منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   قسم الحوار الديني (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=241)
-   -   إشكالية جهاد الطلب (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=218091)

أبو نهى 27-10-2012 07:44 AM

إشكالية جهاد الطلب
 
لما قرأت موضوع جهاد الطلب للدكتور حامد بن أحمد الرفاعي
الأمين العام المساعد لمؤتمر العالم الإسلامي
رئيس المنتدى الإسلامي العالمي للحوار
وجدت فيه القراءة السليمة والعقلانية لمفهوم الجهاد في الإسلام، والأسلوب الشرعي القويم لنشر الإسلام ومبادئه السمحة ،
لذا أردت أن أنقل إليكم هذا الموضوع كاملا وبأمانة .....تابعوا :


إشكالية جهاد الطلب
... ومن أجل المضي في تحقيق مثل هذا الفهم الخاطئ الذي بينا وجهة نظرنا فيه , مثلما بينا وجهة نظرنا في الخطأ الذي تمارسه أمريكا اليوم ضد شعوب الأرض , وهي تسعى جاهدة لفرض سلطانها وسلطان نهجها على بلدان العالم بالقوة والإكراه , مما يتناغم بل ويفوق ما ذهب إليه بعض المسلمين من خطأ وممارسة في هذا الصدد , فقد اخترع أو ابتدع أصحاب تلك المفاهيم المغلوطة عن مفهوم الجهاد في الإسلام ما يسمى " جهاد الطلب " .. إي جهاد السيف .., ليبرروا ويشرعوا به ما يعتقدون من فهم خاطئ عن الجهاد , وابتداء أقول لو أنهم قالوا " جهاد الدعوة " أو جهاد التبليغ والتعريف , لما اختلف معهم أحد , بل لوجدوا الترحيب والتأييد من كافة المسلمين , لأن الدعوة والتعريف بدين الله بالحكمة والموعظة الحسنة , جهاد مقرر بدين الله ومرغب فيه , وهو المنهج الأصل والدائم للجهاد , إلا أنهم يصرون على ما ابتدعوا من مصطلح , يخدم مقاصد فهمهم الخاطئ في التعامل مع غير المسلمين , و ليكون الناس في الأرض مع المسلمين – حسب فهمهم - أمام ثلاث خيارات :
1.إما الدخول في الإسلام ,
2.أو الخضوع لسيادة الدولة المسلمة ودفع الجزية,
3.أو القتال .

ولتبرير هذا الفهم وهذا الاعتقاد .. قالوا : بأن آيات السيف قد نسخت كل ماعداها من آيات الجهاد وصنوفه .. وقد استقر أمر القرآن بشأن الجهاد عندهم .. على ما تتحدث عنه بعض آيات من القرآن سموها ( آيات السيف ) مثل :
" قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين " 14 / التوبة - 9
" قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدي وهم صاغرون " 29 / التوبة - 9
" يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين "
123 / التوبة- 9
" وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين " 193 / البقرة-2

أما من أين جاءت هذه التسمية " جهاد الطلب " .. ؟
وما هو دليلها الشرعي .. ؟
وهـل قال بها رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ؟
أم هـل نطق بها أحد مـن الخلفاء الراشدين .. ؟
وهـل وردت على لسان أحد مـن السلف الصالح .. ؟


كل هـــذه الأسئلة لا جواب عنها عندهم .. فهم أصحاب الحق في الابتداع .. أما غيرهم فهو وما يبتدع في النار .

ومن جهة أخرى , ألا يتفق هذا الفهم الخاطئ مع ما يدعيه بعض المستشرقون الحاقدين على الإسلام ورسالته السمحة .. وهم يرددون في كتبهم وبحوثهم المسمومة .. بأن الإسلام انتشر بالسيف , وبالقهر والاعتداء على حرية وكرامة الشعوب , التي حكمها المسلمون بالنار والحديد على حد زعمهم .. ؟ أليس مثل هذا الفقه المستهجن والمستحدث في دين الله .. إنما يصب ويخدم مقاصد المستشرقين والمستغربين معًا , وهم يشنون حملتهم الشرسة ضد الإسلام .. ؟ وهم يحاولون كذلك تشويه رسالته العالمية السمحة الخالدة .. ؟ رسالة العدل والسلام .. ورسالة الرحمة والمودة.. رسالة عمارة الأرض وإقامة الحياة .. رسالة صيانة البيئة وتبجيل حياة الإنسان وكرامته .. أليس ما يدعيه هذا البعض – عبر مقولة فقه السيف - متناقض كذلك مع ما نتحدث به ونفخر به.. ونحن نقول للناس ونرد على المستشرقين ومن شايعهم .. أن الإسلام انتشر بصدق الكلمة, ونزاهة التعامل , وانتشر بالعدل والرحمة ..؟
وأن الناس تقبلوه وآمنوا به لسمو قيمه ومبادئه .. ولما عرفوا في بيانه من الحجة والبرهان .
ويقول المؤرخ الفرنسي المشهور غوستاف لوبون مصدقاً وشاهداً على ذلك :
" لم تكن القوة عاملاً في انتشار القرآن قطعًا , فقد ترك العرب المغلوبين أحرارًا في المحافظة على دينهم , وإذ اعتنقت الشعوب النصرانية دين غالبيهم فذاك لأن الفاتحين الجدد بدوا أكثر عدلاً نحوها مما كان عليها سادتها السابقين " من كتاب حضارة العرب

وبالمقابل أين هذا الفهم والاعتقاد عند هؤلاء البعض من قول الله تعالى :
" لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي " 256 / البقرة -2
" لكم دينكم ولي دين " 6/ الكافرون - 109
" ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء " 272 / البقرة - 2
" ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جمعًا أ فأنت تكره الناس حتى يكون مؤمنين " 99/ يونس 10
" ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيم آتاكم " 48 / المائدة
" قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضلّ فإنما يضل عليه وما أنا عليكم بوكيل " 108 / يونس -10
" فذكر إنما أنت مذكر " " لست عليهم بمسيطر " 21 ,22 / الغاشية – 88
" من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظًا " 80 م النساء – 4
" اتبع ما أوحي إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين * ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظاً وما أنت عليهم بوكيل * ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون " 106 , 107 , 108/الأنعام
" ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم وما أرسلناك عليهم وكيلاً " 54 / الإسراء – 17
" وما أرسلناك إلا بشيرًا ونذيرًا " 105 / الإسراء - 17

وذات يوم جاءت امرأة يهودية , تشكو عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه فقرها وعوزها وعجزها عن مداواة ولدها المريض , فرقّ لها الخليفة الراشد , وأخذ بيدها إلى بيت المال , وأعطاها وواساها في مرض ولدها , حتى بدا منها الرضا على وجهها ولسانها .. فقال عمر في نفسه رضي الله عنه , لعلي أزيدها إحسانًا إن دعوتها للإسلام فتسلم .. فقال لها : يا أمة الله إني أدعوك إلى الإسلام ففيه خير الدنيا والآخرة .. فقالت : أما هذه فلا يا أمير المؤمنين .. فتندم عمر على دعوتها وهو يستغل حالتها النفسية وقد أكرمها .. وكان يقول : أليس هذا من الإكراه في الدين .. ؟ وكان يردد دائمًا : يومان يؤرقان عمر .. يوم الحديبة .. ويوم قصته مع هذه المرأة .

