الاجرام في الجزائر
13-09-2008, 09:21 PM
ستعان بأقراص مهلوسة لتخدير الضحايا
شاب يذبح أفراد عائلته في حسين داي بالعاصمة
قام شاب يبلغ من العمر 24 سنة، بذبح أفراد عائلته الثلاثة: والدته وشقيقه وأخته. ولم يتم العثور على جثث الضحايا إلا يوم الأربعاء الماضي، أي بعد يومين من وقوع الجريمة، التي هزت أركان حي ''الكالفير'' الهادئ ببلدية حسين داي في العاصمة.
لم يستطع أعوان الأمن الذي تنقلوا إلى مسرح الجريمة، تصديق ما كانت تشاهده أعينهم، حيث عثروا على ثلاث جثث تعرّضت للذبح وقد بلغت عملية التعفّن نسبة متقدمة بفعل ارتفاع درجات الحرارة خلال الأسبوع المنصرم.
وحسب مصادر مطّلعة، فإن الجريمة هذه وقعت منتصف الأسبوع الماضي (يوم الاثنين) ولم يتم اكتشافها إلا يوم الأربعاء؛ حيث قدم أقارب لزيارة العائلة وأثار غيابهم المريب شكوكهم فقاموا بالاتصال بمصالح الأمن، التي فور اقتحام المنزل وقفت على مشهد مفجع. حيث عثر على الجثث الثلاث التي تعرضت للذبح، مجمّعة في غرفة واحدة من البيت.
وفور الشروع في التحقيق، اتجهت شكوك رجال الشرطة إلى الابن البكر، حيث أفادت مصادرنا أن الجاني خلف وراءه دلائل عديدة تؤكد تورطه في الجريمة. ولم تمر ساعات، حتى ألقي عليه القبض واعترف بفعلته الشنيعة.
وحسب ما استطعنا الحصول عليه من معلومات، فإن المتهم قام بتخدير أفراد عائلته، ليتسنى له ارتكاب فعلته البشعة. فما أن خلدت والدته وشقيقه البالغ 22 سنة وشقيقته البالغة من العمر 20 سنة، حتى نزل عليهم ذبحا بالسكين، وقام بعد ذلك بتجميع الجثث الثلاث في غرفة واحدة، وبعدها قام بسكب كمية معتبرة من مادة ''القريزيل'' لإبعاد أي رائحة تعفن تصدر عن الجثث الثلاث.
واختلفت الروايات عن تحركات الجاني بعدها، حيث تفيد إحدى الروايات أنه توجه في اليوم الموالي للجريمة، بعد أن قضى الليلة بالقرب من الجثث، إلى بوسعادة في ولاية المسيلة لقضاء بعض الأمور العائلية.
ويبقى أهم سؤال يتبادر إلى الأذهان، بعد الاطلاع على جريمة مثل هذه هو، لماذا؟ وهنا أيضا تعددت الروايات، فحسب بعض المصادر فإن السبب يعود إلى رفض أفراد عائلته طلب الشاب الزواج من إحدى الفتيات، مما تسبب في السابق في شجارات مع والدته. أما الرواية التي استقيناها من مصادر مقربة من العائلة فتشير إلى وجود خلاف على ميراث. غير أن هذه الفرضية استبعدها جيران العائلة، مما يرجح فرضية قضية الزواج.
وتنقلت ''الخبر'' صبيحة أمس، إلى الحي الذي شهد الواقعة البشعة؛ حيث وجدنا جيران الضحايا والجاني في حالة صدمة. وخلال حديثنا إلى بعضهم أكد هؤلاء أن الجاني لا يعاني من أي اضطرابات نفسية. وتم تشييع جنازة الضحايا الثلاثة انطلاقا من حي ''لاقلاسيير'' حيث يقيم أفراد عائلة الضحايا.
شاب يذبح أفراد عائلته في حسين داي بالعاصمة
قام شاب يبلغ من العمر 24 سنة، بذبح أفراد عائلته الثلاثة: والدته وشقيقه وأخته. ولم يتم العثور على جثث الضحايا إلا يوم الأربعاء الماضي، أي بعد يومين من وقوع الجريمة، التي هزت أركان حي ''الكالفير'' الهادئ ببلدية حسين داي في العاصمة.
لم يستطع أعوان الأمن الذي تنقلوا إلى مسرح الجريمة، تصديق ما كانت تشاهده أعينهم، حيث عثروا على ثلاث جثث تعرّضت للذبح وقد بلغت عملية التعفّن نسبة متقدمة بفعل ارتفاع درجات الحرارة خلال الأسبوع المنصرم.
وحسب مصادر مطّلعة، فإن الجريمة هذه وقعت منتصف الأسبوع الماضي (يوم الاثنين) ولم يتم اكتشافها إلا يوم الأربعاء؛ حيث قدم أقارب لزيارة العائلة وأثار غيابهم المريب شكوكهم فقاموا بالاتصال بمصالح الأمن، التي فور اقتحام المنزل وقفت على مشهد مفجع. حيث عثر على الجثث الثلاث التي تعرضت للذبح، مجمّعة في غرفة واحدة من البيت.
وفور الشروع في التحقيق، اتجهت شكوك رجال الشرطة إلى الابن البكر، حيث أفادت مصادرنا أن الجاني خلف وراءه دلائل عديدة تؤكد تورطه في الجريمة. ولم تمر ساعات، حتى ألقي عليه القبض واعترف بفعلته الشنيعة.
وحسب ما استطعنا الحصول عليه من معلومات، فإن المتهم قام بتخدير أفراد عائلته، ليتسنى له ارتكاب فعلته البشعة. فما أن خلدت والدته وشقيقه البالغ 22 سنة وشقيقته البالغة من العمر 20 سنة، حتى نزل عليهم ذبحا بالسكين، وقام بعد ذلك بتجميع الجثث الثلاث في غرفة واحدة، وبعدها قام بسكب كمية معتبرة من مادة ''القريزيل'' لإبعاد أي رائحة تعفن تصدر عن الجثث الثلاث.
واختلفت الروايات عن تحركات الجاني بعدها، حيث تفيد إحدى الروايات أنه توجه في اليوم الموالي للجريمة، بعد أن قضى الليلة بالقرب من الجثث، إلى بوسعادة في ولاية المسيلة لقضاء بعض الأمور العائلية.
ويبقى أهم سؤال يتبادر إلى الأذهان، بعد الاطلاع على جريمة مثل هذه هو، لماذا؟ وهنا أيضا تعددت الروايات، فحسب بعض المصادر فإن السبب يعود إلى رفض أفراد عائلته طلب الشاب الزواج من إحدى الفتيات، مما تسبب في السابق في شجارات مع والدته. أما الرواية التي استقيناها من مصادر مقربة من العائلة فتشير إلى وجود خلاف على ميراث. غير أن هذه الفرضية استبعدها جيران العائلة، مما يرجح فرضية قضية الزواج.
وتنقلت ''الخبر'' صبيحة أمس، إلى الحي الذي شهد الواقعة البشعة؛ حيث وجدنا جيران الضحايا والجاني في حالة صدمة. وخلال حديثنا إلى بعضهم أكد هؤلاء أن الجاني لا يعاني من أي اضطرابات نفسية. وتم تشييع جنازة الضحايا الثلاثة انطلاقا من حي ''لاقلاسيير'' حيث يقيم أفراد عائلة الضحايا.
لقد بلغت الاجرام في الجزائر مراحل جد خطيرة بعد ان اكتوينا بنار أبشع مجازر الارهاب المنظم ها نحن نعيش على على وقع جرائم بلغت ما لا يتصوره عقل ابن ادم من اجل امور مادية عادية في حق اقرب المقربين و اصبح اصحاب النزعات الاجرامية يستلهمون من الحقبة الحمراء سيناريوهات اعمالهم .
لا حول و لا قوة الا بالله
لا حول و لا قوة الا بالله
من مواضيعي
0 الأخت الزميلة smile of hope فارقتنا للأبد الرجاء الدعاء لها
0 جزيرة الشيطان...
0 احتلال ليبيا يكشف أطماع الغرب وتبعية حكّام العرب..؟
0 انتقام أمريكا دكتور/محمد إسحاق الكنتي
0 امير قطر نجى با عجوبة من محاولة اغتيال
0 عندما تتكلم الجزائر عن فلسطين
0 جزيرة الشيطان...
0 احتلال ليبيا يكشف أطماع الغرب وتبعية حكّام العرب..؟
0 انتقام أمريكا دكتور/محمد إسحاق الكنتي
0 امير قطر نجى با عجوبة من محاولة اغتيال
0 عندما تتكلم الجزائر عن فلسطين