مخرجات الندوة التوجيهية لفائدة الجامعيين الجدد
07-09-2015, 06:20 PM
جمعية قناديل الأمل للتضامن الاجتماعي
الندوة التوجيهية لفائدة الطلبة الجامعيين الجدد
يوم السبت 05 سبتمبر2015 – المركز الثقافي / ابن باديس
تقرير ورشات و توصيات الندوة التوجيهية الأولى
بقلم الأستاذين :
عمر طرواية / عبد الحميد لحمام
كانت مداخلة الأخصائي النفساني، الأستاذ عبد الرحمن قدّار مركّزة حول نقاط :
الاعتماد على التوازي والابتعاد عن التسلسل
-اختيار الرفيق والصديق في المحيط الاجتماعي
-التخلص من الجهوية والتقوقع بين الطلبة
-التفكير الايجابي
-التكوين الذاتي للطالب
وبالنسبة للورشة :
افتتح الأستاذ مداخلته – بعدما تعرف على تخصصات الطلبة – حول طبيعة التخصص وأهميته ، حيث رأى أن هناك تخصصات ذات طابع وصفي و أخرى ذات طابع كمي/ تقديري
و أكدّ على أن المسؤولية هي بدأت معنا منذ أن ارتبطنا بصفة التكليف ( العقل ) وليست بعدما وصلنا إلى هذه المرحلة الجامعية.
وقد أوصى الطلبة بأنهم عند دخولهم لهذه الحياة سيواجهون عدة مشكلات معنوية وأخرى مادية، ولكن إذا عرف الطالب كيف يسير بعض الأمور يتجنب ذلك وهي : إدارة الأموال إدارة منتظمة – إدارة الوقت - الإعداد النفسي المتوازن – العلاقات الاجتماعية المقبولة.
و على هامش مداخلته اقترح الأستاذ على الطلبة الاطلاع على كتاب مهم ينفعهم لفهم فلسفة الحياة التي سيكتشفونها أثناء وبعد مرحلة الجامعة، وعنوانه " عشرة أمور تمنيت لو كنت أعرفها قبل دخولي للجامعة " وهذه الأمور العشرة هي :
1- حياة جديدة... رتبها صح 2- حياتك الاكاديمية
3- مهارات نفسية 4- حياة جديدة... علاقات جديدة 5- نظّم وقتك 6- من أجل حياة مهنية ناجحة 7- بعيدا عن الدراسة
8- الحب / الجنس / الزواج 9- هكذا دُمرت حياتهم 10- وداعا ... حياتك بعد التخرج.
وكانت مداخلة الأستاذ عبد الكريم بن خالد عن جامعة أدرار مركّزة حول نقاط :
استغلال الفرص والامكانيات(ملتقيات، ندوات ، الانخراط في التنظيمات.........)
-أن يكون الطالب نفعي في الدراسة
-التضحية بكل شيء من أجل الدراسة والعكس غير صحيح
-تحديد الهدف والسعي لبلوغه
وبعد تعرفه على الطلبة في الورشة وتخصصاتهم و مسائلتهم إن كانت تحققت رغبتهم أم لم تتحقق رغبتهم الأولى .
انطلق الأستاذ مداخلته بفكرة هامة وهي: أن الدخول إلى الحياة الجامعية تكون بصفة براغماتية (في جانبها الايجابي ) خاصة ما يتعلق بالتحصيل النتائج في السداسيات ( أو كما قال تحسين محيط النجاح ).
ورأى أيضا يجب على الطالب أن يكون له نظام وقتي معين لاستعداد نفسي جيد للبدء في الدراسة. وقد قسم الحياة الجامعية إلى : للراحة – للعلاقات الاجتماعية – الدراسة .
ويرى أن على الطالب التوفيق بين الجانب الفكري و الواقعي لتكوين شخصية قوية تمثله، لأن الطالب في هذه المرحلة يمثل فئة معينة في المجتمع .
فالطالب ينبغي عليه – كما يقول – أن يتخذ في حياته هذه أن خطوة النجاح تبدأ من الخطوة الأولى، لأن مسافة ألف ميل تبدأ من الخطوة الأولى .
ولقد شرح الأستاذ كيفية تقسيم المقاييس في النظام الـ ل م د وهي : المواد الأساسية، المواد المنهجية ، المواد الاستكشافية .
وكانت مداخلة الأستاذ ياسين لعصب المركز الثقافي مركّزة حول نقاط :
بداية تعرف الأستاذ على الطلبة في الورشة وتخصصاتهم ، ثم تطرق إلى طرح أسئلة عليهم حول معنى كلمتي الحق والواجب.
يرى الأستاذ أن الواجب هو " ما يجب على الطالب القيام به لتحقيق أي نظام داخلي معين "
أما الحق فهو عكس الواجب " وهي ما يتمتع بها الطالب من أمور و إمكانيات التي تساعده على التكيف في الوسط الجامعي سواء في الجامعة أو في الإقامة "
ورأى أنه في بعض الأحيان ما يكون حق هو واجب في الوقت نفسه أو العكس .
ثم قام بتوزيع على الطلبة نماذج من بعض المقررات و المنشورات التي تحتوي على أهم حقوق وواجبات الطالب الجامعي و شرح بعضها عليهم.
الأسرة الجامعية تتكون من الإدارة و الأساتذة و الطالب ، وعلى هذا الأخير – في نظره – ينبغي عليه معرفة حقوق وواجبات كل عنصر من عناصر المكونة لهذه الأسرة . ولقد أكد على أن الطالب قبل أن يطالب بحقوقه عليه معرفة واجباته التي يجب الالتزام بها ، وفي الوقت نفسه من حقوقه الإعلام بها ( أي معرفة الحقوق والواجبات ).
يذكر أنّ هذه الورشات ساهم في إثرائها أساتذة و نقابيون سابقون فنتمنى لكم استفادة طيّبة وممتعة.
وبالتوفيق لجميع الجامعيين.
الندوة التوجيهية لفائدة الطلبة الجامعيين الجدد
يوم السبت 05 سبتمبر2015 – المركز الثقافي / ابن باديس
تقرير ورشات و توصيات الندوة التوجيهية الأولى
بقلم الأستاذين :
عمر طرواية / عبد الحميد لحمام
كانت مداخلة الأخصائي النفساني، الأستاذ عبد الرحمن قدّار مركّزة حول نقاط :
الاعتماد على التوازي والابتعاد عن التسلسل
-اختيار الرفيق والصديق في المحيط الاجتماعي
-التخلص من الجهوية والتقوقع بين الطلبة
-التفكير الايجابي
-التكوين الذاتي للطالب
وبالنسبة للورشة :
افتتح الأستاذ مداخلته – بعدما تعرف على تخصصات الطلبة – حول طبيعة التخصص وأهميته ، حيث رأى أن هناك تخصصات ذات طابع وصفي و أخرى ذات طابع كمي/ تقديري
و أكدّ على أن المسؤولية هي بدأت معنا منذ أن ارتبطنا بصفة التكليف ( العقل ) وليست بعدما وصلنا إلى هذه المرحلة الجامعية.
وقد أوصى الطلبة بأنهم عند دخولهم لهذه الحياة سيواجهون عدة مشكلات معنوية وأخرى مادية، ولكن إذا عرف الطالب كيف يسير بعض الأمور يتجنب ذلك وهي : إدارة الأموال إدارة منتظمة – إدارة الوقت - الإعداد النفسي المتوازن – العلاقات الاجتماعية المقبولة.
و على هامش مداخلته اقترح الأستاذ على الطلبة الاطلاع على كتاب مهم ينفعهم لفهم فلسفة الحياة التي سيكتشفونها أثناء وبعد مرحلة الجامعة، وعنوانه " عشرة أمور تمنيت لو كنت أعرفها قبل دخولي للجامعة " وهذه الأمور العشرة هي :
1- حياة جديدة... رتبها صح 2- حياتك الاكاديمية
3- مهارات نفسية 4- حياة جديدة... علاقات جديدة 5- نظّم وقتك 6- من أجل حياة مهنية ناجحة 7- بعيدا عن الدراسة
8- الحب / الجنس / الزواج 9- هكذا دُمرت حياتهم 10- وداعا ... حياتك بعد التخرج.
وكانت مداخلة الأستاذ عبد الكريم بن خالد عن جامعة أدرار مركّزة حول نقاط :
استغلال الفرص والامكانيات(ملتقيات، ندوات ، الانخراط في التنظيمات.........)
-أن يكون الطالب نفعي في الدراسة
-التضحية بكل شيء من أجل الدراسة والعكس غير صحيح
-تحديد الهدف والسعي لبلوغه
وبعد تعرفه على الطلبة في الورشة وتخصصاتهم و مسائلتهم إن كانت تحققت رغبتهم أم لم تتحقق رغبتهم الأولى .
انطلق الأستاذ مداخلته بفكرة هامة وهي: أن الدخول إلى الحياة الجامعية تكون بصفة براغماتية (في جانبها الايجابي ) خاصة ما يتعلق بالتحصيل النتائج في السداسيات ( أو كما قال تحسين محيط النجاح ).
ورأى أيضا يجب على الطالب أن يكون له نظام وقتي معين لاستعداد نفسي جيد للبدء في الدراسة. وقد قسم الحياة الجامعية إلى : للراحة – للعلاقات الاجتماعية – الدراسة .
ويرى أن على الطالب التوفيق بين الجانب الفكري و الواقعي لتكوين شخصية قوية تمثله، لأن الطالب في هذه المرحلة يمثل فئة معينة في المجتمع .
فالطالب ينبغي عليه – كما يقول – أن يتخذ في حياته هذه أن خطوة النجاح تبدأ من الخطوة الأولى، لأن مسافة ألف ميل تبدأ من الخطوة الأولى .
ولقد شرح الأستاذ كيفية تقسيم المقاييس في النظام الـ ل م د وهي : المواد الأساسية، المواد المنهجية ، المواد الاستكشافية .
وكانت مداخلة الأستاذ ياسين لعصب المركز الثقافي مركّزة حول نقاط :
بداية تعرف الأستاذ على الطلبة في الورشة وتخصصاتهم ، ثم تطرق إلى طرح أسئلة عليهم حول معنى كلمتي الحق والواجب.
يرى الأستاذ أن الواجب هو " ما يجب على الطالب القيام به لتحقيق أي نظام داخلي معين "
أما الحق فهو عكس الواجب " وهي ما يتمتع بها الطالب من أمور و إمكانيات التي تساعده على التكيف في الوسط الجامعي سواء في الجامعة أو في الإقامة "
ورأى أنه في بعض الأحيان ما يكون حق هو واجب في الوقت نفسه أو العكس .
ثم قام بتوزيع على الطلبة نماذج من بعض المقررات و المنشورات التي تحتوي على أهم حقوق وواجبات الطالب الجامعي و شرح بعضها عليهم.
الأسرة الجامعية تتكون من الإدارة و الأساتذة و الطالب ، وعلى هذا الأخير – في نظره – ينبغي عليه معرفة حقوق وواجبات كل عنصر من عناصر المكونة لهذه الأسرة . ولقد أكد على أن الطالب قبل أن يطالب بحقوقه عليه معرفة واجباته التي يجب الالتزام بها ، وفي الوقت نفسه من حقوقه الإعلام بها ( أي معرفة الحقوق والواجبات ).
يذكر أنّ هذه الورشات ساهم في إثرائها أساتذة و نقابيون سابقون فنتمنى لكم استفادة طيّبة وممتعة.
وبالتوفيق لجميع الجامعيين.
