|
أفتوا بقتله
قرأتُ كتابا من 230 صفحة فقط وما أثار انتباهي تردّد كلمة "قتل" بكثرة (يُقتل ،أفتوا بقتله، يجب قتله ، اتفقّوا على وجوب قتله ، لا خلاف في جواز قتله ..) لا تكاد تخلو صفحة من الكتاب من ذكر القتل ! قلتُ متى تتوقّف هستيريا إشاعة القتل والتّشجيع عليه وتبريره ؟! إنّ أخطر القتل هو الذي تُسطّره السّطور وتنسخه الأقلام فهو الذي يرسخ ويصنع "مخلوقات مشوّهة " تتلذّذ بالقتل وسفك الدّماء !! أ. رابحي |
رد: أفتوا بقتله
اقتباس:
كل ما يذكر من قتل في تراثنا ليس أكثر من تأويلات مشبوهة لمرجعيات مشوهة أنظر أخي الكريم إلى القتل العمدالذي قال فيه تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى...) البقرة 178 لكنه سبحانه وتعالى أعطى حق المطالبة بالدم لولي القتيل دون سواه( وليس الى الحاكم)(...ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليّه سلطانا...) الاسراء 33 فإن كان مسلما حقا ويريد وجه الله، فانه سبحانه وتعالى نبهه الى : (...فلا يسرف في القتل انه كان منصورا) ومن منّا يأبى نصر الله ويتشبث بمجرد حق دنيوي (وأن تعفوا أقرب للتّقوى) ومن منّا يرفض تقوى الله ؟ ( فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بمعروف أو أداء اليه باحسان ذلك تخفيف من ربكم) لاحظ أخي الكريم ، كيف أن الله أعطى حق الدم للولي ونصحه بأن لا يسرف في القتل لينال نصر الله . ثم حثه على العفو وجعله من تقواه سبحانه وتعالى. ثم لاحظ أيضا كيف أن الله وصف القاتل وولي الدم العاف بالاخوة، ثم لخّص عزّ وجل المسألة بأنها تخفيف منه ورحمة-وهو الرحمان الرحيم- وهي لعمري دعوة ما بعدها دعوة الى كل مسلم الى التنازل عن هذا الحق المشروع، وأن يحتسب أمره الى الله حتي يغلق أبواب الاسراف في القتل واطالة أمد الكراهية والبغضاء وبالمقابل يؤسس للمحبة والاخوة و يفوز بنصر الله وتقواه. تحياتي |
رد: أفتوا بقتله
ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير. كم هي عظيمة هذه الآية،،، تعبر عن الإختلاف والتسامح و عن التعاون وعن الإخاء و و آية 1 بإمكانها أن تكفي المؤمنين من شر القتال. لكن....
مع ان ديننا دين الحياة..." يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم". شكرا استاذ ابو اسامة على الرد |
رد: أفتوا بقتله
في التنمية البشرية وخاصة في البرمجة اللغوية أبرزوا خطورة الكلمة وتكرارها قراءة وكتابة وسماعا ،وقد تأكذ الأمر أكثر في الإشهار لمختلف السلع...زانتشار القتل وتكرار ذكره في الكتب والقنوات والدروس و....يجعل القتل سلوك عادى لدى الفرد والمجتمع هنا تكمن الخطورة,,,فمن السهل جر اي شخص لعصابات القتل باسم الجهاد ،باسم النضال ....فعل اللغة سلاح قوى الى جانب الصورة خاصة المتحركة قهي سلاح أقوى
شكرا على موضوعك ،لنغير المصطلحات من القتل الى الحياة من الدمار الى البناء من الكره الى الحب :القتل نقول لم يسمح له بالحياة....الدمال لم اثرا للبناء،الكره لاأحب,,,,,,الكلمة بذرة أسوا الشعارات :لا للغدمان على المخدرات والموت الأكيد ....الكلمات التي استمرت أكثر على السمع ليست :لا |
رد: أفتوا بقتله
أنظر أخي الكريم إلى القتل العمدالذي قال فيه تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى...) البقرة 178
لكنه سبحانه وتعالى أعطى حق المطالبة بالدم لولي القتيل دون سواه( وليس الى الحاكم)(...ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليّه سلطانا...) الاسراء 33 وليه ألا يمكن أن تكون دلالته ولي الأمر ،بكل مؤسسات الدولة؟؟؟؟؟؟ أليس هذا الفهم لهذه الآية من الأدوية غير الصالحة لمرضنا نحن في زماننا؟أليس هذا تثبيت للأخذ بالثار من طرف أهل المقتول.....أين المحكمة ؟اين الدولة ؟اين القاضي؟من يتحقق أن القاتل كان مجرما ؟قد يكون مدامعا عن نفسه؟؟؟؟؟ لايمكن فهم القرءان الكريم بعقلية القبيلة العربية حيث الأخذ بالثأر قيمة عليا،نحن في زمان المواطن والدولة والمحاكم والمحققين والمحامين ووكلاء الجمهورية.....مهما كانت السلبيات فهم اقرب لللعدل من أهل الضحية الذين يكونوافي حالة انفعال وهيجان.... القصاص حق يمارسه القاضي بعد التاكد من القتل العمد عن سبق اصرار وترصد ..وهو النادر لانقتطع الآيات هكذا ونفهمه بدلالات بعيدة عن الرحمة وهي غاية الرسالة الربانيةوالا نشرع مايتناقض مع مقاصد الشريعة السمحة....اقرأ آيات الخاصة بتقديم الأجر في علاقة الرجل بالمرأة,,,,هل يشرع الزنا بالثمن؟ويشرع أخذ الثأر؟ مع كل احترامي لرايك |
رد: أفتوا بقتله
اقتباس:
أنت محق أخي الكريم لكن حين الدخول في التفاصيل. فليس لولاية القرابة الصلاحية في تحديد حقيقة الجرم. إنما لها القرار الاخير في إسقاط حقها بعد ثبوته. تحياتي |
رد: أفتوا بقتله
تتعلم الشعوب و تكتب و تقرأ عن القيمة الإنسانية و عن كيفية بناء الإنسان و الحفاظ علية و نحن ................. ماذا نحن الكثير و الكثير مما يتعب ...
|
رد: أفتوا بقتله
ولنغير .....الحال ولو بكلمة ...الشعوب العربية .كلها تحت النار.......للاسف...متى النهاية ............
|
رد: أفتوا بقتله
اقتباس:
الانسان الخير بطبيعته سيميل الى النصوص التي تتوافق مع طبيعته ..لكن الشرير بطبعه سيختار من النصوص ما يغذي ميوله الاجرامية... |
| الساعة الآن 11:21 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى