قهوة على الرصيف، /
06-10-2010, 07:18 AM
عندما نغوص في حيثيات الأمور بعمق نجد غذاء ً لمدارك العقل و الروح ,
و بطلب للإستسقاء تهندمت طاولة المساء,و استسقت بدورها السماء لتُغرقُنا بأحلام ملائكية,
ونمكث كثيراً تحت بساط السماء لأن أرواحنا متعطشة لمذاق أطراف أصابع الصباح المغدقة بالندى,
سأطرحني على هذه الصفحات و أغادرني حيث لا أحلام لا أحياء لا أموات
حيث أحتسي النعاس و أطفئ قناديل الأمل , كي لا أحلم مرةً أخرى بإنزلاقي بتفاصيل غبائي،
,
أنا فوضوية الإحساس, أنا شهقة الإحتضار الأخير, إغرس بقلبي مزيداً من خناجرلا تبالِ ,وكي لا
تنتزعني آهاتي سأغادر قبل أن يعتصرني الألم/
سأُجَدِّلُ أحلامي أكفانا للغد ، و أحفظها في صندوق الصمت البارد , لعل الكفن أكثر رحمة من
الشراشف البيضاء التي مورس عليها الحب و القيت بوجهي بقايا خرقٍ بالية و يطلب مني أن أكون استثناء أو أن أقتات على فتات وجبات الحب ,السريع الإفتراضي,
سأطفئ قناديل الحنين , وكي يغادرني الشقاء أشنُقُني بحبال الشوق/
فذات يوم سينام جرحي على وسادة الصمت ,ليمنحني بعض الرضى , وبؤرة شقاء/
وأضمني بين كفي و أعلقني على مسرح الأمس ، وكي لا تستصرخ ثورات دمي بيدي سأقتلع شراييني،/
والآن لابد من أن امارس طقوس صمتي , و كي أتقلب على وسادة الوجع سأغمض عيني و أنام, بعيداً عن ثرثرة أشواقي /
على رصيف
الأمس معلقة صورهم , و على رصيف الذكرى أقف و يقتات مني الوجع,/
على رصيف
الموت أنتظر دوري و على فراشي أنثر الزهور التي تمنيت دوماً أن تنثر فوق سجادة فرحي ,/
على رصيف
الأمنيات شنقتُ ذاتي و أعلنت التنازل تماما عن كل أحلامي، فلا تلمني يا وليداً حلمتُ به ذات يوم غائر ذات عمر أكله صمتي و طول انتظاري،/
على رصيف
الأمومة روحٌ رهنُ اعتقالي فمن ينصفني و يعيد اليَّ بعضي ثم يحكم عليّ باعدامي،/
على رصيف
الصور اتكأت لحظات انتظاري
و خلعت عني وجهي و صار لي وجهٌ كــالمقاعد الخشبية , ومازال طويل انتظاري,/
على رصيفٍ
بائس اهترء العمر ولبس الخريف ثوب الحداد،/
على رصيف
التفاصيل قرأت موتي و رأيت صورةً تمضي نحو الغابات لقاتلي تاركا روحي ينهشها الأنين،/
على رصيف
الرمال حقائب سفر فارغة إلا من بقاياي،/
لو كان لأرصفة الحكاية لسان لأخبرتك عني ما لن تعرفه أبداً،/
ومازالت أبواب المقهى مشرعة
متسعة على مقاس الجرح //
و بطلب للإستسقاء تهندمت طاولة المساء,و استسقت بدورها السماء لتُغرقُنا بأحلام ملائكية,
ونمكث كثيراً تحت بساط السماء لأن أرواحنا متعطشة لمذاق أطراف أصابع الصباح المغدقة بالندى,
سأطرحني على هذه الصفحات و أغادرني حيث لا أحلام لا أحياء لا أموات
حيث أحتسي النعاس و أطفئ قناديل الأمل , كي لا أحلم مرةً أخرى بإنزلاقي بتفاصيل غبائي،
,
أنا فوضوية الإحساس, أنا شهقة الإحتضار الأخير, إغرس بقلبي مزيداً من خناجرلا تبالِ ,وكي لا
تنتزعني آهاتي سأغادر قبل أن يعتصرني الألم/
سأُجَدِّلُ أحلامي أكفانا للغد ، و أحفظها في صندوق الصمت البارد , لعل الكفن أكثر رحمة من
الشراشف البيضاء التي مورس عليها الحب و القيت بوجهي بقايا خرقٍ بالية و يطلب مني أن أكون استثناء أو أن أقتات على فتات وجبات الحب ,السريع الإفتراضي,
سأطفئ قناديل الحنين , وكي يغادرني الشقاء أشنُقُني بحبال الشوق/
فذات يوم سينام جرحي على وسادة الصمت ,ليمنحني بعض الرضى , وبؤرة شقاء/
وأضمني بين كفي و أعلقني على مسرح الأمس ، وكي لا تستصرخ ثورات دمي بيدي سأقتلع شراييني،/
والآن لابد من أن امارس طقوس صمتي , و كي أتقلب على وسادة الوجع سأغمض عيني و أنام, بعيداً عن ثرثرة أشواقي /
على رصيف
الأمس معلقة صورهم , و على رصيف الذكرى أقف و يقتات مني الوجع,/
على رصيف
الموت أنتظر دوري و على فراشي أنثر الزهور التي تمنيت دوماً أن تنثر فوق سجادة فرحي ,/
على رصيف
الأمنيات شنقتُ ذاتي و أعلنت التنازل تماما عن كل أحلامي، فلا تلمني يا وليداً حلمتُ به ذات يوم غائر ذات عمر أكله صمتي و طول انتظاري،/
على رصيف
الأمومة روحٌ رهنُ اعتقالي فمن ينصفني و يعيد اليَّ بعضي ثم يحكم عليّ باعدامي،/
على رصيف
الصور اتكأت لحظات انتظاري
و خلعت عني وجهي و صار لي وجهٌ كــالمقاعد الخشبية , ومازال طويل انتظاري,/
على رصيفٍ
بائس اهترء العمر ولبس الخريف ثوب الحداد،/
على رصيف
التفاصيل قرأت موتي و رأيت صورةً تمضي نحو الغابات لقاتلي تاركا روحي ينهشها الأنين،/
على رصيف
الرمال حقائب سفر فارغة إلا من بقاياي،/
لو كان لأرصفة الحكاية لسان لأخبرتك عني ما لن تعرفه أبداً،/
ومازالت أبواب المقهى مشرعة
متسعة على مقاس الجرح //
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
امرأة محتلة