عن المرأة ( 2 ) :
19-05-2007, 12:06 AM
بسم الله
عبد الحميد رميته ,الجزائر
عن المرأة ( الجزء 2 ) :
11- المرأة تخاف من كلام الناس : المرأة بطبعها (وأنا أتحدث عن الغالب ولا أتحدث عن الشاذة , لأن الشادة تحفظ ولا يقاس عليها) - بحكم قوة عاطفتها وضعف عقلها - تخاف من كلام الناس وتراعي العادات والتقاليد ولو كانت منحرفة ومرفوضة شرعا, أكثر مما تخاف الله وأكثر مما تراعي الدين,والأمثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى.وأنا أضرب هنا مثالا واحدا هو المرأة والأعراس أو المرأة ومناسبات العزاء بعد الموت.إن الرجل أو الإمام أو الشيخ أو الأستاذ يمكن أن يجلس مع النساء يعظهن وينصحهن حتى لا يصدر منهن إلا ما يرضي الله خلال المناسبة,وحتى يتجنبن بدع الولائم والمآتم ,فتراهن يسمعن (ولا يستمعن لأن هناك فرقا بين السماع والاستماع) وربما يبكين تأثرا بما سمعن ويقلن بلسان الحال أو المقال :"سمعنا وأطعنا", ثم بعد ذلك ما أسرع ما ينسين أو يتناسين كلَّ أو جلَّ ما سمعنه فيفعلن عكس ما طُلبَ منهن .لماذا ؟.النية غالبا حسنة , لكنها غير معتبرة شرعا لأنها متعلقة بمعصية الله,وإنما تعتبر النية الطيبة فقط في الواجبات أو المباحات.إن النية غالبا عند هؤلاء النسوة هي مراعاة العادات والتقاليد والخوف من كلام الناس ,لكنها نية كما قلت تدل على وجه من وجوه ضعف المرأة ,وهي نية غير معتبرة لأن إرضاء الناس بسخط الله غير مقبول بأي حال من الأحوال . ما أضعف عقل المرأة ودينها وما أكبر خوفها من كلام الناس , حين تشترط – غالبا – من أجل أن تزور فلانة أو فلتانة ( ولو كانت أقرب الناس إليها ) , تشترط أن تأخذ معها قفة فيها ما يؤكل أو يشرب أو يلبس ولو كان ذلك مكلفا - ماديا - لها أو لأهل بيتها من الرجال , وإلا لم تذهب ولم تزر. إن خوفها الزائد من كلام الناس يجعلها مستعدة لتقطع رحمها إذا لم تجد ما تأخذه معها,أو مستعدة لأن تكلف زوجها أو أخاها أو أباها أو ابنها ما لا يطيق من أجل إرضاء الناس.إن العادات والتقاليد تُحترَمُ عموما بطلب من الشرع بشرطين:
ا-أن لا تكون مخالفة للشرع.
ب-أن لا تكون مكلِّفة للإنسان بما لا يطيق.
أما إذا لم يتوفر الشرطان معا,فلتذهب هذه العادات ولتذهب هذه التقاليد إلى الجحيم.
إن الموقف الشرعي الذي يجب على المرأة أن تقفه هو :"أحب أن آخذ معي للزيارة شيئا ما -أقدر على أخذه- على سبيل الهدية لمن أريد زيارتها.فإذا لم أقدر ,فالزيارة تبقى مطلوبة,ولن أقطع رحمي من أجل إرضاء الناس " .
12-الضحكة الساخرة تؤلمها : كما أن المديح يُفرح المرأة فرحا شديدا , فإن الضحكة الساخرة تؤلم المرأة أكثر مما يؤلمها سيل جارف من الشتائم.
13-المرأة متعلقة بالجمال : المرأة تصدق بأنها جميلة حتى ولو قال لها ذلك شخصٌ أعمى,لذلك قالوا:"خدعوها بقولهم حسناء",وهي تفرح بمن يقول لها:" أنتِ جميلة" أكثر مما تفرح بمن يقول لها:"أنتِ عاقلة".
14- المرأة لا تحفظ السر غالبا : من الصعب جدا على المرأة أن تحفظ سرّا . إنك تجدها تقول لفلانة : "هذا سرٌّ المفروض أنني لا أخبركِ به, لكن لأنكِ عزيزة عليَّ فإنني أفضي لكِ به وأتمنى أن لا تخبري به أحدا",وتفعل الثانية بالسر مثلما فعلت الأولى ,وهكذا ..و" السر إذا جاوز اثنين شاع " كما يقول المثل . وصدق من قال في ذلك : "ماء وبترول لا يمتزجان مثل المرأة والسر".
15-النسيان عند المرأة نعمة : قال العقاد رحمه الله في كتابه"ردود وحدود": "كثيرا ما تلام المرأة لأنها أسيرة لميولها الحاضرة:تندفع معها ولا تفكر في عواقب الأمور...ويفوت اللائمين أن نسيان العواقب ضرورة فسيولوجية لتحقيق فريضة النوع من جانب النساء , فلو كان من طبع المرأة أن تبالي بالعواقب وتُوازِن بينها وبين الميول الحاضرة لتعاظمت أمامها متاعبُ الحمل والولادة والحضانة وما فيها من أخطار قد تودي بالحياة , ومن منغصات قد تبغض الإنسان في أقدس واجباته ". لذلك نسمع من بعض النساء ينقلن عن غيرهن ما قالته الواحدة منهن قبيل الولادة أو بعيدها : " من اليوم فصاعدا لن أسمح للزوج أن يقربني أبدا " لكنها سرعان ما تنسى للسبب الذي ذُكِرَ سابقا.
16- المرأة تحب دوما أن تكون صغيرة : ربما لا تكذب المرأة في شيء مثلما تكذب في سنها أو عمرها لأنها تحبُّ أن تبدوَ أصغَر دوما خاصة في علاقتها بالرجل.
17- المرأة تثور للكلام أكثر مما تثور للفعال : ومنه فإنها تغضب لكلمة تسمعها , ولا تغضب لصفعة على وجنتها . إنها تتأثر بعاطفتها ونفسيتها أكثر مما تتأثر ببدنها أو قبل أن تؤثر عليها ضربة قوية تنزل على جزء من أجزاء جسمها .
18- المرأة سريعة الاغترار : المرأة مهما مُنحت من حق في اختيار من يكون شريكا لها في الحياة , وخُوِّلت من حرية , سريعة الاغترار, سيئة الاختيار, لأنها تحكِّم عاطفتها قبل أن تحكِّم عقلها , والعقل يحكم الاختيارَ في الزواجِ بشكل أحسن من العاطفة . والمرأة كذلك يمكن إدخال أي شيء إلى عقلها عن طريق عاطفتها , وهذا بسبب أنها ضعيفة عقل وقوية عاطفة , وهي تُصدِّقُ المرأةُ الأخبارَ السيئة المتعلقة بها أو بغيرها , قبل أن تصدق أو أكثر مما تصدق الأخبار السارة والمُفرحَة .ومن نتائج ذلك: أن المرأة , وإن كانت سريعة الإدراك ,إلا أنها شديدة التأثر والانفعال. وهذا ما يبعدها عن الإنصاف وصدق النظر ومتانة الحكم , ومن هنا فإن الرجل- في منصب القضاء أو المحاماة - أكثر إنصافا وتحقيقا للعدل من المرأة . ومن نتائج ذلك كذلك أن المرأة تهتم بالشخص أكثر من اهتمامها بالموضوع . ومن هنا فإن للشخصية (جذابة أو منفرة) دخل كبير في أحكامها .
ومن نتائج ذلك أن المرأة تسقط في الحب بسهولة لأنها جاهلة بطبائع الرجال الذين يعملون من أجل اصطيادها , وهي تستجيب لنداء العاطفة بمرونة لأنها ضعيفة .
19-مفاتيح قلب المراهقة : قلب المراهقة كالحديقة العامة مفتوحة لمن أراد أن يدخل .
ووسائل المواصلات إليه هي:
ا-الوعود الخلابة بالزواج مثلا.
ب-الهدايا البسيطة والمال القليل أو الكثير.
جـ-ادعاء الحب (الكاذب غالبا).
د-القول لها "أنتِ جميلة".
20-المرأة كائن غريب جدا : لذلك يسهل انخداع الرجل بأخلاقها مهما كان خبيرا بشؤون النساء , وإن كان الذي يعرف عن المرأة شيئا قليلا هو بلا شك خير من الذي لا يعرف عنها شيئا مهما كان بسيطا.
21- عقدة الانحطاط : قال بعض علماء النفس-في نظرية قد تصح وقد لا تصح-"بأن الطفل والطفلة يكونان حتى نهاية السنة الثانية من العمر متعادلين في الصخب والصراخ وحدة الطبع ، وبعد ذلك يشرع الوالدان في التشديد على الطفلة أكثر من تشديدهما على الطفل رغبة في أن يكون من أخلاقها عندما تكبر: الوداعة والرضى.وهنا يكمن الخطر، فإن الضغط عليها بهذه الطريقة يُكوِّن في نفسها انفعالات معينة سَنَة بعد سَنَة، إلى أن تُتاح الفرصة لها يوما للانفجار, ويمكن أن لا تنفجر إلا بعد الزواج خاصة عندما تتزوج برجل طيب يحسن معاملتها ويعطيها الحرية التي لم تكن تتمتع بها من قبل . وعليه كلما بدت المرأة هادئة ووديعة,كان ذلك دليلا على أنها تضغط على عواطفها ضغطا هائلا,ولكنه ضغط لا أمان معه من الانفجار.وقد تبدو المرأة شرسة بدرجة أكبر مما يكون عليها الرجل,وذلك بسبب شعورها بأنها أحط منه.ويُعرِّفُ هذا علماء النفس ب:"عقدة الانحطاط".
22- المرأة تحبُّ ما كان غاليا : من اللباس والأثات . هي تُحبُّ ما كان غاليا أكثر مما تجب الأقوى والأدوم والأجمل حقيقة . والمتزوجون من الرجال , وكذا التجار الذين يتعاملون مع النساء في تجارتهم,هؤلاء يعرفون هذه الحقيقة عن المرأة جيدا .
23-المرأة ميالة فطرة لإرضاء الزوج: إرضاء المرأة لزوجها المطلوب منها شرعا , هو مظهر من مظاهر قوة الرجل الذي تعتز به المرأة في أعماق نفسها ولو أظهرت خلاف ذلك.
24- المرأة أقل استعدادا للاعتراف بالخطأ علانية من الرجل: فليراع الرجل ذلك , وليكتفِ منها ولو بالاعتراف تلميحا إذا لم تستطع التصريح.والمطلوب منها هي بدورها أن تكون أكثر شجاعة وجرأة لتقول بصوت مرتفع: "أخطأتُ"عندما تخطئ . ولتعلم أن قيمتها سترتفع بذلك ولا تنخفض بإذن الله.