حقوق المؤمن على أخيه
29-03-2013, 05:52 PM
قال عليّ ابن أبي طالب كرّم الله وجهه:
للمؤمن على أخيه ثلاثون حقّا لا براءة له منها إلاّ بالأداء أو العفو:
يغفر زلّته، يرحم عبرته، يستر عورته، و يقيل عثرته، يقبل معذرته، و يردّ غيبته، و يديم نصيحته، و يحفظ خلّته، و يرعى ذمّته، و يعود مرضته، و يشهد ميتته، و يجيب دعوته، و يقبل هديّته، و يكافئ صلته، و يشكر نعمته، و يحسن نصرته، و يحفظ حرمته، و يقضي حاجته، و يقبل شفاعته، و لا يخيّب مقصده، و يشمّت عطسته، و يرشد ضالّته، و يردّ سلامه، و يطيب كلامه، و يبرّ إنعامه، و يصدق أقسامه، و ينظر ظالما يردّه عن ظلمه و مظلوما بإعانته على وفاء حقّه، و يواليه و لا يعاديه، و لا يخذله و لا يشتمه، و يحبّ له من الخير ما يحبّ لنفسه، و يكره له من الشّرّ ما يكره لنفسه.
فلا يترك واحدا منها إلاّ طالبه به يوم القيامة.
فهل أدّينا حقّا هذه الحقوق إتّجاه إخواننا؟!!!!
نسأله سبحانه العفو و العافيّة في الدّنيا و الآخرة.
للمؤمن على أخيه ثلاثون حقّا لا براءة له منها إلاّ بالأداء أو العفو:
يغفر زلّته، يرحم عبرته، يستر عورته، و يقيل عثرته، يقبل معذرته، و يردّ غيبته، و يديم نصيحته، و يحفظ خلّته، و يرعى ذمّته، و يعود مرضته، و يشهد ميتته، و يجيب دعوته، و يقبل هديّته، و يكافئ صلته، و يشكر نعمته، و يحسن نصرته، و يحفظ حرمته، و يقضي حاجته، و يقبل شفاعته، و لا يخيّب مقصده، و يشمّت عطسته، و يرشد ضالّته، و يردّ سلامه، و يطيب كلامه، و يبرّ إنعامه، و يصدق أقسامه، و ينظر ظالما يردّه عن ظلمه و مظلوما بإعانته على وفاء حقّه، و يواليه و لا يعاديه، و لا يخذله و لا يشتمه، و يحبّ له من الخير ما يحبّ لنفسه، و يكره له من الشّرّ ما يكره لنفسه.
فلا يترك واحدا منها إلاّ طالبه به يوم القيامة.
فهل أدّينا حقّا هذه الحقوق إتّجاه إخواننا؟!!!!
نسأله سبحانه العفو و العافيّة في الدّنيا و الآخرة.
