تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
التوحيد والأديب المنفلوطي
12-04-2015, 12:06 PM
التوحيد والأديب المنفلوطي

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

هذا مقال ماتع لأحد إخواننا الأفاضل: وضح فيه جانبا مشرقا من شخصية:" المنفلوطي: الأديب الرائع البارع": الذي شغل بأدبه ولا يزال الكثيرين من متذوقي:" الأدب الحقيقي الراقي": الناصر للحق والعدل والفضيلة في حين انحدرت أقلام كثير من المحسوبين على الأدب بالأمة إلى:" حيث ألقت رحلها أم قشعم!!؟"، فإلى المقال مع تصرف يسير:

وجدنا من يقول :
" إنه الكاتب الذي احتفى أدبه بالحزن والشقاء والبكاء، والخيانة الزوجيّة والانتحار، وسقوط الفتيان والفتيات في مهاوي الرذيلة".

أو قد نجد من يقول :
" إنه الكاتب الذي اتّسمت كتاباته بالرومانسيّة المغرقة في الخيال: نتيجة لقراءاته للأدب الرومانسي المترجم عن الغرب، وهو الذي خرج علينا بروايات رومانسيّة مترجمة، وكان له فضل تقريبها وصياغتها صياغة أدبيّة رائعة، مثل:" الفضيلة وماجدولين والشاعر" وغيرها .

كما نجد من يقول:
"إنه الكاتب الذي اتّسمت كتاباته بالتهويل والتشاؤم المقيت، ونعي الآدميّة في أخلاقها، وتفضيل الحيوان الأعجم عليها!!؟".

ولكن!!؟: قَلَّما نجد من يؤكّد لنا وجود:" الروح الإسلاميّة الحقّة في كتابات المنفلوطي".

أجل، إن كتاباته جميعاً تدور حول ركيزة واحدة هي:" مخافة الله والمثل العليا، والمبادئ السامية"، وهذه هي:" جوهر الأديان السماوية، والدين الإسلامي" بصفة خاصة .....

وفي ذلك يقول الأستاذ:" عمر الدسوقي"رحمه الله:
" كان المنفلوطي شديد التديّن، سليم العقيدة، غير متزمّت أو متعصّب، لا يبيع دينه بأي ثمنٍ مهما غلا، وكان فيه حياء يمنعه من الحديث في المجالس، حتى ليظن مجالسه أن بلسانه حبسة وعيًّا، وأنه ليس ذلك الأديب الذي يسيل الكلام المنمّق على شباة قلمه عذباً جميلاً، ولكنه إذا خلا بأحد خلصائه ممّن يأنس لهم، انطلق على سجيّته، ورأيت فيه المنفلوطي الذي نعرفه.
ومن الشواهد على اهتمام المنفلوطي بترسيخ دعائم الأخلاق ودعوته إلى الفضيلة:" شدّة سخطه على الحضارة الغربيّة الماديّة": التي جرّت الموبقات والمفاسد إلى الأمّة الإسلاميّة، وباعدت بين الناس والسلوك الديني الطيّب، وأبان للقارئ أنها كانت:" شركاً وخدعة استعماريّة": أتى بها الاستعمار لإشاعة الفحشاء، والاتجار بالأعراض، وانتهاك الحرمات، فكان همّه محاربة هذه الأباطيل في شتّى صورها". المصدر:" الجواهر والدرر" لمحمد خير يوسف
(ص 448/ ط. دار البشائر الإسلاميّة).


ولنتأمل فيما خطه:" المنفلوطي" في كتابه الشهير:" النظرات " حيث قال رحمه الله :

" رسالة وصلتني من الهند، ويعلم الله أني ما أتممتها حتى دارت بي الأرض، وأظلمت الدنيا....
كتب إلي أحد علماء الهند كتاباً يقول فيه: إنه اطلع على مؤلف ظهر حديثاً بلغة (التاميل) ـ وهي لغة الهنود الساكنين بناقور وملحقاتها ـ موضوعه:" تاريخ حياة السيد عبد القادر الجيلاني وذكر مناقبه وكراماته"، فرأى فيه من الصفات والألقاب التي وصف بها الكاتب السيد عبد القادر ولقبه بها: صفات وألقابا هي بمقام الألوهية: أليق منها بمقام النبوة ، فضلاً عن مقام الولاية كقوله:(سيد السموات والأرض)، و(النفاع الضرار)، و(المتصرف في الأكوان)، و(المطلع على أسرار الخليقة)، و(ومحيي الموتى)، و(ومبرئ الأعمى والأبرص والأكمه)، و(أمره من أمر الله)، و(ماحي الذنوب)، و(دافع البلاء)، و(الرافع الواضع)، و(صاحب الشريعة)، و(صاحب الوجود التام) إلى كثير من أمثال هذه النعوت والألقاب!!!؟؟؟.
ويقول الكاتب:" إنه رأى في ذلك الكتاب فصلا: يشرح فيه المؤلف الكيفية التي يجب أن يتكيف بها الزائر لقبر السيد:" عبد القادر الجيلاني"، يقول فيه:
" أول ما يجب على الزائر أن يتوضأ وضوءاً سابغاً، ثم يصلي ركعتين بخشوع واستحضار، ثم يتوجه إلى تلك الكعبة المشرفة؛ وبعد السلام على صاحب الضريح المعظم يقول: يا صاحب الثقلين ، أغثني وأمدني بقضاء حاجتي وتفريج كربتي، أغثني يا محيي الدين عبد القادر، أغثني يا ولي عبد القادر ، أغثني يا سلطان عبد القادر ، أغثني يا بادشاه عبد القادر، أغثني يا خوجة عبد القادر.
يا حضرة الغوث الصمداني، يا سيدي عبد القادر الجيلاني، عبدك ومريدك مظلوم عاجز محتاج إليك في جميع الأمور في الدين والدنيا والآخرة".
ويقول الكاتب أيضا:" إن في بلدة (ناقور) في الهند قبرا يسمى:(شاه الحميد)، وهو أحد أولاد السيد عبد القادر – كما يزعمون – وأن الهنود يسجدون بين يدي ذلك القبر سجودهم بين يدي الله، وأن في كل من بلدان الهنود وقراها: مزارا يمثل مزار السيد عبد القادر، فيكون القبلة التي يتوجه إليها المسلمون في تلك البلاد، والملجأ الذي يلجئون في حاجاتهم وشدائدهم إليه، وينفقون من الأموال على خدمته وسدنته، وفي موالده وحضراته ما لو أنفق على فقراء الأرض جميعاً لصاروا أغنياء".


هذا ما كتبه إلي هذا الكاتب؛ ويعلم الله أني ما أتممت قراءة رسالته حتى دارت بي الأرض الفضاء، وأظلمت الدنيا في عيني، فما أبصر ممن حولي شيئا حزنا وأسفا على ما آلت إليه حالة الإسلام بين أقوام نكروه بعدما عرفوه، ووضعوه بعدما رفعوه، وذهبوا به مذاهب لا يعرفها، ولا شأن له بها.
أي عين: يجمل بها أن تستبقي في محاجرها قطرة واحدة من الدمع؟، فلا تريقها أمام هذا المنظر المؤثر المحزن، منظر أولئك المسلمين، وهم ركع سجد على أعتاب القبور.
أي قلب: يستطيع أن يستقر بين جنبي صاحبه ساعة واحدة؟، فلا يطير جزعا حينما يرى المسلمين أصحاب دين التوحيد: أكثر من المشركين إشراكا بالله؛ وأوسعهم دائرة في تعدد الآلهة؛ وكثرة المعبودات! ؟؟.
لماذا ينقم المسلمون التثليث من المسيحيين؟، ولماذا يحملون لهم في صدورهم تلك الموجدة وذلك الضغن؟، وعلام يحاربونهم؟ وفيما يقاتلونهم؟، وهم لم يبلغوا من الشرك بالله مبلغهم، ولم يغرقوا فيه إغراقهم!؟.
يدين المسيحيون بآلهة ثلاثة، ولكنهم يشعرون بغرابة هذا التعدد وبعده عن العقل، فيتأولون فيه، ويقولون إن الثلاثة في حكم الواحد.
أما المسلمون فيدينون بآلاف الآلهة، أكثرها جذوع أشجار، وجثث أموات، وقطع أحجار، من حيث لا يشعرون!؟؟.
كثيرا ما يضمر الإنسان في نفسه أمرا، وهو لا يشعر به، وكثيرا ما تشتمل نفسه على عقيدة خفية: لا يحس باشتمال نفسه عليها، ولا أرى مثلا لذلك: أقرب من المسلمين الذين يلتجئون في حاجاتهم ومطالبهم إلى سكان القبور، ويتضرعون إليهم تضرعهم للإله المعبود!!؟.
فإذا عتب عليهم في ذلك عاتب، قالوا:" إنا لا نعبدهم، وإنما نتوسل بهم إلى الله!!؟": كأنهم يشعرون أن العبادة: ما هم فيه، وأن أكبر مظهر لألوهية الإله المعبود: أن يقف عباده بين يديه ضارعين خاشعين، يلتمسون إمداده ومعونته، فهم في الحقيقة:" عابدون لأولئك الأموات من حيث لا يشعرون".
هذه صورة من صور نفوس المسلمين في عصر التوحيد، أما اليوم وقد داخل عقيدتهم ما داخلها من الشرك الباطن تارة، والظاهر أخرى، فقد ذلت رقابهم، وخفقت رؤوسهم، وضرعت نفوسهم، وفترت حميتهم، فرضوا بخطة الخسف، واستناموا إلى المنزلة الدنيا، فوجد أعداؤهم السبيل إليهم، فغلبوا على أمرهم، وملكوا عليهم نفوسهم وأموالهم ومواطنهم وديارهم، فأصبحوا من الخاسرين.
والله، لن يسترجع المسلمون سالف مجدهم، ولن يبلغوا ما يريدون لأنفسهم من سعادة الحياة وهناءتها، إلا إذا استرجعوا قبل ذلك ما أضاعوه من:" عقيدة التوحيد".

ولنتيقن بأن:" طلوع الشمس من مغربها!؟"، و:" انصباب ماء النهر في منبعه!؟": أقرب من رجوع الإسلام إلى سالف مجده، مادام المسلمون يقفون بين يدي الجيلاني: كما يقفون بين يدي الله، ويقولون للأول كما يقولون للثاني:" أنت المتصرف في الكائنات، أنت سيد الأرضين والسموات".

إن الله أغير على نفسه من: أن يسعد أقواما يتخذونه وراءهم ظهرياً، فإذا نزلت بهم جائحة، أو ألمت بهم ملمة: ذكروا الحجر قبل أن يذكروه، ونادوا الجذع قبل أن ينادوه!!؟.


بمن استغيث؟، وبمن استنجد؟، ومن الذي أدعوه لهذه الملمة الفادحة؟.

أأدعو علماء مصر، وهم الذين يتهافتون على (يوم النكسة): تهافت الذباب على الشراب؟، أم علماء الآستانة، وهم الذين قتلوا جمال الدين الأفغاني فيلسوف الإسلام، ليحيوا أبا الهدى الصيادي شيخ الطريقة الرفاعية؟، أم علماء العجم الذين يحجون إلى قبر الإمام كما يحجون إلى البيت الحرام؟، أم علماء الهند، وبينهم أمثال مؤلف هذا الكتاب!!؟.

