احترت فاختاروا لي العين أو الغين
25-04-2015, 06:11 PM
كتبتها مرة لشخص حثني على عدم ترك الكتابة فكانت احدى المحاولات
كالعادة ودون سابق انذار وجدت نفسي أجول من مكان لمكان ...
كانت المحفظة على ظهري خفيفة ومئزري رغم القدم نظيفة...
عرفت مكاني هو حلمي الجميل اللعين ...
سرت بين السائرين أبحث وسط اللوائح عن قسم أدرس فيه...
أصبر نفسي سيمضي الأمر بلمح البصر فهكذا هي أحلامي إما ثانية أو سنين...
ساورني الشك وأنا أراهم بدل القراءة يكتبون وأنا لا أفهم مما يجري شيئا...
فاسمي مكتوب عموديا و بالمقلوب ...
أحتاج للمساعدة..............
صرخت ولا أحد أجاب: أين قسمي؟.. بكيت كولد صغير
سيبدؤون دوني... همست كعريس فاتته مراسم التقديس..
ركزت وفي القراءة للائحة تفننت...
فإذا هو حرف غريب عين أم غين هذا رهيب ...
كلمني من خلف كتفي رجل عظيم عليه من الهيبة والرقي ما لا يترك للشك يقين
ماذا تنتظرين؟... زملاؤك بدؤوا قبل حين وأنت تطالعين اللائحة كأنك أتيت من الصين ...
خفت تأنيبه فمشيت واخترت قسما رسمت أعلى بابه عين ...
كانوا في أبهى حلة والكل جالسين...
اختلس إلي الاستاذ نظرة وأشار لمكان بعيد...
جلست بهدوء خوفا وتحسبا من عقاب مبين ...
رحت أركز نظري على السبورة لكن من النافذة المنظر جميل ....
عصافير وبط ووز وبحيرة ماء صافية تسر الناظرين...
هددني بالطرد أكثر من مرتين فانصعت له وأشحت بوجهي عن الجمال إلى حين
دخل المدير والشرر بعينيه يذيب أقوى التماثيل فوقف الجميع احتراما وكنت من الآخرين سأل من أنتم ؟
قالو كوادر وصناع الغد البعيد مهندس ومدير ومعلم قدير وطبيب جليل
لم أفهم شيئا... حتى وقفتهم بدت لجنود عادوا من كمين
أخرج من ثنايا الكتاب ورقة ونادى على الحاضرين...
شككت ان بها علامات التحاق او شيئا من هذا القبيل...
وصل لاسمي فاقشعر بدني وقررت التمثيل...
علامات جيدة أحسنت لكنك اخطأت التسجيل...
قسمك غين وهو في آخر الساحة على اليمين ...
شكرته وهربت مسرعة من القسم أحمد الله على الخطأ الجميل
عدت لألتقي مؤنبي فيشير الى الساحة أين البحيرة والعصافير
جريت أقفز ألعب لا أصدق أني اليه من المنتسبين
وصلت فرأيت عجبا ...
ناسا غربا وملابس قطنا وأخرى حريرا رطبا
تفرست في الوجوه
كان بضحكهم دموع وبحزن بعضهم جمال وحبور
لا كراس ولا طاولات ولا طبشور سألت: أين الاستاذ؟
فسمعت لحنا كان همسا من خلف الأشجار كأنه من أعشاش الطيور ...
هنا القلب يعلم والعقل للصور يحلل وينشر السطور
رحت أرقص وحولي أدور أدور ...
هي الحرية من كل نظام واستغلال وعبودية لسطو العلوم
بقيت على ذاك الحال دهرا أرسم ...أكتب وأسمع عذب ألحان الزهور
الى أن قررت أن أبحث عن من هو لهذا القسم مسؤول...
سألت الزملاء فقالو مشغول
درت الحديقة أكتم فرحة خجول ...وأنا أرى نفس الشخص المؤنب يرتدي إزارا مفتوح
سألته الحال فقال جنون ...
هذه حال من يرمي بنفسه لبحر الكلام المعسول وينسى مختبر العلوم...
يشقى نهارا وليلا يحرم النوم.... يجلس بالقسم يحلم بحرية عصفور
وعندما يصير العصفور يكتشف ان غيره من خلق الله نسور وصقور ...
فاخترت الجنون يواسي حالي فما أنت فاعلة أاخترت العين أم الغين؟
حككت راسي: الا قسم غيرهما ؟؟ اريد ان أجرب باقي الحروف..
حمل نفسه وجرى مبتعدا يصرخ في ذهول
الطمع يقتل الانسان المغرور ويرميه في بئر الذهول
بقلمي
ب .ف.ز
كالعادة ودون سابق انذار وجدت نفسي أجول من مكان لمكان ...
كانت المحفظة على ظهري خفيفة ومئزري رغم القدم نظيفة...
عرفت مكاني هو حلمي الجميل اللعين ...
سرت بين السائرين أبحث وسط اللوائح عن قسم أدرس فيه...
أصبر نفسي سيمضي الأمر بلمح البصر فهكذا هي أحلامي إما ثانية أو سنين...
ساورني الشك وأنا أراهم بدل القراءة يكتبون وأنا لا أفهم مما يجري شيئا...
فاسمي مكتوب عموديا و بالمقلوب ...
أحتاج للمساعدة..............
صرخت ولا أحد أجاب: أين قسمي؟.. بكيت كولد صغير
سيبدؤون دوني... همست كعريس فاتته مراسم التقديس..
ركزت وفي القراءة للائحة تفننت...
فإذا هو حرف غريب عين أم غين هذا رهيب ...
كلمني من خلف كتفي رجل عظيم عليه من الهيبة والرقي ما لا يترك للشك يقين
ماذا تنتظرين؟... زملاؤك بدؤوا قبل حين وأنت تطالعين اللائحة كأنك أتيت من الصين ...
خفت تأنيبه فمشيت واخترت قسما رسمت أعلى بابه عين ...
كانوا في أبهى حلة والكل جالسين...
اختلس إلي الاستاذ نظرة وأشار لمكان بعيد...
جلست بهدوء خوفا وتحسبا من عقاب مبين ...
رحت أركز نظري على السبورة لكن من النافذة المنظر جميل ....
عصافير وبط ووز وبحيرة ماء صافية تسر الناظرين...
هددني بالطرد أكثر من مرتين فانصعت له وأشحت بوجهي عن الجمال إلى حين
دخل المدير والشرر بعينيه يذيب أقوى التماثيل فوقف الجميع احتراما وكنت من الآخرين سأل من أنتم ؟
قالو كوادر وصناع الغد البعيد مهندس ومدير ومعلم قدير وطبيب جليل
لم أفهم شيئا... حتى وقفتهم بدت لجنود عادوا من كمين
أخرج من ثنايا الكتاب ورقة ونادى على الحاضرين...
شككت ان بها علامات التحاق او شيئا من هذا القبيل...
وصل لاسمي فاقشعر بدني وقررت التمثيل...
علامات جيدة أحسنت لكنك اخطأت التسجيل...
قسمك غين وهو في آخر الساحة على اليمين ...
شكرته وهربت مسرعة من القسم أحمد الله على الخطأ الجميل
عدت لألتقي مؤنبي فيشير الى الساحة أين البحيرة والعصافير
جريت أقفز ألعب لا أصدق أني اليه من المنتسبين
وصلت فرأيت عجبا ...
ناسا غربا وملابس قطنا وأخرى حريرا رطبا
تفرست في الوجوه
كان بضحكهم دموع وبحزن بعضهم جمال وحبور
لا كراس ولا طاولات ولا طبشور سألت: أين الاستاذ؟
فسمعت لحنا كان همسا من خلف الأشجار كأنه من أعشاش الطيور ...
هنا القلب يعلم والعقل للصور يحلل وينشر السطور
رحت أرقص وحولي أدور أدور ...
هي الحرية من كل نظام واستغلال وعبودية لسطو العلوم
بقيت على ذاك الحال دهرا أرسم ...أكتب وأسمع عذب ألحان الزهور
الى أن قررت أن أبحث عن من هو لهذا القسم مسؤول...
سألت الزملاء فقالو مشغول
درت الحديقة أكتم فرحة خجول ...وأنا أرى نفس الشخص المؤنب يرتدي إزارا مفتوح
سألته الحال فقال جنون ...
هذه حال من يرمي بنفسه لبحر الكلام المعسول وينسى مختبر العلوم...
يشقى نهارا وليلا يحرم النوم.... يجلس بالقسم يحلم بحرية عصفور
وعندما يصير العصفور يكتشف ان غيره من خلق الله نسور وصقور ...
فاخترت الجنون يواسي حالي فما أنت فاعلة أاخترت العين أم الغين؟
حككت راسي: الا قسم غيرهما ؟؟ اريد ان أجرب باقي الحروف..
حمل نفسه وجرى مبتعدا يصرخ في ذهول
الطمع يقتل الانسان المغرور ويرميه في بئر الذهول
بقلمي
ب .ف.ز