أبو جرة سلطاني المنفوخ من أعماق نفسه المريضة !
06-12-2011, 10:23 PM
أبو جرة سلطاني المنفوخ من أعماق نفسه المريضة !
عندما تسمع أبو جرة سلطاني يتكلم عن السياسة الإسلامية أو تراه، إذا كنت إسلاميا تلعن فيه اليوم الذي ولجت في عالم السياسة؛ من يعرف مسار الرجل ومسالكه للبلوغ أهدافه، يفهم ما حدث للإسلاميين في الجزائر بوجه عام من انتكاسات وفتن وما حدث من تطورات مخزية في صفوف حزبه الذي لم يبق منه سوى الهيكل الذي ترك من أجل تبرير الفشل المرتقب للإسلاميين بعد تقسيمهم إلى شيع وشراذم..
سألته صحيفة "جزائر نيوز" وهي تحاوره على أنه زعيم الإسلاميين المرتقب، عن حظوظ الإسلاميين في الجزائر خلال الاستحقاقات القادمة، وإمكانية قلب موازين القوى السياسية، مثلما حدث في تونس ومصر والمغرب، وقد يحدث في ليبيا، وعن حظوظ حركته من كل هذا الحراك ومستقبله السياسي، فأجاب بكثير من التبجح والغرور مؤكدا إن طموحه السياسي تجاوز منصب الوزير إلى كرسي الرئاسة؛ وهكذا طمع ولم يعلم أنه وقع. نسي الرجل أم تناسى أن الإسلاميين في الجزائر، ومنهم حتى الحمسيين، يدركون الآن حقيقته كاملة وأنهم له ولأمثاله بالمرصاد..
اطلعت على الحوار كاملا، وخدعني ما فيه من بوح واعترافات مثيرة، فأردت أن أكتب شيئا أشفي به غليلي من "طماعي بعض الإسلاميين" الذين باعوا القضية وخانوا العهود وأعادوا الحركة الإسلامية في الجزائر إلى الحضيض الأسفل، ولكني أصبت بالإرهاق هذا المساء وتعبت جراء مكر هذا الرجل الطماع. قلت في نفسي: لم (بفتح الميم) أرهق نفسي بالرد على ترهاته ونص الحوار وحده سيكشفه أمام القراء وتصريحاته كفيلة بتصويره وكشف ما كان يبيت منذ الثمانينات...
وقبل أن أترك القارئ يكتشف بنفسه صاحبنا المغرور وخبايا نواياه المبيتة، من خلال نص الحوار، أود أن أقول كلمة استعارة من إحدى التصريحات المشهورة في الجزائر، على اختلاف الموقفين: "لن نسمح لك بالوصول إلى سدة الرئاسة، ولو تطلب الأمر أن يتكرر سيناريو 1992.."
أليكم نص الحوار بعد النقر على الرابط التالي:
سألته صحيفة "جزائر نيوز" وهي تحاوره على أنه زعيم الإسلاميين المرتقب، عن حظوظ الإسلاميين في الجزائر خلال الاستحقاقات القادمة، وإمكانية قلب موازين القوى السياسية، مثلما حدث في تونس ومصر والمغرب، وقد يحدث في ليبيا، وعن حظوظ حركته من كل هذا الحراك ومستقبله السياسي، فأجاب بكثير من التبجح والغرور مؤكدا إن طموحه السياسي تجاوز منصب الوزير إلى كرسي الرئاسة؛ وهكذا طمع ولم يعلم أنه وقع. نسي الرجل أم تناسى أن الإسلاميين في الجزائر، ومنهم حتى الحمسيين، يدركون الآن حقيقته كاملة وأنهم له ولأمثاله بالمرصاد..
اطلعت على الحوار كاملا، وخدعني ما فيه من بوح واعترافات مثيرة، فأردت أن أكتب شيئا أشفي به غليلي من "طماعي بعض الإسلاميين" الذين باعوا القضية وخانوا العهود وأعادوا الحركة الإسلامية في الجزائر إلى الحضيض الأسفل، ولكني أصبت بالإرهاق هذا المساء وتعبت جراء مكر هذا الرجل الطماع. قلت في نفسي: لم (بفتح الميم) أرهق نفسي بالرد على ترهاته ونص الحوار وحده سيكشفه أمام القراء وتصريحاته كفيلة بتصويره وكشف ما كان يبيت منذ الثمانينات...
وقبل أن أترك القارئ يكتشف بنفسه صاحبنا المغرور وخبايا نواياه المبيتة، من خلال نص الحوار، أود أن أقول كلمة استعارة من إحدى التصريحات المشهورة في الجزائر، على اختلاف الموقفين: "لن نسمح لك بالوصول إلى سدة الرئاسة، ولو تطلب الأمر أن يتكرر سيناريو 1992.."
أليكم نص الحوار بعد النقر على الرابط التالي:
http://djazairnews.info/on-the-cover...KXopk.facebook
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة