داعش المعجزة
13-09-2014, 03:46 PM
هي فعلا معجزة ؟ اذ قامت بما عجز عنه البشر و الجمعات و الدول و الام المتحدة ، كيف ذلك ؟
الدولة الاسلامية في بلاد العراق و الشام او ما يسمى اختصارا ب(داعش) هي حركة مسلحة هدفها اقامة الخلافة الاسلامية اختارت الجهاد وسيلة لذلك ، و هي ليست بدعة في الحركات المسلحة فحماس حركة جهادية مسلحة هدفها طرد الكيان الصهيوني من فلسطين .
ان ما يميز الدولة الاسلامية عن غيرها ان وضعت حلم ملايير المسلمين قيد التنفيذ و هو اعادة وحدة الامة تحت راية الخلافة و هو ما وحد الغرب الصليبي و الصهيونية العالمية و العملاء العرب ضدها ، و لعلى معجزو (الدولة الاسلامية ) يكمن في نقطة واحدة و حشد العالم كله ضدها فلا يعقل ان تصطف روسيا و امريكا في خندق واحد و ان تتحالف السعودية السنية و ايران الشيعية ضد عدو واحد و لا يمكن ان تتحالف اسرائيل جهارا نهارا مع كل دول الخليج في تحالف حقيقي ضد عدو يهددهم جميعا ، و هل يعقل ان تنخرط الامم المتحدة بكل امكاناتها العسكرية و المادية ضد حركة فامت كغيرها من الحركات المسلحة التي يعج بها الشرق الاوسط ، كيف للامم المتحد ان تصدر قرارا تحت البند السابع في لمح البصر ضد الدولة الاسلامية و لم تصدر و لا قرار ضد اسرائيل على مدى 51 يوما من المجازر ، كيف لامريكا ان تحشد دعم 40 دولة في غضون ايام تتقدمهم الدول الدائمة العضوية في الامم المتحدة و كل الدول العربية و كل الدول الاروروبية ؟ ان الجواب يكمن في هدف الذي اعلنته الدولة الاسلامية بغض النظر على الاسلوب و الوسيلة المتبعة ، ان اقامة دولة الخلافة سيعصف بكل كراسي عملاء الغرب في المنطفة و ان مشروع سيس بيكو الذي عمر عشرات السنين سيزول و ان اسرائيل ستزول بالضرورة و سوف يظهر للعالم كيان اخر يخلط كل الحسابات الجيو سياسية في المنطقة و العالم .
ان مجرد تفكير الغرب في ظهور خلافة اسلامية تشمل كل الدول العربية يصيبه بهستريا تحتم عليه ارسال وزراء دفاعه كلهم اجمعون و روؤساء حكوماته الى كردستان العراق في عز الحرب الطاحن و يسلح قوات البشمرقة و الجيش العراقي بكل الاسلحة و بالمجان .
لكم ان تتصوروا لو يسقط مشروع الغرب و الصهيونية في المنطقة العربية و يصبح الغرب مجبرا على خوض حرب دينية حقيقية طرفها جيش اسلامي و الاخر تحالف صلبي صهيوني و بقايا مشايخ الخليج و من ساندهم من المجوس و البوذين و الهندوس ، الا تبشر الديانات السماوية الثلاث بنهاية للعالم على هذا النحو .
حتى و لو سلمنا جدلا ان الدولة الاسلامية هي انتاج غربي باخراج عربي فبما نفسر القشعريرة و الزكام الذي ضرب موسكو و واشنطن و لندن و باريس ؟ على ما كل هذا الرهاب الذي اصاب الحضارة الغربية في مقتل ؟ هل هو الرأفة بالاقليات الايزيدية و مسيحي العراق و على قيم الحضارة الانسانية و المثل الديمقراطية؟
علينا ان نطرح اسئلة ساذجة قد نفهم حقيقة ما يخيف الغرب ؟
العرب باماراتهم و سلطناتهم و مملكاتهم و سلطتهم لم يجتمعوا ايام العدوان على غزة ، و الجامعة العربية لم تجتمع و لا مرة في 51 يوما من المجاز البشعة في حق البشر و الحجر ، لماذا اوحى الغرب لعبيده بالتجند و الاستعداد لخوض معركة البقاء ضد حركة مسلو ليس الا ؟
الكل يعلم ان حركة حماس و حركة الشباب و حركة بوكو حرام و طابان و النصرة كلها حركات جهادية فلما نفير العالم ضد الدولة الاسلامية دون غيرها ؟
نوري المالكي كان سببا مباشرا لقيام الدولة الاسلامية فاغلب منسبيها من ابناء العشائر السنية الذي طال بهم المقام في الشوارع مطالبين بكف قوات المالكي الشيعية بقتل السنة و اغتصاب بناتهم و كل المنكرات التي حدثت ضدهم في العراق فهبت العشائر و الحرب الدائرة في سوريا كانت عامل مساعد على تبلور فكر منظري الدولة الاسلامية فاغتنموا الفرصة فاعلنوها مدوية خلافة اسلامية ليس اقل من ذلك .
لست مدفعا عن فكر الحركات الجهادية و لا داعش تحديدا فما حدث لنا في الجزائر يعفينا من ذلك لكن رهبة الغرب من داعش كشف المستور .
الدولة الاسلامية في بلاد العراق و الشام او ما يسمى اختصارا ب(داعش) هي حركة مسلحة هدفها اقامة الخلافة الاسلامية اختارت الجهاد وسيلة لذلك ، و هي ليست بدعة في الحركات المسلحة فحماس حركة جهادية مسلحة هدفها طرد الكيان الصهيوني من فلسطين .
ان ما يميز الدولة الاسلامية عن غيرها ان وضعت حلم ملايير المسلمين قيد التنفيذ و هو اعادة وحدة الامة تحت راية الخلافة و هو ما وحد الغرب الصليبي و الصهيونية العالمية و العملاء العرب ضدها ، و لعلى معجزو (الدولة الاسلامية ) يكمن في نقطة واحدة و حشد العالم كله ضدها فلا يعقل ان تصطف روسيا و امريكا في خندق واحد و ان تتحالف السعودية السنية و ايران الشيعية ضد عدو واحد و لا يمكن ان تتحالف اسرائيل جهارا نهارا مع كل دول الخليج في تحالف حقيقي ضد عدو يهددهم جميعا ، و هل يعقل ان تنخرط الامم المتحدة بكل امكاناتها العسكرية و المادية ضد حركة فامت كغيرها من الحركات المسلحة التي يعج بها الشرق الاوسط ، كيف للامم المتحد ان تصدر قرارا تحت البند السابع في لمح البصر ضد الدولة الاسلامية و لم تصدر و لا قرار ضد اسرائيل على مدى 51 يوما من المجازر ، كيف لامريكا ان تحشد دعم 40 دولة في غضون ايام تتقدمهم الدول الدائمة العضوية في الامم المتحدة و كل الدول العربية و كل الدول الاروروبية ؟ ان الجواب يكمن في هدف الذي اعلنته الدولة الاسلامية بغض النظر على الاسلوب و الوسيلة المتبعة ، ان اقامة دولة الخلافة سيعصف بكل كراسي عملاء الغرب في المنطفة و ان مشروع سيس بيكو الذي عمر عشرات السنين سيزول و ان اسرائيل ستزول بالضرورة و سوف يظهر للعالم كيان اخر يخلط كل الحسابات الجيو سياسية في المنطقة و العالم .
ان مجرد تفكير الغرب في ظهور خلافة اسلامية تشمل كل الدول العربية يصيبه بهستريا تحتم عليه ارسال وزراء دفاعه كلهم اجمعون و روؤساء حكوماته الى كردستان العراق في عز الحرب الطاحن و يسلح قوات البشمرقة و الجيش العراقي بكل الاسلحة و بالمجان .
لكم ان تتصوروا لو يسقط مشروع الغرب و الصهيونية في المنطقة العربية و يصبح الغرب مجبرا على خوض حرب دينية حقيقية طرفها جيش اسلامي و الاخر تحالف صلبي صهيوني و بقايا مشايخ الخليج و من ساندهم من المجوس و البوذين و الهندوس ، الا تبشر الديانات السماوية الثلاث بنهاية للعالم على هذا النحو .
حتى و لو سلمنا جدلا ان الدولة الاسلامية هي انتاج غربي باخراج عربي فبما نفسر القشعريرة و الزكام الذي ضرب موسكو و واشنطن و لندن و باريس ؟ على ما كل هذا الرهاب الذي اصاب الحضارة الغربية في مقتل ؟ هل هو الرأفة بالاقليات الايزيدية و مسيحي العراق و على قيم الحضارة الانسانية و المثل الديمقراطية؟
علينا ان نطرح اسئلة ساذجة قد نفهم حقيقة ما يخيف الغرب ؟
العرب باماراتهم و سلطناتهم و مملكاتهم و سلطتهم لم يجتمعوا ايام العدوان على غزة ، و الجامعة العربية لم تجتمع و لا مرة في 51 يوما من المجاز البشعة في حق البشر و الحجر ، لماذا اوحى الغرب لعبيده بالتجند و الاستعداد لخوض معركة البقاء ضد حركة مسلو ليس الا ؟
الكل يعلم ان حركة حماس و حركة الشباب و حركة بوكو حرام و طابان و النصرة كلها حركات جهادية فلما نفير العالم ضد الدولة الاسلامية دون غيرها ؟
نوري المالكي كان سببا مباشرا لقيام الدولة الاسلامية فاغلب منسبيها من ابناء العشائر السنية الذي طال بهم المقام في الشوارع مطالبين بكف قوات المالكي الشيعية بقتل السنة و اغتصاب بناتهم و كل المنكرات التي حدثت ضدهم في العراق فهبت العشائر و الحرب الدائرة في سوريا كانت عامل مساعد على تبلور فكر منظري الدولة الاسلامية فاغتنموا الفرصة فاعلنوها مدوية خلافة اسلامية ليس اقل من ذلك .
لست مدفعا عن فكر الحركات الجهادية و لا داعش تحديدا فما حدث لنا في الجزائر يعفينا من ذلك لكن رهبة الغرب من داعش كشف المستور .
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة