الى الاهل ...الاشقاء...الاصدقاء...في دولة العراق الحبيب...
28-07-2022, 04:14 PM
باسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم...
مرحبا بكم...
مساء النور..
بعد الملاحظة و الرصد ...رؤيتنا هي...
الى الاهل ...الاشقاء...الاصدقاء...في العراق الحبيب...
نعلم أن
هناك عدم نجاح للعملية الديموقراطية في دولة العراق....
إذا سلمنا بأحقية و صحة هذا الرأي لان ذلك راجع للمحاصصة مثلا...
وعدم نجاح و نجاعة المراحل الانتقالية في هذا البلد البطل...منذ زمن طويل جدا...
و عليه تأتي رؤيتنا الآن...ليس كمرحلة انتقالية أخرى و لكن تعزيزا في تفعيل دورها...
صحيح أن هناك توزيع للمناصب و الحقائب الحكومية و الوزارية و الإدارية بحسب مكونات الشعب العراقي برمته...
نأتي لوضع أي إنشاء " اتفاق من اجل أخلقة العمل السياسي العراقي"
أخلقة...تدل على التسامي على التفرقة و العنصرية و الجهوية و العشائرية و المناطقية و عدم الانسياق وراء التيارات الدينية المتطرفة ...أي تثبيت مرتكزات العدل و العدالة الإنسانية...
العمل السياسي ..في معناه الشامل من منظورنا البسيط...يدل أولا على العمل النضالي مما يسمح للشعب العراقي أي الأمة العراقية برمتها من إبداء الرأي البناء في الأحزاب السياسية و كذا الجمعيات و كل الفواعل في المشهد العراقي سياسة و دبلوماسية و ثقافة و فنا و رياضة...وعلوما و أكاديميا...وأمنا..و نصرا لقضية واحدة عدم تدخل الأجنبي في الشئون الداخلية العراق.
كل هذا عندنا يقوي لحمة و ترابط الشعب العراقي أي بتصالحه أولا مع ذاته ماضيا و حاضرا وهذا جميل جدا مما نراه الآن أمامنا...و ثم التصالح مع غيره أولا بالدول الجارة على أساس الندية و السيادة المتبادلة..ليستطيع الولوج إلى مستقبل تكون له فيه بصمته الخاصة جدا.
هذا الاتفاق يمر على ثلاث مراحل بعد كل مرحلة يقيم و تعاد دراسته للأحسن من اجل مستقبل أحسن فأكثر...

فائدة
مهما كانت نوعية النظام المتبع ...المعنى المفيد فيه ...هو التفاهم و العيش بطمأنينة و امن و أمان...ومهما كانت الأقليات أو الطوائف كثيرة أم قليلة من الساكنة ...
خلاصة
لا نستطيع إعادة ما نسميه مرحلة انتقالية ...فأساسها قائم ولكن وجب تصحيح مسارها عبر هذا الاتفاق...
نتيجة
يكفي ان العراق فقط أولا أهدانا أول دستور في التاريخ...قانون حاموربي....
و هندسة فائقة جمال جنان الكون ...حدائق بابل المعلقة..
وانبهارا بكثير...
شكرا جزيلا..
بارك الله فيكم جميعا...
سليم رقامي...
الحجار عنابة الجزائر.