بعض ميزات الشعر العربي الحديث
08-03-2014, 09:00 AM
ازدهر الشعر العربي ابتداءا من 1870م من الناحية الكمية و الفكرية و تنوع الاساليب فمن الناحية
الكمية:كثر رواد الشعر فكثرت بذلك مؤلفاتهم نتيجة لاتساع و وجود دور النشر بصورة
ملفتة, و من ناحية الكثرة الفكرية:نجد موسوعة شعرية ممتزجة بالقديم و الحديث نظرا
لوفرة اغراض الشعر " الهجاء-المدح-رثاء-غزل.." و نظرا لحداثة بعضها الآخر كالحنين الى
الوطن و شعر المناسبات و الشعر السياسي..
أما من ناحية الأساليب فنجد تنوعا في طريقة النظم تراوحت بين الشعر التقليدي و
الشعر الحر حيث يمكن ان نلاحظ نظم شاعر واحد في كلا النوعين.
اما موضوعات الشعر العربي فتصب ضمن قضايا الامة العربية لان الشاعر يعيش في
كنفها و هو يحس كباقي افرادها الا انه يعبر عن هذا الاحساس انطلاقا من النظم فيعالج قضايا سياسية وطنية اجتماعية و اقتصادية...
- تبلور شخصية الشاعر الحديث الذي فطن الى مكانه الصحيح من الموكب فلم يعد مزهوا
بالغناء والحداء والهجاء بل رام منزله أكرم حين اضطلع بتوجيه الجموع بشعره.
- الظاهرة الثانية : زهد الشعر الحديث في الفخر الشخصي حين استيقظ فيه الشعور
الوطني والإحساس بالشعب.
- وحده الموضوع ثم وحده الديوان وتحرر الشعر الحديث من سلطان القافية الموحدة.
- وثب الخيال في الشعر الحديث وثبة واسعة..
- شيوع السخرية وأسبابها .. ويتصل بشيوع السخرية شيوع السؤال الحائر .. ما الإنسان ؟ ما سر وجوده؟
- روح العطف على الخاطئات مما عزاه الدكتور طه حسين الى الروح التي سرت في
الأدب الغربي في القرن التاسع عشر والرغبة في تقليدها.
- الرمزية التي خلا الأدب القديم منها بمفهومها الحديث وما أثاره الشعر الرمزي من خلافات واسعة شأن كل جديد طارئ.
- ومن النزعات الجديدة في الشعر الحديث ( السريالية) وهي اشد غموضاً وإبهاماً من
الرمزية. وهي منطلق للاوعي الذي تردد كثيراً في البحوث الجديدة لعلم النفس ..
- غزو العامية الشعبية له على يد حسين شفيق المصري وبيرم التونسي..
- تميز الزوجة في الشعر ايضاً حيث في السابق لم يكن للزوجة ذكر بل كانت الحبيبة تنفرد بالحب والغزل.
- ظهور الشاعرات.
- ظهور الملاحم الشعرية.
- احتفال الشعر الحديث بالطبيعة والنفاذ الى أسرارها المبثوثة في الكون.
- نضوج الشعر الاجتماعي.
الكمية:كثر رواد الشعر فكثرت بذلك مؤلفاتهم نتيجة لاتساع و وجود دور النشر بصورة
ملفتة, و من ناحية الكثرة الفكرية:نجد موسوعة شعرية ممتزجة بالقديم و الحديث نظرا
لوفرة اغراض الشعر " الهجاء-المدح-رثاء-غزل.." و نظرا لحداثة بعضها الآخر كالحنين الى
الوطن و شعر المناسبات و الشعر السياسي..
أما من ناحية الأساليب فنجد تنوعا في طريقة النظم تراوحت بين الشعر التقليدي و
الشعر الحر حيث يمكن ان نلاحظ نظم شاعر واحد في كلا النوعين.
اما موضوعات الشعر العربي فتصب ضمن قضايا الامة العربية لان الشاعر يعيش في
كنفها و هو يحس كباقي افرادها الا انه يعبر عن هذا الاحساس انطلاقا من النظم فيعالج قضايا سياسية وطنية اجتماعية و اقتصادية...
- تبلور شخصية الشاعر الحديث الذي فطن الى مكانه الصحيح من الموكب فلم يعد مزهوا
بالغناء والحداء والهجاء بل رام منزله أكرم حين اضطلع بتوجيه الجموع بشعره.
- الظاهرة الثانية : زهد الشعر الحديث في الفخر الشخصي حين استيقظ فيه الشعور
الوطني والإحساس بالشعب.
- وحده الموضوع ثم وحده الديوان وتحرر الشعر الحديث من سلطان القافية الموحدة.
- وثب الخيال في الشعر الحديث وثبة واسعة..
- شيوع السخرية وأسبابها .. ويتصل بشيوع السخرية شيوع السؤال الحائر .. ما الإنسان ؟ ما سر وجوده؟
- روح العطف على الخاطئات مما عزاه الدكتور طه حسين الى الروح التي سرت في
الأدب الغربي في القرن التاسع عشر والرغبة في تقليدها.
- الرمزية التي خلا الأدب القديم منها بمفهومها الحديث وما أثاره الشعر الرمزي من خلافات واسعة شأن كل جديد طارئ.
- ومن النزعات الجديدة في الشعر الحديث ( السريالية) وهي اشد غموضاً وإبهاماً من
الرمزية. وهي منطلق للاوعي الذي تردد كثيراً في البحوث الجديدة لعلم النفس ..
- غزو العامية الشعبية له على يد حسين شفيق المصري وبيرم التونسي..
- تميز الزوجة في الشعر ايضاً حيث في السابق لم يكن للزوجة ذكر بل كانت الحبيبة تنفرد بالحب والغزل.
- ظهور الشاعرات.
- ظهور الملاحم الشعرية.
- احتفال الشعر الحديث بالطبيعة والنفاذ الى أسرارها المبثوثة في الكون.
- نضوج الشعر الاجتماعي.