ها قد عدنا الى التسعينات
21-07-2015, 10:33 PM
بعد مقتل العسكريين في عين الدفلى وما تلته من استعطاف شعبي لشباب الجيش الشعبي الوطني وربما اغلبهم من شباب الخدمة الوطنية اكتشفنا عجز السلطة في بلادنا في التعامل مع هذه الازمة سواء قبلها او اثناءها او بعدها قبل الحادثة نتساءل اين هو دور المخابرات العسكرية الذي هو بمثابة جهاز انذار يتحسس هذه العمليات ويخبر عنها السلطات لتأخذ حذرها وتغير من استراتجيتها اثناءها ضعف وسائل اعلام السلطة في تعامل مع هذه الجريمة فكان شباب الفايسبوك انجع اعلاميا في ايصال رسالة الاستعطاف التي سادت الاوساط الشعبيةبعد الازمة نتساءل من هم الارهابيون الذين ظهروا على شبكة اليوتوب او الفايسبوك والذي قضت عليهم قوات الجيش الشعبي الوطني واخشى ما اخشى ان يكون اغلبهم من سكان المناطق المجاورة للحادثة والاخير نتساءل اين هو برنامج المصالحة الوطنية الذي لعب دور كبير في كف الجراح في التسعينات اليس على السلطة اعادة تفعيله فهؤلاء جزائريون يحاربون جزائريين اليس من واجب مد يد المصالحة اليهم وايقاف مثل هذه العمليات التي تحدث بين الفينة والاخرى وبذلك نكتشف من هو الخائن الحقيقي لهذا او يوجد من همه الوحيد استمرار الازمة لان بنهايتها ينتهي دوره