تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى الدراسات الإسلامية

> رد شبهات حول سمرة بن جندب رضي الله عنه

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد تلمساني
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2009
  • المشاركات : 2,226
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • محمد تلمساني will become famous soon enough
محمد تلمساني
شروقي
رد شبهات حول سمرة بن جندب رضي الله عنه
23-08-2012, 11:21 AM

رد شبهات حول سمرة بن جندب رضي الله عنه

سمرة بن جندب رضي الله عنه من علماء الصحابة

ومن كذب اهل الزيغ والضلال على الصحابي الكبير سمرة بن جندب زعمهم انه قتل خلقا كثيرا وسفك الدم

فنقول لهم والدعاوى ما لم تقيمو عليها بينات فاصحابها ادعياء

الروايات التي تذكر ذلك غير صحيحة

وعلى فرض صحتها فانها تحمل على ما قتله من الخوراج كما سياتي

يقول الذهبي في ترجمة الصحابي سمرة بن جندب له صحبة و رواية وشرف، ولي إمرة الكوفة و البصرة خلافة لزياد، و كان شديداً على الخوارج وقَتَلَ منهم جماعة، فكان الحسن وابن سيرين يثنيان عليه. الذهبي: تاريخ الاِسلام، في الجزء المختص بحوادث عهد معاوية، ص 231.ووصفه في اً في سير اعلام النبلاء: بانّه من علماء الصحابة

وهذا يبين كذب ما نسب اليه من قتل الابرياء

ويبين ان الذين قتلهم كانو من الخوارج

ويبين هذا بن عبد البر فيقول في الاستيعاب: كان شديداً على الحَرُورِية، كان إذا أُتي بواحد منهم إليه قتله ولم يُقِله، ويقول: "شرّ قتلى تحت أديم السماء، يُكَفّرون المسلمين، ويَسْفِكُون الدماء". فالحرورية ومن قاربهم في مذهبهم يطعنون عليه وينالون منه.

وقتله للخوارج مدح له وليس ذما

فالنبي صلى اله عليه وسلم امر بقتالهم وقاتلهم علي بن ابي طالب واجمع الصحابة على قتالهم

في صحيح البخاري رقم: 6418. عن عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا فَوَاللَّهِ لَأَنْ أَخِرَّ مِنْ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَيْهِ، وَإِذَا حَدَّثْتُكُمْ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ فَإِنَّ الْحَرْبَ خِدْعَةٌ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "سَيَخْرُجُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ، لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

و قتله هذا كان أيام ولايته بالبصرة، وانظر إلى معاصريه من المحدثين ما يقولون فيه:
قال ابن عبد البر في الاستيعاب: كان ابن سيرين والحسن وفضلاء أهل البصرة يثنون عليه ويجيبون عنه. وقال ابن سيرين: في رسالة سمرة إلى بنيه علم كثير. وقال الحسن: تذاكر سمرة وعمران بن حصين فذكر سمرة أنه حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سَكْتَتَيْن: سَكْتَة إذا كَبّر، وسَكْتَة إذا فرغ من قراءة "ولا الضالين". فأنكر ذلك عليه عمران بن حصين فكتبوا في ذلك إلى المدينة، إلى أبي بن كعب، فكان في جواب أبي بن كعب: إن سمرة قد صدق وحفظ. حدثنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبو هلال، حدثنا عبد الله بن صبيح، عن محمد بن سيرين قال: كان سمرة - ما علمت - عظيم الأمانة، صدوق الحديث، يحب الإسلام وأهله. وقال ابن كثير في النهاية: وكان شديدا على الخوارج مكثرا للقتل فيهم وهم شر قتلى تحت أديم السماء وقد كان الحسن البصري ومحمد بن سيرين وغيرهما من علماء البصرة يثنون عليه رضي الله عنه[ البداية والنهاية 6/227.].

اما مسالة بيعه للخمر وانكار عمر عليه

اولا سمرة لم يكن يشرب الخمر وانما بلغ عمر انه كان يبيعها ,,
واختلف في كيفية بيعه لها
ثم قول عمر في الرواية الم يعلم ,, فلعله لم يعلم بتحريم بيعها فيكون معذورا بجهله ,
وتغليظ عمر في قوله " قاتل الله فلانا " يفيد بان عمر ماكان ليسكت عن هذا فهذا يدل على انه نهي سمرة عن هذا او ارسل من ينهاه ولم يتركه علي حاله فيكون سمرة ترك هذا الامر وهذا يتبين من تغليظ عمر بن الخطاب وهو امير المؤمنين في ذلك الوقت للعمل فلا يظن انه ترك سمرة بعدما علم بفعله فيكون سمرة ترك هذا الامر ورجع عن فعله .

قال ابن الجوزي والقرطبي وغيرهما اختلف في كيفية بيع سمرة للخمر على ثلاثة أقوال اختلف في كيفية بيع سمرة ـ رضى الله عنه ـ للخمر على ثلاثة أقوال :

أحدها : أنه أخذها من أهل الكتاب عن قيمة الجزية فباعها منهم ، ظنًّا منه : أن ذلك جائز . وهذا حكاه ابن الجوزي عن ابن ناصر ورجحه

والثاني : أن يكون باع العصير ممن يتخذه خمرًا ، والعصير يُسمَّى خمرًا ؛ لأنه يئول إليه قاله الخطابي قال ولا يظن بسمرة انه باع عين الخمر بعد ان شاع تحريمها وانما باع العصير

كما قد سمي العنب به في قوله تعالى : { إني أراني أعصر خمرًا} ، والعصير يُسمي بذلك لأنه يؤول إلى الخمر .

والثالث : أن يكون خلل الخمر وباعها خلاًّ . ولعل عمر كان يعتقد أن ذلك لا يحلِّلها كما هو قول أكثر العلماء وأعتقد سمرة الجواز كما تأوله غيره انه يحل التخليل ولا ينحصر الحل في تخليلها بنفسها قال القرطبي تبعا لابن الجوزي والأشبه الأول

وقال ابن الحافظ ابن حجر في فتح الباري و أبدى الإسماعيلي في المدخل فيه احتمالا آخر وهو ان سمرة علم تحريم الخمر الخمر ولم يعلم تحريم بيعها ولذلك اقتصر عمر على ذمه دون عقوبته وهذا هو الظن به

انظر المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم

وفتح الباري للحافظ ابن حجر - ج ٤ - الصفحة ٣٤٤


  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عمر القبي
عمر القبي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 04-11-2009
  • الدولة : الجزائر
  • العمر : 40
  • المشاركات : 3,030
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • عمر القبي is on a distinguished road
الصورة الرمزية عمر القبي
عمر القبي
شروقي
رد: رد شبهات حول سمرة بن جندب رضي الله عنه
23-08-2012, 11:30 AM
ذب الله عن وجهك النار كما تذب عن صحابة نبيه صلى الله عليه و سلم الكرام.
والعن زنادقة الروافض إنهم *** أعناقهم غلت إلى الأذقان

جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا *** بفساد ملة صاحب الايوان

لا تركنن إلى الروافض إنهم *** شتموا الصحابة دون ما برهان

لُعنوا كما بغضوا صحابة أحمد *** وودادهم فرض على الإنسان

حب الصحابة والقرابة سنة *** ألقى بها ربي إذا أحياني
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 01:41 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى