التقرير النهائي لملف "الغاز الصخري" على طاولة سلال قبل ذكرى تأميم المحروقات
06-02-2015, 09:16 PM

كشف عبد الرحمان مبتول مدير الدراسات سابقا على مستوى المجمع النفطي سوناطراك أن التقرير النهائي بخصوص واقع استغلال الغاز الصخري في الجزائر وانعكاسات استغلاله، سيكون على طاولة الوزارة الأولى قبل ذكرى تأميم المحروقات.

وقال عبد الرحمان مبتول أن التقرير النهائي بخصوص واقع استغلال الصخري بالجزائر الذي كلف بتحضيره من طرف رئاسة الجمهورية بالتنسيق مع مسؤولين سابقين بمجمعات طاقوية دولية على غرار "توتال" الفرنسية و"أناداركو" الأمريكية ينتظر أن يكون على طاولة الوزير الأول قبل ذكرى التأميم، مضيفا في تصريح لـ" الشروق" أن هذا التقرير سيكون مفصلا وسيعالج لأول مرة ملف الغاز الصخري في الجزائر بشكل مستقل وبعيدا عن أية اتجاهات حزبية أو سياسية، كما سيكون حياديا في الحكم على أهمية استغلال الغاز الصخري في الجزائر وإمكانية استخراجه واستغلاله دون المساس بالمياه الجوفية.

وقال المتحدث "الحكومة لن تتعامل هذه المرة مع ملف الغاز الصخري على أساس مصالح مادية لأنها على علم بالأضرار الناجمة عن ذلك على البيئة وصحة الإنسان، مشيرا إلى أنه حتى في حال نفاذ البترول ولجوء الجزائر إلى استيراده بدل تصديره في ظرف 15 سنة، فإن ذلك لن يجبر الحكومة على استغلال الغاز الصخري.

وأوضح الخبير الاقتصادي، أنه خلال قيامه بتحضير التقارير استعان بخبراء دوليين من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي وقد حرص أن يؤخذ رأي الطرفين أي المشجعين لاستغلاله ومن هم ضد هذه العملية، مضيفا أنه بقى فقط 8 تقارير سترد من الخليج ليكون التقرير جاهز ليسلم إلى الوزير الأول عبد المالك سلال .

وأكد مبتول أن التقرير سيحدد ما إذا كانت هنالك تقنيات حديثة بإمكانها استخراج الغاز من الصخرة الأم دون المرور عبر ذرتي الهيدروجين وذرة الأكسيجين المكونة للمياه وهو ما يجعل منه تقريرا فاصلا.