عادوا الى مكرهم
28-06-2009, 01:41 AM
عادوا الى مكرهم
بقلم بن اسماعين زليخة
(وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) صدق الله العظيم
'اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا' هذا دعاء ختم القران للمقرئ القدير السديسي تذكرته عندما سمعت تصريحات (سركوزي ) عن قانون النقاب اراد بخطابه الفات الرأي العام الفرنسي عن كوارثه الاقتصادية ومشاكله الاجتماعية... اتمتى ألا يلقي بنا هذا القرار الى الشارع كالمعتاد في تظاهرات لا نجنى منها غير الذل والهوان... انى اتساءل:هل نحن اغبياء ولم نتفطن لغبائنا ؟ في كل مرة عندما تثار قضية مصيرية عربية او اسلامية او يريدون ان يجتثوا عضوا من اعضاء امتنا في غفلتنا ، يخترعون لنا قضية تمس التراث لإثارتنا وإشغالنا ليخلو الجو لهم وللصهاينة يعثون في الارض فسادا وقتلا وحفرا وتغييرا لجغرافية القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين... ونحن ببساطة نسقط في الفخ .
هذه الخطة تنتهجها الشركات المتعددة الجنسيات عندما تلاحظ تدمرا في اوساط العمال فتوظف بينهم نفسانيين عملاء يعملون على خلق جو متوتر للتشويش ويحرضون العمال على اوضاعهم المتردية ولما يشتعل لهيب الثورة على رب المعمل ويفيضون كالحليب يأتي رب العمل ويغلق المعمل قائلا: المعمل فلس وليس لنا القدرة على تسييره... يترك العمال في اجازة وبطالة مرة حتى يندمون على ما فعلوا وتهدا رغوة الحليب ولا يبقي اي شيء إلا الفراغ والاحتياج والندم على الثورة فيناديهم رب العمل من جديد فيقبلون تائبين طائعين رضين بما يريد صاحب المعمل.
هكذا معنا اخرجوا لنا مرة حكاية سلمان رشدي عندما ارادواتدمير العراق وشن الحرب عليه وإدخاله في حرب أهلية وتمزق مذهبي لا يخرج منه موحدا ابدا... ومرة اخرى الدنمارك وفي اوقات اخرى الحجاب... وهكذا كل مرة يدفعوننا للخروج الى الشوارع في مظاهرات عارمة نجوب الشوارع ونصرخ ونحتج و... و...و دون ان نغير شيئا... وعندما تهدأ ثورتنا نعود الى ما كنا فيه وهكذا بجرة قلم يجروننا يمينا وشمالا او يردوننا الي الوراء او يدفعوننا الي الهاوية.
واليوم تثار قضية استئناف المفاوضات الفلسطينية وإيران التي اصبحت قوة اقليمية لا يستهان بها ،وسياستها الخارجية اصبحت مثيرة للجدل تهدد امن اسرائيل، ها هم يريدونها ان تكون عراقا... فيقوم (سركوزي) يثير قضية النقاب... لماذا لا نحاول ان نفهم سركوزي ، هو شده الحنين الي اليهود ومن الطبيعي ان يخاف علي امن اسرائيل ويرفض وجود قوة اخرى غير اسرائيل في المنطقة كما خافوا عليها من العراق لأنه رفض الوجود الامريكي في المنطقة فأزاحوه عن طريقهم .
الواقع لا افهم ، لماذا نخاف منهم علي مبادئنا ؟ تتصدع أسسنا النفسيه كلما تعرضنا الى تناقضات قيميـه تنعكس على سلوكنا وأنماط تفاعلاتنا، وبفعلتنا نظهر لهم ضعفنا وضعف تراثنا : فقضية (الدانمرك ) قام بها صحافي فاشل لا شان له ولا قيمة لا يستحق حتى ان نذكر اسمه ولكن بمظاهراتنا رفعناه وقدمنا له وساما لم يحلم به.
سبع حملات من الحروب الصليبية الفاشلة في 100سنة لم تنل من الاسلام شيئا... وأحفاد - قلب الاسد الانكلوساكسونية - عادوا لمكرهم إنهم يعملون ويخططون، ويكيدون ويمكرون- عادوا اليوم ليغيروا اساليبهم في دحض التراث فاختاروا اسلوب اثارتنا ليضربوا ضربتهم في غفلتنا ، ومع الاسف لم يبق لنا إلا الصراخ في الشوارع ... حتى حكمة الصمت افتقدناها.
مؤسسة (راند) تدرسنا وتريد تغيير الاسلام وقد قسمته إلى أربع فئات: مسلمين أصوليين أو متشددين، ومسلمين تقليديين، ومسلمين عصرانيين أو حداثيين، ومسلمين علمانيين. (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)ولن يجدينا الصراخ في الشوارع.إنهم يعملون بعقولهم ويريدون ان نتفرق وتذهب ريحنا.
اللهم اهدي عقولنا الى ما فيه خير امتنا ،اللهم لا تتركنا لعبة في يد الماكرين يجروننا حيث ما يريدون ،اللهم قوي ذاكرتنا ولا تجعلنا نفكر بعقول غيرنا ، اللهم رد لنا مكانة الريادة التي احتلها اجدادنا، امين يا ارحم الرحمين.
Zoulikha2
بقلم بن اسماعين زليخة
(وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) صدق الله العظيم
'اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا' هذا دعاء ختم القران للمقرئ القدير السديسي تذكرته عندما سمعت تصريحات (سركوزي ) عن قانون النقاب اراد بخطابه الفات الرأي العام الفرنسي عن كوارثه الاقتصادية ومشاكله الاجتماعية... اتمتى ألا يلقي بنا هذا القرار الى الشارع كالمعتاد في تظاهرات لا نجنى منها غير الذل والهوان... انى اتساءل:هل نحن اغبياء ولم نتفطن لغبائنا ؟ في كل مرة عندما تثار قضية مصيرية عربية او اسلامية او يريدون ان يجتثوا عضوا من اعضاء امتنا في غفلتنا ، يخترعون لنا قضية تمس التراث لإثارتنا وإشغالنا ليخلو الجو لهم وللصهاينة يعثون في الارض فسادا وقتلا وحفرا وتغييرا لجغرافية القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين... ونحن ببساطة نسقط في الفخ .
هذه الخطة تنتهجها الشركات المتعددة الجنسيات عندما تلاحظ تدمرا في اوساط العمال فتوظف بينهم نفسانيين عملاء يعملون على خلق جو متوتر للتشويش ويحرضون العمال على اوضاعهم المتردية ولما يشتعل لهيب الثورة على رب المعمل ويفيضون كالحليب يأتي رب العمل ويغلق المعمل قائلا: المعمل فلس وليس لنا القدرة على تسييره... يترك العمال في اجازة وبطالة مرة حتى يندمون على ما فعلوا وتهدا رغوة الحليب ولا يبقي اي شيء إلا الفراغ والاحتياج والندم على الثورة فيناديهم رب العمل من جديد فيقبلون تائبين طائعين رضين بما يريد صاحب المعمل.
هكذا معنا اخرجوا لنا مرة حكاية سلمان رشدي عندما ارادواتدمير العراق وشن الحرب عليه وإدخاله في حرب أهلية وتمزق مذهبي لا يخرج منه موحدا ابدا... ومرة اخرى الدنمارك وفي اوقات اخرى الحجاب... وهكذا كل مرة يدفعوننا للخروج الى الشوارع في مظاهرات عارمة نجوب الشوارع ونصرخ ونحتج و... و...و دون ان نغير شيئا... وعندما تهدأ ثورتنا نعود الى ما كنا فيه وهكذا بجرة قلم يجروننا يمينا وشمالا او يردوننا الي الوراء او يدفعوننا الي الهاوية.
واليوم تثار قضية استئناف المفاوضات الفلسطينية وإيران التي اصبحت قوة اقليمية لا يستهان بها ،وسياستها الخارجية اصبحت مثيرة للجدل تهدد امن اسرائيل، ها هم يريدونها ان تكون عراقا... فيقوم (سركوزي) يثير قضية النقاب... لماذا لا نحاول ان نفهم سركوزي ، هو شده الحنين الي اليهود ومن الطبيعي ان يخاف علي امن اسرائيل ويرفض وجود قوة اخرى غير اسرائيل في المنطقة كما خافوا عليها من العراق لأنه رفض الوجود الامريكي في المنطقة فأزاحوه عن طريقهم .
الواقع لا افهم ، لماذا نخاف منهم علي مبادئنا ؟ تتصدع أسسنا النفسيه كلما تعرضنا الى تناقضات قيميـه تنعكس على سلوكنا وأنماط تفاعلاتنا، وبفعلتنا نظهر لهم ضعفنا وضعف تراثنا : فقضية (الدانمرك ) قام بها صحافي فاشل لا شان له ولا قيمة لا يستحق حتى ان نذكر اسمه ولكن بمظاهراتنا رفعناه وقدمنا له وساما لم يحلم به.
سبع حملات من الحروب الصليبية الفاشلة في 100سنة لم تنل من الاسلام شيئا... وأحفاد - قلب الاسد الانكلوساكسونية - عادوا لمكرهم إنهم يعملون ويخططون، ويكيدون ويمكرون- عادوا اليوم ليغيروا اساليبهم في دحض التراث فاختاروا اسلوب اثارتنا ليضربوا ضربتهم في غفلتنا ، ومع الاسف لم يبق لنا إلا الصراخ في الشوارع ... حتى حكمة الصمت افتقدناها.
مؤسسة (راند) تدرسنا وتريد تغيير الاسلام وقد قسمته إلى أربع فئات: مسلمين أصوليين أو متشددين، ومسلمين تقليديين، ومسلمين عصرانيين أو حداثيين، ومسلمين علمانيين. (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)ولن يجدينا الصراخ في الشوارع.إنهم يعملون بعقولهم ويريدون ان نتفرق وتذهب ريحنا.
اللهم اهدي عقولنا الى ما فيه خير امتنا ،اللهم لا تتركنا لعبة في يد الماكرين يجروننا حيث ما يريدون ،اللهم قوي ذاكرتنا ولا تجعلنا نفكر بعقول غيرنا ، اللهم رد لنا مكانة الريادة التي احتلها اجدادنا، امين يا ارحم الرحمين.
Zoulikha2
ربنا زدنا علما وعملا بما علمتنا
من مواضيعي
0 الهُوية؟
0 أين أمتنا من النحل الياباني!
0 عدت با نوفمبر وعودك محمود!
0 الكفرة الفجرة؟
0 دعه يسقط!
0 الشهيد
0 أين أمتنا من النحل الياباني!
0 عدت با نوفمبر وعودك محمود!
0 الكفرة الفجرة؟
0 دعه يسقط!
0 الشهيد