مقتل 4 إيرانيين وأفغانيين تابعين لميليشيات الأسد
16-05-2014, 03:35 PM
مقتل 4 إيرانيين وأفغانيين تابعين لميليشيات الأسد

في سياق الدعم الشامل الذي تقدمه إيران للنظام السوري من خلال إرسال المقاتلين والسلاح والعتاد، يستمر سقوط مقاتليها من الحرس الثوري والميليشيات التابعة له من مقاتلين أجانب من أفغانستان والعراق وإيران، هذا ما أكده قبل أيام القائد العسكري الإيراني، الجنرال همداني، الذي شدد على أن إيران تقاتل اليوم في سوريا دفاعاً عن مصلحة ثورتها.

واعتبر همداني أن أهمية هذه الحرب لا تقل عن أهمية الحرب العراقية الإيرانية، وكشف عن أن 130 ألف مقاتل من قوات الباسيج (قوات التعبئة) المدربة تستعد للذهاب إلى سوريا.

هذا وأعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، أمس الخميس، عن خبر مراسم تشييع أقيمت، صباح الخميس، لأربعة مقاتلين من الحرس الثوري الإيراني في مدينة مشهد عاصمة محافظة خراسان شمال شرق البلاد.

وقالت الوكالة إن عباس علي حميدي وعلي حسيني وقربان حسني وحسن قاسمي دانا، هم الأشخاص الأربعة الذين سقطوا قتلى في المعارك التي دارت خلال الأيام القليلة الماضية في سوريا.

وفي نفس السياق، نقلت وكالة "دانشجو" للأنباء، خبر مقتل المواطنين الأفغانيين، أحمد حسيني وحسن محمودي، في سوريا، مؤكدة أنه تم دفنهما في مدينة قم الإيرانية.

وأضافت الوكالة في تقريرها أن القتيلين كانا من أعضاء لواء "فاطميون"، وقد قتلا أثناء المعارك الدائرة في سوريا.

ويضيف التقرير أن لواء "فاطميون" يتكون من مقاتلين أفغان وعراقيين من ألوية "كتائب أهل الحق" و"خدام العقيلة" و"ذو الفقار" و"أبو الفضل العباس"، ويشارك في المعارك منذ انطلاقها بسوريا إلى جانب قوات النظام تحت مسمى "الدفاع عن الأضرحة الشيعية" من قبيل مقامي السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب ورقية بنت الحسين، على حد تعبير الوكالة.

وبخصوص العلاقات بين طهران ودمشق، كان الجنرال حسين همداني، قد قال في تصريحات له الأسبوع الماضي: "إن تشكيل حزب الله السوري سيأتي بعد حزب الله اللبناني"، مضيفا "بعون الله استطاع الإيرانيون تكوين حزب الله الثاني في سوريا".

وبالحديث عن العلاقات بين طهران ودمشق منذ انتصار الثورة الإيرانية عام 1979 والتعاون المشترك بينهما خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980- 1988)، قال الجنرال همداني: "بشار الأسد يقاتل نيابة عنا".

وأوضح الجنرال أن بلاده شكلت مقرات في مختلف المحافظات الإيرانية لدعم سوريا التي أطلق عليها مقرات لدعم الشعب السوري.