يهود الجزائر يعودون إلى السطح ؟
07-09-2008, 03:57 PM
قضية خطيرة فجرها في الأسابيع الماضية يهود الجزائر الذين يعتزمون رفع قضية دولية لمطالبة السلطات الجزائرية بالخضوع إلى أمرين: إما إعادتهم إلى منازلهم التي تركوها قبل أربعين عاماً، أو تعويضهم عما "خسروه" جراء ذلك، وقدرته جهات يهودية في العاصمة الفرنسية ب "81 مليون دولار"!
موقع يهود الجزائر على شبكة الإنترنت كشف أن "الجالية اليهودية المطرودة من الجزائر" تعتزم رفع قضية تمارس عبرها الضغط السياسي و" الفكري " على الجزائر لأجل الاستجابة لمطالبهم، وهو الأمر الذي اعتبره العديد من الأوساط الجزائرية "مهزلة" لا يمكن مجرد التعليق عليها! لكن اللافت للانتباه أن عودة مصطلح يهود الجزائر إلى صدر الصحف الجزائرية الفرانكفونية صار لافتاً للانتباه في الفترة الأخيرة؛ لأن المطالب التي يراد تحقيقها داخل هذه اللعبة صارت لا تمس ثوابت الأمة الجزائرية فقط بل وذاكرة شهدائها أيضاً، فأول مطلب يهودي يتمثل فيما يسمونه بحق العودة إلى الأرض التي يعتبرونها أرضهم الأولى، وأنهم لأجل العودة مستعدون لفعل أي شيء!
الجديد في القضية تحرك شخصيات صهيونية نحو هذا الاتجاه، فقد ذكر البرلماني الصهيوني "موشيه كحلون" أن حق يهود الجزائر واضح ولا يحتاج إلى ذكاء لرؤيته، كونهم "طردوا" من ديارهم بعد استقلال الجزائر، وقال: إن الكيان الصهيوني سيسعى إلى بحث مصير يهود الجزائر في إطار ما يسميه ب "المساعي الإنسانية" مع الجزائريين كما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
الواقع الحقيقي الذي لم يعد سراً على أحد أن أكثر من 8000 يهودي لم يغادروا الجزائر بعد الاستقلال عام 1962م، وأنهم منذ أربعين عاماً استطاعوا أن يصنعوا لأنفسهم "كتلة" وإن بقيت ذائبة في المجتمع إلا أنها استطاعت في السنوات الأخيرة أن تتحرك وتصنع لنفسها وجوداً بمعية ما يسمى بيهود الجزائر المقيمين في فرنسا، الذين يعتبرون الأرض الجزائرية أرضهم الأولى!
يذكر أنه قبل خمسة أعوام، انفجرت قضية المغني الفرنسي اليهودي "أنريكو ماسياس" حين أراد أن يزور مسقط رأسه مدينة قسنطينة (430 كلم شرق العاصمة)، وإن لم تعارض السلطات الجزائرية رغبته إلا أن الوفد اليهودي الذي كان راغباً في الدخول معه قد فاق عدده مائة شخص، مما جعل الضغط الإعلامي من قبل الأحزاب الوطنية والإسلامية يلغي الزيارة من أساسها. لكن عودة ما يسمى بيهود الجزائر إلى السطح صار يثير العديد من الأسئلة عن مدى استعداد السلطات الجزائرية إلى فتح الباب لهم للتفاوض على "استحقاقاتهم" في الجزائر كما جاء في موقع يهود الجزائر عبر الإنترنت!
حين تموت الأسود ترقص الكلاب على أجسادها
لكن تبقى الأسود أسوداً و تبقى الكلاب كلاباً
أَقِيمُـوا بَنِـي أُمِّـي صُـدُورَ مَطِيِّـكُمْ فَإنِّـي إلى قَـوْمٍ سِـوَاكُمْ لَأَمْيَـلُ
فَقَدْ حُمَّتِ الحَاجَاتُ وَاللَّيْـلُ مُقْمِـرٌ وَشُـدَّتْ لِطِيّـاتٍ مَطَايَـا وَأرْحُلُ
من مواضيعي
0 لغتنا الخالدة 30/08/2009
0 ممكن مساعدة للحصول على هذا القاموس
0 ويبقى الطالب دائما الضحية
0 مشهد لن أنساه
0 عقلية الشرعية المونديالية
0 تاريخ العرب معروف لكن البربر مازال غامض
0 ممكن مساعدة للحصول على هذا القاموس
0 ويبقى الطالب دائما الضحية
0 مشهد لن أنساه
0 عقلية الشرعية المونديالية
0 تاريخ العرب معروف لكن البربر مازال غامض