يا قادة الأمة ورؤساءها:" عذرنا العامة في إشراكها وفساد عقائدها"، وقلنا:" إن العامي: أقصر نظراً، وأضعف بصيرة من أن يتصور الألوهية إلا إذا رآها ماثلة في النصب، والتماثيل، والأضرحة والقبور!!؟"، فما عذركم أنتم!؟، وأنتم تتلون كتاب الله، وتقرؤون صفاته ونعوته، وتفهمون معنى قوله تعالى:{قل لا يعلم من السموات والأرض الغيب إلا الله}، وقوله مخاطبا نبيه:{قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً}، وقوله:{وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى}.


إنكم تقولون في صباحكم ومسائكم وغدوكم ورواحكم:" كل خير في اتباع من سلف، وكل شر في ابتداع من خلف".
فهل تعلمون أن السلف الصالح كانوا يجصصون قبراً، أو يتوسلون بضريح!!؟.
وهل تعلمون أن واحداً منهم: وقف عند النبي صلى الله عليه وسلم، أو قبر أحد من أصحابه أو آل بيته: يسأله قضاء حاجة، أو تفريج هم!!؟.
وهل تعلمون أن:" الرفاعي والجيلاني والبدوي": أكرم عند الله، وأعظم وسيلة إليه من:" الأنبياء والمرسلين والصحابة والتابعين؟".
وهل تعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم: حينما نهى عن إقامة الصور والتماثيل: نهى عنها عبثاً ولعباً ـ حاشا وكلا ـ، أم مخافة: أن تعيد للمسلمين جاهليتهم الأولى!!؟.

وأي فرق بين الصور والتماثيل، وبين الأضرحة والقبور، مادام كل منها: يجر إلى الشرك ويفسد عقيدة التوحيد!!؟.

والله، ما جهلتم شيئا من هذا، ولكنكم آثرتم الحياة الدنيا على الآخرة، فعاقبكم الله على ذلك بسلب نعمتكم، وانتقاض أمركم، وسلط عليكم أعداءكم يسلبون أوطانكم، ويستعبدون رقابكم، ويخربون دياركم، والله شديد العقاب.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين". اهـ

====================

انتهى مختصراً من مقال ":دمعة على الإسلام" للأديب:" المنفلوطي".
انظر:" مؤلفات المنفلوطي الكاملة": صفحة(311-316).


نشرت جريدة:" ثمرات الفنون": البيروتية في العدد 1654 بتاريخ ( 13 صفر 1326 هـ / 16 آذار 1906 م ):( ص 2 و 3): بحثاً للأديب المنفلوطي رحمه اللهنقلاً عن جريدة المؤيد – رفض فيه إقامة نصب تمثال لمصطفى كمال باشا، لأن التماثيل محرّمة في الإسلام، واقترح إنشاء مدرسة تحمل اسمه، وتعلّم المعارف والأخلاق والآداب الدينية والمذاهب الوطنية.
============
*
«الشيخ عبد القادر القباني وجريدة ثمرات الفنون":( ص 101:ط. دار العلم للملايين).


رحم الله الأديب:" المنفلوطي"، وأسكنه فسيح جناته.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: التوحيد والأديب المنفلوطي
14-04-2015, 11:04 AM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

هذه نبذة مختصرة معرفة للأديب الكبير المنفلوطي رحمه الله.

مصطفى لطفي المَنْفَلُوطي (1876ـ1924م): هو مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي أديب مصري من أم تركية، قام بالكثير من الترجمة و الاقتباس لبعض الروايات الغربية الشهيرة بأسلوب أدبي فذ، واستخدام رائع للغة العربية .
كتاباه:" النظرات"، و:" العبرات": يعتبران من أبلغ ما كتب بالعربية في العصر الحديث.
ولد مصطفى لطفي المنفلوطي في:" منفلوط": إحدى مدن محافظة أسيوط في سنة 1876م، ونشأ في بيت كريم توارث أهله قضاء الشريعة قرابة مائتي عام، ونهج المنفلوطى سبيل آبائه في الثقافة، والتحق بكتاب القرية كالعادة المتبعة في البلاد آنذاك، فحفظ القرآن الكريم كله وهو دون الحادية عشرة، ثم أرسله أبوه إلى الأزهر بالقاهرة تحت رعاية رفاق له من أهل بلده، وقد أتيحت له فرصة الدراسة على يد الشيخ:" محمد عبده"، وبعد وفاه أستاذه رجع المنفلوطى إلى بلده حيث مكث عامين متفرغا لدراسة كتب الأدب القديم، فقرأ لابن المقفع و الجاحظ والمتنبي وأبى العلاء المعري، وكون لنفسه أسلوبا خاصا يعتمد على شعوره وحساسية نفسه.
يعتبر المنفلوطي من الأدباء الذين كان لطريقتهم الإنشائية أثر في الجيل الحاضر، كان يميل إلى مطالعة الكتب الأدبية كثيراً، ولزم الشيخ محمد عبده فأفاد منه، وسجن بسببه ستة أشهر لقصيدة قالها تعريضاً بالخديوي عباس حلمي، وكان على خلاف مع محمد عبده، ونشر في جريدة المؤيد عدة مقالات تحت عنوان النظرات، وولي أعمالاً كتابية في وزارة المعارف ووزارة الحقانية وأمانة سر الجمعية التشريعية، وأخيراً في أمانة سر المجلس النيابي.

أهم كتبه و رواياته:
للمنفلوطى أعمال أدبية كثيرة: اختلف فيها الرأي، وتدابر حولها القول، وقد بدأت أعمال المنفلوطى: تتبدى للناس من خلال ما كان ينشره في بعض المجلات الإقليمية كمجلة الفلاح والهلال والجامعة والعمدة وغيرها، ثم انتقل إلى أكبر الصحف، وهي:" المؤيد"، وكتب مقالات بعنوان:" نظرات": جمعت في كتاب تحت نفس الاسم على ثلاثة أجزاء .
ومن أهم كتبه ورواياته:
1) النظرات ( ثلاث جزاء): يضم مجموعة من مقالات في الأدب الاجتماعي، والنقد ، والسياسة ، والإسلاميات، وأيضا مجموعة من القصص القصيرة الموضوعة أو المنقولة، جميعها كانت قد نشرت في جرائد، و قد بدأ كتابتها منذ العام 1907.

2) العبرات: يضم تسع قصص ، ثلاثة وضعها المنفلوطي، وهي:( اليتيم ، الحجاب ، الهاوية)، وواحدة مقتبسة من قصة أمريكية اسمها:( صراخ القبور) ، وجعلها بعنوان:( العقاب)، وخمس قصص ترجمها المنفلوطي، وهي:" الشهداء، الذكرى، الجزاء، الضحية، الانتقام"، وقد طبع في عام 1916.

3) رواية:" في سبيل التاج": ترجمها المنفلوطي من الفرنسية وتصرف بها ، و أساسها: مأساة شعرية تمثيلية كتبها:" فرانسو كوبيه": أحد أدباء القرن التاسع عشر في فرنسا، وأهداها المنفلوطي لسعد زغلول في العام 1920.

4) رواية:" بول وفرجيني": صاغها المنفلوطي بعد ترجمتها له من الفرنسية، وجعلها بعنوان:" الفضيلة"، وهي في الأصل للكاتب:" برناردين دي سان بيار":( من أدباء القرن التاسع عشر في فرنسا)، وكتبت في العام 1788م.

5) رواية: " الشاعر"، وهي في الأصل بعنوان:"سيرانو دي برجراك" للكاتب الفرنسي:" أدمون روستان"، وقد نشرت بالعربية في العام 1921.

6) رواية:" تحت ظلال الزيزفون": صاغها المنفلوطي بعد أن ترجمها من الفرنسية، وجعلها بعنوان:" مجدولين"، وهي للكاتب الفرنسي:" الفونس كار".

7) كتاب:" محاضرات المنفلوطي"، وهي مجموعة من منظوم ومنثور العرب في حاضرها وماضيها، وقد جمعها بنفسه لطلاب المدارس، وقد طبع من المختارات: جزء واحد فقط.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 07:10 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى