هي وعشاقها
05-07-2017, 11:05 PM
أسبلت الجفن وهزّت الوتر بالنّغم البديع
وأنشدت: لست أبالي بالشّتاء ولا بالصّقيع
فأنا فراشة على جناحيّ ينام الرّبيع
وعلى ألحاني تشرق الشّمس من بعد الهجيع
هرول الوسن إلى مقلتيها معانقا
فاعتلت قمّة أحلامها ونامت كالطّفل الرّضيع
غاب الصّبح عن عشّاقها وغار ماؤهم
ونادوا هل من شربة من مائك النّصيع
رقّ قلبها فارتدى شعلة من نور
طارت إليهم شراراتها
صيّرتهم إلى حمل وديع





بقلمي: في 05/07/2017 على الساعة 00:00 بتوقيت العاصمة الجزائر