تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
لعويسي
زائر
  • المشاركات : n/a
لعويسي
زائر
أهذا هو الاختلاط المباح ياقوم ؟
24-06-2009, 05:35 AM
أهذا هو الاختلاط المباح ياقوم ؟

بسم الله الرحمن الرحيم .
إن الحمد لله نحمد ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ،وسيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، واشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
أما بعد: الاختلاط محرم شرعا :
قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله في كتابه " حراسة الفضيلة ".
إن العفة حجاب يمزقه الاختلاط ، ولهذا صار طريق الإسلام التفريق و المباعدة بين المرأة و الرجل الأجنبي عنها، فالمجتمع الإسلامي كما تقدم مجتمع فردي لا زوجي، فللرجال مجتمعاتهم، وللنساء مجتمعاتهن ، ولا تخرج المرأة إلى مجتمع الرجال إلا لضرورة أو حاجة بضوابط الخروج الشرعية .
كل هذا لحفظ الأعراض، والأنساب، وحراسة الفضائل، والبعد عن الريب والرذائل، وعدم إشغال المرأة عن وظائفها الأساسية في بيتها؛ ولذا حرم الاختلاط، سواء في التعليم أم العمل، والمؤتمرات، والندوات، والاجتماعات العامة، والخاصة، وغيرها؛ لما يترتب عليه من هتك الأعراض، ومرض القلوب، وخطرات النفوس، وخنوثة الرجال، واسترجال النساء، وزوال الحياء، وتقلص العفة والحشمة، وانعدام الغيرة.
ولهذا فإن أهل الإسلام لا عهد لهم باختلاط نسائهم بالرجال الأجانب عنهن، وإنما حصلت أول شرارة قدحت للاختلاط على أرض الإسلام من خلال : (( المدارس الاستدمارية الأجنبية العالمية )) التي فتحت أول ما فتحت في بلاد الإسلام في : (( لبنان )) كما بينته في كتاب : (( المدارس الاستعمارية الأجنبية العالمية تاريخها وخاطرها على الأمة الإسلامية )).
وقد علم تاريخيا أن ذلك من أقوى الوسائل لإذلال الرعايا، وإخضاعها؛ بتضييع مقومات كرامتها، وتجريدها من الفضائل- ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم - .
كما علم تاريخيا أن التبذل والاختلاط من أعظم أسباب انهيار الحضارات، وزوال الدول، كما كان ذلك لحضارة اليونان والرومان؛ وهكذا عواقب الأهواء والمذاهب المضلة، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في : (( الفتاوى : 13/182 )) : ( إن دولة بني أمية كان انقراضها بسبب هذا الجعد المعطل وغيره من الأسباب ) انتهى .
وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في (( الطرق الحكمية)) ص 324-326 : ما مختصره : ( فصل: ومن ذلك أن ولي الأمر يجب عليه أن يمنع من اختلاط الرجال بالنساء في الأسواق، والفرج، ومجامع الرجال ).
فالإمام مسئول عن ذلك، والفتنة به عظيمة. قال صلى الله عليه وسلم : (( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) وفي حديث آخر : أنه قال للنساء: (( لكن حافات الطريق )).
ويجب عليه منع النساء من الخروج متزينات متجملات، ومنعهن من الثياب التي يكنّ بها كاسيات عاريات ، كالثياب الواسعة ، والرقاق ، ومنعهن من حديث الرجال في الطرقات ، ومنع الرجال من ذلك.
وإن رأى ولي الأمر أن يفسد على المرأة إذا تجملت وتزينت وخرجت ثيابها بحبر ونحوه، فقد رخص في ذلك بعض الفقهاء وأصاب. وهذا من أدنى عقوبتهن المالية .
وله أن يحبس المرأة إذا أكثرت الخروج من منزلها، ولا سيما إذا خرجت متجملة؛ بل إقرار النساء على ذلك إعانة لهن على الإثم والمعصية، والله سائل ولي الأمر عن ذلك .
وقد منع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه النساء من المشي في طريق الرجال، والاختلاط بهم في الطريق.
فعلى ولي الأمر أن يقتدي به في ذلك .
وقال الخلال في ((جامعه)): أخبرني محمد بن يحي الكحال: أنه قال لأبي عبد الله: أرى الرجل السوء مع المرأة ؟
قال : صِح به. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: << أن المرأة إذا تطيبت وخرجت من بيتها فهي زانية >>.
ويمنع المرأة إذا أصابت بخورا أن تشهد عشاء الآخرة في المسجد. فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم : << المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان >> .
ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال، أصل كل بلية وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة. واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا، وهو من أسباب الموت العام، والطاعون العام المتصل والمفصل .
ولما اختلط البغايا بعسكر موسى، وفشت فيهم الفاحشة، أرسل الله عليهم الطاعون، فمات في يوم واحد سبعون ألفا . والقصة مشهورة في كتب التفاسير.
فمن أعظم أسباب الموت العام: كثرة الزنا، بسبب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال، والمشي بينهم متبرجات متجملات. ولو علم أولياء الأمور ما في ذلك من فساد الدنيا والرعية قبل الدين لكانوا أشد شيء منعا لذلك). انتهى كلام ابن القيم رحمه الله .
و سأصف هنا واقع الاختلاط الذي يجيزه بعض من يحسب على العلم ، وينتسب إلى منهج السلف الصالح ، ثم أعطي حكم الدراسة في الجامعات المختلطة ، وحكم عمل المرأة في الوظائف المختلطة كذلك ثم أنقل فتاوى بعض أهل العلم في ذلك تدعيما وتدليلا لما أقول ، وان الحق معهم سدا لذرائع الفساد ، والله أسأل أن يرينا الحق حقا وان يرزقنا إتباعه ، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وصف واقع الاختلاط .
إن المتأمل في واقع المجتمعات الإسلامية اليوم ، في المدارس والجامعات ومؤسسات العمل ليرى الاختلاط قد عم وطم بأشكال وأنواع كثيرة كانت سببا في القضاء على كثير من قيم ديننا الحنيف ، فالحياء قد رفع ، والحشمة قد ولت ، والعفة كادت أن تغطيها الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
إن المدارس التربوية ، والجامعات أصبحت أوكارا للفساد وترويج للدخان والمخدرات ، وللقاءات المشبوهة بين الجنسين ، وإبراز مفاتن المرأة في عري فاضح ، لم يكن عليه أهل الجاهلية الأولى، ومعرض لتجار الرذيلة ، ومنتزه لصيد الجميلات ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فلا تكاد تسلم منه فتاة ،أو طالبة حتى تلك الملتزمات – زعمن - إلا من رحم الله وقليل ما هن ،هذا في دور العلم ، أما في دور وظائف العمل فحدث ولا حرج ..حيث لا وجود للحشمة والحياء ،ترى المرأة تنبسط للموظف في أي مرتب كان انبساطا لا حدود له ، وكأنه أحد محارمها ، أو كأنه زوجها - وربما تكون متزوجة- وزوجها في عمل آخر ، أو أمامها يراها ولا يحرك ساكنا، قد ماتت الغيرة في الرجال ، وانتزع الحياء من النساء ، تخرج المرأة في الصباح سافرة متبرجة بزينة وكأنها تزف إلى عريسها ، فتحدث هذا ، وتصافح من تجده ، وتقبل زميلها ، وتضحك مع ذاك ، وتجلس إلى جنبه وإليه حتى لو كانت متزوجة ، وربما تغازل من يعجبها أو من افتتنت بذكائه أو منصبه ، أو جماله ، أو ماله ، قد مات الضمير ، وقست القلوب فلا رقابة لله ولا خوف منه سبحانه ، وأصبحنا ننذر بالخطر ، فقد قالت أم سلمة رضي الله عنها : أنهلك وفينا الصالحون قال : نعم ، إذا كثر الخبث >> ، وقد كثر الخبث والله ، مما يعجز العقل عن وصفه ، واللسان عن ذكره .
حكم الدراسة في الجامعات التي فيها اختلاط .
إن تحريم الدراسة في الجامعة المختلطة ليس من أجل العلم في الجملة - وإن كانت هناك بعض العلوم لا يجوز دراستها - وإنما التحريم جاء من أجل الاختلاط ،وما يحلقه من مفاسد كسفر المرأة للدراسة بدون محرم ، وخروجها دون حياء ولا حشمة كاسيات عارية ، في تبرج لم يكن في الجاهلية، وسكنها في إقامة جامعية غلب عليها الفساد ، بل أصبحت شبه أوكار للرذيلة والعياذ بالله ، وما أخبار المخدرات ، وانتشار الفاحشة ، وأولاد الزنا والاغتصاب وغير ذلك مما تطالعنا به الجرائد يوميا والإحصائيات التي تقوم بها الجهات الرسمية وغير الرسمية لأكبر شاهد مما أصبح ينذر بالخطر ، بل إن الفساد أصبح علنا حتى كاد أن يغطي على الجوانب الإيجابية الباقية في جناح الجامعة والمدرجات ، وغيرها من جوانب الحياة الاجتماعية ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ولقد جاءتني بعض الرسائل ، والأسئلة من بعض إخواننا الطيبين وأخواتنا الطيبات الملتزمات يستفسرون عن حكم الدراسة في هذه الجامعات التي جمعت من كل الشر ، إلا العلم بالقيم والمبادئ التي كانت في أجدادنا ممن نراهم اليوم يتحسرون على الحال التي وصلت إليها معاقل العلم ، وحصون التربية ، ويذكرون أن بعض الأفاضل ممن يحسب على العلم ، والمنهج السلفي يفتون بالجواز مع تفصيل في ذلك ، بل وبعضهم ينسب ذلك إلى الشيخ الفاضل والعلامة الراحل محمد بن صالح العثيمين ، والشيخ محمد ابن إبراهيم – رحمهما الله – فأحببت أن
أشارك بهذه المداخلة المتواضعة ، وأبين خطأ القول بجواز الدراسة في الجامعة ، وخطأ نسبة القول للشيخ العثيمين والشيخ محمد بن إبراهيم بالجواز ..
السبب الأول الذي من أجله تمنع المرأة من الدراسة في الجامعة وغيرها من المدارس هو أن هذه الوسيلة ما وجدت إلا من أجل ضرب الإسلام والقضاء على دور المسجد ، ودور العلم من معاهد ، وكتاتيب ، وإخراج المرأة من بيتها بحجة الدراسة والمشاركة في البناء من أجل التقدم الحضاري - زعموا – وغير ذلك من الدسائس التي هدموا بها حضارة الحياء والحشمة ، وهتكوا بها جدار الستر والمفاصلة بين الرجال والنساء الذي جعله الشارع الحكيم حتى يحفظ به الضروريات الخمس .
ثانيا : إن العلم الذي تطلبه المرأة ليس بفرض عين عليها ، ولا بفرض كفائي وما كان منه كذلك لا يجوز لها أن تخرج من أجله ، وأن تسافر المسافات البعيدة لتحصيله ..
ولو صح أن يقال أنه- فرض عين ، أو فرض كفائي - فيجب عليها أن تتعلم المعلوم من الدين بالضرورة ، وغيره من العلوم التي تحتاجها الأمة ...
فيجاب عليه : بأن هذا العلم- المعلوم من الدين بالضرورة- لتصحح به عبادتها تستطيع أن تطلبه وأن تتعلمه خارج هذه المؤسسات ،ويقال أيضا ، إن العلم اليوم موجود وهو يدخل على الناس البيوت ، ويأتي عليهم ، بعدما كان يؤتى ، والعلماء وطلبة العلم متوافرون ، ووسائل العلم المشروعة موجودة متوفرة بكثرة والحمد لله ، فما عليها إلا أن تجتنب ما يخالف دينها ويعرضها لسخط ربها عليها .
ثالثا: الاختلاط ، وهو بيت القصيد ؛ فلا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تختلط بالرجال إلا لضرورة ، والضرورة تقدر بقدرها ، وهنا الضرورة منتفية ، وقد نهى الشرع عن اختلاط الرجال بالنساء ، وأمر المرأة أن تمكث في البيت بعيدا عن مزاحمة الرجال ، فقال سبحانه : {{ وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى }} فقد روى البخاري عن عائشة قالت : أن سودة خرجت لحاجتها بعدما ضرب الحجاب ، يعني بعدما فرض عليهن الجلباب ، قالت : وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها ، فرآها عمر بن الخطاب وكان شديد الغيرة على حرم النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها : يا سودة إنك والله لا تخفين علينا ، فانظري كيف تخرجين ، قالت : فأنكفأت راجعة ، ورسول الله في بيتي في يده عرق ـ - وهو عظم فيه بعض اللحم- يتعشى ، فأخبرته خبر ما قال لها عمر ، فأوحي إليه ثم كشف عنه ، فقال لها صلى الله عليه وسلم: << قد أذن لكن أن تخرجن في حاجتكن >> قال بعض العلماء : قوله : حاجتكن يعني قضاء الحاجة ، لأنه في ذلك الزمان لم تتخذ الحشوش والكنف [ أي بيوت الخلاء ] في البيوت ، فأذن لهن أن يخرجن لقضاء الحاجة خارج البيوت ، ومع ذلك فإن عمر رضي الله عنه ، يريدهن أن يخرجن لذلك متحجبات في الأوقات التي ليس في الطريق ولا رجل واحد ، ومن هنا قال بعض العلماء أنه لا يجوز لهن أن يخرجن من بيوتهن
لغير قضاء حاجتهن ، ولكن المحققون من أهل العلم كالحافظ ابن حجر وغيره ردوا هذا القول وجعلوه تحجيرا لما وسع الله عليهن ، وقالوا يجوز لهن أن يخرجن لغير ذلك من حوائجهن كالخروج إلى المسجد ، والحج والعمرة ، وزيارة الأقارب ، وغير ذلك ..مما لهن فيه حاجة وعلى ذلك كانت المؤمنات وأمهات المؤمنين في عهده صلى الله عليه وسلم ، ولكن لا تخرج إلا بشروط ، منها : أنها تخرج متحجبة كما أمرها الله ، وتمشي على استحياء مطأطئة رأسها ، غاضة بصرها ، لا تلتفت يمنة ويسرة ، وكأنها تبحث عن شيء عزيز فقدته ، أو كأنها تقول للرجال : ألا تروني ؟ أما تعرفوني ؟ أنا خضراء الدمن الفاتنة ، ولا ينبغي لها أن تتوسط الطريق ، بل عليها بحافته ، وأن تجتنب المواطن التي يعتادها الرجال ، وأن تجتنب الطيب والعطور ، وأن لا تضرب برجليها حتى لا تظهر زينتها من تمايل في مشيتها ،أو إحداث أصوات ، لتلفت النظر إليها ، تمشي في حشمة ظاهرة ، وتواضع من غير ذل وإهانة ، وعزة من غير تكبر ، وأنوثة من غير ترجل ، من رآها احترمها ، وازداد غيرة على محارم المسلمين ، فلا يؤديها ، بل لو تعرضت للأذى من بعض المنافقين مرضى القلوب ، لافتداها بنفسه وماله كما حصل في المدينة من الأنصاري الذي دفع نفسه ثمنا للدفاع عن عرض المسلمة التي تعرضت لأذى اليهودي وكانت تلك الحادثة سببا لإجلائهم من المدينة .
يتبع إن شاء الله...
التعديل الأخير تم بواسطة لعويسي ; 24-06-2009 الساعة 06:40 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
لعويسي
زائر
  • المشاركات : n/a
لعويسي
زائر
رد: أهذا هو الاختلاط المباح ياقوم ؟
24-06-2009, 05:38 AM
أهذا هو الاختلاط المباح ياقوم؟ [ج2]


ولقد قص علينا القرآن قصصا حتى نتعظ بها، ونأخذ منها العبر والفوائد ، منها قصة موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم لما خرج من مصر فارا بدينه من فرعون وقومه

فلما ورد ماء مدين أي وقف عليه ، وجد أمة من الناس يسقون ، ووجد من دونهم امرأتين تذودان ، قال : ما خطبكما ؟ قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاة وأبونا شيخ كبير .
استغرب موسى وجودهما هناك في ذلك المكان الذي اعتاده الرعاة من الرجال ، فسألهما عن سر وجودهما هناك خارج البيت، مع أن مكانهما داخله ، فقال ما خطبكما ؟ أي ما الذي جاء بكما إلى هذا المكان ؟ فقالتا : لا نسقي حتى يصدر الرعاة ، أي خرجنا نطلب الماء ، وهو ضروري للحياة ، بل لا ضرورة أضر منه ، ولكن لما رأينا الرجال اعتزلناهم ، ولم نختلط بهم كما ترى فنحن معتزلتان الرجال بعيدتان عنهم منتظرتان رجوعهم لكي نسقي ، والسبب في ذلك أنه لا يوجد لدينا من يسقي لنا وأبونا شيخ كبير لا يقوى على ذلك ، فألجأتنا الضرورة للخروج من البيت للسقي .
فهذه قصة عجيبة تبين ما كانت عليه المرأة المؤمنة في كل مكان وفي جميع الأزمان من التزامها البيت، وعدم اختلاطها بالرجال ، وأنها لا تخرج منه إلا لضرورة .
أما اليوم وقد رفع الحياء أو كاد أن يرفع نرى المرأة خارج البيت في أي وقت من الأوقات ولغير حاجة أو ضرورة ، ولكن لتتسكع في الشوارع ، وأمام المحلات في الأسواق ، وفي كل مكان ، أو لتعرض مفاتنها على المتسكعين من الشباب والرجال الضائعين .
وأما الخروج للجامعات بحجة الدراسة ، ففساد الاختلاط فيه أشد وأعظم ضررا عليها وهي تدرك ذلك ، وتعلم أن خروجها لذلك المكان ليس بضرورة .
ولقد حدثني كثير من الطلاب بأمور تقشعر لها النفوس وتتفطر لها القلوب وأستحي من ذكرها ، وقد ذكر لي بعضهم أن إحصائية عن إقامة جامعية واحدة في قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري بلغت 146 طالبة حاملة حملا غير شرعيا في ستة أشهر فقط ، وأكثر من 600 حالة اغتصاب ، والعدد مرشح للارتفاع ، وهذا أمر فظيع يدق به أبواب الخطر ..
وهؤلاء الذين يبيحون الخروج للدراسة وسط الاختلاط اللامحدود يعتذرن بقول البعض : أن هذا الاختلاط يشبه الاختلاط في الصلاة ، والطواف بالكعبة ، ففي المدرج تجلس الطالبات في الصفوف الأخيرة ، والطلاب في الصفوف الأولى ، وكذلك الأمر في الصلاة في المسجد ، فأقول شتان بين الأمرين ، وهذا قياس مع الفارق ، فهو باطل ، وبيان ذلك كالآتي :
أولا : شرف الزمان والمكان ، فإن الزمان زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد عظمه الله تعالى إذ أقسم به في قوله : {{ والعصر إن الإنسان لفي خسر }} فقد فسره بع السلف بأنه عصر النبي صلى الله عليه وسلم ، والأمر كذلك لأنه زمن نزول الوحي ، وزمن الخيرية التي أشرقت شمسها على البشرية ، وزمن خير الأجيال الذين اختارهم الله سبحانه ليتناسبوا ومقام النبوة مع قدره صلى الله عليه وسلم فقد قال : << خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ..>> أخرجه الشيخان، ويدخل فيه الرجال والنساء .
وشرف الزمان أيضا وقت أداء صلاة العصر التي أمر الله فيه بالخشوع والخضوع ، والقنوت ، وزيادة على ذلك فقد منع المرأة في ذلك الزمان والمكان و العبادة التي هي فيها أرقب ما تكون فيها إلى ربها من الكلام ، فقال : << التسبيح للرجال ، والتصفيق للنساء >> فجعل لها تصفيقا حتى لا تتكلم و يسمع صوتها الرجال وهم في الصلاة .
وهذه قصة أخرى عجيبة وقعت في عصر النبوة تبين حرص الإسلام على الفصل بين الجنسين ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كانت امرأة تصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم [ حسناء ]من أجمل النساء ، فكان ناس يصلون في آخر صفوف الرجال فينظرون إليها ، فكان أحدهم ينظر إليها من تحت إبطه [ إذا ركع ] ، وكان أحدهم يتقدم إلى الصف الأول حتى لا يراها ، فأنزل الله ـ عز وجل ـ هذه الآية : {{ ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين }} فقال النبي صلى الله عليه وسلم : << خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها >> وفي هذا أبلغ تحذير من الاقتراب من النساء حتى في أطهر الأوقات والأماكن ، فما بالك في شر الأوقات والبقاع إلى الله .
أما شرف المكان فهو مسجده ، وقد قال لامرأة أبي حميد الساعدي :<< لقد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك أفضل >> مع ذلك فإن حرمة مسجده ليست كحرمة الجامعة ، وكذلك المسجد الحرام ، الذي عظمه المولى ، بالقسم به في قوله :{{ لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد ..}}وقال فيه :{{ .. ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم }} ، فلا نقيس هذا المكان الذي جاء فيه هذا الوصف وجاءت فيه أدلة تفضله على غيره بغيره ممن لم يأت فيه شيء من الاعتبار بل جاء فيه ما يذمه ..
ومن الأدلة أيضا على منع الاختلاط قول النبي صلى الله عليه وسلم :<< شر صفوف النساء أولها ، وخيرها آخرها >> يريد بذلك أن يبعد المرأة عن الرجل لأنهما فتنة لبعضهما البعض ، فقد قال :<< ما تركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء ..>> البخاري ومسلم ، والعكس كذلك ، ولذلك تمنى أن يجعل للنساء بابا خاصا بهن إلى مصلاهن حتى يفرق بينهما ، ولا يختلط بهن الرجال ، وقد أمر الرجال عند انتهاء الصلاة أن يتأخروا حتى ينصرف النساء ، حتى لا يختلطوا بهن ، وهذا من باب سد الذرائع وهو باب عظيم للقضاء على كثير من المفاسد أو تقليلها ، بل إن درء المفاسد مقدم على جلب المالح ، وهذا في المساجد وفي مقدمتهم المسجدين الحرم المكي والنبوي ، فأين القياس يا قوم ؟؟؟
أما زماننا هذا ؛ زمن المدرجات ، وحرم الجامعة ، وما أدراك ما حرم الجامعة من حيث الشرفية والخيرية ، فلا شرف ولا خير ، فهو آخر الزمان الذي ظهر فيه الفساد في البر والبحر ، والخير فيه قليل ، ومن المعلوم دائما أن آخر الشيء يكون أقل شرفا وفضلا من أوله قال صلى الله عليه وسلم : << خير الناس قرني ، ثم الثاني ، ثم الثالث ، ثم يجيء قوم لا خير فيهم >> صحيح الجامع ]3288] وقال : << خير هذه الأمة أولها ، وشرها آخرها >> وقال :<< لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق >> ونسبة تلك الخيرية هي حسب وجود نسبة العلم والعلماء على منهج النبوة .
هذا الزمان الذي عاد الإسلام فيه غريبا كما بدأ ، فنسبة الخير تقدر بنسبة الغربة ، فطوبى للغرباء ، وهم أناس قليلون صالحون في أناس سوء كثير ؛ من يعصهم أكثر ممن يطيعهم ، وهم النزاع من القبائل ، وهم الغرباء في ذويهم وأقاربهم ، فكيف بغربتهم في مجتمع ساده الفساد ، وطغت عليه الرذيلة حتى اعتادها الناس وأصبحت فضيلة ، والفضيلة تأخر ورجعية ، والسنة بدعة، والبدعة سنة مرضية ، فكيف بغربة مؤمنات قليلات ملتزمات في وسط مؤسسات أقل ما يقال فيها أنها أصبحت أوكارا لفساد الأخلاق ، وقتلا للفضيلة ، وقد قال صلى الله عليه وسلم :<< يأتي زمان على الناس يفشو الجهل ، ويكثر الزنا ، والهرج >> قيل وما الهرج ؟ قال : القتل ، القتل >> رواه البخاري ، وقد فشا الجهل حتى أنك لا تكاد تعرف من الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ،وكان عليه أصحابه إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه، وكثر الزنا حتى أصبح له سمة وعلامات في بعض الشوارع ،والأماكن ، وانتشر القتل بغير مبرر شرعي ولا قانوني ، حتى أصبح قتل المسلم أهون من قتل الذباب ، في مثل هذا الزمان والحال تجد من تتعذر لك بأعذار هي أقبح من ذنب لتذهب إلى هذا الوسط الذي لا تحصل فيه الفقه في الدين على منهج سبيل المؤمنين ، بل لتهتك ما بينها وبين رب العالمين ،ولا حول ولا قوة إلا بالله ، والأقبح من هذا أن تسمع بعض من يحسب على العلم يفتي بجواز الدراسة في هذا الاختلاط الفاضح، والفساد الصارخ ..
وزيادة على ذلك فإن العلم الذي تطلبينه هناك ليس مطلوبا لذاته ، بل هو وسيلة لأغراض مختلفة ، والأغلبية الذين يطلبون العلم اليوم هناك لا يطلبونه للتفقه ورفع الجهل عن أنفسهم وأمتهم ، وإنما يطلبونه من أجل الدنيا ليس إلا ، فالحرص على الشهادات من أجل الوظائف ، وكسب الرزق الذي تكفل الله تعالى لهم به ، والخوف من المستقبل إن لم تحصل على الشهادة ، وماذا يقول الناس لو تركت الدراسة وغير ذلك من الأعذار التي هي ربما تكون أقبح من الذنوب كما ذكرت . أفيقي أيتها الغافلة ..
يتبع إن شاء الله...


أهذا هو الاختلاط المباح ياقوم؟ [ج3]
أما المكان فهو مؤسسات ما وضعت إلا لضرب الإسلام كما يقول أحد الكتاب المسلمين نقلا عن كتب القوم الذين يكيدون للإسلام ، وإبعاد المسلمين عن المساجد والقضاء على دور المسجد ، والمعاهد الدينية ، فوجدت في أول الأمر على تحفظ ، ثم شاع فيها الفساد وذاع ، فلا تكاد ترى إلا الشر والبدع ، والمخالفات التي لا تحصى من السفور والعري ، والاختلاط في كل شبر منها وضلالات المدرسين الذين يحملون الإلحاد والعلمانية ، ومنهم من يحمل خلطا من العقائد الضالة ، ومعتقدات الفرق المنحرفة عن منهج الحق منهج الوسطية ، منهج السلف الصالح ، ويحاربون كل ما هو جميل ، ينسب إلى الرعيل الأول من أجيال الخيرية على الإطلاق من السلف الصالح الذين جاهدوا من أجل إرساء قواعد هذه الملة بكل غال ونفيس ، فبلغ الإسلام في عصرهم الذروة ، ولم يعرف في عصر من العصور بعدهم أن الإسلام كان له التمكين والتطبيق الصحيح مثل ما كان في عصرهم .

والكثير من أولئك الإطارات من الدكاترة والأساتيذ من المدرسين متحزبين يعتقدون افتراق المسلمين خير ورحمة ، ويدرسون الباطل والسوء من القول ، ويدعون إلى تقرير البدع والخرافات وإلقاء الشبه من أجل القضاء على الحشمة والطهر ، ويرون أن الجلباب والستر تأخر ورجعية ، وأصولية ، وإرهاب وغير ذلك من الألقاب التي غزانا بها الغرب من أجل تشويه جمال ديننا الحنيف .

أضف إلى ذلك أنه لا يوجد في هذه الجامعات علماء سلفيون – إلا ما ندر – وليس هناك مقررات علمية على منهج السلف ، وغير ذلك من الشر الذي يتربص بأبنائنا وبناتنا ، وناهيك عن الاختلاط في حرم الجامعة ، وفي المطعم ، وفي كل جزء وشبر منها ، مع التبرج والسفور الذي لا حدود له في صور فظيعة ، وملابس تظهر من ورائها حتى العورة المغلظة –والعياذ بالله – والتصنع في المشي ، والتنويع في الموضة ، وعرض الأزياء ، والتحايل على الشرع ، وغير ذلك ..مما يندى له الجبين ، ويحزن قلوب الغرباء المصلحين .
أما داخل المدرج ، فالتغامز ، والنظرات المريبة من وراء الأستاذ بل حتى مع الأستاذ ، والخضوع في القول ، والضحك والقهقهة ، والتنابز بالألقاب ، والجدال والخصومات في الدين بين الجنسين ، وغير ذلك ..
وقد سيطرت الطالبات على القاعة في المناقشات ، والمنافسات ، والمحاورات في فوضى عارمة من ألا أخلاقيات وكأنك في ملهى ليلي ، ولست في جلسة علمية ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
وكذلك هو الحال في مؤسسات العمل والموظفين والموظفات.. ويعلم الله سبحانه أن ما تركت من وصف الفساد الذي لا أستطيع ذكره أكثر بكثير مما ذكرت ، والإشارة تغني عن العبارة ، والتلميح يغني عن التصريح واللبيب بالإشارة يفهم فيستريح .
وهذا هو حال المكان الذي يتغاضى عنه الطرف أولئك الذين يبيحون الاختلاط ، بحجة أنه مما عمت به البلوى ، ولا يمكن تفاديه ، وأن الناس في حاجة ماسة إلى العمل من أجل تحصيل مصالحهم ومعاشاتهم ، ونسوا أو تناسوا قول الله تعالى : {{ ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب }}وقوله سبحانه{{ومن يتقي الله يجعل له من أمره رشدا}} وكذلك لم يفهموا أن خروج المرأة واختلاطها بالرجال هو من أعظم أسباب الفقر للمجتمع ، بصفة عامة وللرجال بصفة خاصة ، وأن خروجها للعمل والدراسة بدون ضوابط ولا قيود هو من أعظم أسباب كثرة البطالة في الرجال ، مما حدث بذلك مفاسد عظيمة ، وخاصة عند الشباب ،وما انحرف كثير من الشباب إلا بسبب أنه غير مرغوب فيهم في الوظائف لأن هناك من هو أولى ، وأولى منهم ممن يرحب بهن ويفرحوا بوجودهن إلى جانبهم في الوظائف ، لأنهن غنائم باردة ، ومتعة متناولة سهلة لذيذة.
ولو حاولنا أن ندخل المرأة إلى البيوت ، أو نفصلها عن الرجال ونوظفها في الوظائف التي تناسب أنوثتها وبقدر الحاجة فقط ما وصل الحال إلى ما هو عليه من نسبة ارتفاع البطالة في الرجال أكثر مما هي عليه في النساء ، لأنهن غزون جميع مجالات الحياة ، وهن المقدمات المستأثرات في الوظائف عند الطلب أكثر من الرجال ...
إن أغلبية النساء ممن يشتغلن إنما يشتغلن في وظائف أخذنها بغير حق ، وليست لهن يأيأية مسؤولية إلا النفقة على أنفسهم ،فأغلب الراتب تصرفه على الزينة ، والموضة ، وغير ذلك ...مما تتباهى به في المناسبات مما لا يستفيد منه أهل بيتها إلا ما ندر ، أما الرجال فالأغلب إنما يشتغلون من أجل الأسر لأن القوامة بأيديهم والمسؤولية عليهم ، والوظائف أخذت منهم ولا حول ولا قوة و إلا بالله .
ثم أقول : للملتزمة ممن تريد أن تكمل الدراسة في الاختلاط ؟ لما تدرسين والحالة كما علمت، بل وأكثر ، فإن كان قصدك تعلم الدين ، فتعلمه لا يكون في مثل هذا الوسط ، وإن كان قصدك من ذلك الشهادة للوظيفة ، فاعلمي أن البطالة مست حتى المرأة وأنه أصبح عندنا فائض من المتخرجين والمتخرجات ، والبعض منهن لهن شهادات عالية ومع ذلك ما وجدن عملا ،اللهم إلا أن تكوني فائقة الجمال، فاتنة للرجال ، فحينها تقبل دون مسابقة أو جدال .
أضف إلى هذه الحالة فإن المتحجبات الملتزمات بالجلباب غير مرغوب فيهن اليوم ...لأن صورهن بالجلباب بشعة ، تشوه المؤسسة ، أو أنهن يعكرن جو المؤسسة المرح ..
ومن الأمور التي يمكن أن يستدل بها على تحريم الاختلاط ، أن الإسلام لم يبح للمرأة أن تتكلم في الصلاة في المسجد ، بل جعل لها التصفيق لتفتح على الإمام فقد قال صلى الله عليه وسلم :<< التسبيح للرجال والتصفيق للنساء >> البخاري ومسلم ، هذا إذا حضرت الجماعة في المسجد ، مع أن صلاتها في قعر بيتها خير لها كما قال صلى الله عليه وسلم ، أما في المدرج فهي التي تسأل وتجيب ، وتنافس بطلاقة ، من غير حياء ينظر أو حشمة تذكر ، وكلهن شابات فاتنات في متقبل العمر ، على خلاف المسجد ، فالأغلب على من تحضره منهن كبيرات السن ، أو عجائز في السن طاعنات ، ومن تحضره من الجواري والفتيات فإنهن والله محتشمات يحترسن كثيرا ويحترمن المسجد ، والطريق إليه وهذا مشاهد ولله الحمد ، فشتان بينا الموضعين .
إن الإسلام نهى المرأة المسلمة أن تخرج من بيتها لغير حاجة ، وإذا خرجت لغير ضرورة فهي تعد متبرجة ول كانت مرتدية جلبابها قال الله سبحانه : {{ وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى }} هذا ما فهمه عمر حيث أمر سودة أم المؤمنين بالخروج حيث لا يوجد الرجال ، كما في الحديث الذي ذكرته آنفا ، وبه قال طائفة من السلف ، فلا ينبغي لها أن تكثر من الخروج لغير سبب ولا ضرورة ، وإذا خرجت فعليها أن تخرج باحتشام ولا تزاحم الرجال ،فإذا رأت زحاما ، فما عليها إلا أن تبتعد عنه ، وهنا أقول لها ، هل غفلت عن هذه التعليم السامية حتى فقدت حيائك وخرجت من خدرك ، فأصبحت مترجلة تزاحمين الرجال في كل مكان ، في النقل ، في العمل ، في الأفراح ، وخاصة في الجامعة حيث كنت في الإقامة أو المدرج ، أو المكتبة ، أو المطعم ، أو حرم الجامعة ، حيث أنت بعيدة عن محارمك ، ومعارفك وعصبتك فلا رقيب ، ولا حسيب ، وأنت تعلمين جيدا ما فيها وتفهمين ما أقصد .

يتبع إن شاء الله...
التعديل الأخير تم بواسطة لعويسي ; 24-06-2009 الساعة 06:39 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بنت أبيها
بنت أبيها
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2009
  • المشاركات : 827
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • بنت أبيها will become famous soon enough
الصورة الرمزية بنت أبيها
بنت أبيها
عضو متميز
رد: أهذا هو الاختلاط المباح ياقوم ؟
24-06-2009, 08:51 AM
اقتباس:
، وقد ذكر لي بعضهم أن إحصائية عن إقامة جامعية واحدة في قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري بلغت 146 طالبة حاملة حملا غير شرعيا في ستة أشهر فقط ، وأكثر من 600 حالة اغتصاب ، والعدد مرشح للارتفاع ، وهذا أمر فظيع يدق به أبواب الخطر ..
لا أنكر أنا في زمن توالت فيه فتن عظام ومحن جسام يفر المرء منها بدينه عساه ينجو ،و لكني أظن أن هذه الاحصائية مبالغ فيها إلى حد كبير.
"...والصَّبرُ ضِـيــاء..."
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية manal16
manal16
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 29-05-2009
  • الدولة : الجزئر-
  • المشاركات : 99
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • manal16 is on a distinguished road
الصورة الرمزية manal16
manal16
عضو فعال
رد: أهذا هو الاختلاط المباح ياقوم ؟
24-06-2009, 09:39 AM
بدون تعليق
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 3632361935_63f7246a4f.jpg‏ (61.5 كيلوبايت, المشاهدات 5)
من مواضيعي
  • ملف العضو
  • معلومات
لعويسي
زائر
  • المشاركات : n/a
لعويسي
زائر
رد: أهذا هو الاختلاط المباح ياقوم ؟
24-06-2009, 04:50 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت بُيها مشاهدة المشاركة
لا أنكر أنا في زمن توالت فيه فتن عظام ومحن جسام يفر المرء منها بدينه عساه ينجو ،و لكني أظن أن هذه الاحصائية مبالغ فيها إلى حد كبير.
