أزمة العقم السياسي ؟
28-02-2014, 05:00 PM
العقم لغة في المفهوم البيولوجي هو عدم القدرة على الإنجاب إما لأسباب طبيعية لا قدرة للإنسان عليها، وإما لأسباب طارئة
والمشكلة تثور عندما نكون امام عقم سياسي حقيقي
فنجد محطة جديدة للمشاركة السياسية و خطورة العقم السياسي فيها بانعدام وجود معارضة سياسية فاعلة في البلاد تساهم في البناء وتطوير المؤسسات وازدهار مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتربوية
في الجزائر للاسف الشديد بعض النخب الفكرية والاحزاب السياسية فشلت في تجنيد أطياف المجتمع
لاشك ان خطورة العقم السياسي تكمن في عدم وضوح الرؤية في معالجة المشاكل والقضايا الاقتصادية والاجتماعية، وقضايا الأمن والاستقرار،
.
وهنا تبدو خطورة أن تصاب السلطة السياسية بحالة من العقم السياسي،
بمعنى عدم قدرتها تجديد نفسها،
وعدم قدرتها على اتخاذ قرارات صائبة سديدة.
وهكذا
كما في الحياة البشرية، في الحياة السياسية تنشأ الحاجة الى علاج العقم من الأسباب ذاتها، لأن فى هذه الحالة تكون السلطة قد وصلت عبر مفاهيمها وأدواتها الى حالة من العجز وعدم القدرة على الإنجاز والأداء
ومن خلال قراءة لمحطة الرئاسيات القادمة نجد رغبة قوية في بقاء الوضع كما هو عليه بسلبياته وايجابياته وسط تعدد المواقف في القبول والرفض
فهل عجزت الاطياف السياسية ولا اقول الاحزاب السياسية في انجاب برنامج قوي ومرشح قوي بامكانه تحقيق الاجماع لهذه المرحلة ام اننا في فترة عقم سياسي يتطلب منا البحث عن علاج حقيقي ؟؟؟
لاشك ان البعض يرفض اطلاقا ترشح بوتفليقة لأسباب صحية بالدرجة الاولى و متطلبات المرحلة القادمة الحرجة جدا وفي المقابل نجد ضعف كبير لما يسمون انفسهم باحزاب المعارضة فبالامس القريب كانو في التحالف الرئاسي والبعض غرد خارج السرب والبعض غرد لمصالح جهوية ضيقة ومصالح حزبية رخيسة في كل موسم انتخابي لجمع اكبر مبلغ مالي من ريع الحملة الانتخابية
فنجد المواطن البسيط الغلبان المغلوب على امره عاجز على تسديد نفقات البيت والتكفل بتدريس ابناءه وبناته في منظومة التربية الخصوصية والاضرابات اليومية والفساد الاعلامي والتجاري والاداري والفكري
فهل نحن نعاني حقا من عقم سياسي يتطلب علاجه؟؟؟؟؟ وأين الخلل في رأيكم وماهي طرق وسبل العلاج ؟
والمشكلة تثور عندما نكون امام عقم سياسي حقيقي
فنجد محطة جديدة للمشاركة السياسية و خطورة العقم السياسي فيها بانعدام وجود معارضة سياسية فاعلة في البلاد تساهم في البناء وتطوير المؤسسات وازدهار مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتربوية
في الجزائر للاسف الشديد بعض النخب الفكرية والاحزاب السياسية فشلت في تجنيد أطياف المجتمع
لاشك ان خطورة العقم السياسي تكمن في عدم وضوح الرؤية في معالجة المشاكل والقضايا الاقتصادية والاجتماعية، وقضايا الأمن والاستقرار،
.
وهنا تبدو خطورة أن تصاب السلطة السياسية بحالة من العقم السياسي،
بمعنى عدم قدرتها تجديد نفسها،
وعدم قدرتها على اتخاذ قرارات صائبة سديدة.
وهكذا
كما في الحياة البشرية، في الحياة السياسية تنشأ الحاجة الى علاج العقم من الأسباب ذاتها، لأن فى هذه الحالة تكون السلطة قد وصلت عبر مفاهيمها وأدواتها الى حالة من العجز وعدم القدرة على الإنجاز والأداء
ومن خلال قراءة لمحطة الرئاسيات القادمة نجد رغبة قوية في بقاء الوضع كما هو عليه بسلبياته وايجابياته وسط تعدد المواقف في القبول والرفض
فهل عجزت الاطياف السياسية ولا اقول الاحزاب السياسية في انجاب برنامج قوي ومرشح قوي بامكانه تحقيق الاجماع لهذه المرحلة ام اننا في فترة عقم سياسي يتطلب منا البحث عن علاج حقيقي ؟؟؟
لاشك ان البعض يرفض اطلاقا ترشح بوتفليقة لأسباب صحية بالدرجة الاولى و متطلبات المرحلة القادمة الحرجة جدا وفي المقابل نجد ضعف كبير لما يسمون انفسهم باحزاب المعارضة فبالامس القريب كانو في التحالف الرئاسي والبعض غرد خارج السرب والبعض غرد لمصالح جهوية ضيقة ومصالح حزبية رخيسة في كل موسم انتخابي لجمع اكبر مبلغ مالي من ريع الحملة الانتخابية
فنجد المواطن البسيط الغلبان المغلوب على امره عاجز على تسديد نفقات البيت والتكفل بتدريس ابناءه وبناته في منظومة التربية الخصوصية والاضرابات اليومية والفساد الاعلامي والتجاري والاداري والفكري
فهل نحن نعاني حقا من عقم سياسي يتطلب علاجه؟؟؟؟؟ وأين الخلل في رأيكم وماهي طرق وسبل العلاج ؟