تسجيل الدخول

القاص بدر الدين بريبش في ذمة الله
بقلم : الأخضر رحموني




نعي الصديق القاص بدرالدين بريبش الذي توفي إثر حادث مروربالطريق الوطني رقم 03 بعد زيارة والده بمدينة الوادي .الفقيد من مواليد سنة 1964 بمدينة بسكرة و بها تلقى تعليمه الإبتدائي بمدرسة حي الوادي و المتوسط بإكمالية يوسف العمودي ،و الثانوي بثانوية ابن خلدون .إنتسب الى المعهد التكنولوجي حيث تخرج كأستاذ في التربية التكنولوجية و كان يدرس بإكمالية زاري محمد الصالح ببسكرة .
صدر للأستاذ بدر الدين بريبش سنة 2009 مجموعة قصصية موسومة ب (بقايا الذاكرة المحنطة )بدعم من وزارة الثقافة في إطارالصندوق الوطني لدعم الفنون و الآداب .وقد ضمت 31 قصة قصيرة و له العديد من القصص و المقالات الأدبية خاصة حول أدب الطفل منشورة في الجرائد الوطنية كالنصر و السلام و النور و الخلدونية و مجلة العربي بالكويت .
تحصل على جائزة مجلة (التضامن ) اللندنية سنة 1986 عن قصته (الهدية الأخيرة )
وكان المرحوم يقوم بإعداد عدة برامج لإذاعة بسكرة الجهوية منها برنامج :عالم الكمبيوتر .و منتدى التربية .
شيعت جنازته بمقبرة –العزيلات بمدينة بسكرة بعد صلاة العصر من يوم الثلاثاء 22 سبتمبر 2009 .
رحم الله الفقيد و ألهم أهله و أصدقاء الكلمة الصبر و العافية .
إنا لله و إنا إليه راجعون

ان لله وان اليه راجعون

رحم الله الأخ العزيز والصديق الصدوق بدر الدّين بريبش رحمة واسعة..
كنّا نلتقي باستمرار في التسعينيات ونتبادل الأفكار والرؤى ، وانشددت إليه بقوة بسبب تواضعه ودماثة خلقه وثقافته الواسعة، وإن أنس فلا أنس ابتسامته الدائمة وقسمات البشر التي طالما تهلّل بها وجهه وكللت محيّاه.
لكن مؤخرا قلّت لقاءاتنا ولم نعد نتحادث بشكل كبير، بسبب كثرة انشغالاتنا وأعباء الحياة الكثيرة التي حطت بكوهلها على ظهورنا، وأنا نفسي لم أعد أغشى المدينة إلا لماما حيث يسكن بدر الدّين، وآخر مرّة التقيته فيها كان بإذاعة بسكرة الجهويّة حيث يعدّ عدّة برامج إذاعيّة متميّزة ، وكان مدير الإذاعة حاضرا فأثنى على برنامجه ( عظماء في ضيافة الزيبان) ثناء حسنا وقال أنّه لابدّ أن يختار له مخرجا متميزا لينجزه في حلّة خاصّة تليق به وبشعبيته التي يلقاها من قبل المستمعين.
حضرت جنازته التي شيعت بعد صلاة المغرب، فكان الجمع مهيبا والحضور حاشدا جعلهم الله له شفعاء يوم القيامة.

السلام على خير المرسلين وخير امة ...

ان لله وانا اليه راجعون
رحمه الرحمن واسكنه فسيح جنانه

ان لله وان اليه راجعون فعلا كان حادث مؤلم وهز ابدان كل اهل المنطقة