بسم الله الرحمن الرحيم .
من أبي بكر يوسف لعويسي
إلى الأخت والبنت الكريم بنت بيها وفقها الله لما يحبه ويرضاه .
السلام عليكم ورحمة الله .
اما بعد : ربما يكون كلامك فيه شيء من الصواب أن الإحصائية فيها شيء من المبالغة على حسب المخبر ، ولطن ليس إلى حد كبير ، ثم لو نظرت بعين الإنصاف ، وأنت تدركين جيدا ذلك الوسط لعلمت أن هذه النسبة لاتمثل شيئا من الفساد المذكور ، في ذلك العري الفاضح الذي لم يترك للشباب وهو في غاية قواه عقلا ، والحمد لله يا بنية على اننا لانرى ذلك الشباب يهاجم الفتاة أو يأخذها على غرة أو بموافقتها ويفعلان الفاحشة في الشارع وعلى مرأى ومسمع من الناس كما هو جاري في بلاد الكفر والعياذ بالله .
  • ملف العضو
  • معلومات
تأمل عقل
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,869
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • تأمل عقل will become famous soon enough
تأمل عقل
مشرف سابق
رد: أهذا هو الاختلاط المباح ياقوم ؟
24-06-2009, 07:26 PM
هل يبقى للآيات القرءانية الخاصة بالحجاب وغض البصر من مكانة وقيمة؟
هل الموضوع خروج المرأة؟أم الإختلاط؟
هل المشكل الإختلاط بذاته أم الخلوة؟الدقة مطلوبة
وهل تتصور أن المرأة خلقت لتبقى داخل ظلام الرحم إلى ظلام بيت العائلة إلى ظلام بيت الزوجية إلى ظلام القبر, وإلا فهي الفتنة ,وهي الشيطان ...(هذه الفكرة مصدرها ليس الدين الحنيف ,بل الفكر اليوناني لدى أفلاطون خاصة,ولدى بعض رجال الدين اليهود والمسيحيين)
المرأة مثل الرجل ,الفروق الفزيولوجية بينهما لايترتب عليها فروقا في الإنسانية,والعفة لاتتحق بالسجن المنزلي ,والإخفاء التام لجسدها ,بل في سلوكاتها ,التي يجب أن لاتثير غريزتها وغريزة الرجل ,((ولايضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)) ((ولاتخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض))((وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى))((واليضربن بخمرهن على جيوبهن))صدق الله العظيم:والتي تظهر زينتها عن قصد,وتتكلم بليونة هادفة ,وتتجول في الشوارع متبرجة من أجل اصطياد الرجال,كاشفة عن مابين ثدييها :هي المرأة بائعة الهوى ,التي تتاجر بعرضها...وحاشى للمسلمات المؤمنات أن يتصرفن بمثل هذا التصرف.
لكن منعها من الخروج نهائيا,وتحريم متابعتها للدراسة الجامعية بتبرير الإختلاط ,وعدد من حملن بزنا ,والإعتصاب ,هل الماكثات في القببور أقصد البيوت لاتحدث لهن هذه الظواهر,وهل زنا المحارم يغير حكم المحرم...(من تكون الطبيبة ,المربية ,المعلمة ,ال...)
لنكن مسلمين صادقين ونستحضر الله عند نظرنا للمرأة أو مصافحتها -وليس الشيطان-كما نتعامل نحن الأساتذة مع التلميذات ,وعلاقاتنا الممتازة أساتذة واستاذات(والشواذ الذين لايحترمون بعضهم بعضا ,ظاهرة موجودة حتى بين الذكور لوحدهم والإناث لوحدهن)
لنعامل النساء بشرا مثلنا ,لننشر تربية القدوة الحسنة ,لننشر نظرة الإنسان لانظرة الذكور والإناث ,كل نظرة متهمة ,ووسيلة للغريزة.
أسال الله أن يوفقنا لكل خير
أتصور الخلل في الرجال أصحاب العقول والقلوب المريضة ,الذين ينظرون للمرأة نظرة شهوة لانظرة مودة وجمال وسكينة.لنداوي أنفسنا ولانتهم المرأة ونسجنها ,لماذا لايكون السجن للرجل المريض القلب حتى يعالج أو يتأدب؟
  • ملف العضو
  • معلومات
لعويسي
زائر
  • المشاركات : n/a
لعويسي
زائر
رد: أهذا هو الاختلاط المباح ياقوم ؟
25-06-2009, 06:20 AM
[quote=تأمل عقل;706888]هل يبقى للآيات القرءانية الخاصة بالحجاب وغض البصر من مكانة وقيمة؟
هل الموضوع خروج المرأة؟أم الإختلاط؟
هل المشكل الإختلاط بذاته أم الخلوة؟الدقة مطلوبة

بسم الله الرحمن الرحيم .
من ابي بكر يوسف لعويسي
إلى الأخ : تامل عاقل.. جزاك الله خيرا على هذه المداخلة ، واسأل الله تعالى ان يوفقني وغياك لفهم الحق وقبوله . آمين .
اما الموضوع فهو خروج المرأة للاختلاط الذي ينتج عنه الخلوة والمفاسد الأخرى مما أصبح علنا غير خاف على كل ذي لب منصف ، وليس مجرد الخروج بأدب وحشمة وانضباط .
ثم أقول لك وأين جمال العفة ، والطهر ،والاختلاط البريء - كما يحلو للبعض ان يسميه - الذي ترمي إليه ، في هذا البحر الخضم من الاختلاط وما نتج عنه ، وقد غزت المرأة كل مجالات الحياة واصبح زمام المور إليها ، وقد ارتفع الحيياء منها اللهم إلا ما ندر عند القليل من عبادك الصالحين الذين يخافونك ..
أما قولك : وهل تتصور أن المرأة خلقت لتبقى داخل ظلام الرحم إلى ظلام بيت العائلة إلى ظلام بيت الزوجية إلى ظلام القبر, وإلا فهي الفتنة ,وهي الشيطان ...(هذه الفكرة مصدرها ليس الدين الحنيف ,بل الفكر اليوناني لدى أفلاطون خاصة,ولدى بعض رجال الدين اليهود والمسيحيين)
المرأة مثل الرجل ,الفروق الفزيولوجية بينهما لايترتب عليها فروقا في الإنسانية,والعفة لاتتحق بالسجن المنزلي ,والإخفاء التام لجسدها ,بل في سلوكاتها ,التي يجب أن لاتثير غريزتها وغريزة الرجل ,((ولايضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)) ((ولاتخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض))((وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى))((واليضربن بخمرهن على جيوبهن))صدق الله العظيم:والتي تظهر زينتها عن قصد,وتتكلم بليونة هادفة ,وتتجول في الشوارع متبرجة من أجل اصطياد الرجال,كاشفة عن مابين ثدييها :هي المرأة بائعة الهوى ,التي تتاجر بعرضها...وحاشى للمسلمات المؤمنات أن يتصرفن بمثل هذا التصرف.
معذرة إلى ربكم ولعلكم تعقلون ، فلو تأملت عنوان الموضوع لعلمت أننا نستنكر ما وصل إليه الحال في هذا الواقع المر من تجاوز الحدود التي كان عليها أجدادنا وأباؤنا والحشمة التي كانت عليها امهاتنا ، فمن خلال هذا الواقع المتردي -ولعلك توافقني- ندعوا إلى فصل المرأة عن الرجل ، قدر الإمكان، فالمرأة لها مجالها ، والرجل له مجاله وسعيه وكل في فلك المجتمع يسبحون ، فلا تحملنا ما لم نقل ، فقد ذكرت في موضعي عند حديث عمر أن الله أوحى إلى نبيه بأنه أذن للنساء أن يخرجن لحاجتهن ، وقد استنكرت هناك الفكرة التي تقول ان المرأة لاتخرج إلى ثلاث مرات في حياتها وذكرت أن الراجح ان الله وسع عليهن أن يخرجن في حاجتهن ، ولكن لاينبغي أن نتوسع في ذلك كثيرا حتى يقع ما نحن فيه اليوم من منكرات تزداد يوما بعد يوم ، فياقومي هؤلاء عقلاء الغرب والشرق من الكفار استفاقوا من غفلتهم وأصبحوا ينذرون بخطر الاختلاط وهم ينادون الان برجوع المرأة إلى البيت وفصلها عن الرجال ، وقد تححق لهم شيء من ذلك فأنشاءوا جامعات ومدارس غير مختلطة وانتم اهل الدين والطهر مازلتم تنامون فيما خطط لكم ، يا قوم افيقوا من رقادكم ، فالطوفان يكاد يبتلعنا ..
ثم إنني اعجب لك كيف تأتي بالآيات القرآنية لتناقض بها نفسك / فقل بربك ما معنى قول الله تعالى : وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى .وقوله : وإذا سألموهن فسألوهن من وراء حجاب ، وقوله تعالى : ولايضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن فهذه الآيات وغيرها مما ذكرت ومما لم تذكره ، فهي عليك وليست لك ، ونهي الله لها أن لا تضرب برجلها عند خروجها لحاجتها ، وليس معناه أن تجعل حياتها كلها خارج البيت متبرجة سافرة كما نراه .
نعم أخي نحن نؤمن أن النساء شقائق الرجال وهذا حديث نبينا صلى الله عليه وسلم ، أي أنهن مكلفات وعليهن مسؤوليات ولكن القوامة للرجال ولاقوامة لهن وهذا الشق الذي يقره الشرع لهن أي في الأحكام والمسؤوليات لم يتركه هكذا الحبل على الغالب في فوضي اجتماعية وإباحية لا حدود لها بل ضبطه بالفصل بين الجنسين ووضع حدود بينهما إلا ما دعت إليه الضرورة ، والحاجة الملحة ، أما في غير ذلك فلا ينبغي للرجل أن يدخل مجالات المرأة والعكس صحيح .كالشمس لاينبغي لها ان تدرك القمر ، والليل سابق النهار..
أما قولك ، ان العفة لاتتحقق بسجنا في البيت ، .. ولكن بسلوكاتها التي لايجب أن تثير بها غريزتها وغريزة الرجال...
سبحان الله ، ألا تلعلم ان المرأة كمرأة تثير بذاتها وان الله ركب الميل الغريزي في الرجل كما ركبه فيها بمجرد الرؤية لأحدهما الآخر ولذلك نهاهما عن تحيقي النظر ، وعن الاختلاط ، ، ثم اعلم ان المرأة ضعيفة سريعة التاثر ، كثير الحيل للوصول إلى قلب الرجال لذلك استعظم الله كيدهن ، فهل تسلم انت من هذا وغيرك من ضعاف العقول ، وانت تتطلع إلى الفاتنات إلى جنبك ، وامامك ومن الجهات الست .سبحان الله هل أبقى لك هذا الساد مجالا لتتحدث عن الفضيلى والعفة ، وتزيل عقلك ، هل ماتت فيكم الغيرة إلى هذه الدرجة؟ بحيث أصبحت ترى هذا الفساد جد طبيعي يا سبحان الله ؟
وقولك : لكن منعها من الخروج نهائيا,وتحريم متابعتها للدراسة الجامعية بتبرير الإختلاط ,وعدد من حملن بزنا ,والإعتصاب ,هل الماكثات في القببور أقصد البيوت لاتحدث لهن هذه الظواهر,وهل زنا المحارم يغير حكم المحرم...(من تكون الطبيبة ,المربية ,المعلمة ,ال...)
لقد ذكرت في معرض كلامي أن الإسلام لايمنع المٍأ من التعلم ولا من التكسب ولكن كما ذكرت كل في مجاله ، وليس المشكلة في منعها من التعلم ، وغنما المشلكة تكمن فيه هذه السئلة ، أي تتعلم وماذا تتعلم ، ومن يعلمها ، وع من تتعلم ، وأما قولك ، فلنكن مسلمين ونستحضر الله عند نظرنا للمراة او مصافحتها ، ومن قال لك أننا نقول لسنا مسلمين ، ثم من اذن لك ان تصافحها ؟ ألا تعلم ان مصافحتها محرمة وأنها هي ذاتها نظرة للشيطان ، وليست للرحمن ، ألا تقرأ الأخبار وتطالع الجرائد وترى الفساد مجسدا امامك في المؤسسات التربوية التي تقول ان علاقاتكم ممتازة مع الأستاذات ، نعم أنها علاقة ممتازة في الحرام ، وهذا ما جريء أباءنا وبناتنا على الفساد وفا قد الشيء لايعطيه ، يذكرني قولك هذا بقصة علقت في ذاكرتي ولايمكن ان انساها يوم كنت طلبا في الآبتدئي ودخلت ان وبعض زملائي فوجدنا استاذتنا في مادة الفرسية مع استاذنا في اللغة العربية في وضع يندى له الجبين ، وهكذا مئات القصص فإذا كان المربي عربيدا او ذئبا فمن يرعى الغنم ، وإذا كان الطبيب هو الذي يأتي بالمراض فعلى الشفاء العفاء . ولا حول ولاقوة إلا بالله .
واما قولك :لنكن مسلمين صادقين ونستحضر الله عند نظرنا للمرأة أو مصافحتها -وليس الشيطان-كما نتعامل نحن الأساتذة مع التلميذات ,وعلاقاتنا الممتازة أساتذة واستاذات(والشواذ الذين لايحترمون بعضهم بعضا ,ظاهرة موجودة حتى بين الذكور لوحدهم والإناث لوحدهن)
لنعامل النساء بشرا مثلنا ,لننشر تربية القدوة الحسنة ,لننشر نظرة الإنسان لانظرة الذكور والإناث ,كل نظرة متهمة ,ووسيلة للغريزة.
اعلم يرحمك الله اننا نعامل المرأة حيث وضعها الله تعالى ، فهي امنا وأختنا وبتنا ، وعمتنا وخالتنا ، وجارتنا ، فنحترمها ونقدرها حق قدرها ،فهي نصف المجتمع ، وتلد النصف الآخر ،فهي المجتمع ، فالم مدرسة غن اعددتها أعددت شعبا طيب الأعراقي ، بالله عليك يا استاذنا الفاضل ان تخبرني عن شرح هذا البيت ، وما هو الإعداد الذي يطلبه الشاعر ، ثم أقول لك فلتتحرر بذلك النصف والشق ولتسعى فيه بحرية وطلاقة في قدوة حسنة وطهر وعفة ، بعيدا عن ادنى ريبة ، أو خوف او شك ، فلقد كرمها الله تعالى ، وانزل فيها سورتين باسمها وذكرها كثيرا في القرآن وخصها بمميزات ليست عند الرجل كما خصه بمميزات ليس عند المراة وكل هذا لايمنع أن تكون المراة لها مجالها ، والرجل له مجاله كما كان ذلك في الماضي ، فلماذا هذا التحول والتنكر للأصل والفضيلة التي كان عليها أباؤنا وامهاتنا ؟
أسال الله أن يوفقنا لكل خير، وأن يرزقنا الفهم الصحيح لعمارة الأرض وفق الضوابط الشرعية التي يسعد بها المجتمع وينأى عن مظاهر الانحلال التي تعرضه إلى العقوبة الإلهية في العاجلة ،والآجلة ، اللهم احفظنا واحفظ اعراضنا برحمتك يا ارحم الراحميين .
التعديل الأخير تم بواسطة لعويسي ; 25-06-2009 الساعة 06:50 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
مقدام
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 16-06-2009
  • المشاركات : 192
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • مقدام is on a distinguished road
مقدام
عضو فعال
  • ملف العضو
  • معلومات
تأمل عقل
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,869
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • تأمل عقل will become famous soon enough
تأمل عقل
مشرف سابق
رد: أهذا هو الاختلاط المباح ياقوم ؟
25-06-2009, 11:42 AM
تحية وسلام ,وجزيل الشكر لك على تفكيرك وردك النقدي يوسف لعويسي
المشكلة ليست في الايات القرءانية ,بل قراءتنا لها ,واختلاف فهمنا للمدلول والمقصود ,والظاهر والباطن,والأحكام مايفيد الوجوب أو الندب أو...
وماكان خاصا برسول الله صلى الله عليه وسلم وامهات المؤمنين وماكان عاما لجميع المسلمين والمسلمات.
مثلا ,فكرمعي بكل بساطة ,إذا كان كل كلام بين الذكور والإناث من وراء حجاب,آيات غض البصر اين نضعها؟
تتعلم المرأة على يد من؟خاصة المهن التي تحتاج إليها النساء اكثر مثل طب النساء...
إن كنت عشت حادثة مؤلمة ومؤسفة في الطفولة لعلاقة مشبوهة بين معلم ومعلمة ,فاحذر من تعميم الحكم على الجميع.(قضايا الشذوذ تعرفها)فهل ذلك مبرر لمنع اختلاط الرجال بالرجال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الناس لهم عيون ئلائة ينظرون بها:صاحب القلب السليم ينظر بعين الروح ,من أمامه إنسان والعلاقة التي جمعتهم اخلاقية قانونية ,تتلك تلميذتي ,وهذه زميلتي في العمل ,أخرى كاتبة...كما انظر أن هذه بنتي أو أختي أو أمي ....وليست زوجتي ولا مجرد أنثى تشتهى ,فالقلب والعقل هما المتحكمان في البصر.
وهناك مريض القلب من ينظربعين المادة ,والشهوة ,يرى المراة مجرد انثى خلقها الله لكي تكون وسيلة لإشباع غريزته هو الذكر,وبالتالي مجرد مايراها يشعر بالرغبة فيها ,للأنه لايفكر لابعقله ولابقلبه ,بل تسيره غرائزه.
أما العين الثالثة فهي البصيرة التي يختص بالنظر بها ,من يرى بنور الله ,إن راى امرأة جميلة يذكر الله ,ويسبحهه ويعظمه ,وإن راى...دائما يسير بنور الله ,ولو صافح وسلم على المراة غير زوجته لايشعر إلا بعاطفة راقية.
لنعد قراءة القرءان بعقولنا ,لابعقول غيرنا ندرك ان الإختلاط ليس مشكلة ,بل العلاقات بين الناس هي المشكلة.
شكرا على تواصلك البناء
أسأل الله أن يجعل قلوبنا سليمة ,ونفوسنا مطمئنة ,ونورها مضيء لكل وجودنا
وتجربتي المتواضعة في التعليم الثانوي أستاذا ,وقبل ذلك طالبا جامعيا ,وتلميذا...علمتني أن مشكلة افنسان ليست في مدى خضوعه للقيود المادية ,من مظاهر شكلية وبل في مدى نقاء سريرته.
  • ملف العضو
  • معلومات
لعويسي
زائر
  • المشاركات : n/a
لعويسي
زائر
رد: أهذا هو الاختلاط المباح ياقوم ؟
29-06-2009, 07:01 AM
[quote=تأمل عقل;707724]تحية وسلام ,وجزيل الشكر لك على تفكيرك وردك النقدي يوسف لعويسي

بسم الله الرحمن الرحيم .
من أبي بكر يوسف لعويسي .
إلى الأخ تأمل عاقل وفقه الله للعقل عن الله .
عليكم السلام .
اما بعد . اشكرك على تعليقك الأخير ، وأقول لك اخي أبحث لك عن عقل عربي غير هذا العقل الاستشراقي ، يتفهم القرآن الذي نزل بلسان عربي مبين ،فهما صحيحا ، لأنه لا يمكن لأحد ان يفهم القرآن أحسن مما فهمه الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ، ذلك المجتمع المثالي الرباني القدوة ، ولذلك أراك من خلال قراءتي لتعليقك كانك تعيش في الخيال ، او تريد أن تصور لنا أننا في مجتمع رباني ملائكي ، وكانك لا ترى هذا الفساد الذي ظهر في البر والبحر ، واستشرى مرضه في جسم الأمة ، ولو صحوت يوما وصدقت مع نفسك مرة لصرخت بأعلى صوتك انقذوني فإن الطوفان يكاد يجرفني ، واسأل الله لنا ولك السلامة ، وأن لايبتلينا الله وإياك ، فأني أخشى ان يأتي عليك يوم وتلفحك نار هذا الفساد الذي نتج عن هذا العري الفاضح ، والاختلاط الفاجر فتذكرني وتقول رحم الله ذلك الرجل الذي انتقذته واتهمته بانه لايفهم القرآن او انه يقرأ القرآن بعقول الآخرين ، أو قراءة سطحية ،اعلم رحمك الله اننا نقرأ القرآن بقراءة رسول الله وصحابته الكرام ، لأن قراءة القرآن بعقولنا الكالة وأفهامنا القاصرة زلة ومضلة ، ولأن الأحكام الشرعية قد بلغها رسول الله وبينها غاية البيان فلا تحتاج إلى قراءة وتدبر أو زيادة ونقصان ، وإنما تحتاج إلى قبول وتسليم واتباع ، واما التأمل في فسيح هذا الكتاب الكوني المفتوح المليء بالآيات، والنظر في النوازل فهذا لضرب من العلماء كاد الزمان ان يشغر منهم وان يطوي عنا بساطه ، فلذلك أخي راجع نفسك ، والتعليق على مقالك يطول ، ويحتاج مني ان أقف على كل كلمة منه ، وليس الوقت مناسب بارك الله فيك .فإني أراك تصور لنا السداجة بعينها وكأنك في مجتمع رباني طاهر وعفيف كل قد عرف صلاته وتسبيحه . سبحان الله ؟ لقد انقلبت الأمور حتى أصبحنا نسمع ان الخنا والزنا تقدم وحضارة ، وان الدياثة وموت الغيرة شرف وفضيلة ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ولو كان لي متسع من الوقت لمتعتك بغير هذا ولكن مالا يدرك كله لايترك كله ،وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه .
واخيرا تقبل تحياتي . والسلام .
التعديل الأخير تم بواسطة لعويسي ; 29-06-2009 الساعة 07:39 AM
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 06:18 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى