تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال الفارسي
جمال الفارسي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 27-09-2009
  • المشاركات : 1,942
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • جمال الفارسي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال الفارسي
جمال الفارسي
شروقي
وماذا بعد الشهادة والمنصب
24-03-2010, 02:51 PM
وماذا بعد الشهادة والمنصب
قد تكون الأخت المسلمة.. على خلق والتزام.. ولكنها قد ترمي بنفسها للضياع إن لم تدرك هدفها في الحياة.. وما يناسب فطرتها وكينونتها في الوجود.. فكثيرات من يزهدن في الزواج وهن في ريعان الشباب.. بذريعة الدراسة والعمل.. ولكنهن بعد أن يولي الزمان.. يجدن أنفسهن بيم أنياب العنوسة واليأس.. فلا يقوين على الصبر.. ويدركن خطأهن الذي يحرمهن منصب الأمومة.. بعد أن يصلن إلى مناصب التعليم والمهن الشريفة.
فقد كانت إحدى الأخوات.. طموحة في تحصيل العلوم.. وكانت تضمر في نفسها أن تصبح أمًا وزوجة.. لكن بعد تحقيق أهدافها؛ لدرجة أنها كانت تأبى الاعتراف برغبتها في الزواج.
بقيت على ذلك الحال.. حتى حصلت على «الماجستير» وانتهت رحلة معاناتها الدراسية.. ولما كانت مرتبتها تفوق مرتبة كثير من الأخوات علمًا.. فقد كانت شروطها قاسية على كل من كان يتقدم لخطبتها.. وكان والدها لا يمانع في شروطها ورغباتها في الحياة.. وبقيت على هذا الحال حتى وصلت ثلاثين سنة.. وهنا كانت صدمتها الأولى حينما جاء آخر الخطاب.. ومعه شروطه ومواصفاته في الزواج.. حيث كان من بينها أن لا تكون مخطوبته قد وصلت الثلاثين وهو في نظره «سن اليأس»!! فصفع تلك الطالبة بجملة أيقظتها من مغبة خطئها؛ قال: لا حاجة لي بامرأة لم يعد بينها وبين سن اليأس سوى القليل.
تقول هذه الأخت: «سمعت هذا لأدرك الهزيمة المرة.. وأيقنت أنني دخلت في زمن العنوسة الذي تتحدث عنه وسائل الإعلام من حين لآخر؛ واليوم، وبعد أن كنت أضع الشروط والمواصفات، والمقاييس في فارس أحلامي، وكنت أتعالى يوم ذاك.. اليوم بدأوا هم يضعون مقاييسهم في وجهي، وهو ما دفعني أن أفكر كثيرًا في أن أشعل النار في جميع شهاداتي التي أنستني كل العواطف حتى فاتني القطار، بدأت أحمل في نفسي الحسرة على أبي الحنون الذي لم يستعن بتجاربه في الحياة في تحديد مسار حياتي..
نعم إن تعليمي قد زادني وعيًا وثقافة.. ولكن كلما ازددت علمًا وثقافة.. ازددت رغبة في أن أكون أمًا وزوجة.. لأنني أولاً وأخيرًا إنسانة.. والإنسان مخلوق على فطرته..
ثم إنني أروي ذلك لكم للعبرة والعظة فقط».

أخية.. فخذي العبرة من هذه القصة، فإذا أتاك من ترضين خلقه ودينه، فتزوجيه يكن لك عونًا على الدنيا والدين..
ولا مانع أن تجمعي بين الدراسة وخدمة زوجك إذا اقتضت المصلحة ذلك، وأما أن تفرطي في الرجل الصالح وما يحفظ عليك دينك مقابل شهرة وشهادة تبلى، فإن ذلك هو الغبن بعينه. قال r: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء». [رواه البخاري].
وذكر الذهبي - رحمه الله - أن طاووسًا رحمه الله قال: «لا يتم نسك الشاب حتى يتزوج»، وقال إبراهيم بن ميسرة: تزوج أو لأقولن لك ما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأبي الزوائد: «ما يمنعك من النكاح إلا عجز أو فجور».
وقد قرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الأمر بالزواج والرهبانية، وذلك فيما رواه أبو أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تزوجوا، فإني مكاثر بكم الأمم، ولا تكونوا كرهبانية النصارى». [رواه البيهقي].

تقول طبيبة ممن شغلها التعليم عن الزواج:

لقد كنت أرجو أن يقال طبيبة





فقد قيل.. ماذا نالني من مقالها

فقل للتي كانت ترى في قدوة





هي اليوم بين الناس يرثى لحالها

وكل مناها بعض طفل تضمه





فهل ممكن أن تشتريه بماله



ثم تقول: «خذوا شهادتي ومعاطفي وكل مراجعي وجالب السعادة الزائفة وأسمعوني كلمة (ماما)».
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية نبيلة سميرة
نبيلة سميرة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 18-09-2009
  • الدولة : الجزائر العاصمة
  • المشاركات : 2,501
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • نبيلة سميرة is on a distinguished road
الصورة الرمزية نبيلة سميرة
نبيلة سميرة
شروقي
رد: وماذا بعد الشهادة والمنصب
24-03-2010, 07:18 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الفارسي مشاهدة المشاركة
وماذا بعد الشهادة والمنصب



قد تكون الأخت المسلمة.. على خلق والتزام.. ولكنها قد ترمي بنفسها للضياع إن لم تدرك هدفها في الحياة.. وما يناسب فطرتها وكينونتها في الوجود.. فكثيرات من يزهدن في الزواج وهن في ريعان الشباب.. بذريعة الدراسة والعمل.. ولكنهن بعد أن يولي الزمان.. يجدن أنفسهن بيم أنياب العنوسة واليأس.. فلا يقوين على الصبر.. ويدركن خطأهن الذي يحرمهن منصب الأمومة.. بعد أن يصلن إلى مناصب التعليم والمهن الشريفة.
فقد كانت إحدى الأخوات.. طموحة في تحصيل العلوم.. وكانت تضمر في نفسها أن تصبح أمًا وزوجة.. لكن بعد تحقيق أهدافها؛ لدرجة أنها كانت تأبى الاعتراف برغبتها في الزواج.
بقيت على ذلك الحال.. حتى حصلت على «الماجستير» وانتهت رحلة معاناتها الدراسية.. ولما كانت مرتبتها تفوق مرتبة كثير من الأخوات علمًا.. فقد كانت شروطها قاسية على كل من كان يتقدم لخطبتها.. وكان والدها لا يمانع في شروطها ورغباتها في الحياة.. وبقيت على هذا الحال حتى وصلت ثلاثين سنة.. وهنا كانت صدمتها الأولى حينما جاء آخر الخطاب.. ومعه شروطه ومواصفاته في الزواج.. حيث كان من بينها أن لا تكون مخطوبته قد وصلت الثلاثين وهو في نظره «سن اليأس»!! فصفع تلك الطالبة بجملة أيقظتها من مغبة خطئها؛ قال: لا حاجة لي بامرأة لم يعد بينها وبين سن اليأس سوى القليل.
تقول هذه الأخت: «سمعت هذا لأدرك الهزيمة المرة.. وأيقنت أنني دخلت في زمن العنوسة الذي تتحدث عنه وسائل الإعلام من حين لآخر؛ واليوم، وبعد أن كنت أضع الشروط والمواصفات، والمقاييس في فارس أحلامي، وكنت أتعالى يوم ذاك.. اليوم بدأوا هم يضعون مقاييسهم في وجهي، وهو ما دفعني أن أفكر كثيرًا في أن أشعل النار في جميع شهاداتي التي أنستني كل العواطف حتى فاتني القطار، بدأت أحمل في نفسي الحسرة على أبي الحنون الذي لم يستعن بتجاربه في الحياة في تحديد مسار حياتي..
نعم إن تعليمي قد زادني وعيًا وثقافة.. ولكن كلما ازددت علمًا وثقافة.. ازددت رغبة في أن أكون أمًا وزوجة.. لأنني أولاً وأخيرًا إنسانة.. والإنسان مخلوق على فطرته..
ثم إنني أروي ذلك لكم للعبرة والعظة فقط».

أخية.. فخذي العبرة من هذه القصة، فإذا أتاك من ترضين خلقه ودينه، فتزوجيه يكن لك عونًا على الدنيا والدين..
ولا مانع أن تجمعي بين الدراسة وخدمة زوجك إذا اقتضت المصلحة ذلك، وأما أن تفرطي في الرجل الصالح وما يحفظ عليك دينك مقابل شهرة وشهادة تبلى، فإن ذلك هو الغبن بعينه. قال r: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء». [رواه البخاري].
وذكر الذهبي - رحمه الله - أن طاووسًا رحمه الله قال: «لا يتم نسك الشاب حتى يتزوج»، وقال إبراهيم بن ميسرة: تزوج أو لأقولن لك ما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأبي الزوائد: «ما يمنعك من النكاح إلا عجز أو فجور».
وقد قرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الأمر بالزواج والرهبانية، وذلك فيما رواه أبو أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تزوجوا، فإني مكاثر بكم الأمم، ولا تكونوا كرهبانية النصارى». [رواه البيهقي].

تقول طبيبة ممن شغلها التعليم عن الزواج:

لقد كنت أرجو أن يقال طبيبة





فقد قيل.. ماذا نالني من مقالها

فقل للتي كانت ترى في قدوة





هي اليوم بين الناس يرثى لحالها

وكل مناها بعض طفل تضمه





فهل ممكن أن تشتريه بماله



ثم تقول: «خذوا شهادتي ومعاطفي وكل مراجعي وجالب السعادة الزائفة وأسمعوني كلمة (ماما)».
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اخي جمال على الموضوع الذي يعتبر من قضايا العصر
حقيقة الان العنوسة اصبحت متفشية في عصرنا هذا وتختلف اسبابها ومن بينهااتشبت الفتاة باكمال دراستها والمطالبة بعمل وهذا مالا يتفهمه الرجال المقبلين على الزواج لو نسال انفسنا
لماذا اصبحت البنات تدرس وتصر على اكمال دراستها مالذي اختلف من عصر ابائنا وامهاتنا وعصرنا مالذي دفع الفتاة الى التشبت بالدراسة الا ترى اخي جمال ان الناس تغيرت كتيرا واظن ان هذا التغير الجذري هو ماادى الفتيات الى الدراسة والتسلح بالعلم لانذهب بعيدا في زمن ابائنا وامهاتنا
كان الصدق والامانة والنزاهة والنخوة والمسؤلية كانوا يوفرن كل شيء للنساء ويامنها من غدر الزمن متلا اذا كان لديه اخت غير متزوجة كان هو ينفق عليها واذا كانت لديه اخت ارملة ولديها اطفال كانوا الكل يقف بجانبها وجانب اولادها لايتكونها تحتاج الى شيء
اما الان في عصرنا هناك اختلاف جذري اين ذهبت النخوة اين هو الصدق والامانة الان نرى الاخ يصارع اخته في المحاكم من اجل الميراث والكل اصبح يتخلى عن مسؤليته فوجدت نفسها وحيدة تصارع صعوبات الحياة ومضطرة للخروج الى العمل لتسد رمق اولادها الذي الجميع تخلوا عنهم
هذا متل فقط وهناك الكتير من العينات والامتلة كتيرا نسمعها كل يوم
لهذا اصبح الاباء والامهات يصرون على ان تكمل البنت تعليمها كي يكون لديها سلاح في المستقبل ويامن لها مستقبلها من غدر الزمن ومن غدر الناس الذي اصبحنا نعيش في وسطهم فاصبحنا نعيش في غابة مليئة بالذئاب الكل يقول نفسي نفسي غاب الضمير
انا لاادافع على نفسي او على البنات لكي نتهرب من مسؤلياتنا وضعت لك الاسباب الذي دفعتنا الى التشبت باكمال دراستنا ولانتحجج بالدراسة او العمل للهروب من الزواج لاننكر ان الله خلقنا لمهنة عظيمة وهي بناء اسرة صالحة وتنشئة جيل صالح
لاننكر ان الرجل هو سند لها في الدنيا وستر لها وحماية
لاننكر ان المراة مهما تعلمت ومهما درست فمكانها بيتها وزوجها والاولادها
كل الامور تحل بالتفاهم بين الطرفين حتى الرجال يجب ان لايكونوا انانيين وينتظرون البنت حتى تكمل دراستها او على الاقل يتقدم لخطبتها حين تكاد تنهي دراستها تم حين تنهي دراستها يتزوج
حتى الان نسمع عن رجال عند الخطبة يعد خطيبته ان يتركها تكمل دراستها بعد الزواج تم حين ياخذها تنقلب الامور ويغير رايه امر صعب ان نوفق بين الدراسة والزواج مسؤلية كبيرة نحن الان لانعمل شيء ولانجد الوقت الكافي لدراسة فما بالك اذا اصبحناالمسؤلية زوج سنقصر في حق احدها تم نجبر على التخلي عن الدراسة
انت دكرت اخي جمال في موضوعك عينة عن النساء اللواتي اصابتهم العنوسة بسبب تشبتهم بدراستهم ربما ليس هذا هو السبب ربما السبب الاول انهم وضعوا شروطا كتيرة بما انهم تحصوا على مستوى من التعليم
لكن هناك عينة اخرى من النساء من اكملن دراستهم وتزوجوا وبنوا اسرة صالحة ووفقوا بين الاتنين فحققوا ذاتهم ووجودهم في المجتمع وكانت عونا لزوجها من الناحية المادية ونجحت ايضا في تاسيس اسرة وتربية نشء صالح اظن ان سر هذا هو التفاهم
فما المانع اخي جمال من الجمع بين الاتنين فتتعلم وتبني اسرة صالحة بل بالعكس سيفيدها علمها في تربية اولادها بالمستقبل لااظن الامر الامر صعب او مستحيل اذا كان التفاهم بين الطرفين
شكرا لك اخي جمال على الموضوع المهم اعلم اني اطلت كتيرا لكن يبقى هذا مجرد راي
صمتي: لا يعني رضاي ...! وصبـري:لا يعني اهمالي ..! وابتسامتي: لا تعني قبولي .....! وطلبـي: لا يعني حاجتي ...! وغيابي: لا يعني غفلتي ...! ... ... ... ...وحـذري: لا يعني خوفي ....! وسؤالي: لا يعني جهلي ......! وخطئي: لا يعني غبائي ....! و تسامحي: لا يعني عجزي ..! معظمها جسور .... أعبرها لأصل إلى القمه -
التعديل الأخير تم بواسطة نبيلة سميرة ; 11-04-2011 الساعة 05:43 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال الفارسي
جمال الفارسي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 27-09-2009
  • المشاركات : 1,942
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • جمال الفارسي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال الفارسي
جمال الفارسي
شروقي
رد: وماذا بعد الشهادة والمنصب
25-03-2010, 07:01 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموسة مشاهدة المشاركة
للاسف الشديد هذا الموضوع منتشر كثيرا في مجتمعاتنا .فكثيرا ما اهتمت الفتاة بالتحصيل العلمي واثبات الذات وتناست حياتها الشخصية وتناست حقيقة كونية وهي ان الزمن يمضي بنا ولا يتوقف وقد يرجع الأمر لأفكار مزيفة تصور للفتاة أن التعليم ومجال العمل هو كل شيء في حياتها ، حيث يقال أن سلاح المرأة أو الفتاة هو شهادتها وهذا لعمري مغالطة كبيرة ، لهذا اضم صوتي الى صوتك وننبه أخواتنا أن لا ينسقن وراء تحقيق طموحات حياتية ودنيوية وينسين حياتهن الشخصية ،فتكوين اسرة لهو من الأهمية ما يجعل الفتاة تحرص حرصا شديدا على أن لا تفوت هذه الفرصة ، وما المانع أن تحقق الفتاة طموحها العلمي واثبات الذات وتكوين اسرة قد تقدم للمجتمع فوائد جمة .
أشكرك أختي شموسة على ردك الوافي
وشكرا على موافقتك ما قلت
ربما هذا ليس ٍرأي وحدي، فهو مستمد من قيم ديننا الحنيف
وعليه يجب على الفتاة أن لا تنظر للرجل نظرة مادية أو غير ذلك
وتتناسى أمورا أخرى أهم، وهي جوانبه الداخلية
كالدين، والعقل والتربية وغير ذلك
والله أعلم
وأخيرا ... فكلامي مجرد رأي
والسلام عليكم
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 05:49 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى