعمل على القضاء على البطالة وتشق الطرق السريعة وتبنى ألاف المنازل لتقضي على البيوت القصديرية التي خلفها الاستعمار كما انها اليوم تشيد المدارس والمعاهد والجامعات و150 وخمسون عاما في عمر الزمن قليلة اذا كانت في عمر الانسان كبيرة. نرجو من امثال السيد رحال ان يتركوا هذه الامة وهمومها ولا يزيدون جروحها قروحا فهي تسير خطوة، خطوة لتصل ان شاء الله وستصل رغم...؟
لا داعي لتحريض هذه الامة على ان تفعل ما فعلته تونس كل شعب ادرى بمشاكله شعبه تجس نبض مسيرتها فإذا رأت او احست بما لا يليق تعرف متى تطالب بحقوقها وهي تحسن قراءة اشارات المرور والعودة... ليست في حاجة الى من يأتي من الخارج ثائرا على مقوماتها وتفكيرها ليحدثها بلسان بوش ويحثها على الفتنة ويدلها على الطريق ، مع ان الفتنة لا تخدم إلا المصالح الغربية.ومن واجب الموقع - حتى لو كان ممولا من جهة او اخرى - ان يحرر موقعه من المتحرشين ضد الامة.
ان تونس تعيش فتنة نرجو من الله ان ينقذها من شرّها وفي فترة الفتن يكثر الوعاظ والنصحاء والمحرضين المنافقين المبعوثين، اصحاب الارجل السوداء، الذين عاشوا في الخارج وبرمجت عقولهم وشربوا على نخب بن على وشهداء الحرية وجاءونا كالسائر النائم... ،وحتى بعض الدول العظمى، كل يدلى برأيه الذي يخدم مصالحه وأمنه القومي و يمسح ازمته الاقتصادية ومشاكله الداخلية ، ولا احد يفكر في خروج تونس من هذه الفتنة. والفتنة تأكل الطاقات العربية وتتركها فريسة عرضة سهلة البلع والهضم.
عفوا ان كنت احرجت احدا واعرف ان تأثير كلامي ليس في حجم تأثير موقعكم وليس لي لا ناقة وجمل في الحكم ولا في الادارة وليس لي سوى هذه الورقة وهذا القلم وليس في استطاعة اية قوة كانت ان تأخذه منى ولكنني سأظل اجرى وراء الكلمة الحرة التي اعتقد انها حق وعدل... سأظل كالنار تحت الرماد تشتعل ولا تنطفئ ،تشع الدفء بهدوء وهذا ما يعظم دوري ومهمتي التي سطرتها لحياتي.وإذا كان رسالتي هذه من المغضوب عليهم فلا تنشروها واعدكم بأنني سأنشرها في كل المواقع المخلصة للأمة جمعاء.والحمد لله نحن في عصر حرية الفكر والقلم والكلمة ولا احد يتزعم اخذ عقولنا حيث ما شاء.
Zoulikha
سيدي نشكرك على ما تقدمه من برامج موعية ومفيدة لمكافحة الطفيليات والوطاويط التي تنخر عقول البسطاء ... إلا اننا نرجو من فضلك ان تقدم لنا محللين من قلب الامة العربية ، من الذين يحسون ويشعرون بمشاعر الامة ومعاناتها ، امثال الاعلامي محمد محمود ولد محمد أحمد وعبد الباري عطرة، أولئك الذين تفوح رائحة عروبتهم من قلوبهم وتصعد نورا على ابصارهم وتخرج بردا وسلاما من افواههم... قد نجد من يخالفهم في الرأي لكن اراءهم مستخلصة من هموم واقعهم وليس من واقع العيش الرغيد الذي عاشوه في الغرب!
يا سيدي، نرجو ونلح على ألا تأتينا بأمثال د . محمد رحال...الذين يبنون الفنادق في سويسرا ويتلذذون بطعم الأورو والدولار ويعيشون بعيدا عن معانات الشعوب العربية ويصعدون على منابرنا ليتجشئوا في وجوهنا رائحة اليأس والإحباط ويتبجحون بديمقراطية بوش الشريرة وعولمته الكاسحة الضاغطة على شعوبنا وحكامنا والتي ما انفكت تبيد شعوبنا وتسلبنا اراضينا، ولا ننسى ان بوش اوهمنا بأنه يريد سقوط صدام الدكتاتوري والواقع أن صدام رفض الوجود الامريكي في الشرق... وكان في استطاعة بوش ان يزيح صدام عن طريقه بجرة قلم ولكنها اراد ابادة علماء العراق ومؤسساته وتقدمه العلمي .
والغريب ان السيد رحال ركز على مصر وسوريا و لبيا وكل المنطقة المغاربية! ولم يذكر بلدان القواعد العسكرية التي تراقب بطوننا من الداخل ولم يتعرض للذين ينامون على بحور البترول التي لا تساعد على مسح بطالة امتنا بل يذهب نصف مدخولها على العمالة الاجنبية التي تؤلف اكثر 80% من شعوب المنطقة و بعد سنين ستؤلف الاكثرية في تلك البلدان وساعتها...؟
نرجو من السيد رحال ان يزور البلاد التي يحرض شعوبها عليها ويتطلع بعمق على احوالها ومعاناتها فقد ضرب المثل السيئ ببشار الاسد وما يعرف انه يجاور اسرائيل ( ذيل بوش) ويحاصره غول طيبة، كما انتقد الجزائر التي لا يتجاوز انتاجها من البترول 1% من المنتج العالمي.... وراح يوحى بتحريض شعوبها على الفتنة... واعتقد انه يجهل ان سوريا من اعضاء جبهة الصمود والتصدي وهي دائما واقفة في وجه الصهيونية العالمية فلم تركع ولم تذب ولم تيأس ولم تبع، وعانت الكثير من اجل ذلك كما ان رحال محمد انتقد الجزائر دون ان يتعب نفسه في الاطلاع على واقع الجزائر بل اكتفى بما يكتبه ضدها بعض الأعداء او الاحزاب في الخارج ، وعلى سبيل المثال احزابنا كشيوخ القبائل لا يتغيرون ولا يتبدلون و لا نسمعهم إلا في مناسبات الانتخابات واستغلال الظروف... .نتمنى ان يطلع د. رحال على تاريخ الجزائر كفاحها الاكبر فقد عانت الجزائر من استعمار بلادها مدة 130 سنة وهذه السنوات مليئة بالثورات والحروب، وتحررت بفضل ثورة نوفمبر التي دامت سبع سنوات، وكافحت ضد استعمار ظالم ووراءه حلف اطلسي غاشم
خرج الاستعمار من الجزائر وترك اذنابه تكسر كل ما يبنيه ابناؤها كما ترك المعامل باردة والمؤسسات فارغة والسواعد مكسرة والأيادي مقطوعة والعقول متقاعدة والأفكار معطلة، اضافة الى الجوع والبطالة والجهل والمرض... وما كادت الجزائر تقضى على بعض المخلفات حتى خرج لها الإرهاب المبرمج بفؤوس أفكاره فبطش بالمؤسسات والمنشات وأباد المثقفين والمعلمين والمسرحيين والعلماء.. وهذه الجزائر التي تحرضون شعبها ضدها تعمل على القضاء على البطالة وتشق الطرق السريعة وتبنى ألاف المنازل لتقضي على البيوت القصديرية التي خلفها الاستعمار كما انها اليوم تشيد المدارس والمعاهد والجامعات و150 وخمسون عاما في عمر الزمن قليلة اذا كانت في عمر الانسان كبيرة. نرجو من امثال السيد رحال ان يتركوا هذه الامة وهمومها ولا يزيدون جروحها قروحا فهي تسير خطوة، خطوة لتصل ان شاء الله وستصل رغم...؟
لا داعي لتحريض هذه الامة على ان تفعل ما فعلته تونس كل شعب ادرى بمشاكله شعبه تجس نبض مسيرتها فإذا رأت او احست بما لا يليق تعرف متى تطالب بحقوقها وهي تحسن قراءة اشارات المرور والعودة... ليست في حاجة الى من يأتي من الخارج ثائرا على مقوماتها وتفكيرها ليحدثها بلسان بوش ويحثها على الفتنة ويدلها على الطريق ، مع ان الفتنة لا تخدم إلا المصالح الغربية.ومن واجب الموقع - حتى لو كان ممولا من جهة او اخرى - ان يحرر موقعه من المتحرشين ضد الامة.
ان تونس تعيش فتنة نرجو من الله ان ينقذها من شرّها وفي فترة الفتن يكثر الوعاظ والنصحاء والمحرضين المنافقين المبعوثين، اصحاب الارجل السوداء، الذين عاشوا في الخارج وبرمجت عقولهم وشربوا على نخب بن على وشهداء الحرية وجاءونا كالسائر النائم... ،وحتى بعض الدول العظمى، كل يدلى برأيه الذي يخدم مصالحه وأمنه القومي و يمسح ازمته الاقتصادية ومشاكله الداخلية ، ولا احد يفكر في خروج تونس من هذه الفتنة. والفتنة تأكل الطاقات العربية وتتركها فريسة عرضة سهلة البلع والهضم.
عفوا ان كنت احرجت احدا واعرف ان تأثير كلامي ليس في حجم تأثير موقعكم وليس لي لا ناقة وجمل في الحكم ولا في الادارة وليس لي سوى هذه الورقة وهذا القلم وليس في استطاعة اية قوة كانت ان تأخذه منى ولكنني سأظل اجرى وراء الكلمة الحرة التي اعتقد انها حق وعدل... سأظل كالنار تحت الرماد تشتعل ولا تنطفئ ،تشع الدفء بهدوء وهذا ما يعظم دوري ومهمتي التي سطرتها لحياتي.وإذا كان رسالتي هذه من المغضوب عليهم فلا تنشروها واعدكم بأنني سأنشرها في كل المواقع المخلصة للأمة جمعاء.والحمد لله نحن في عصر حرية الفكر والقلم والكلمة ولا احد يتزعم اخذ عقولنا حيث ما شاء.
Zoulikha
ربنا زدنا علما وعملا بما علمتنا
من مواضيعي
0 الهُوية؟
0 أين أمتنا من النحل الياباني!
0 عدت با نوفمبر وعودك محمود!
0 الكفرة الفجرة؟
0 دعه يسقط!
0 الشهيد
0 أين أمتنا من النحل الياباني!
0 عدت با نوفمبر وعودك محمود!
0 الكفرة الفجرة؟
0 دعه يسقط!
0 الشهيد