تسجيل الدخول

أكد أحمد نايت الحسين، رئيس المركز الوطني للأمن والوقاية عبر الطرق، أن العمل بنظام رخصة السياقة بالتنقيط الذي يتضمنه قانون المرور الجديد سيفعل ابتداء من ديسمبر القادم بعد أن يتم إدخال كل الحائزين على رخصة السياقة الذين لا يملك عدد كبير منهم الرخصة البيو مترية في بنك المعطيات.

قال نايت الحسين خلال منتدى «جريدة المجاهد» صباح أمس، إنه ابتداء من شهر أفريل، سيتم الشروع في عملية تسليم الرخصة البيومترية الالكترونية وبعد استكمال هذه العملية سيتم العمل برخصة السياقة بالتنقيط التي تعتبر ضرورة لا بد منها للحد من إرهاب الطرق، رغم أن حصيلة حوادث المرور خلال الشهرين الأولين من السنة الجارية تثبت أن هناك انخفاضا في نسبة الوفيات والجرحى، إذ سجل المركز الوطني للأمن والوقاية عبر الطرقات 3592 حادث، حيث انخفض العدد بـ 1054 حادث مقارنة بالسنة الفارطة أي بنسبة 22.69 بالمائة، كما انخفضت أيضا حصيلة ضحايا حوادث المرور خلال هذين الشهرين مقارنة بالسنة الفارطة أيضا حيث تم تسجيل 443 قتيلا أي انخفضت بـ 197 قتيلا أي بنسبة تقدر ب 30.78 بالمائة و4968 جريحا بانخفاض 1921 أي بنسبة 27.91 بالمائة .واعتبر ذات المتحدث، أن العمل برخصة السياقة بالتنقيط قد أعطى نتائج إيجابية في البلدان التي اعتمدتها مبرزا أن العمل بهذا النظام الجديد يستلزم عدة مجهودات في مجال العصرنة لوضع حيز الخدمة البطاقات الوطنية لرخص السياقة والبطاقية الوطنية للمخالفات، إضافة إلى هذا تهدف الاقتراحات الهامة التي بادرت بها وزارة الداخلية في إطار هذا القانون الجديد إلى الحد من حوادث المرور بوضع تركيبة مؤسساتية من خلال إنشاء مندوبية للسلامة المرورية بحيث سيكون هناك مجلس تشاوري على مستوى الوزارة الأولى لتحديد التوجهات الاستراتيجية للسياسة الوطنية للسلامة المرورية بإشراك جميع الهيئات المعنية مضيفا أن هذه الهيئة ستكلف بعدة مهام في مجال الاتصال والمراقبة وكذا إدارة البطاقيات الوطنية لرخص السياقة وكذلك البطاقية الوطنية للبطاقات الرمادية. كما أفاد رئيس المركز الوطني للأمن والوقاية عبر الطرق، أن نظام سحب رخصة السياقة الذي هو معمول به حاليا لن يكون في القانون الجديد بحيث سيتم تحديد مهلة 45 يوما للمخالف لدفع الغرامة الجزافية وفي حال عدم تسديدها يتم مضاعفة الغرامة إلى جانب خصم نقطتين إضافيتين من رصيد صاحب الرخصة إضافة الى ان هذا القانون الجديد نادى بتعميم استعمال حزام الأمن للجالسين في الأماكن الخلفية للسيارة وهذا الاقتراح كان بناء على التجارب في البلدان التي تحصلت على نتائج ايجابية في مجال السلامة المرورية والتقليل من حوادث المرور.

جليلة عرفي