وأحسب - من جهة أخرى – أن هذه المغالطة وهذا الإطلاق لعبارة " جهاد الطلب " الذي وقع به نفر من المسلمين , إنما سببه عدم التفريق بين حالة الحرب مع الآخر, وحالة السلم معه , أو حالة التعاهد أو ألموادعة بين المسلمين وغيرهم , فحالة الحرب – لاشك - لها أحكامها وقواعدها وضوابطها وآدابها , مثلما أن لحالة السلم أحكامها وقيمها وأخلاقها وضوابطها , وقل مثل ذلك بشأن حالة المواثيق والمعاهدات والموادعات , وهذا ما حملهم على تعطيل تلك الأحكام والحالات والأحوال مع لآخر , أو اختزالها إلى حالة واحدة , واعتبار الأمة المسلمة في حالة حرب دائمة مع غيرهم , وأن الحالات الأخرى من سلم , ومواثيق , وعهود , وموادعات , لم يعد لها وجود لأن آيات السيف – بفهمهم – قد نسختها لصالح حالة الحرب الدائمة مع الآخر , وأن " الفتوحات " الإسلامية بنظرهم شاهد على ذلك ودليل قاطع على صحة ما يذهبون إليه من فهم واعتقاد , ومسألة " الفتوحات " إشكال آخر يضاف إلى إشكالات فهم هذا البعض , ولا شك أن فهم الفتوحات على أنها حملات عسكرية لنشر الإسلام بالقوة , وأن الناس مع هذه الحملات العسكرية أمام خيارات ثلاثة " إما اعتناق الإسلام , أو الجزية , أو الحرب " يعتبر دليلاً شرعياً على فهم هؤلاء النفر من المسلمين , وأن من يعارض هذا الفهم يقع في حرج ديني كبير , ربما يخرجه من الإسلام لأنه في مثل هذه الحالة قد عارض أمراً معروف من الدين بالضرورة , وهذا أمر لاشك في غاية الخطورة لابد أن تجلى حالته وتحرر إشكاليته .

*** فريق من المسلمين يعتقد بأن انتشار الإسلام بين الناس – من حيث الاعتقاد به أو من حيث خضوعهم لسلطان المسلمين – إنما كان بقوة السيف , وعبر الحملات العسكرية التي شنها المسلمون على المجتمعات البشرية بأمر من الله ورسوله , وأن هذا الاعتقاد من الأصول المعروفة من الدين بالضرورة , ينبغي العمل به والتزامه مع تعاقب الأزمان .

*** وفريق آخر من المسلمين يرى أن القتال ليس وسيلة لنشر الإسلام , أو لإخضاع الناس والمجتمعات لسلطان المسلمين , وأن القتال في الإسلام وسيلة استثنائية من وسائل الجهاد , تمليها وتوجبها حالات ثلاثة هي : " الظلم , والبغي , والعدوان " عندما تمارس ضد المسلمين بقوة السلاح والقتال , فيبدأ القتال معها, ويقف مع زوال هذه الحالات الثلاثة وآثارها ,والمسلمون خارج هذه الحالات الثلاثة لا يبدءون أحداً بقتال .

إذاً نحن أمام فقهين بشأن مشروعية القتال:
1. فقه يقرر أن القتال واجب دائم لنشر الإسلام وتطهير الأرض من الكفر والكافرين وهو فقه القلة الشاذة.
2. وفقه يقرر أن القتال واجب استثنائي دفاعي تمليه حالات الظلم أو البغي أو العدوان , وليس لنشر المسلمين أو لإزالة الكفر من الأرض.

وبداية نقول نحن مع من يقول بوجوب القتال للضرورات المشار إليها , وهي الظلم والبغي والاعتداء على المسلمين , ولا علاقة للقتال بشأن نشر الإسلام , أو في التعامل مع الكفر والكافرين , وهذا ما سنفصل فيه أثناء تناولنا لإشكالية الجهاد والقتال .
أما بشأن فهم فقه " الفتوحات " الإسلامية التي كلنا نؤمن – من حيث المبدأ – بأصل نهجها ونعتز بأخلاقها وقيمها وضوابطها , ولإزالة هذه الإشكالية : أذكّر هؤلاء الأخوة – وفقني الله وإياهم لحسن الهداية والرشد – أن أول مرة تذكر فيها عبارة " فتح " في منهج الإسلام هو ما جاء في افتتاحية سورة الفتح :

" إنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً " , ومن المعلوم أن سورة الفتح نزلت على رسول الهدى صلى الله عليه وسلم في طريق عودته من الحديبية , بعد أن وقع عقد صلح مع قريش , التي منعته من دخول مكة معتمراً وأصرت على ذلك , وبعد أن بايع المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم على حرب قريش , وقد بلغهم أن قريشاً قتلت رسول رسول الله عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي أرسل ليفاوضهم , وكان عقد الصلح فيه من البنود القاسية على نفوس المسلمين , التي جعلهم لا يتقبلونه, ووجدوا في أنفسهم شيئاً مما جاء فيه , ولكنهم في النهاية خضعوا واستجابوا لأمر رسولهم عليه الصلاة والسلام ’ الذي أراد ذاك الصلج ورضي به , وأيده ربه فيما رضي به من صلح مع قريش, بل ووصف ما أنجزه من أمر حقن به الدماء " بالفتح المبين " , فالفتح إذاً في الإسلام يكون مع حقن الدماء وليس مع سفكها , ومع الحكمة والتصرف الحسن , وليس مع الحمق والرعناء من القول والتصرف , والفتح يكون مع السلم والآمان , وليس مع الحروب والدمار , أما حالات الظلم , والاعتداء , والبغي , فلا تهاون , ولا تساهل معها , من أجل ذلك كانت بيعة الرضوان التي سبقت الصلح رداً على ما بلغ المسلمين من أن قريشاً قتلت عثمان بن عفان رضي الله عنه , ولما تبين لهم خلاف ذلك, وخضعت قريش لمبدأ الحوار والتصالح , فتغير المنحى من الاتجاه نحو الدخول في الحرب لرد العدوان , إلى اتباع أصل المنهج في الجهاد , وهو جهاد الكلمة والبيان , وجهاد الحجة والبرهان .

فالأصل في فقه الفتوحات الإسلامية هو تبليغ دين الله تعالى للناس بالحكمة والموعظة الحسنة , وتعريفهم كذلك بقيمه ورسالته العالمية الخالدة , ولكن حين يمنع المسلمون من القيام بواجب التعريف بدينهم , ويوم يحال بينهم وبين التعريف برسالته العالمية الإنسانية , فإن الإسلام رسم للمسلمين منهجاً واضحاً في التعامل مع حالات المنع التي تواجههم في سبيل تبليغ رسالة ربهم , نوجزها كما يلي :

ـ إن جاء المنع مقروناً بإعلان حالة الحرب على المسلمين ومباشرة القتال معهم , فالحكم واضح وجلي في مثل هذه المسألة:
" وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ", وطبعاً مع مثل هذه الحالة تطبق كل القواعد والأعراف , وكل الجزاءات والضوابط والآداب المتعلقة بحالة الحرب , وفق القاعدة الربانية الخالدة :
" فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين " 194 / البقرة

ـ وإن وقف الأمر عند حالة المنع , وعدم السماح للمسلمين بالاتصال بالناس بدون قتال أو اعتداء على المسلمين , فالحكم يكون باستخدام الحوار, والمجادلة معهم بالتي هي أحسن , مع الصبر والمصابرة , واستخدام كل الوسائل السلمية الممكنة مع الجهة الممانعة , حتى يفتح الله بينهم وبين المسلمين بالحق:
" فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير " 15 / الشورى
" ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا أمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونح له مسلمون " 46 / العنكبوت

ـ وإن أتيح للمسلمين تبليغ دعوتهم , والتعريف بدينهم فالحكم مع هذه الحالة هو السلم والمودة .
" لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين " 8 / الممتحنة
وتاريخ المسلمين يؤكد أن المسلمين لم يبدؤوا أحداً بقتال , وهم يبلغون أمر دينهم للناس , بل أن كثيراً من شعوب الأرض استقبلت المسلمين بالترحاب وفضلوهم على من سواهم , ممن عرفوا بظلمهم وقهرهم للشعوب ,والأمثلة كثيرة تكاد لا تحصى , مما لا يخفي على من يعتقدون بأن القتال هو الفيصل الحاسم في علاقة المسلمين بغيرهم , وأنه الوسيلة الواجبة على الدوام في نشر الإسلام وفرضه بالقوة عليهم .

ومن جهة أخرى يأتي هذا الفهم الخطأ لعلاقة المسلمين بغيرهم , نتيجة للفهم المغلوط للطريقة التي كانت متبعة تاريخياً في تبليغ الإسلام للناس وتعريف المجتمعات بدين الله , والتي كانت – بلا شك - طريقة تنسجم وتناسب إمكانات الناس وأعرافهم وتقاليد زمانهم , حيث كنا وكان الناس من حولنا يعيشون حالة المجتمعات المغلقة والأبواب الموصدة , وحالة الثقافات والحضارات المعزولة , والشعوب القابعة وراء القلاع والحصون , فعندما جاء الإسلام ليتحول بالناس من ثقافة العزلة والتقاطع , إلى ثقافة التعايش والتواصل , ومن نزعة القوميات المتنازعة والمتدابرة , إلى وشائج الأخوة الإنسانية والتكامل في المصالح , وحيث حمّل المسلمون واجب تبلغ هذه القيم الربانية للناس جميعاً , وجدوا أنفسهم أمام إشكالية هذه المجتمعات المغلقة والحصون الموصدة , فطرح عليهم هذا الواقع سؤالاً كبيراً وصعباً كيف الوصول إلى الناس ..؟ وكيف السبيل إلى تبليغهم هذه القيم الربانية الجديدة ..؟ فما وجدوا من بد أمام واجب التكليف الرباني العظيم إلا الخروج للناس , وفتح السبل- وهذا بفهمي – هو مصدر عبارة " فتوحات " للوصول إليهم , وتبليغهم ما كلفوا به من ربهم , والأعذار إلى الله تعالى في تبليغ هديه للعالمين , وطبعاً فإن مثل هذا الخروج " كنتم خير أمة أخرجت للناس " للقيام بهذه المهمة الإنسانية النبيلة , وما يقف دونها من معوقات جسيمة في مثل ذاك الزمان , حيث كان على المسلمين أن يجتازوا مفاوز الصحراء ومخاطرها , وان يقتحموا سلاسل الجبال ووحشة تضاريسها , ويخوضوا غمار الأنهار والبحار مع قلة خبرتهم في التعامل معها , وعليهم أن يكونوا جاهزين للتعامل مع المعوقات البشرية مثل قطاع الطرق وعصابات القتل والنهب , التي كانت سائدة ومهيمنة في ذاك الزمان وأعرافه , فكان عليهم أما هذه المصاعب المتنوعة , أن يتجهزوا بكل ما يعينهم على مواجهتها من غذاء , وسلاح , وخبراء بالنجوم , وأدلاء جغرافيين , وهذا ما جعل البعض يفهم بأن مثل هذا الاستعداد والتهيؤ, إنما هو نوع من الحملات العسكرية التي اعتمدها المسلمون في نهجهم , من أجل قهر المجتمعات البشرية , وفرض الإسلام عليها بالقوة , مع أن حقيقة كل ما كان من استعداد , إنما هو من باب الأخذ بأسباب الدفاع عن النفس في وجه معوقات الطريق ومخاطره , وفي وجه عصابات القتل والنهب والمعتدين , ممن يحولون بين المسلمين وبين القيام بواجب تبليغ الإسلام وتعريف الناس بقيمه الربانية السامية بالحكمة والموعظة الحسنة .

أما اليوم ونحن نعيش زمن الانفتاح والتواصل بين المجتمعات , وتغمرنا ثورة وسائل الاتصال وضخ المعلومات , وتتمتع الشعوب بحرية التنقل والتواصل على أوسع نطاق , وفتحت ويسرت للمسلمين كل أسباب الاتصال بالآخر , وكل الوسائل والتسهيلات من أجل التعريف بدينهم وثقافتهم بل وبتشجيع وعون من الآخر نفسه , والمسلمون أنفسهم أصبحوا اليوم مواطنين في ديار الآخر , وأصبحوا أصحاب مسؤوليات ونفوذ اجتماعي واقتصادي بل وسياسي في كثير من بلدان العالم , فهاهي مساجدهم ومراكزهم الإسلامية والثقافية شامخة في جميع بلدان العالم , بل أصبح لهم جامعاتهم وأكاديمياتهم ومراكز بحوثهم الخاصة بهم , التي تدرس الإسلام وتعرف به دون قيد أو شرط , كما أن كثيراً من الجامعات المرموقة في العالم مثل " هارفرد , وجورج تاون , وكمبرج , والصربون , وموسكو , وطوكيوا , وأكسفورد .. وغيرها " تحتضن اليوم مراكز إسلامية ومساجد, وأسست في برامجها العلمية كراسي أكاديمية رسمية للدراسات الإسلامية المتنوعة .. وهاهي المؤتمرات والندوات تعقد على مدار الزمان في كافة بلدان العالم للحوار وللتعارف , ومن العجيب أن أكثر هذه المؤتمرات والملتقيات تتم بمبادرات من الآخر ويتحمل تكاليفها , وييسر للمسلمين الحضور والمشاركة للتحدث بمنتهى الحرية عن دينهم والتعريف بمقاصد رسالته , وأستطيع القول جازماً بأن المسلمين – للأسف - عاجزون كل العجز اليوم عن تلبية الفرص المتاحة للتعريف بالإسلام ورسالته العالمية , مما يتطلب أن نعيد النظر في فهمنا لفقه الزمان والمكان , وأن نستدرك على أنفسنا وعلى نهجنا البشري ومهاراتنا, بما يؤهلنا لاغتنام الفرص وتفعيل المتاح من أجل تعريف الناس بكنوز الإسلام المحتجبة وراء خيبة طريقتنا وحماقة نهج بعضنا , حقاً إن الإسلام اليوم – وبكل حسرة وأسف - محجوب بأهله.

وخلاصة القول لابد للمسلم أن يدرك حقيقة رسالة هذا الإسلام العظيم , وأن يلتزم المنهج السليم في التعامل مع أحكامه وقواعده وضوابطه , وأن يدرك أيضاً أن العرض القرآني لرسالة الإسلام ودين الله بعامة , جاء بحكمة الله تعالى عرضاً كونياً , إي بمعنى أن القرآن كون قائم بذاته , متداخل العوالم من الآيات والنصوص والأحداث والأحكام والآداب , تتطلب التعامل معه بعلمية وموضوعية وتدبر فائق , وذلك كله على أساس من توجيهات الهدي النبوي , وفي إطار أقوال السلف الصالح للأمة ,وذلك من أجل الإلمام السليم بإعجازه وموسوعية قيمه ودلالاته, وبغير ذلك أحسب أن خللاً ما سيبقى قائماً في أوساط المسلمين بشأن فهمهم لدينهم ومقاصد رسالة ربهم العالمية الخالدة .


بقلم

أ . د . حامد بن أحمد الرفاعي
الأمين العام المساعد لمؤتمر العالم الإسلامي
رئيس المنتدى الإسلامي العالمي للحوار

من كتابه ( شركاء ... لا أوصياء ) الفصل الثاني

Abd El Kader 27-10-2012 04:30 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نهى (المشاركة 1478197)
لما قرأت موضوع جهاد الطلب للدكتور حامد بن أحمد الرفاعي
الأمين العام المساعد لمؤتمر العالم الإسلامي
رئيس المنتدى الإسلامي العالمي للحوار
وجدت فيه القراءة السليمة والعقلانية لمفهوم الجهاد في الإسلام، والأسلوب الشرعي القويم لنشر الإسلام ومبادئه السمحة ،
لذا أردت أن أنقل إليكم هذا الموضوع كاملا وبأمانة .....تابعوا :

من كتابه ( شركاء ... لا أوصياء ) الفصل الثاني



الحمد لله القائل وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله
والصلاة على رسوله القائل أمرت أن أٌقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله
وعلى آله وصحبه ممن فتحوا الشرق والغرب وقال قائلهم لعظيم الفرس إذ سأله عن سبب قتالهم له جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عباد رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام
وبعد

أمر عظيم ما يقع في هذا الزمن من تبدل المفاهيم عند الدعاة فضلا عن غيرهم، فقالوا باشتراكية الإسلام وأفألت بأفول الشرق وقالوا بما نقرأه هنا من أن الجهاد كان لرد العدوان ودفع العدو، ولم تأفل بعد لأن الغرب لايزال مسيطرا وحضارته لا تزال مبهرة لأبصار بعض الناس

المهم،

اقتباس:

كل هـــذه الأسئلة لا جواب عنها عندهم .. فهم أصحاب الحق في الابتداع ..
عجيب اتهام الناس بالباطل، قرأت الموضوع ثم ذهبت إلى بداية المجتهد لأنقل اقوال علماء الأمة من العهد الأول إلى زمن المؤلف القرن السادس:
ذكر ابن رشد في كتاب الجهاد الفصول التالية وأخذت المقدمات فقط دون ذكر الادلة فمن أراد فليرجع إليه:

فأما حكم هذه الوظيفة فأجمع العلماء على أنها فرض على الكفاية

فاما الذين يحاربون فاتفقوا على انهم جميع المشركين لقوله تعالى وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله، إلا ماروي عن مالك أنه لايجوز ابتداء الحبشة بالحرب والترك ..قال لم يزل الناس يتحامون غزوهم

فأما شرط الحرب فهو بلوغ الدعوة بالإتفاق (أعني لا يجوز حرابتهم حتى يكونوا قد بلغتهم الدعوة)

فأما لماذا يحاربون ؟ فاتفق المسلمون على المقصود بالمحاربة لأهل الكتاب ماعدا أهل الكتاب من قريش ونصارى العرب هو أحد الأمرين :
إما الدخول في الإسلام وإما إعطاء الجزية

(اما بقية المستثنين فقد ذكر ابن رشد اختلاف العلماء في أخذ الجزية منهم فقط)

العجيب أنها كلها اتفاقات وإجماعات لا مخالف لها طيلة قرون مديدة من علماء الإسلام بدؤا من القرن الأول

اقتباس:

وتاريخ المسلمين يؤكد أن المسلمين لم يبدؤوا أحداً بقتال
عجيب، هل مصر وليبيا والمغرب والأندلس وقل نفس الشيئ عن شرق وشمال وجنوب جزيرة العرب كل هؤلاء فتحت لأنها أهلها ابتدؤوا العدوان على المسلمين ؟ أي مكابرة هذه؟

وفقك الله أيها المكرم ابو نهى وسدد خطاك

أبو نهى 03-11-2012 06:06 AM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...zk1jL9bWMtYY89

الأمازيغي52 03-11-2012 08:30 AM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
هذا كاتب ومفكر متحرر ... يمكن حسابه على التيار اللبيرالي المسلم .... يا أخ عبد القادر ....
وما ورد في المقال مؤسس وقد يفهم من حبثيات المقال :
°° أن الفتوحات الإسلامية هي غزو سياسي أكثر منه دعوة للدين الإسلامي ، فهي غزوات دنيوية أكثر منها فعل ديني .

°° فالآيات المرصدة في المقال ( بعيدا عن آلية النسخ ) تستهجن الإعتداء على المخالفين ، فآيات الجهاد في جوهرها هي لترسيخ جهاد الدفع .

الأمر شائك .... يحتاج إلى تفقه وقراءات في الأمر .

هل أخطأ الرعيل الأول في فهم معنى الجهاد فجعلوه جهاد طلب وهو في حقيقته جهاد دفع ورد عدوان ؟؟؟.
فصاحب المقال مر سريعا على حديث رسول الله القائل :
[أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسوله الله ، واستقبلوا قبلتنا ، وأكلوا ذبيحتنا ، وصلوا صلاتنا ، فقد حرمت علينا دماؤهم ، وأموالهم إلا بحقها لهم ما للمسلمين ، ]وعليهم ما عليهم .

Abd El Kader 03-11-2012 10:24 AM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمازيغي52 (المشاركة 1482534)
هذا كاتب ومفكر متحرر ... يمكن حسابه على التيار اللبيرالي المسلم .... يا أخ عبد القادر ....
وما ورد في المقال مؤسس وقد يفهم من حبثيات المقال :
°° أن الفتوحات الإسلامية هي غزو سياسي أكثر منه دعوة للدين الإسلامي ، فهي غزوات دنيوية أكثر منها فعل ديني .

°° فالآيات المرصدة في المقال ( بعيدا عن آلية النسخ ) تستهجن الإعتداء على المخالفين ، فآيات الجهاد في جوهرها هي لترسيخ جهاد الدفع .

الأمر شائك .... يحتاج إلى تفقه وقراءات في الأمر .

هل أخطأ الرعيل الأول في فهم معنى الجهاد فجعلوه جهاد طلب وهو في حقيقته جهاد دفع ورد عدوان ؟؟؟.
فصاحب المقال مر سريعا على حديث رسول الله القائل :
[أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسوله الله ، واستقبلوا قبلتنا ، وأكلوا ذبيحتنا ، وصلوا صلاتنا ، فقد حرمت علينا دماؤهم ، وأموالهم إلا بحقها لهم ما للمسلمين ، ]وعليهم ما عليهم .

أصل الخلاف معك في ذا الموضوع وغيرها هو قبولك لمنهجية الرجوع إلى الكتاب والسنة عند الخلاف

وبما أنك لاتلتزم بهما فلا يمكنني أن أجادلك في المواضيع فيهما، وأنت أصلا لا تقر بهما مرجعا لفك الخلاف بيني وبينك
هكذا يفهم كل العقلاء، وأظنكم منهم

الأمازيغي52 03-11-2012 07:29 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
إذاً نحن أمام فقهين بشأن مشروعية القتال:
1. فقه يقرر أن القتال واجب دائم لنشر الإسلام وتطهير الأرض من الكفر والكافرين وهو فقه القلة الشاذة.
2. وفقه يقرر أن القتال واجب استثنائي دفاعي تمليه حالات الظلم أو البغي أو العدوان , وليس لنشر المسلمين أو لإزالة الكفر من الأرض.
الفقه فقهان بفهمان مختلفان :
°فقه يدعو الى الجهاد ضد كل المخالفين لنا في العقيدة بغزو بلادهم واسترقاق أبنائهم وسبي نسائهم .
° فقه يعتبر أن الجهاد خارج بلاد العرب حالة طارئة غير مؤسسة تمليها حالات رد العدوان .
فالمفهوم الثاني يتضح أن التوسعات التى قام بها المسلمون خارج بلاد هم في الشام ومصر واليمن وبلاد فارس ومصر والمغرب والأندلس هي اعتداءات لتحقيق مكاسب سياسية توسعية وليس لنشر الإسلام ، لأن الله ليس بحاجة إلى سيوفنا وعنفنا لنشر دينه بقدر ما هو بحاجة إلى حلمنا وتسامحنا وعدلنا وحجتنا البالغة في جدال الكفار وبالتي هي أحسن .

Abd El Kader 04-11-2012 02:35 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمازيغي52 (المشاركة 1482988)
إذاً نحن أمام فقهين بشأن مشروعية القتال:
1. فقه يقرر أن القتال واجب دائم لنشر الإسلام وتطهير الأرض من الكفر والكافرين وهو فقه القلة الشاذة. .

ألم تقل لي هناك (حيث تركت لك وصية الميت على أولاده) إنك طالب علم تريد ان تفهم ؟!

ماشاء الله أصبحت فقيها وبل فقيها موسوعيا مستقرءا لأقوال الفقهاء فتعرف الشذوذ والجمهور وغيرها

ألم تر نقلي عن ابن رشد (الليبيرالي الإسلامي عندك لذلك اخترته من بين كتب الإجماع والخلاف)، ام أنك في صدد تأليف كتاب مثله تبين لنا ماخفي عليه من أمر الفقهاء ؟

حسنا نحن في انتظار ك كتابا فقهيا جديدا : بداية العلماني المتنور (!) ونهاية المسلم المتهور
بدل بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد

الأمازيغي52 04-11-2012 09:07 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader (المشاركة 1483289)
ألم تقل لي هناك (حيث تركت لك وصية الميت على أولاده) إنك طالب علم تريد ان تفهم ؟!

ماشاء الله أصبحت فقيها وبل فقيها موسوعيا مستقرءا لأقوال الفقهاء فتعرف الشذوذ والجمهور وغيرها

ألم تر نقلي عن ابن رشد (الليبيرالي الإسلامي عندك لذلك اخترته من بين كتب الإجماع والخلاف)، ام أنك في صدد تأليف كتاب مثله تبين لنا ماخفي عليه من أمر الفقهاء ؟

حسنا نحن في انتظار ك كتابا فقهيا جديدا : بداية العلماني المتنور (!) ونهاية المسلم المتهور
بدل بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد

أزول فلاك
لا فقيها ولا متفيقها مثلك ، بل راغب معرفة من أصولها الصحيحة كما ارادها الله لما كما يريدها الفقيه ، فأنا لست ملزما نظريا بإجماع لم أشارك فيه ولم أعايشه ............. هههههههه .
°°° أنا مساير لأطروحة صاحب المقال في ما أوضحه بشأن ( جهاد الطلب ..) ، و[ .... فقه القلة الشاذه ] ليس قولي وإنما قول كاتب الموضوع ( واضح أنك لم تطلع على محتوى المقال بما فيه الكفاية ).

°°° [وتاريخ المسلمين يؤكد أن المسلمين لم يبدؤوا أحداً بقتال ] أمر استهجنته وأكدت تأكيدا بإصرار - يا أخي عبد القادر - بأن الإسلام انتشر بحد السيف والقوة والإكراه من خلال ذلك الإستهجان التساؤلي (المشاركة 2) بقولكم ((عجيب، هل مصر وليبيا والمغرب والأندلس وقل نفس الشيئ عن شرق وشمال وجنوب جزيرة العرب كل هؤلاء فتحت لأنها أهلها ابتدؤوا العدوان على المسلمين ؟ أي مكابرة هذه؟ .)) ، أتمنى أن توضحوا ذلك بأكثر دقة تصريحا لا تلميحا .
°°° يقيني أن خللا ما وقع في أمر ايصال الإسلا م بأسلوب جهاد الطلب ، فكان الأجدى تنبيه الناس الى الدين الجديد بإرسال الدعاة والمتفقهين لتلك البلاد لتعريفهم بفحواه وإعطائهم فرصة التفكير بنفس الطريقة التي عوملت بها قريش رغم عدائها الشديد للدعوة .
تصور أن قرية ما نائية معزولة بساكنتها على عقيدة المسيح أو بدون عقيدة ، يحاصر جيش المسلمين قريتهم ويخيرهم بين أمور ثلاثة أحلاهما الإسلام لكنهم يجهلونه ، فكيف يكونون مسلمين وهم لم يعرفوا هذا الدين ولم يبلغوا به ، فإن رفضوا فرضت عليهم الجزية ، وإن امتنعوا عن أدائها يقتلون وإن عجزوا ليبيعوا أولادهم لتسديدها.............باسم الجهاد في سبيل الله . والله يقول في كثير من الآيات (حسب المقال) بإن لا أكراه في الدين :
-لكم دينكم ولي دين " 6/ الكافرون - 109
"- ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء " 272 / البقرة - 2
"- ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جمعًا أ فأنت تكره الناس حتى يكون مؤمنين " 99/ يونس 10
- ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيم آتاكم " 48 / المائدة
"- قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضلّ فإنما يضل عليه وما أنا عليكم بوكيل " 108 / يونس -10
"- فذكر إنما أنت مذكر " " لست عليهم بمسيطر " 21 ,22 / الغاشية – 88
"- من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظًا " 80 م النساء – 4
"- اتبع ما أوحي إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين * -ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظاً وما أنت عليهم بوكيل *- ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون " 106 , 107 , 108/الأنعام
"- ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم وما أرسلناك عليهم وكيلاً " 54 / الإسراء – 17
"- وما أرسلناك إلا بشيرًا ونذيرًا " 105 / الإسراء - 17

السؤال : هل أخطأ الفقهاء في فهم الآيات السالفة ... أم أن مسلم اليوم يجهل أبجديات فهم آي القرآن ، أم أن فهم القران موقوف على رجال مخصوصين هم الفقهاء ، أم أن الإمر كما أفهمنا فيه ( عبد القادر ) .

°°°المتفقهون في المنتدى كثر والحمد لله ، فليوضحوا لنا وللمتتبعين معضلة جهاد الطلب جزاهم الله خيرا عميما .
ثنميرث .

بنالعياط 04-11-2012 09:33 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
يوحى لي أن فرنسا في مدة 20سنة تكون أقلبيتها مسلمة ..
شاركت في إهد إثنين بقوة جهلي الاسلامي لا بحربة ولا بترهيب..
و هذ الاحسان الاسلامي يغيب على هذ الاذناب المشعرة..
مهما تحاول فك الطلاسم السليمانية على عيونهم فهم يبتلووو بأخرى.

Abd El Kader 05-11-2012 12:29 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمازيغي52 (المشاركة 1483664)

°°°المتفقهون في المنتدى كثر والحمد لله ، فليوضحوا لنا وللمتتبعين معضلة جهاد الطلب جزاهم الله خيرا عميما .
ثنميرث .


السلام عليكم
بما أنك أمازيغي مسلم،
فلابد من ان تقبل بالكتاب والسنة مرجعا في أصول الدين وفروعه ثم نتناقش
(إنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.)
أما وأنت رفضت إلتزامهما في الصراع بين دين الإسلام والعلمانية والليبيرالية المتفتحة فانى نتحاور في مسائل الفقه

الأمازيغي52 05-11-2012 11:43 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader (المشاركة 1483844)

السلام عليكم
بما أنك أمازيغي مسلم،
فلابد من ان تقبل بالكتاب والسنة مرجعا في أصول الدين وفروعه ثم نتناقش
(إنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.)
أما وأنت رفضت إلتزامهما في الصراع بين دين الإسلام والعلمانية والليبيرالية المتفتحة فانى نتحاور في مسائل الفقه

السلام فلاك ذا مقران أيو زيين .

°°° ألا ترى يا صديقي بأننا معا داخل خيمة الإسلام ؟ ، ونتثاقف في إطار فكره وبلغته ؟ ، أوليس في إحجامك وشرطك ايحاء تريد ايصاله للمتتبع المتلقي ؟
°°° هل المسلم (أمازيغي مسلم ) في عرفكم لا يحمل مفهوم القَبُول ( بالكتاب والسنة) ؟ أوليس في شرطكم الإكراه المذموم ؟ ولو على شيء نبيل مقدس لم نختلف عليه في كلياته وإنما اختلفنا في فهم جزئياته ؟
فالنقاش أوالجدال مع مخالف الرأي داخل خيمة الإسلام أو خارجه لا يفسد بقدر ما يعدل ، ( ليس الحكم بيننا [كما في الآية]) وإنما الإحتكام إلى قول الرحمن والسنة الصحيحة .

ثنميرث .

بنالعياط 06-11-2012 12:32 AM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader (المشاركة 1483844)

السلام عليكم
بما أنك أمازيغي مسلم،
فلابد من ان تقبل بالكتاب والسنة مرجعا في أصول الدين وفروعه ثم نتناقش
(إنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.)
أما وأنت رفضت إلتزامهما في الصراع بين دين الإسلام والعلمانية والليبيرالية المتفتحة فانى نتحاور في مسائل الفقه

إبن تمية الشروق

كتاب و سنة ثم إخراج من الملة ثم تكفير ثم تقتيل..
وإذ ذكر الكتاب و السنة هو يقصد سلفيته الوهابية ..
و السلفية الوهابية أكثر ما تتحكم إلى كهنتها نكت عدائية صححها و جعلها من الصحاح و جعلها فوق القرءان ..
و يلعب بها على رؤوس الجهلة..و لو تبعتهم تجد الكتاب لا يفوت أحناكهم وهم لا يعملو به و هو منسي عندهم تماما ..و ما ينقل على كهنتهم يفوت الصحيح أما القرءان فلا شان عليه عندهم إلا لسحر و الجن للإشهار و جمع الدلار...

تراهم كتاب سنة ..و هم أشر عباد الله و يشرب الدم كاللبن ..
يخرب بيت ليحط رأسه لكم ..نحن الجزائرين نعرفكم من يوم ما ذبحت أبناءنا على صدورنا



شوفو واش علموو أبناءنا..
يا من مزال يسمع إلى مزابل الدم هذ..
ديننا واضح لا نريد نأخذ لا من الشرقي ولا من الغربي..

تسجل الجزائر من سنة إلى أخرى ارتفاعا في عدد حالات الانتحار، ما يحوّلها من مجرد حالات منعزلة إلى ظاهرة مقلقة لا يمكن السكوت عنها وتجاهلها كما تفعل السلطات، خصوصا وأنها صارت تمس الأطفال وتلاميذ المدراس في منطقة القبائل تحديدا، حيث أحصت مصالح الدرك الوطني 2191 حادث انتحار من بينها 335 حالة انتحار حقيقية و1856 حالة شروع في الانتحار عبر الوطن بداية من الفاتح جانفي من سنة2011 إلى غاية شهر ماي 2012 ممثل عن الدرك الوطني فوزي زين·
وتتمثل أسباب انتشار ظاهرة انتحار الأطفال في التأثير السلبي لوسائل الإعلام على نفسية هذه الفئة لاسيما منها االرسومات المتحركة التي تبث العنف الديني، وهو ما يدفع بالطفل إلى محاولة تقمّص الأدوار التي تؤدي به إلى الانتحار. بالإضافة إلى المشاكل الاجتماعية والتفسية.
فهل تسمع الحكومة صوت من ينتحرون بسببها أو بلا ذلك شنقا ورميا من الجسور والبنايات أو الأسيد أو حرقا بالنار؟، وهل يسمع امام المسجد أخبار من يدفعهم نقص الإيمان إلى أزهاق الروح بدل خالقها.؟؟؟
الجزائر: زبير فاضل

Abd El Kader 06-11-2012 08:56 AM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمازيغي52 (المشاركة 1484206)
السلام فلاك ذا مقران أيو زيين .

°°° ألا ترى يا صديقي بأننا معا داخل خيمة الإسلام ؟ ، ونتثاقف في إطار فكره وبلغته ؟ ، أوليس في إحجامك وشرطك ايحاء تريد ايصاله للمتتبع المتلقي ؟
°°° هل المسلم (أمازيغي مسلم ) في عرفكم لا يحمل مفهوم القَبُول ( بالكتاب والسنة) ؟ أوليس في شرطكم الإكراه المذموم ؟ ولو على شيء نبيل مقدس لم نختلف عليه في كلياته وإنما اختلفنا في فهم جزئياته ؟
فالنقاش أوالجدال مع مخالف الرأي داخل خيمة الإسلام أو خارجه لا يفسد بقدر ما يعدل ، ( ليس الحكم بيننا [كما في الآية]) وإنما الإحتكام إلى قول الرحمن والسنة الصحيحة .

ثنميرث .


وعليكم السلام
فلاك ذا مقران أيو زيين (حاولت ترجمتها بقوقل لأجيبك بمثلها فلم يعطيني شيئا، فربما تجتهد في ذاك العلم وتدعم قوقل، فمن واجبك كأمازيغي أن تفعل ذلك)

لاداعي لهذا وقد اعتذرت إليك هناك
فأنقل لك فقط اعتذاري، واترك عذري هناك عما خاطبتك به


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader (المشاركة 1484236)


السلام عليكم
كم أثرت في كلماتك هذه، وأرغمتني أن أقتص أياما أخر وأرجع للمنتدى
لست أمزح ولا أسخر، ولا أتهكم بل صدقني
اقتباس:

فأنا أمازيغي مسلم متحرر لست عبدا لمذهب أو طريقة ، وايمانك المتميز - يا عبد القادر - لا ينفعني يوم حسابي ، ولا يفيدني في حياتي الفانية ،لا يجوز لك أن ترى قذا في عين خصمك وتنسى جذوع نخل في عينيك ، فكما تدين تدان
صدقت إي وربي !
مسلم ...إيمان......حساب...حياة فانية
ما أعجب العالم الإفتراضي !



Abd El Kader 06-11-2012 08:58 AM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنالعياط (المشاركة 1484212)
[size="6"][color="lime"]
إبن تمية الشروق


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

(كنت اتوقع بن لادن الشروق !)

مُسلِمة 06-11-2012 04:25 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
هدا كلام فيمن يذم الشيخ ابن تيمية رحمه الله

وليس هو إلا كالجعل باشتمام الورد يموت حتف أنفه أو كالخفاش يتأذى ببهور سنا الضوء لسوء بصره وضعفه وليس لهم سجية نقادة ولا روية وقادة وما هم إلا صلقع بلقع سلقع صلمعه من قلمعه وهيان إن بيان وهي بن بي وصل بن ضل وضلال بن التلال.

الإمام محمود بن أحمد العيني رحمه الله



بنالعياط 06-11-2012 07:40 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **مسلمة ** (المشاركة 1484409)
هدا كلام فيمن يذم الشيخ ابن تيمية رحمه الله



وليس هو إلا كالجعل باشتمام الورد يموت حتف أنفه أو كالخفاش يتأذى ببهور سنا الضوء لسوء بصره وضعفه وليس لهم سجية نقادة ولا روية وقادة وما هم إلا صلقع بلقع سلقع صلمعه من قلمعه وهيان إن بيان وهي بن بي وصل بن ضل وضلال بن التلال.

الإمام محمود بن أحمد العيني رحمه الله


يمنع النشر للشيعة في المنتدى الإسلامي ... algeroi

مُسلِمة 06-11-2012 08:26 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
السلام عليكم......


شكون هاد المالكي....هل هو الموجود هنا :5:
تقبل احتراماتي أخي الكريم


يرجى تلخيص الاقوال بدل نشر روابط اليوتوب .. algeroi

بنالعياط 06-11-2012 08:46 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **مسلمة ** (المشاركة 1484540)
السلام عليكم......

شكون هاد المالكي....هل هو الموجود هنا :5:
http://www.youtube.com/watch?v=TDDXw...eature=related
تقبل احتراماتي أخي الكريم


http://www.youtube.com/watch?v=nUQGF...ture=g-all-lik

بنالعياط 06-11-2012 09:42 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Abd El Kader (المشاركة 1484249)

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

(كنت اتوقع بن لادن الشروق !)




http://www.youtube.com/watch?feature...&v=lYDNV8QdbUM

Abd El Kader 07-11-2012 09:37 AM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنالعياط (المشاركة 1484580)

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!
(أخبروه ياجماعة معنى هذا الرمز)

بنالعياط 07-11-2012 01:44 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader (المشاركة 1484651)
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!
(أخبروه ياجماعة معنى هذا الرمز)


أفهم معنى هذ الرمز ولا أحتاج من أحد أن يفهمني فيه
..
..
و أشرح لك معناه أخي و صديقي العزيز ..
معناه: إنتبه هنا إفلاس هشروع ما..

هذ ما في كل مرة أريد أن أحذرك منه ..
تنسيق الغباء أصبح ضاهر و بارز لكل فرد متعلم و هم كثيرون في عصرنا و يزداد يوم بعد يوم ..
و الجهل ينقشع و يخلفه الاعرفان ...نعم يانائم المعرفة أصبحت تتهجم على الناس في يوتهم و المعجزة فضحت نفسها و أصبحت خارقة تدرس في مراكز البحث..
وما يثق بها إلا كسرة القلوب..
..
..
و إمان تعد المعجزة وتعد شارحيها و متوليها و تعد المشايخ و هو يلعب في حديقة المعريفة ..
و علمات الكبت الضاهرة عليك و ريشتك ومؤيديك ضاهرة أصبحت غريبة في زمن المعارف..
ضاهرة أصحابها يزرع الشذوذ الفكري من تحت العقل و يصاحبها بتعتيم أوصية لزمن ناس كان فيهم نيت الفرجة واسمع و أطيع..
..
..
هذ الغوغاء ماتت و تعولمت الاديان..و طلعت شمس دين الفاهمين ..و ستنقرض ديانات و طرق و خاصة الديانات التي تريد ترفض نفسها بالعصى والسيف..
و بدون شك أن أتبع الاسلام أغراضكم المعادية و أفكاركم التوسعية بالهيمنة و فرض سيف السماء ..
بدون شك الاسلام يصير معاديا للإنسانية ..و تضطهده الإنسانية بكل وسائله و تحتل شعوبه لتؤدبها..
وينتقل القرءان من السلم و رحمة إلا معادي و منتقم بتفسير المتشددين الغلاظ بعد سكوت أهل بالتي أحسن و التسامح..
فإن تقلب هذ السلفية الهاجة و نبتت في اوطان المسلمين و قدمت أفكار المتخلفين أهل العصور الوسطى ولم تثق في العقل و تجاهلته و أخذت بتفسرات القرءان القديمة ..و حشو السنة بالصحاح بما فيها الاسرائليات و دس المنافقين ..
فالكارثة واقعة بالمسلم ولا محالة..
..
..

الأمازيغي52 09-11-2012 10:33 AM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
يمنع الترويج لعدنان إبراهيم في المنتدى الإسلامي .... algeroi

الأمازيغي52 12-11-2012 07:39 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
يمنع النشر للشيعة في المنتدى الإسلامي ... algeroi

algeroi 12-11-2012 07:46 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
أرجو التوقف عن نشر روابط اليوتوب ومن كان له رأي فليكتبه ومن أراد الإستشهاد بشخص فلينقل آراءه بعد تلخيصها

الأمازيغي52 12-11-2012 07:55 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
هل عدنان ابراهيم و حسن بن فرحان المالكي شيعة أم سنة ؟
يا أخ ( الجيروا ) .

وهل اليوتوب محضور في مسائل الدين ؟ والإختلاف ؟

هناك من يروج للوهابية وهناك من ينشر لغير الوهابية .
فلماذا يقبل هذا و يرفض الآخر؟

algeroi 12-11-2012 08:02 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمازيغي52 (المشاركة 1487291)
هل عدنان ابراهيم و حسن بن فرحان المالكي شيعة أم سنة ؟
يا أخ ( الجيروا ) .
وهل اليوتوب محضور في مسائل الدين ؟ والإختلاف ؟

هناك من يروج للوهابية وهناك من ينشر لغير الوهابية .
فلماذا يقبل هذا و يرفض الآخر؟


لأنّ المنتدى سنّي ويمنع الترويج للطاعنين في الصحابة ..
أمّا اليوتوب : فقد سئمنا من نقل بعضهم للروابط ولهذا فمن يريد الإستشهاد بأحد فليلخّص لنا أقواله
ليس للأمر علاقة بما يسمّيه أعداء السنة (وهابية) بل الأمر متعلّق بهوية المنتدى (السنيّة) فلا ينشر فيه لمن يناقض الأصول الإعتقادية لأهل السنة والجماعة
ولك أن ترفع شكوى للمشرف العام على منتدى الشكاوى والإقتراحات

الأمازيغي52 12-11-2012 08:11 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
نحن في قسم الحوار الديني ،
أ م حوار الأديان ؟ ،
أم حوار المذاهب ؟ ،
أم هو قسم خاص بأتباع السلفية الوهابية .
أعيدوا النظر في عنوان القسم ، فقد حسبناه للحوار الديني والمناقشة في مسائل اختلاف الفهم بين المسلمين .

algeroi 12-11-2012 08:31 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمازيغي52 (المشاركة 1487302)
نحن في قسم الحوار الديني ،
أ م حوار الأديان ؟ ،
أم حوار المذاهب ؟ ،

أم هو قسم خاص بأتباع السلفية الوهابية .

أعيدوا النظر في عنوان القسم ، فقد حسبناه للحوار الديني والمناقشة في مسائل اختلاف الفهم بين المسلمين .


هذه المخالفة الثانية للقانون : إن كانت لك شكوى فلترفعها للمشرف العام على منتدى الشكاوى والإقتراحات ولن أعيد

بنالعياط 12-11-2012 09:07 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algeroi (المشاركة 1487313)
هذه المخالفة الثانية للقانون : إن كانت لك شكوى فلترفعها للمشرف العام على منتدى الشكاوى والإقتراحات ولن أعيد


لم نكون نعلم أن هيئة دينية تخصصت في الشروق لمطاردة اللبرالية و الشيعة و الصوفية و بعض الطوائف المخالفة ..
و الشروق اصبح يتحكم فيه الارهاب المناهض للفكر و مسكت الحريات ..
..
..
الدليل من أين آتى دليل كان شريط أو كتاب و كل واحد بأن يأتي بما أستدل به

algeroi 12-11-2012 09:46 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنالعياط (المشاركة 1487334)
لم نكون نعلم أن هيئة دينية تخصصت في الشروق لمطاردة اللبرالية و الشيعة و الصوفية و بعض الطوائف المخالفة ..
و الشروق اصبح يتحكم فيه الارهاب المناهض للفكر و مسكت الحريات ..
..
..
الدليل من أين آتى دليل كان شريط أو كتاب و كل واحد بأن يأتي بما أستدل به


ألاّ فلتعلم أنت وليعلم غيرك أنّ المنتدى الإسلامي ممنوع على الطاعنين في الصحابة ولا أظنّ صوفيا أو أشعريا يقبل ذلك كما لا أظنّني حذفت شيئا لصوفي أو أشعري أو حتى ليبيرالي لم يخالف فيه القانون : القاعدة التي يجب إحترامها - ولكم أن تسألو عنها غيري - أنّ النشر للشيعة غير مسموح به كما لا يسمح الترويج لشخصياتهم .. ومما يسقط تهمة الإنحياز للسلفية (التي تسميها جهلا وظلما وهابية) أنّ في المنتدى الإسلامي الكثير من الإنتقاد والرد والنقض والتسفيه والتجهيل والتضليل والتكفير المبطن الصادر من المحسوبين على الصوفية الأشاعرة ضدّ من تسمونهم وهابية ومع هذا لم أحذف لأحد .. وهذا آخر نعليق خارج عن الموضوع فسأحذف أي تعليق آخر وليتفضّل من شاء بإكمال مداخلاته مع ملااعات هذا الشرط

بنالعياط 12-11-2012 11:36 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
.................................. algeroi

بنالعياط 12-11-2012 11:48 PM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
................................... algeroi

الأمازيغي52 13-11-2012 06:22 AM

رد: إشكالية جهاد الطلب
 
وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [البقرة : 190]

لم يرد أن الرسول صلوات الله عليه قام بغزو واعتداء من أجل نشر الدين ، فكثيرا ماكان يمر على قبائل غير مسلمة في طريقة لمحاربة المعتدين دون أن يقتلهم ، امتثالا لقول ربنا العزيز ( لا إكراه في الدين ) .
فما يسميه الساسة والراغبون في تحقيق منافع دنوية لجنسهم ودولهم في التوسع وتكوين الأمبراطوريات العظيمة باستعباد الأقوام الأخرى و سبي نسائهم وذراريهم ، لا علاقة له بالنهج الرباني الصحيح ، فالفتح السليم لا يكون شرعيا إلآ لسببين :

° الدفاع عن الذات والوطن .
° نصرة المظلوم الذي يعاني استبداد وجور الحكام .

فلا وجود في القرآن مبررا ومسوغا للإعتداء على الأقوام الأخرى إلا هذان المسوغان .( الدفاع عن النفس ، ومناصرة المظلوم ) .

سواء أكان ذلك على المستوى الفردي ( تعامل الإنسان كفرد مع الآخرين ) أو الجمعي ( تعامل الدولة الإسلامية مع غيرها من الملل والنحل ) .

هناك شطط في فهم مشروعية الجهاد ، وفُُسر الجهاد على أنه قتل المخالف غير المسلم ، ولعب التوجه الحربي الهجومي على فكر الناس منذ عهد الخليفة الراشدي الثالث ، الذي رغم ورعه وتقواه فقد كان ضعيفا في تسيير الفتوحات فقد استبد عماله بالأقاليم ، ( عبد الله بن عامر ، عبد الله بن أبي سرح ، الوليد بن العاص ، معاوية بن أبي سفيان ) في تحويل الجهاد إلى مغنم دنيوي باستعمل مسوغ ديني ، ( تحقيق الطموح الشخصي والدنيوي يتوظيف الدين ) .
سأل أحد الحصاف قائلا : لماذا اتجه الغزو ناحية الشمال ( الشام والعراق ) والغرب شمال افريقيا ، في حين أن جبهة إفريقيا هي أولى بالفتح بشساعتها و سذاجة إنسانها ؟ ، لماذا لم يجند المسلمون جيشا من الدعاة وإرسالهم لتلك الأصقاع لنشر ديننا الحنيف؟ كما فعلت الدولة المرابطية الأمازيغية التي يرجع لها الفضل في وصول الإسلام إلى غرب افريقيا سلما ؟ أو كما فعل بعض المسلمين التجار في نقل الإسلام إلى أصقاع العالم الشرقي دون الحاجة الى سيف الحجاج ، أو كما يفعل بعضنا حاليا في نشر الإسلام بين أمم أوروبا .
يبدوا أن زخرف الدنيا قد لعب دوره في شن الحرب المقدس غربا على شريط لا يتعدى عرضه 10 كلم من الأسكندرية حتى طنجة ، ظاهره نشر الإسلام وجهاد في سبيل الله ، وخفيه سياسي [ توسيع الأمبراطورية الأموية وكسب المزيد من النعم الدنيوية ]، وهو ما تفسره غزوةالعبادلة التي عاد بها المجاهدون من ( افريقية ) بأحمال من الغنائم والذهب حملوها على ظهور السفن الى مصر ،وما خفي اعظم ،
أو حملات موسى بن نصير التي جعلت من شمال افريقيا خزانا لتزويد دار الخلافة بعبيد الأمازيغ بمسوغ السبي .
مع العلم أن التأصيل القرآني لم يرد فيه الإسترقاق صر يحا ، فالآية الرابعة من سورة محمد التي نصها ( فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ) ففي الأية أمران إما ( منا) إطلاق سراح الأسير بدون مقابل ، أو ( فداء) أي طلب فدية لإطلاقة ، فالحالتان ليس فيهما ( السبي والإسترقاق ) ، الذي ملأ الدنيا ضجيجا ، ففصل الزوج عن زوجه ، واعتدى الجند على عرض المسبيات على شكل الجاهلية ، ومزقت أسر ، ويتمت الذراري ....
ورد في الكامل فبي التاريخ للابن الأثير أن الصحابي ( ابن الدرداء ) رضي الله عنه ، لما غزا المسلمون جزيرة قبرص حيث كان مشاركا في غزوها مر بسبي ، فغاضه ما شاهد من هول البكاء والنواح والتذلل من قبل النسوة والأطفال الذين أسروا وأصبحوا من جملة السبي ، فجعل يبكي من فرط ما شاهد ورآى فقال له جبير بن نفير :ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله، وأذل الكفر وأهله؟؟، قال : فضرب منكبي بيده، وقال : ثكلتك أمك ياجبير، ما أهون الخلق على الله إذا تركوا أمره، بينما هي أمة ظاهرة قاهرة للناس لهم الملك، إذا تركوا أمرالله فصاروا إلى ماترى، فسلط الله عليهم السباء، وإذا سلط الله السباء على قوم فليس لهُ فيهم حاجة.


الساعة الآن 11:54 AM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى