![]() |
دجل مفضوح ، ومحاولات غسيل سمعة للقذارة .
دجل مفضوح ، ومحاولات غسيل سمعة للقذارة . مباشرة بعد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية الجزائرية و تأكيد الهزيمة الساحقة التي مني بها الإسلاميون انطلقت الصحف الصفراء و إعلام الرمل كما هو متوقع بحملة شرسة على البرلمان الجزائري المنتخب من التشكيك و الطعن و تهم التزوير ، وهذا طبعا بدعاوى الخوف على المواطن و الحرص على رغبته بالتغيير وباقي الهراء المعتاد...و السؤال هنا أين كان كل هذا الحرص و الخوف حين تعلق الأمر بالبرلمان المصري ، فهو كما البرلمان الجزائري شابته بعض الخروقات لكننا لم نرى أي من هذا التهويل الحاصل حاليا حوله ، إن لم نقل أننا رأينا العكس حيث تم التطبيل و التزمير له على أنه أعظم برلمانات الأرض ديمقراطية ، هذا مع أن البرلمان الجزائري من الناحية الموضوعية أكثر مصداقية من البرلمان المصري و بمقارنة بسيطة يمكن اكتشاف هذا . لو قارننا بين البرلمانين المصري و الجزائري من الناحية الإجرائية لوجدنا مثلا انه في عدد الطعون المقدمة أن البرلمان الجزائري رفع عليه حولي 60 طعن منها 12 جنائية ، في المقابل فالبرلمان المصري يعاني من طعون فى 90% من نوابه . أما في مسائل خروقات الدعاية و توظيف المال السياسي التي اتهمت بها الحملة الانتخابية ، ففي مصر لم يكن الأمر أحسن حالا إن لم نقل أنه كان أسوء فالإخوان و السلفيون مارسوا الدعاية خارج أوقاتها الرسمية بل و داخل مراكز التصويت ، عدى إستعمالهم هم أيضا للمال السياسي من رشاوى للمواطنين كتوزيع السكر و الزيت على البسطاء للتصويت لهم ( هذا بدون التوضيح حول مصادر تلك الأموال و هناك إتهامات كثيرة حول كونها قادمة من دول خارجية خليجية على وجه التحديد ) أما في قضية تضخيم أعداد المصوتين التي طرحت في الجزائر كالقول أن الجيش صوت وهو مجدر إدعاء ، فحتى وإن حصل فإنه يمكن حصره في حوالي مليون صوت ، بينما نجد في مصر أن هناك قضية مرفوعة بوجود خرق ب 9 مليون صوت ، وهذا أضعاف ما يشاع حول البرلمان الجزائري بمرات عدة . الأمر الأخر حول قضية تلفيق القوانين لتراعي حزب معين وهو أمر حاصل عموما ، فيمكن القول أنها حجة غير مبررة .. فالأحزاب المشاركة في الإنتخابات كانت لديها القدرة على المقاطعة مبدئيا لتوجيه إنذار حول هذا الوضع ، بدل أن تشارك ثم تتباكى على اللبن المسكوب ، لكن ومع هذا فالأمر حصل أيضا في مصر ، بل و بشكل أكثر حقارة فقد كانت الصفقة مفضوحة بين الإخوان و المجلس العسكري الذي لفق لهم قانون يحقق لهم الأغلبية في البرلمان مقابل خدمت بضرب أي قوى شبابية ثورية يمكن أن تدخل البرلمان وتدفع بما لا يخدم مصالح الطغمة العسكرية الحاكمة ، أي أن الإسلاميين بصريح العبارة قتلوا الثورة المصرية ، على عكس الجزائر التي جرت فيها إنتخابات روتينية ، ومع هذا لم نرى أي حديث يذكر حول هذا الأمر . و السؤال هنا ..لماذا هذه الوسائل الإعلامية التي ينفطر قلبها الأيروسي على كل صوت مهدور للمواطن المسكين الذي ضاع حلمه في التغيير ، لماذا لم تهتم بالمساكين المصريين وبرلمانهم المطعون فيه ، فهل المصريون ارخص من أن يهتم لهم هذا الإعلام ، أم أن تضحياتهم من أجل الديمقراطية اقل من أن ينظر لها مع أن المصريين في الواقع قاموا بثورة من اجل الحرية والديمقراطية ودفعوا من أجلها الكثير ، على عكس الجزائريين الذي لم يحركوا ساكنا هل الجواب مثلا أن المصريون لا يستحقون برلمان ديمقراطي حقيقي بسبب خلل فيهم ، أم أنهم في الواقع لا يحتاجونه ما دام الإسلاميون وصلوا اليه بحيث بات لا حاجة لكثرت الحديث حول هذا الأمر ففي النهاية هدف الإعلام الرملي الأساسي هو إيصال الطابور الخامس لسدة الحكم كي يحق أهداف أصحاب هذه الوسائل ، و ماداموا قد وصلوا فلا داعي حينها للتدقيق حول الطريقة التي وصلوا بها . وعموما معروف أن شهادة المصداقية للديمقراطية الحقيقية التي تمنحها هذه الوسائل لا تكون إلا إذا وصل الطابور الخامس للبرلمان ، وهو ما لم يحصل الجزائر ما يعني أنه من البديهي أن نرى كل ذلك الهجوم و الطعن و التشكيك على هذا البرلمان ففي النهاية لن يرضى عليك الاسلاميون و أسيادهم إلا إذا إنبطحت لهم . يمكن القول انه حتى لو قبلنا بكل ما يشاع حول البرلمان الجزائري من أقاويل فإنه سيبقى أكثر مصداقية بأشواط من البرلمان المصري ، ما يعني أن على هذا الوسائل أن تخرس و تتوقف عن إصدار ضجيجها التعيس عن حقوق المواطن و كرامة المواطن ، فهذه النغمة باتت لا تطرب فالسؤال الأساسي المطروح قبل التفكير في تصديق أي من هذه الدوغما التي تروج.. هو لماذا لم يهتم أحد بالبرلمان المصري و جبال الطعون التي تلاحقه في مقابل كل هذا التكالب العصابي على البرلمان الجزائري الذي لا يصل في تجاوزاته إلى عشر ما تم في مصر ؟. . أخيرا و بخصوص التغيير الذي بات يتخذ شماعة لاختراق أي مجتمع مستقر و العبث به ، فالجزائريون نعم يريدون التغيير و يسعون له ، لكن هذا ليس نحو أناس من تلك الطينة فهم ليسوا بحاجة الى نواب يسنون لهم قوانين لزواج الأطفال ، او لنكاح الموتى ، أو حتى ليقودوا له قوافل في المناطق النائية لختان الإناث ، فالجزائري مهما تردت أوضاعه و ملكاته العقلية فلن يصل إلى تلك الهمجية و التخلف ، وهو حين سيبحث عن التغيير فسيبحث عن التغيير الايجابي نحو الأفضل ، لا نحو العودة مئات السنين إلى الوراء ، أما حول النغمة المعتادة عن الإسلامي الشريف العفيف ، و الباقين الفاسدين ، فالبرلمان الجزائري ورغم تعفنه إلا انه يبقى أزهد من من يأكل بتكلفة 1.5 مليون جنيه على جلسات (قرابة مليارين ) كما فعل السادة الإسلاميون في مصر ، ما يعني أن الجزائريين وهم في أسوء حالتهم ، فهم مع هذا يبقون أحسن حالا من الآخرين هذا حتى و إن لم ينالوا ما يريدون من التغيير الايجابي تماما ، فالأمور لا تأتي بالضرورة مرة واحدة . ملاحظة : الكلمات باللون الازرق فيها روابط تظهر بعض الضغط عليها . |
رد: دجل مفضوح ، ومحاولات غسيل سمعة للقذارة .
شكرا على الموضوع
|
رد: دجل مفضوح ، ومحاولات غسيل سمعة للقذارة .
صدقني كل ما يقال مجرد هراء وكلام للاستهلاك، فلو هؤلاء الناس فعلا اصحاب مباديء لينسحبوا من البرلمان القادم؟ بينما سنجد العكس سيتحالفون مع الافالان والارندي لكسب مواقع داخل السلطة .
|
رد: دجل مفضوح ، ومحاولات غسيل سمعة للقذارة .
اقتباس:
كان الاجدر بهم الانسحاب من برلمان العار ... و لم بكن يوما برلمانا يعبر عن خيار الشعب .... *********** |
رد: دجل مفضوح ، ومحاولات غسيل سمعة للقذارة .
السلام عليكم
لن ينسحبوا سيفاوضون على مصالحهم و لسان حالهم يقول أنا و بعدي الطوفان اتفق مع صاحب الموضوع في الكثير من النقاط إنه دجل مفضوح و محاولة تعليق فشلهم على شماعة السلطة و الحقيقة أن من تسمي نفسها معارضة ليست أكثر من مجموعة ألفت الضحك على الشعب و إستغلال كل موقف لصالحها سبق و أن قلت أن نتيجة الإنتخابات كانت أقرب إلى جلد الذات منها إلى عقاب الغير و قد يغضب الإنسان فيمعن في إيذاء نفسه بالأمس شاهدنا بالصورة و الصوت الشيخ الوقور جاب الله و هو يتحدث عن ربيع على الطريقة التونسية ليعود و ينفي أنه لم يحرض الشيخ غضب لأنه لم ينجح و لم يكتسح البرلمان كما وعد و الحقيقة رغم إحترامي له كشخص فإنه سياسي فاشل بكل المقايس و ليسأل نفسه لمذا طرد من أكثر من حزب؟ و كيف جعل أهله زوجته و أخويه في القوائم الإنتخابية أما الأخر أبو جرة فكل يعلم أنه كان تحت برنوس السلطة و تهيأ له أن الشعب فقد الذاكرة حنون التي ألفنا صدقها ظهرت و أنها لم تطلع على الترتيبات الخاصة بالنائبات فصمتت قبل الإنتخابات و أثارة الموضوع عندما لم تحصل ما كانت تصبوا إليه و غيرهم من النماذج السيئة قدمتها بعض القنوات ربما سيكون ربيع جزائري لكن يكون ضد المعارضة الفاشلة التي لم تقنع الناخب الذي فضل إنهاء المهزلة بعض من أثق بهم تحدثوا عن شراء فعلي للأصوات تم لكن من طرف الأحزاب التي تسمي نفسها معارضة و هناك من غير رأيه بمجرد الدخول لمكتب الإنتخاب . |
رد: دجل مفضوح ، ومحاولات غسيل سمعة للقذارة .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اقول للاخ كاتب الموضوع و من خلال ما قرات ان له عداءا ربما للاسلاميين بصفة عامة اقول لك اخي ان الشعب المصري هو من اختار نوابه و من يجكمه و ليس انا او انت فعليك احترام اختيار الشعب هو رضي فما دخلي انا و انت في ما يريدون .....من جهة اخرى ليس الاسلاميون هم من امر بختان المراة بل هي عادات متجدرة في المجتمع المصري اما بخصوص الفتاوى التي تتحدث عنها فهي لم تخرج من حزب الاخوان بل من مفت و فتوه لا تلزمه الا هو ما دام لم تصدر من جماعة او هيئة معترف بها زيادة على دلك الاخوان حزب سياسي ينشط مند مدة طويلة و له تاريخه فلمادا نتدخل في اختيارات الشعوب ليس لك الحق ان تلوم احدا على اختياره هو حر ما زلنا لم نعرف نحن معنى الحرية ربما فينا دكتاتورية دائدة عن اللزوم و نريد ان يرى الكل ما ننراه نحن و هدا خطا كبير جدا جدا جدا وجب تصحيحه |
رد: دجل مفضوح ، ومحاولات غسيل سمعة للقذارة .
السلام عليكم
...أهلا ياأخي الكريم **طاهر جاووت ** والله يا أخي كل مرة أريد أن نصل معك إلى إتفاق لكن في نهاية أصل إلى نتيجة وخلاصة واحد لا مفر منها أ لا وهي أن أزمتك و عقدتك مع الإسلاميين وكأنهم جلدوك مرة لمخالفتك لحدود الشرع -ههههههههههه- ، على كل حال الإسلاميين لم تكن لهم حصة الأسد في البرلمان فلا مجال للحديث عنهم لأنهم لا يهشون ولا ينشون اليوم في البرلمان و أدعوك لان تسخر طاقتك لأمور آخرى يااخي ، وأنا أستغرب في كل من يحارب البرامج الإسلامية قبل حتى وجودها في الساحة السياسية ، هل حدث يوما وأن طبق المشروع الإسلامي كليا في الجزائر حتى نحاربه بهذه الكيفية ؟؟؟ على أي أساس نهرب من تطبيق المشروع الإسلامي ؟؟؟ وهل من المنطق أن نربط أخطاء الناس بالإسلام؟؟؟ ولقد أدهشني بعض الجهال لما أخذ يتهجم على الإسلام وقال هل أصحاب اللحي هم الذين جابوا الثورة وحاربوا فرنسا ؟ ونسي ما فعله إبن باديس رحمه الله ومن معه رحمهم الله و نسى كذلك دور جمعية العلماء المسلمين في المحافظة على الهوية الجزائرية ومحاربتها للجهل بما كان يسعى إليه الإستدمار فرنسي أنذاك ، والله يا من يحارب الإسلام تحتى أي غطاء كان ، لا مفر و لا ملجأ بلا تطيبق المشروع الإسلامي المعتدل البعيد عن التعصب المستمد من ماضينا الاصيل لا لحب السلطة و الزعامة وفقط و السلام عليكم. |
رد: دجل مفضوح ، ومحاولات غسيل سمعة للقذارة .
اقتباس:
بارك الله فيك على هذا الرد.. كثيرا ما أسأل صاحب الموضوع سؤال مازلت أبحث عن جوابه لليوم.. ما رأيك في مجموع الأحكام التشريعية الصريحة في القرآن التي لا تحتاج مذهب أو توجه؟ و أضرب لك أمثلة بسيطة و أتمنى أن تتشجع و تجيب مرة واحدة لأن الأمر ألتبس عندي بشأنك إن كنت تعارض التيارات الإسلامية المعاصرة المتشددة و غيرها أم أنك تعارض الأحكام التشريعية كلها. ما رأيك في جلد الزانية و الزاني...و الجلد عموما كحكم من القرآن (لا داعي للهروب للفرق السياسية و غيرها) ما رأيك في قتل الزاني الثيب كحكم إلاهي صريح و تحريم الربى و قتل القاتل و أخذ الزكاة بالقوة الى آخره؟ هذا فقط ،مع أن إحتمال الحصول على جواب ضعيف جدا... تحياتي |
رد: دجل مفضوح ، ومحاولات غسيل سمعة للقذارة .
- هذه الأحزاب ليست إلا بواجهة إسلامية حيث تنازلت منذ أن ذاقت عسل السلطة تنازلت عن خطابها القيمي والأخلاقي ، و المبادئ التي كانت ترفعها على رأس مشروعها
إنها الوجه الآخر للأحزاب العلمانية والتي حافظت على عقلية الدشرة وإيديولوجية فافا . - هزيمة هذه الأحزاب نقطة إيجابية في مسيرة النموذج الإسلامي ككل ،ليتحرر الدين من المتاجرين به ، الذين أفقدوه رساليته ونقاوة صورته ، وأهدافه ...ليتحرر من كل قراء أو تيارات نفعية ... 3- ما رأيكم في جبهة التغيير ل مناصرة؟ |
رد: دجل مفضوح ، ومحاولات غسيل سمعة للقذارة .
اقتباس:
مثل هذه المخرجات الغريبة التي تلقيها مدرسة الإخوان الجزائريين ليست سوى نتيجة حتمية لنظرية النشوء والإرتقاء الداروينية بصبغتها الحمسية الكل يعلم أنّ : جمال الصورة والمكانة الإجتماعية وحجم الأموال هي المعايير الأساسية للإنتقاء في المحاضن الدعوية للجماعة التي أنشات الحزب ولهذا صار إستقلال (الفكر) وقوة العقيدة ونبل الأخلاق مجرد يافطات للتسلية في الحملات الإنتخابية ورأيي أنّ أفضل شعار للمرحلة الراهنة التي تمر بها الأحزاب (الإسلامية) الجزائرية هو : لقد ذهب الحمار بأم عمروا .. فما رجعت ولا رجع الحمار |
| الساعة الآن 03:41 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى