التطبيع والإسلاموفوبيا.. كيف سترد منظمة التعاون الإسلامي؟
27-11-2020, 05:20 PM



يناقش وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، بالنيجر، عدة ملفات تتقدمها القضية الفلسطينة بالتزامن مع تطبيع دول عربية مع المحتل الصهيوني، وكذا موجةمعاداة المسلمين في فرنسا،فماذا سيكون ردها؟
وتحتضن العاصمة النيجرية نيامي أشغال الدورة 47 وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي يومي 27 و28 نوفمبر 2020، تحت شعار “متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية”.
وأوضح الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن “جدول أعمال الدورة 47 يتضمن جملة من الموضوعات والقضايا التي تهم العالم الإسلامي، ومنها القضية الفلسطينية، ومكافحة العنف والتطرف والإرهاب، والإسلاموفوبيا وتشويه صورة الأديان”.
كما ستناقش حسبه “وضع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وحشد الموارد للدعوى القضائية في محكمة العدل الدولية عن الروهينجيا، والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، وما قد يطرأ من قضايا أخرى”.
وسيمثل الجزائر بالدورة وزير الخارجية صبري بوقادوم.
وتزامن فتح المنظمة نقاشا حول القضية الفلسطينية، مع موجة تطبيع غير مسبوقة مع الإحتلال الإسرائيلي من دول عربية أعضاء بها، على غرار الإمارات والبحرين والسودان.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي “بديلاً للسلام مع الفلسطينيين”، معتبراً إياه “محاولة هروب”.
وبخصوص بحث ملف الإسلاموفوبيا، فقد شهدت فرنسا، خلال الأسابيع الاخيرة نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، على واجهات مبانٍ وفي وسائل إعلام، في خطوة استفزازية اعتبرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “حرية تعبير”.
وأثارت الرسوم وتصريح ماكرون موجة غضب بين المسلمين في أنحاء العالم، وأُطلقت في العديد من الدول الإسلامية والعربية حملات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.
كما انتقدت منظمات دولية عدة لا سيما منظمة العفو الدولية الموجة الأخيرة لمعاداة الإسلام في فرنسا.





الشروق أونلاين