تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية مرمر القاسم
مرمر القاسم
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 22-01-2009
  • الدولة : حيفا
  • العمر : 48
  • المشاركات : 898
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • مرمر القاسم is on a distinguished road
الصورة الرمزية مرمر القاسم
مرمر القاسم
عضو متميز
هديتي لكل معلم ....
03-08-2009, 06:35 PM
السلام على خير المرسلين وخير امة ...
الى استاذي الفاضل حمبراوي والاستاذ الشريف الجزائري ولكل من مارس مهنة التعليم...

حَيِّ المُعَلِّمَ واعْتَرِفْ بِجَمِيْلِهِ وابْذُلْ لَهُ التَّقْدِيْرَ فِيْ لُقْيَاهُ
واحْفَظْ لَهُ كُلَّ الوِدادِ مَحَبَّةً مَنْ ذَا جَدِيْرٌ بِالوِدَادِ سِوَاهُ
وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ عِنْدَهُ مُتَوَاضِعَاً وَاشْكُرْ لِمَا بالنُّصْحِ قَدْ أَدَّاهُ
كَمْ عَاشَ يُفْنِيْ جُهْدَهُ وَحَيَاتَهُ وَسَعَى لِنَفْعِ النَّاسِ فِيْ دُنْيَاهُ
وَلَطَالَمَا أَهْدَى جَمِيْلَ عَطَائِهِ وَأَتَاهُ غَرْسٌ نَاشِئٌ فَرَعَاهُ
كالشَّمْعَةِ الغَرَّاءِ تُفْنِيْ نَفْسَهَا لِيَعِيْشَ مَنْ طَلَبَ الضِّيا وَرَجَاهُ
كالنَّخْلَةِ الشَّمَّاء تُعْطِيْ أُكْلَهَا رُطَبَاً جَنِيَّاً مَا أَلَذَّ جَنَاهُ
كَالْبَدْرِ قَدْ غَلَبَ الكَواكِبَ فَضْلُهُ فِيْ اللَّيْلَةِ القَمْرَاْءِ حِيْنَ تَرَاهُ
وَاللهُ خَصَّ عِبَادَهُ العُلَمَاءَ فَي الـ ذِّكْرِ الحَكِيْمِ بِفَضْلِهِ وَرِضَاهُ
واللهُ يَرْفَعُ مَنْ يَشَاءُ بِجُوْدِهِ الدَّرَجَاتِ ذَاتِ الفَضْلِ فِيْ عَلْيَاهُ
انْظُرْ لآَدَمَ عَلَّمَ الأَسْمَاءَ مَنْ سَجَدُوْا لَهُ لِيُكَرِّمُوْا مَثْوَاهُ
وَلِيُوْسُفَ الصِّدِّيْقِ فِيْ تَفْسِيْرِهِ الأَحْلاَمَ لِلْمَلِكِ الَّذِيْ رَبَّاهُ
وانْظُرْ إِلَى الخِضْرِ الَّذِيْ لِعُلُوْمِهِ قَدْ جَاءَهُ مُوْسَىْ يُرِيْدُ هُدَاهُ
وَإِلَى الصَّحَابَةِ فِيْ إتِّبَاعِ مُحَمَّدٍ لَمَّا أَتَاهُمْ بِالهُدَى وَتَلاهُ
فالعِلْمُ للِعُلَمَاءِ يَرْفَعُ قَدْرَهُمْ فَوْقَ الخَلاَئِقِ مَا يَشَاءُ الله ُ
فَضْلُ المُعَلِّمِ للأَنَامِ جَمِيْعِهِمْ كُلٌّ أَصَابَ عُلُوْمَهُ وَرُؤَاهُ
فَهُوَ المُرَبِّي لِلأَنَامِ ِ بِحِلْمِهِ وَهُوَ المُعَلِّمُ كُلَّ مَنْ لاَقَاهُ
واليَوْمَ كُلُّ النَّاسِ قَدْ قَامُوْا لَه لِيُخَلِّدُوْا بِقِيَامِهِمْ ذِكْرَاْهُ
حَسْبُ المُعَلِّمِ فِيْ الحَيَاةِ بِأَنَّهُ رَسَخَتْ عَلَى سَفْحِ العُلاْ قَدَمَاهُ
يَسْعَى إِلَى كُلِّ المَحَامِدِ حَامِلاً أَخْلاَقَ صِدْقٍ عَزَّزَتْ دَعْوَاهُ
بِحَنَانِهِ فِيْ عَطْفِهِ وَبِصِدْقِهِ فِيْ حُبِّهِ وَبِنُوْرِهِ وَضِيَاْهُ
وَيُشِعُّ إِشْرَاقَاً يُضِيْءُ بِبَسْمَةٍ أَوْ كِلْمَةٍ نَطَقَتْ بِهَا شَفَتَاهُ
قَدْ ذَلَّلَ الصَّعْبَ العَسِيْرَ وَسَاقَهُ فِيْ كُلِّ يُسْرٍ سَائِغٍ وَسَقَاهُ
كالنِّهْرِ عَذْبَ الرُّوْحِ يُعطِيْ حُبَّهُ وَيَظَلُّ يُهْدِيْ لِلْعَلِيْلِ دَوَاهُ
وَدَعَا إِلَى تِلْكَ المَعَانِيْ قَلْبُهُ وَدَعَا كَذَاكَ لِسَانُهُ وَيَدَاهُ
إنَّ المُعَلِّمَ أُمَّةٌ وَحَضَاْرَةٌ تَسْمُوْ وَتَارِيْخٌ يُضِيْءُ سَنَاهُ
عَاشَ الْمُعَلِّمُ لِلْكَرَامَةِ دَاعِيَاً شُكْرَاً لَهُ شُكْرَاً لِمَا أَسْدَاهُ

شعر تامر إسماعيل حميدي / المدينة المنورة

لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,


امرأة محتلة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية مرمر القاسم
مرمر القاسم
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 22-01-2009
  • الدولة : حيفا
  • العمر : 48
  • المشاركات : 898
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • مرمر القاسم is on a distinguished road
الصورة الرمزية مرمر القاسم
مرمر القاسم
عضو متميز
رد: هديتي لكل معلم ....
03-08-2009, 06:45 PM
السلام على خير المرسلين وخير امة ..


عَذيرَك يا بغدادُ إن مُسّ شيخُنا
بشيءٍ من اللأواء لا قدّرَ الإلُّ1


كريمُ المزايا في محياهُ طلّةٌ
يهيلُ عليها من محاسنه النُّبْلُ

وهل تجهلينَ القدْرَ والعلمُ حَدُّهُ
حيازةُ ميراثِ النبيينَ والعقلُ

وقد كنتِ يوما موئلا لابنِ حنبلٍ
وقد ضُرِبتْ أكبادُها نحوَك الإبْلُ

ألئك آبائي ومن نسلِهم أتى
نسيبٌ لهم في العلمِ شهرتُه (الفحْل)

ودارِ حديثٍ مثلِ جوزيّةِ الأُلى
تصدَّرَها شيخٌ نظائرهُ قَلّوا

وقيلَ لكلٍ من سُماهُ* نصيبُه
وإن كان لابن الفحل من وَسْمِه الجُلُّ2

ففي صَنْعةِ التحديثِ خرّيتُ (ماهرٌ)
وفي مبحثِ التعليلِ مجتهدٌ (فَحْلُ)

وربَّ حديثٍ صحّ عندَ جماعةٍ
ولكنّهُ في منخُلِ الشيخِ معتلُّ

تصانيفُهُ تترى كأمواجِ لجّةٍ
وتحقيقُه للكُتْبِ مُتسِقٌ جَزْلُ

له حجةٌ تشبهُ الكَبْلَ منعةً
فإن يجتريء خصمٌ أحاط به الكَبْلُ

ويُغدِقُ من علمٍ على الناس وابلاً
فإن لم يصبْهم وابلٌ نالهَم طَلُّ

تواضعُهُ جمٌّ فليس يسوؤهُ
إذا عنَّ أمرٌ أنْ يكونَ لهُ سُؤْلُ

وقد قالها الشعبيُّ: عِلْميَ سِرُّهُ
لسانٌ سؤولٌ والفؤادُ له عقْلُ3

ترى سعْيَهُ إن كان للناسِ حاجةٌ
وليس لهُ جراءَ خدمتِهم جُعْلُ

فيخفِضُ للداني جناحَ مذلّةٍ
ويبذلُ للقاصي وإن عزّهُ البذْلُ

ولمـّا دعتْه الجامعاتُ أجابَ:لا
أُبارحُها الأنبارُ والعِلجُ مُحْتلُّ

ويحملُ همَّ المسلمينَ بظهرِهِ
وإن أطّتِ الرجلانِ, ما ساءَهُ الحِمْلُ

فلا هوَ معزولٌ عن الناس بُكرةً
ولا هوَ بالأسحارِ يُثقِلُهُ النفْلُ

ومن حولِهِ الطلابُ مثلَ خليّةٍ
تطيرُ بها يعسوبةٌ حفَّها النحْلُ

ويكرمُهُم بالنصحِ من كنزِ وقْتِهِ
على أنّ أهلّ العلمِ في وقتِهم بُخْلُ


ويشملُهُم بالحبِّ حتى كأنما
يفيءُ عليهم من جوانبِهِ الظِلُّ

فيعفو بحِلْمٍ إن تسافهَ معشرٌ
ويشفي بعلمٍ ما أصابهمُ الجهْلُ

وقد حاول الأغرارُ من قبْلُ نيلَهُ
فتبّتْ أياديهم وأرْكسَهم ذُلُّ

يصابِر في البلوى فيزدادُ رِفعةً
وهل مكّن اللهُ امرءا قبل أن يبلو؟!

فأسألُ ربي أن يُكحّلَ مُقْلتي
بمرآهُ والعينانِ زينتُها الكُحْلُ

وأسألهُ مولايَ عِزّا لشيخِنا
يُغيظُ العدى قهرا ويبتهج الخِلُّ

وأسأله في أهلِنا جمعَ شمْلِهم
وما النصرُ إلا حينَ يلتئمُ الشمْلُ

أباحارثٍ ينساحُ في الأرض زرعُكم
علومًا فلا يفتُتْ بساعدكم نَبْلُ

ومسِّك أيا شيخَ الحديثِ بسنّةٍ
وناضل بما قد كان ورَّثهُ الرُسْلُ

ولا سيما من جاء بالشرعةِ التي
يزولُ بها إصرٌ ويرتفع الغُلُّ

فصلى عليه الله ما طارَ طائرٌ
وأرعدَ برقٌ ثمَّ أعقبهُ هطْلُ

ونافحْ عن التوحيدِ في ساحةِ الوغى
وجاهدْ كما كانَ الصحابةُ والأهْلُ4

وذاكم هو المأمول فيكم وربمّا
تجاسر في تذكير أشياخه شِبْلُ

فلا تعذلوني إن عندي يراعةً..
تسيل بما يملي فؤاديَ لا تألو


إذا قيل تثني حين أثنى عليكمو
أقولُ جهلتم أنه الفحلُ من قَبْلُ
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,


امرأة محتلة
  • ملف العضو
  • معلومات
أبوصلاح الدين
زائر
  • المشاركات : n/a
أبوصلاح الدين
زائر
رد: هديتي لكل معلم ....
03-08-2009, 11:45 PM
قم للمعلم - لأحمد شوقي


قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّهِ iiالتَبجيلا
كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً iiوَعُقولا
سُـبـحـانَـكَ الـلَهُمَّ خَيرَ iiمُعَلِّمٍ
عَـلَّـمـتَ بِـالقَلَمِ القُرونَ iiالأولى
أَخـرَجـتَ هَذا العَقلَ مِن iiظُلُماتِهِ
وَهَـدَيـتَـهُ الـنـورَ المُبينَ iiسَبيلا
وَطَـبَـعـتَـهُ بِـيَـدِ المُعَلِّمِ iiتارَةً
صَـدِئَ الـحَـديدُ وَتارَةً مَصقولا
أَرسَـلـتَ بِالتَوراةِ موسى iiمُرشِداً
وَاِبـنَ الـبَـتـولِ فَـعَلَّمَ iiالإِنجيلا
وَفَـجَـرتَ يَـنبوعَ البَيانِ iiمُحَمَّداً
فَـسَـقـى الحَديثَ وَناوَلَ iiالتَنزيلا
عَـلَّـمـتَ يـونـاناً وَمِصرَ فَزالَتا
عَـن كُـلِّ شَـمسٍ ما تُريدُ iiأُفولا
وَالـيَـومَ أَصـبَـحَتا بِحالِ iiطُفولَةٍ
فـي الـعِـلـمِ تَـلتَمِسانِهِ iiتَطفيلا
مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت
مـا بـالُ مَـغـرِبِـها عَلَيهِ iiأُديلا
يـا أَرضُ مُـذ فَـقَـدَ المُعَلِّمُ iiنَفسَهُ
بَـيـنَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ iiحيلا
ذَهَـبَ الَّـذينَ حَمَوا حَقيقَةَ iiعِلمِهِم
وَاِسـتَـعـذَبوا فيها العَذابَ iiوَبيلا
فـي عـالَـمٍ صَـحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً
بِـالـفَـردِ مَـخـزوماً بِهِ مَغلولا
صَـرَعَـتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما iiهَوَت
مِـن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ iiذُهولا
سُـقـراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ
شَـفَـتَـي مُـحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا
عَـرَضـوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ
فَـأَبـى وَآثَـرَ أَن يَـمـوتَ iiنَبيلا
إِنَّ الـشَـجـاعَةَ في القُلوبِ iiكَثيرَةٌ
وَوَجَـدتُ شُـجعانَ العُقولِ iiقَليلا
إِنَّ الَّـذي خَـلَـقَ الحَقيقَةَ iiعَلقَماً
لَـم يُـخـلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ iiجيلا
وَلَـرُبَّـمـا قَـتَـلَ الغَرامُ iiرِجالَها
قُـتِـلَ الـغَـرامُ كَمِ اِستَباحَ iiقَتيلا
أَوَكُـلُّ مَـن حامى عَنِ الحَقِّ iiاِقتَنى
عِـنـدَ الـسَـوادِ ضَغائِناً iiوَذُحولا
لَـو كُـنتُ أَعتَقِدُ الصَليبَ وَخَطبُهُ
لَأَقَـمـتُ مِن صَلبِ المَسيحِ iiدَليلا
أَمُـعَـلِّـمي الوادي وَساسَةَ iiنَشئِهِ
وَالـطـابِـعـيـنَ شَـبابَهُ المَأمولا
وَالـحـامِـلـينَ إِذا دُعوا لِيُعَلِّموا
عِـبءَ الأَمـانَـةِ فادِحاً iiمَسؤولا
كـانَـت لَـنـا قَـدَمٌ إِلَيهِ iiخَفيفَةٌ
وَرِمَـت بِـدَنـلـوبٍ فَكانَ الفيلا
حَـتّـى رَأَيـنا مِصرَ تَخطو iiإِصبَعاً
فـي الـعِلمِ إِن مَشَتِ المَمالِكُ iiميلا
تِـلـكَ الـكُـفورُ وَحَشوُها iiأُمِّيَّةٌ
مِـن عَـهـدِ خوفو لا تَرَ iiالقِنديلا
تَـجِـدُ الَّـذينَ بَنى المِسَلَّةَ جَدُّهُم
لا يُـحـسِـنـونَ لِإِبـرَةٍ iiتَشكيلا
وَيُـدَلَّـلـونَ إِذا أُريـدَ iiقِـيادُهُم
كَـالـبُـهمِ تَأنَسُ إِذ تَرى iiالتَدليلا
يَـتـلـو الرِجالُ عَلَيهُمُ iiشَهَواتِهِم
فَـالـنـاجِـحـونَ أَلَدُّهُم iiتَرتيلا
الـجَـهـلُ لا تَـحيا عَلَيهِ iiجَماعَةٌ
كَـيـفَ الـحَياةُ عَلى يَدَي عِزريلا
وَالـلَـهِ لَـولا أَلـسُـنٌ وَقَرائِحٌ
دارَت عَـلـى فِطَنِ الشَبابِ شَمولا
وَتَـعَـهَّـدَت مِن أَربَعينَ iiنُفوسَهُم
تَـغـزو الـقُـنوطَ وَتَغرِسُ التَأميلا
عَـرَفَـت مَواضِعَ جَدبِهِم iiفَتَتابَعَت
كَـالـعَـيـنِ فَيضاً وَالغَمامِ مَسيلا
تُـسدي الجَميلَ إِلى البِلادِ iiوَتَستَحي
مِـن أَن تُـكـافَـأَ بِالثَناءِ جَميلا
مـا كـانَ دَنـلـوبٌ وَلا iiتَعليمُهُ
عِـنـدَ الـشَـدائِـدِ يُغنِيانِ iiفَتيلا
رَبّـوا عَـلى الإِنصافِ فِتيانَ iiالحِمى
تَـجِـدوهُمُ كَهفَ الحُقوقِ iiكُهولا
فَـهـوَ الَّـذي يَـبني الطِباعَ iiقَويمَةً
وَهـوَ الَّـذي يَـبني النُفوسَ عُدولا
وَيُـقـيـمُ مَنطِقَ كُلِّ أَعوَجِ iiمَنطِقٍ
وَيُـريـهِ رَأيـاً فـي الأُمورِ iiأَصيلا
وَإِذا الـمُـعَلِّمُ لَم يَكُن عَدلاً iiمَشى
روحُ الـعَـدالَةِ في الشَبابِ iiضَئيلا
وَإِذا الـمُـعَـلِّـمُ ساءَ لَحظَ بَصيرَةٍ
جـاءَت عَـلى يَدِهِ البَصائِرُ iiحولا
وَإِذا أَتـى الإِرشادُ مِن سَبَبِ iiالهَوى
وَمِـنَ الـغُـرورِ فَـسَمِّهِ iiالتَضليلا
وَإِذا أُصـيـبَ الـقَومُ في iiأَخلاقِهِم
فَـأَقِـم عَـلَـيـهِم مَأتَماً iiوَعَويلا
إِنّـي لَأَعـذُرُكُـم وَأَحسَبُ عِبئَكُم
مِـن بَـيـنِ أَعـباءِ الرِجالِ iiثَقيلا
وَجَـدَ الـمُـساعِدَ غَيرُكُم وَحُرِمتُمُ
فـي مِـصـرَ عَونَ الأُمَّهاتِ iiجَليلا
وَإِذا الـنِـسـاءُ نَـشَـأنَ في iiأُمِّيَّةً
رَضَـعَ الـرِجـالُ جَهالَةً iiوَخُمولا
لَـيـسَ الـيَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ iiمِن
هَـمِّ الـحَـيـاةِ وَخَـلَّـفاهُ ذَليلا
فَـأَصـابَ بِـالدُنيا الحَكيمَةِ iiمِنهُما
وَبِـحُـسـنِ تَـربِيَةِ الزَمانِ iiبَديلا
إِنَّ الـيَـتـيـمَ هُوَ الَّذي تَلقى iiلَهُ
أُمّـاً تَـخَـلَّـت أَو أَبـاً iiمَشغولا
مِـصـرٌ إِذا مـا راجَـعَت iiأَيّامَها
لَـم تَـلـقَ لِـلسَبتِ العَظيمِ iiمَثيلا
الـبَـرلَـمـانُ غَـداً يُمَدُّ iiرُواقُهُ
ظِـلّاً عَـلى الوادي السَعيدِ iiظَليلا
نَـرجـو إِذا الـتَعليمُ حَرَّكَ iiشَجوَهُ
أَلّا يَـكـونَ عَـلـى البِلادِ iiبَخيلا
قُـل لِـلشَبابِ اليَومَ بورِكَ iiغَرسُكُم
دَنَـتِ الـقُـطوفُ وَذُلِّلَت تَذليلا
حَـيّـوا مِـنَ الشُهَداءِ كُلَّ iiمُغَيَّبٍ
وَضَـعـوا عَـلى أَحجارِهِ iiإِكليلا
لِـيَـكونَ حَظُّ الحَيِّ مِن iiشُكرانِكُم
جَـمّـاً وَحَـظُّ الـمَيتِ مِنهُ جَزيلا
لا يَـلـمَسُ الدُستورُ فيكُم iiروحَهُ
حَـتّـى يَـرى جُـندِيَّهُ iiالمَجهولا
نـاشَـدتُـكُـم تِلكَ الدِماءَ iiزَكِيَّةً
لا تَـبـعَـثـوا لِـلبَرلَمانِ iiجَهولا
فَـلـيَـسـأَلَنَّ عَنِ الأَرائِكِ iiسائِلٌ
أَحَـمَـلنَ فَضلاً أَم حَمَلنَ iiفُضولا
إِن أَنـتَ أَطـلَـعتَ المُمَثِّلَ iiناقِصاً
لَـم تَـلـقَ عِـندَ كَمالِهِ التَمثيلا
فَـاِدعـوا لَها أَهلَ الأَمانَةِ iiوَاِجعَلوا
لِأولـى الـبَـصـائِرِ مِنهُمُ التَفضيلا
إِنَّ الـمُـقَـصِّرَ قَد يَحولُ وَلَن تَرى
لِـجَـهـالَـةِ الطَبعِ الغَبِيِّ iiمُحيلا
فَـلَـرُبَّ قَـولٍ في الرِجالِ iiسَمِعتُمُ
ثُـمَّ اِنـقَـضـى فَـكَأَنَّهُ ما iiقيلا
وَلَـكَـم نَـصَرتُم بِالكَرامَةِ iiوَالهَوى
مَـن كـانَ عِـندَكُمُ هُوَ iiالمَخذولا
كَـرَمٌ وَصَـفحٌ في الشَبابِ iiوَطالَما
كَـرُمَ الـشَـبابُ شَمائِلاً iiوَمُيولا
قـوموا اِجمَعوا شَعبَ الأُبُوَّةِ iiوَاِرفَعوا
صَـوتَ الـشَـبابِ مُحَبَّباً iiمَقبولا
مـا أَبـعَـدَ الـغـايـاتِ إِلّا iiأَنَّني
أَجِـدُ الـثَـبـاتَ لَكُم بِهِنَّ iiكَفيلا
فَـكِـلـوا إِلى اللَهِ النَجاحَ وَثابِروا
فَـالـلَـهُ خَـيـرٌ كافِلاً iiوَوَكيلا
قصيدة معروفة ومشهورة لكن لها وزن كبير في عالم الشعراء
  • ملف العضو
  • معلومات
أبوصلاح الدين
زائر
  • المشاركات : n/a
أبوصلاح الدين
زائر
رد: هديتي لكل معلم ....
03-08-2009, 11:48 PM
وقصيدة أخري مضحكة يجد فيها الطالب الكسول ذو العضلات المفتولة فيها راحته.ولعل للأستاذ حمبراوي قصص مع هذا النوع من التلاميذ.
قم للمعلم يا بني عجولا***واضربه حتى يرتمي مقتولا

هاجمه بالكرسي واكسر رأسه***فالرأس كان مخرفا وجهولا

واذا افتقدت من الكراسي عدة***أشهر عليه الساعد المفتولا

والطمه فوق الوجه لطما موجعا***حتى ترى للدمع فيه مسيلا

وإذا رأيت بوجهه نظارة***عاجل ( ببوكس ) يرفض التأجيلا

وعليك بالأسنان حطم نصفها***كي لا ترى عضا ولا تقبيلا !

وعليك بالثوب العليه فشقه***شقا .. ليمشي عاريا مخذولا

واجثم عليه .. كليث غاب جائع***واستدع صحبك إن شكوت خمولا

قوموا عليه وحاصروه وحاذروا***أن ترحموه إذا استغاث طويلا

إن الثقافة يا بني تحرر فعلام***ترضى أن تكون ذليلا ؟

والتربويون الكرام تأملوا***في الأمر .. حتى أبدعوا التحليلا

قالوا دعوا الأولاد نخشى أنهم*** ( يتعقدون ) فيذبلون ذبولا

( وفرويد ) علم النفس أعلن أنه***من عقد الأولاد هد الجيلا

الضرب يؤلمهم ويؤذي روحهم***الضرب ميراث القرون الأولى

والتربوين الكرام .. مرامهم***أن يمتعوكم بكرة وأصيلا

من شاء مزحا .. فالمدرس نكتة***أو شاء لعبا .. أحضر ( الفوتبولا )

أو مل درسا فليفارق درسه***من ذا يريد لك البقاء ملولا ؟!

أو رام شتما كي يبل غليله***لا ضير في شتم يبل غليلا !

أو رام دردشة فذلك شأنه*** إن السكوت يعلم التغفيلا

إن غاب شهرا فالغياب فضيلة***وغدا السؤال عن الغياب فضولا

لا بأس إن دخل المدارس طالب***بسيجارة .. أو جاءها مسطولا

فالتربويون الكرام شعارهم***لا ترهقوهم أنفسا وعقولا

والتربويون الكرام قرارهم***من مس طفلا يغتدي مفصولا
  • ملف العضو
  • معلومات
أبوصلاح الدين
زائر
  • المشاركات : n/a
أبوصلاح الدين
زائر
رد: هديتي لكل معلم ....
03-08-2009, 11:52 PM
ومعلم آخر أتعبته الدروس وفوضي التلاميذ والإدارة ولا كاديمي ولم يجد مايشفي غليله سوي ان يرد علي شوقي رحمه الله ويقول له بمعني آخر :ياشوقي أدركنا فلا الشهرية كفتنا ولا الإدارة رحمتنا ولا التلاميذ ساعدونا .
قال المعلم المغبون:( شوقي ) يقولُ وما درى بمصيبتي * " قم للمعلـم وفّه التبجيلا "
اقعد ، فديتُك ، هل يكونُ مُبَجَّلاً * مَن كانَ للنشْءِ الصّغارِ خليلا ؟ !
ويكادُ ( يفلِقُني ) الأميرُ بقولِه : * " كادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا "
لو جَرَّبَ التّعليمَ ( شوقي ) ساعةً * لقضى الـحياةَ شقاوةً وخمولا
حسبُ المعلّم غمّةً وكآبةً * مرأى الدّفاتر بكرةً وأصيلاً
مئةٌ على مئةٍ إذا هي صُلّحت * وجد العمى نـحو العيونِ سبيلاً
ولو انّ في ( التّصليحِ ) نفعاً يُرتجى * وأبيكَ لم أكُ بالعيونِ بـخيلا
لكن أصلّحُ غلطةً نـحويّةً * مثلاً ، وأتّـخذ ( الكتابَ ) دليلا
مستشهِدَ القرآنِ من آياتِهِ * أو بالـحديثِ مُفصَّلاً تفصيلا
وأغوصُ في الشِّعرِ القديمِ فأنتقي * ما ليس ملتبِساً ولامبذولا
وأكادُ أبعثُ ( سيبويهِ ) من البِلى * وذويه من أهلِ القرونِ الأولى
وأرى ( *ممنوع**ممنوع**ممنوع**ممنوع*اً ) بعد ذلكَ كلّهِ * رفعَ المضافَ إليهِ والمفعولا
لاتعجبوا إن صحتُ يوماً صيحةً * ووقعت مابين ( البنوك ) قتيلا
يامن يُريدُ الإنتحارَ وجدتَه * إنّ المعلّمَ لايعيشُ طويلا
  • ملف العضو
  • معلومات
فارس_المصري
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 27-07-2009
  • الدولة : مصر
  • المشاركات : 246
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • فارس_المصري is on a distinguished road
فارس_المصري
عضو فعال
رد: هديتي لكل معلم ....
04-08-2009, 02:34 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوصلاح الدين مشاهدة المشاركة
ومعلم آخر أتعبته الدروس وفوضي التلاميذ والإدارة ولا كاديمي ولم يجد مايشفي غليله سوي ان يرد علي شوقي رحمه الله ويقول له بمعني آخر :ياشوقي أدركنا فلا الشهرية كفتنا ولا الإدارة رحمتنا ولا التلاميذ ساعدونا .
قال المعلم المغبون:( شوقي ) يقولُ وما درى بمصيبتي * " قم للمعلـم وفّه التبجيلا "
اقعد ، فديتُك ، هل يكونُ مُبَجَّلاً * مَن كانَ للنشْءِ الصّغارِ خليلا ؟ !
ويكادُ ( يفلِقُني ) الأميرُ بقولِه : * " كادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا "
لو جَرَّبَ التّعليمَ ( شوقي ) ساعةً * لقضى الـحياةَ شقاوةً وخمولا
حسبُ المعلّم غمّةً وكآبةً * مرأى الدّفاتر بكرةً وأصيلاً
مئةٌ على مئةٍ إذا هي صُلّحت * وجد العمى نـحو العيونِ سبيلاً
ولو انّ في ( التّصليحِ ) نفعاً يُرتجى * وأبيكَ لم أكُ بالعيونِ بـخيلا
لكن أصلّحُ غلطةً نـحويّةً * مثلاً ، وأتّـخذ ( الكتابَ ) دليلا
مستشهِدَ القرآنِ من آياتِهِ * أو بالـحديثِ مُفصَّلاً تفصيلا
وأغوصُ في الشِّعرِ القديمِ فأنتقي * ما ليس ملتبِساً ولامبذولا
وأكادُ أبعثُ ( سيبويهِ ) من البِلى * وذويه من أهلِ القرونِ الأولى
وأرى ( *ممنوع**ممنوع**ممنوع**ممنوع*اً ) بعد ذلكَ كلّهِ * رفعَ المضافَ إليهِ والمفعولا
لاتعجبوا إن صحتُ يوماً صيحةً * ووقعت مابين ( البنوك ) قتيلا
يامن يُريدُ الإنتحارَ وجدتَه * إنّ المعلّمَ لايعيشُ طويلا
إخوتي وهل هناك شك ولو لطرفة عين في دور المعلم هل هناك إي مهنة كرمتها كل الأديان السمائية كالمعلم لأظن إن هناك مهنة اشرف منها أو إنسان يشقي مثلهم من يهاجم المعلمين لم يفهم شيء بالحياة لو فهم لعرف إن بالمعلم تبني الأمم هم النوة هم الأمل لأنهم يزرعوا الأمل من يهاجم معلم شريف وأمين إنا بظن أنة مريض لم يفهم العلم ولم يفهم يوم أنهم زارعي الأحلام
من العذاب أن تكتب لمن لا يقرأ لك وان تنتظر من لا يأتي إليك وان تحب من لا يشعر بك وان تحتاج من لا يحتاج أليك...................قتل الكلام أخطر من قتل الرصاص
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية مرمر القاسم
مرمر القاسم
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 22-01-2009
  • الدولة : حيفا
  • العمر : 48
  • المشاركات : 898
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • مرمر القاسم is on a distinguished road
الصورة الرمزية مرمر القاسم
مرمر القاسم
عضو متميز
رد: هديتي لكل معلم ....
04-08-2009, 02:51 PM
السلام على خير المرسلين وخير امة ...

ابيات مقتطفة
من هنا وهناك
بساتين وبساتين
في احترام المعلمين...


من سواه أشعل القرطاس فكرا
من سواه كلل الهامات كبرا
من سواه .. يوم غنى الشعر ..
صار الشعر شعرا

لم يكن في العيش بين الناس منهم
فتعالى برؤاه وتسامى
كالنبيين اقاما
ذهباً كان رغاما


سوفَ أَتلُو لكِ من ذكراهُ ذكرَا
فارسَاً كانَ امتطَى العلياءَ مُهرا
كانَ حرَّاً يعرُبِيَّا
كانَ تارِيخاً وعصراً ذهبيَّا
كانَ ما كانَ .. فظنُّوهُ نبيَّا
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,


امرأة محتلة
  • ملف العضو
  • معلومات
أبوصلاح الدين
زائر
  • المشاركات : n/a
أبوصلاح الدين
زائر
رد: هديتي لكل معلم ....
04-08-2009, 11:10 PM
هناك أركان في المجتمع لايقوم المجتمع إلا بوجودهم وعلي رأسهم المعلم فالأمة التي تهين المعلم فلتكبر أربعا علي وفاتها .لامستقبل لها .
لكن لمن تقرأ زبورك يادوود.
مجتمعنا مجتمع (الشكارة والبقارة)راهم داير حالة.
هذا النت يتسلي به الفقراء الحيطيست أمثالنا.
أما هم فلا وقت لديهم .
ظلموا المعلم والإمام والأستاذ والجامعي والفقير وهلم جرا.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 04:54 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى